يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال بحث جامعي عن الممنوع من الصرف ، و ما هو الممنوع من الصرف ، و الممنوعات من الصرف ، و علل منع الاسم من الصرف ، و إعراب الممنوع من الصرف ، و أمثلة على الممنوع من الصرف من القرآن الكريم ، الممنوع من الصرف الذي يُعد أحد أهم دروس قواعد اللغة العربية، من المهم للغاية أن يتم تدريب وتعليم التلاميذ والطلاب على إتقان قواعد اللغة الأم وعدم الاكتفاء بتعلم اللغات الأخرى أيضًا. ويُعد موضوع الممنوع من الصرف أحد أهم الدروس التي يحتاج الكثير من الطلاب إلى فهمها فهمًا جيدًا.

بحث جامعي عن الممنوع من الصرف

بحث جامعي عن الممنوع من الصرف
بحث جامعي عن الممنوع من الصرف

تُعتبر اللغة العربيّة من اللغات العالميّة المميّزة التي تشمل على كثير من القواعد الثّابتة، والتي يتم الاستناد عليها في بناء الشّكل المتين للغة، والممنوع من الصرف أحد الأمور التي نتعرّف على تفاصيلها في هذه الفقرات، وهي:

ما هو الممنوع من الصرف

يعرّف الممنوع من الصرف على أنّه الاسم المُعرب الذي لا يقبل التنوين، والذي تكون علامة جرّه الفتحة عِوضاً عن الكسرة، ولا يُجرّ بالكسرة أو يقبل التنوين إلّا للضرورة أو بحالات معيّنة نشرحها لاحقًا، كما أنّ مفهوم الممنوع من الصرف مرتبط بمعرفة معنى الصرف الذي عرّفه اللغويون النّحاة على أنّه ردّ الشيء عن وجهه، أما عند الخليل فيُعرف الصرف بالتنوين.

الممنوعات من الصرف

والأسماء الممنوعة من الصّرف هي:

اسم العلم

ينقسم إلى عدة أقسام:

  • اسم العلم المؤنّث تأنيثًا لفظيًّا: وذلك على نحو: عبادة، أو المؤنّث تأنيث حقيقي، وذلك على نحو: فاطمة، أو المؤنّث تأنيث معنوي، وذلك على نحو: زينب.
  • اسم العلم المعدول على وزن “فُعَل”: وذلك على نحو: مُضَر.
  • اسم العلم الأعجمي الذي يزيد على ثلاثة حروف: وذلك على نحو: إيطاليا.
  • اسم العلم المركّب تركيبًا مزجيًّا: وذلك على نحو: نيويورك.
  • اسم العلم الذي ينتهي بألف ونون زائدتين: وذلك على نحو: قحطان.
  • اسم العلم الذي يكون على وزن الفعل: وذلك على نحو: أحمد.

الاسم المؤنّث

أقسامه هي:

  • الاسم المنتهي بألف التّأنيث الممدودة: وذلك نحو: صحراء.
  • الاسم المنتهي بألف التّأنيث المقصورة: وذلك على نحو: عطشى.

الصّفات الممنوعة من الصّرف

وأقسامها هي:

  • الصّفة على وزن “فعلان”: بشرط أن يكون مؤنّثها على وزن “فعلى” وذلك على نحو: عطشان، والتي مؤنّثها “عطشى”.
  • الصّفة على وزن “أفعل”: بشرط أن يكون مؤنّثها على وزن “فعلاء” وذلك على نحو: أحمر، والتي مؤنّثها “فعلاء”.

الجمع

وهي صيغة منتهى الجموع، وتعريفها هو أنّها الجموع التي تنتهي بألف يليها حرفان أو أكثر، وذلك على نحو: قصائد.

علل منع الاسم من الصرف

قسّم العلماء النّحاة علل منع الأسماء من الصرف إلى قسمين:

  • الأسماء الممنوعة من الصرف لعلّة: مثل ألف التأنيث وصيغة منتهى الجموع.
  • الأسماء الممنوعة من الصرف لعلّتين: والعلّتان هما العلّة المعنويّة المحصورة في اللفظيّة والعَلَميّة في الاسم، والعلّة اللفظيّة التي تتمثل بالأسماء في زيادة الألف والنون، والتركيب، والتأنيث، ووزن الفعل، وألف الإلحاق، والعدل، والأعجميّة.

إعراب الممنوع من الصرف

ويختصّ الاسم الممنوع من الصّرف بإعراب ينفرد به عن بقيّة الأسماء، وهذا الإعراب كما يأتي:

في حالة الرفع

في حالة الرفع تكون علامة رفع الاسم الممنوع من الصرف هي الضّمّة كسائر الأسماء، فلا يختلف الاسم الممنوع عن الصرف عن غيره من باقي أسماء العربية في هذه الحال، وذلك على نحو: ذهبَ أحمدُ إلى الحديقة، فكلمة “أحمدُ” تُعرب فاعلًا مرفوعًا وعلامة رفعه الضّمة الظّاهرة على آخره.

في حالة النصب والجر

تكون علامة نصبه الفتحة الظّاهرة وذلك كسائر الأسماء الظّاهرة الأخرى، وذلك على نحو: زرتُ عثمانَ، فتُعرب كلمة عثمان مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.

أمّا في حالة الجر فتكون علامة جرّه الفتحة نيابة عن الكسرة، وذلك لأنّ الكسرة لا تظهر على الاسم الممنوع من الصّرف، مثل: ذهبتُ إلى دمشقَ، فيُقال في إعراب دمشق: اسم مجرور وعلامة جرّه الفتحة نيابة عن الكسرة لأنّه ممنوع من الصّرف.

قد يهمك:

أمثلة على الممنوع من الصرف من القرآن الكريم

يحتوي القرآن الكريم على عدد كبير من الأسماء الممنوعة من الصرف، وإليكم أمثلة على بعض تلك الآيات:

  • قال تعالى: {مَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} سورة البقرة [آية: 148]، الممنوع من الصرف هنا هي كلمة {أُخَرَ} وإعرابها: نعت مجرور وعلامة الجر الفتحة لأنه ممنوع من الصرف.
  • ويقول تعالى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} سورة المائدة [آية: 50]، الممنوع من الصرف كلمة {أَحْسَنُ}، وهي خبر مرفوع بالضمة وممنوعة من الصرف لأنها تأتي على وزن (أفعل).
  • وفي موضع آخر يقول تعالى: {قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا}سورة الأنعام [آية: 91]، الكلمة الممنوعة من الصرف هنا هي كلمة (قَرَاطِيسَ)، وهي ممنوعة من الصرف لأنها تأتي بصيغة منتهى الجموع، وإعربها: مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة.