يقدم لكم موقع إقرأ شرح درس الصرف ، و ما هو علم الصرف ، و نشأة علم الصرف ، و علم الصرف PDF ، و علم الصرف سنة أولى جامعي ، و درس الصرف في الاقتصاد ، فإن علم الصرف من أجل العلوم قدر، وأكثرها للناس نفعا، ولا غنى لطالب فهم القرآن والسنة عنه ، وقد اعتاد علماؤنا في بلدنا تدريس المتن الموسوم بالبناء لطلاب العلم، لذلك اخترنا لكم في المقال التالي شرح درس الصرف ، نتمنى أن ينال إعجابكم.

شرح درس الصرف

إليكم في الفقرة التالية نموذج ملخص شرح درس الصرف بسيط جدا ، تابعوه معنا.

شرح درس الصرف
شرح درس الصرف
  • الصرف قواعد يعرف بها تغيير بنية الكلمة لغرض معنوي أو لفظي ، وفائدته صون اللسان عن الخطأ في الكلمة، وفهم القرآن والسنة ، بمعنى أنَّ الكلمات العربية تحدث فيها تغييرات متعددة، من حالة إلى أخرى تناسب المعنى المقصود.
  • لاحظْ معي هذه الكلمة ( الضَرْب ) تجد معناها معروفا وهو إيقاع شيء على شيء، ثم تُحَوَّل تلك الكلمة إلى صورة أخرى وهي: ( ضَرَبَ ) ومعناها حدوث الضرب في الزمن الماضي، وتحول إلى: ( يَضْرِبُ ) فتدل على المضارع وتحول إلى اِضْرِبْ ) فتدل على الأمر، وتحول إلى ضَاْرِب ) فتدل على من صدر منه الضرب، وتحول إلى: ( مَضْرُوْب ) فتدل على الشخص الذي وقع عليه الضرب، وتحول إلى ( مِضْرَب ) فتدل على آلة الضرب.
  • فتجد أن هنالك مادة مشتركة بين هذه الكلمات وهي حروف ( ض- ر- ب ) وتجد كل كلمة لها بنيتها وصورتها وصيغتها الخاصة بها أي حركاتها وسكناتها وعدد أحرفها فمثلا صيغة ضَاْرِب، تختلف عن صيغة ضَرَبَ أو يَضْرِبُ أو مَضْرُوْب، فالضاد فيه مفتوحة، والراء مكسورة، وبينهما الألف الساكنة فتميزت عن البقية.
  • وكذلك قل في عَمَلٍ- عَمَلَ- يَعْمَلُ- اِعْمَلْ- عَامِل- مَعْمُوْل- مَعْمَل ونحوها مثل الكتابة،والجلوس،والصناعة ، فعلم الصرف يعطيك القواعد التي تتمكن بها من تحويل الكلمة من صيغة إلى أخرى لتحصل على معان جديدة.
  • فيعملك مثلا أن المضارع يشتق ويؤخذ من ماضي ضرب، وكتب، وسجد ونحوها بزيادة أحد أحرف أنيت وتسكين الحرف الذي يليها مثل: ضَرَبَ .. يَضْربُ، كَتَبَ.. يَكْتبُ، سَجَدَ.. نَسْجدُ،وهكذا.
  • فأول وظيفية لعلم الصرف تعليم القواعد التي تنتج بها الكلمات المختلفة على حسب المعنى الذي تريده وأما الوظيفة الثانية فهي البحث عن التغييرات التي تحصل في الكلمة لغرض لفظي لا معنوي أي لا يراد بها تحصيل معان جديدة. لاحظْ معي هذه الكلمات: ( رَدَّ- سَدَّ- مَدَّ- عَدَّ ) تجدها أفعالا ماضية ولكنها تختلف عن البقية نحو ضَرَبَ- كَتَبَ- ذَهَبَ، والذي حصل فيها هو دمج حرفين في بعضهما فأصل ردَّ هو رَدَدَ، فوجدت العربُ ثقلا في النطق بسبب تكرير حرفين متماثلين فجعلت الحرفين المتكررين حرفا واحدا مشددا فصار رَدَّ،.
  • وكذلك البقية وهذا ما يسمى بالإدغام وهو دمج الحرفين في بعضهما وجعلهما حرفا واحدا مشددا، فهذا النوع من التغيير أعني التغيير من رَدَدَ إلى رَدَّ يسمى تغييرا لفظيا لأن الداعي له هو التخفيف وتسهيل النطق وليس تحصيل المعاني الجديدة، فاتضح أن علم الصرف يدرس ويبحث في نوعين من التغييرات في الكلمة: ( المعنوية واللفظية ).
  • وبه يظهر جليا فائدة دراسة الصرف لأنه يصون اللسان عن الخطأ في نطق الكلمات فإذا أردت أن تأتي بالأمر مثلا مِن يَضْرب قلتَ ( اِضْرِبْ ) ولم تقلْ ( ضَرَبْ ) مثلا لأنك تعرف الصياغة الصحيحة للأمر وإذا أردتَ أن تدل على الشخص المضروب قلتَ ( مَضْرُوْب ) ولم تقل( مُضَارِب ) مثلا لأنكَ تعرف الصياغة الصحيحة للكلمة.
  • وكذلك إذا قلتَ مدَّ زيدٌ رجلَه، فقد أصبتَ وإذا قلتَ مدَدَ فقد لحَنتَ لأن الإدغام هنا واجب وكذلك هو يعين على الفهم الصحيح لكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم؛ لأن لكل صيغة معنى مستقلا فإذا لم يعرف القارئ معاني تلك الصيغ فلن يفهم النصوص بشكل صحيح مثال: قال الله تعالى: ( إنَّ للمتقينَ مَفَازاً ) فقد يخفى ما معنى المفاز، فإذا رجع إلى علم الصرف علمت أن هذه الصيغة اسم مكان فالمعنى إنَّ للمتقين مكانا للفوز وهو حدائق الجنة.
  • والفرق بين النحو والصرف هو أن النحو يبحث في حال آخر الكلمة مما يحدث بسبب العامل كجاءَ زيدٌ ورأيتُ زيداً ومررتُ بزيدٍ فصارت الدال محلا للتغيرات على حسب ما يقتضيه العامل فعلم النحو لا يبحث إلا في الحرف الأخير، بخلاف الصرف فهو يبحث في أوائل وأواسط الكلمات مثل ضرب فهو يهتم بحركة الضاد وحركة الراء وبتقلبات الكلمة كيَضْرِب أو ضَارِب ولا علاقة لعلم الصرف بالعامل فتغييراته تحدث من غير عامل يطلبها ولهذا فالنحو يتعلق بالكلمة في حال تركيبها في الجملة،والصرف يتعلق بنفس الكلمة المفردة قبل أن تدخل الجملة.
  • فالخلاصة هي أن علم الصرف هو قواعد يعرف بها تغيير صيغة الكلمة لغرض معنوي أو لفظي، وأن مراعاة قواعد الصرف تحفظ اللسان عن الخطأ في صياغة الكلمات وتعين على الفهم السليم للكتاب والسنة.

قد يهمك :

ما هو علم الصرف

  • علم الصرف كما تُعرف باسم الصِرافة أو علم التشكل أو علم تشكُّل الكلمات هو العلم الذي يعرف به أحوال بنية الكلمة، وصرفها على وجوه شتى لمعان مختلفة، وقد يكون هذا التغيير في هذه البنية إما لسبب معنوي، أو لسبب لفظي.
  • اذا اردنا ان نكشف عن الارتباط الكبير بين علم الصرف والنحو نجد ان علم الصرف يقابل مصطلح المورفولوجي . لكونه يدرس بينة الكلمة و يدرس العنصر الأول الذي تتكون منه لهذا نجد هذا الالتباس بينهما
  • وإن كان لكل منهما ميدانه .فمجال علم النحو الجملة والتركيب كما يسمى بعلم الإعراب ، أما علم الصرف ويسمى علم التصريف يدرس بنية الكلمة .
  • من هنا يمكننا القول ان العلوم العربية تكمل بعضها البعض فحتى يصل الطالب درجة النبوغ والتفوق لا يمكن ان يدرس علم النحو دون معرفة بعلم الصرف وهكذا.

نشأة علم الصرف

  • كان علماء النحو قديمًا هم نفسهم علماء الأدب والصرف، والتمايز بين هذه العلوم لم يتم إلا بعد حين، فنشأ عِلم النحو والصرف معًا، بعد أن أحس العرب بحاجتهم إليهما، وذلك بعد أن انتشر دخول شعوب غير عربيّة في الإسلام فكأن غاية نشأة عِلم النحو والصرف هو حفظ القرآن الكريم من اللحن.
  • ولفهم النص القرآني باعتباره حامل الأحكام التي تُنظم الحياة، فكان لمعرفة ما هو عِلم الصرف علاقة لدراسة نشأة هذا العِلم، فكان علماء اللغة في البداية يخلطون في كتبهم بين مسائل النحو والصرف من مثل ذلك كتاب سيبويه.
  • إذ تحدث عن قواعد الإعراب والبناء، وتحدث عن أحرف الزيادة ومواضعها في الأسماء والأفعال في مواضع منه، وتناول في كتابه أيضًا عن الأفعال وتصريفها والإدغام والاشتقاق الذي يسميه النحويون بالتصريف، أي الصرف، إلا أن سيبويه ربط كل ذلك بالنحو.
  • وبمعرفة ما هو عِلم الصرف ودراسة النشأة التي تُرجح بالأغلب أنّ علمَيْ النحو والصرف نَشَآ معًا، إلا أن عناية البصريين بالنحو أكثر منها بالصرف، بينما اهتم الكوفيين بالصرف أكثر من النحو، وهكذا نشأة علم الصرف.

علم الصرف PDF

علم الصرف سنة أولى جامعي

سنة أولى جامعي محاضرات النحو والصرف ولقد رفعتها في المجموعة الرسمية على شكل ملف pdf ، لذلك يمكنكم تحميل نموذج درس علم الصرف سنة أولى جامعي من خلال الرابط التالي ، اضغط هنا.

درس الصرف في الاقتصاد

ملخص درس حول الصرف للسنة الثالثة ثانوي شعبة تسيير و اقتصاد :

تعريف سوق الصرف :

  • هو السوق الذي تتم فيه عملية مبادلة العملات الأجنبية المختلفة ويقصد به أيضا شبكة العلاقات التي تربط مختلف الأطراف المشاركة في مجال الصرف.
  • وهذه الأطراف هي: المصدّرون،المستوردون،السي اح،البنوك التجارية،سماسرة الصرف الأجنبي،البنك المركزي.

أنواع سوق الصرف :

  • سوق الصرف بين البنوك: هو سوق محلي للصرف تتعامل فيه مختلف البنوك التجارية المحلية التي تقوم ببيع وشراء مختلف المعملات الأجنبية داخل البلد.
  • السوق العالمي للصرف: هو عبارة عن مختلف مراكز الصرف الأجنبي المنتشرة عبر أنحاء العالم والمرتبطة ببعضها البعض بشكل مستمر بواسطة مختلف شبكات الاتصال الحديثة وهذه المراكز تعتبر بمثابة سوق عالمي واحد للصرف.

سياسة سعر الصرف :

  • هي مجموعات الإجراءات والتدابير والوسائل التي تتخذها السلطات النقدية للبلد في مجال الصرف بغية تحقيق أهداف معينة.
  • أهداف سياسة الصرف : تنمية الصناعات المحلية ، تشجيع الصادرات ، التحكم في الواردات ، معالجة التضخم ، تحقيق التوازن في ميزان المدفوعات.

أنظمة الصرف :

  • نظام الصرف الثابت: في ظل نظام الصرف الثابت تتدخل السلطة النقدية بربط قيمة العملة الوطنية بقيمة عملة أجنبية واحدة (التي تعقد بها معظم صفقات هذا البلد) أو بالقيمة المتوسطة لعدد من العملات الرئيسية في العالم.
  • نظام الصرف المتغير (المرن): في ظل هذا النظام تتحدد قيمة العملة الأجنبية في السوق بتفاعل قوى العرض والطلب على هذه العملة دون تدخل السلطة النقدية في سوق الصرف.

وسائل سياسة الصرف :

  • تعديل سعر الصرف: هو خفض أو رفع قيمة العملة الوطنية تجاه العملات الأجنبية.
  • استخدام احتياطات الصرف: مجموعة العملات الأجنبية التي بحوزة السلطة النقدية والتي تقوم باستخدامها عند التدخل في سوق الصرف.

مراقبة الصرف :

  • مجموعة القيود التي تضعها السلطات النقدية للبلد على استخدام الصرف الأجنبي بغية الحد من خروج رؤوس الأموال والمحافظة على استقرار سعر صرف العملة الوطنية وبالتالي العمل على تحقيق التوازن في ميزان المدفوعات.