تجربتي بعد شهرين من التكميم ، في هذه العملية يتم قص ثلثي المعدة بشكل طولي لتصبح على شكل أنبوب رفيع بحجم الموزة، بحيث يصبح الحيز المخصص للطعام صغيراً ومحدوداً، مما يعطي شعوراً بالامتلاء بكميات قليلة من الطعام أو الشراب.

تجربتي بعد شهرين من التكميم

أنا سأحكي لكم عن تجربتي الشخصية بعد إجراء عملية تكميم المعدة وكيف أنها أحدثت تغييرًا كبيرًا في حياتي.

  • لقد قررت إجراء عملية تكميم المعدة بعد معاناة طويلة مع السمنة، حيث كنت أعاني من مشاكل صحية ونفسية بسبب وزني الزائد. وبعد عدة اجتماعات مع طبيبي، ورؤية تجارب البنات بعد عملية التكميم قررت الخضوع للعملية.
  • بعد العملية، شعرت بتحسن كبير في صحتي العامة، حيث تحسنت قدرتي على الحركة والقيام بالأنشطة اليومية بدون شعور بالتعب. وتحسنت أيضًا نوعية حياتي الاجتماعية، حيث بات لدي المزيد من الثقة في نفسي وأصبحت أكثر نشاطًا في القيام بالأنشطة الاجتماعية.
  • كما شعرت بتحسن كبير في الصحة النفسية، حيث أصبحت أشعر بالرضا عن نفسي وحالتي الصحية. كما أن الشعور بالثقة في نفسي والتحسن الذي حدث في نوعية حياتي الاجتماعية، أثر بشكل كبير على عملي وحياتي المهنية، حيث أصبح لدي المزيد من الثقة في العمل والتحديات الجديدة.
  • ولكن، كانت هناك أيضًا تحديات في مرحلة ما بعد العملية، حيث كان علي الالتزام بنظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بشكل منتظم للحفاظ على النتائج التي حققتها. ولكن بمساعدة طبيبي وفريق الرعاية، تمكنت من التغلب على هذه التحديات والاستمرار في مواصلة حياتي الجديدة بنجاح، بعض من تجاربكم مع نزول الوزن بعد التكميم.

تجربتي مع التكميم وزني ٩٠

سوف نعرض عليكم في السطور القادمة بعض تجارب عملية تكميم المعدة الناجحة والفاشلة لوزن 90:

  • سيدة تُدعى سُعاد تقول: ” أجريت عملية تكميم المعدة منذ 6 أشهر، كان وزني قبل العملية 96 كيلو جرامًا، والآن أصبح وزني 69 كيلو جرامًا، لم أندم على إجراء العملية ولكن أكثر شيء يضايقني أنّ نزول الوزن بطيئًا، وأكثر شيء أنصح به أي شخص سوف يُقبل على إجرائها اهتم بتناول الطعام الصحي مثل البروتينات والخضروات والفواكه”.
  • تقول سيدة أخرى تُدعى منال:” كان وزني 90 كيلو جرامًا وطولي 160 سنتيمترًا لم أكن راضية أبدًا عن شكل جسمي ووزني، حاولت مرارًا خسارة الوزن والذهاب إلى صالات الرياضة ولكن كل محاولاتي باءت بالفشل.
  • وبعد تفكير وبحث عميق فكرت في إجراء عملية التكميم، ولكن كل من حولي عارضني على إجرائها خوفًا على صحتي من أضرار عملية التكميم، حيث كان يرى البعض أنّ وزني ليس زيادة بما يكفي لإجرائها، ولكن لم ألتفت لهم وتواصلت مع أحد أطباء جراحات السمنة المفرطة، والذي أخبرني أنّ فرصة وصول أصحاب الأوزان المتوسطة إلى الوزن المثالي أعلى بكثير من أصحاب الأوزان العالية.
  • وسويت عملية تكميم وزن 90، وبالفعل استطعت خسارة الوزن الزائد لدي والوصول إلى الوزن المثالي بعد حوالي 8 أشهر، وأيضًا كان لذلك تأثيرًا جيدًا على صحتي النفسية وحمايتي من الكثير من مخاطر السمنة، والآن رغم وصولي إلى وزن المثالي إلا إنّني ملتزمة بنظام غذائي بعد التكميم، وأيضًا ممارسة الرياضة بعد التكميم بانتظام”.

تجربتي مع التكميم وزني ١٠٠

اهتم الكثير من الأشخاص خاصة الذين يعانون من زيادة الوزن إلى عملية تكميم المعدة، وذلك للتخلص من هذه المشكلة نهائيًا، وتتضح هذه التجارب فيما يلي:

  • ذكرت سيدة فشلت في إنقاص وزنها باتباع الحميات الغذائية، ولكن ساعدها تكميم المعدة في فقدان ما يقرب من 40 كيلو جرام في أربعة أشهر فقط.
  • أكد شاب أن تكميم المعدة لم يجدي معه أية فائدة خاصة في الشهر الأول، ولكن بعد ذلك فقد ما يقرب من 30 كيلو.
  • ذكرت أخرى أن تكميم المعدة ساعدها في استعادة جسمها المثالي، وذلك بعدما ظلت تعاني من السمنة المفرطة لأكثر من سبع سنوات.

قد يهمك:

تجاربكم مع التكميم إيجابيات وسلبيات

كما أن لعملية تكميم المعدة العديد من الإيجابيات فإنها لها العديد من السلبيات، حيث إنها مثلها مثل أي عملية جراحية أخرى يوجد فيها نسبة من المخاطر، ففيما يلي سوف نوضح لكم إيجابيات وسلبيات عملية التكميم وفقًا لتجارب البعض:

  • إيجابيات عملية التكميم
  • الخسارة بشكل تدريجي للوزن، وذلك عبر تناول الطعام وفقًا للحجم الجديد للمعدة ودون إرهقافها بالحصول على كميات أكبر من الطعام.
  • زيادة ثقة الشخص في نفسه عقب حصوله على جسم صحي ورشيق.
  • امتلاك الوزن المثالي دون الحاجة لللتدخل الطبي بعد ذلك، حيث إن الجسم يعتاد على كمية الطعام التي يتم إدخالها إليه حسب حجم المعدة الجديد.
  • تقليل مستويات الكولسترول الضار في الدم بنحو 70%.
  • القضاء على الأمراض التي تنتج عن السمنة كمرض السكري وصعوبة التنفس وألم المفاصل والضغط وخشونة الركب.
  • سهولة إجراء العملية وسرعة الشفاء والتعافي منها، فعملية التكميم آمنة مقارنةً بغيرها من عمليات إنقاص الوزن كتخطي المعدة وكذلك تغير مسار عصارة المرارة.
  • سلبيات عملية التكميم
  • الغثيان المستمر والذي قد يصل إلى 3 شهور كحد أدنى بعد الخضوع لعملية التكميم.
  • تساقط الشعر بكميات كبيرة نظرًا لانخفاض مستوى فيتامين ب6 في الجسم بفعل العملية.
  • الإصابة بالجفاف بشكل كبير، حيث من الضروري تعويض كمية الماء المفقودة عبر تناول كميات كبيرة من السوائل والماء.
  • رفض الحصول على كثير من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم.
  • عند دخول مرحلة فقدان الوزن فإنه قد يتم الشعور بالبرد.
  • التحسس بشدة لأغلب العقاقير الطبية.
  • الإحساس بحرقة شديدة في المريء وقد يترافق معها الالتهاب الشديد.
  • احتمالية إصابة المسالك البولية بالالتهابات وحدوث التوعكات كالإسهال أو الإمساك.
  • قلة مستويات المعادن الهامة في الدم لا سيما البوتاسيوم.
  • تكوّن القرحة في المعدة.
  • التعرض للالتهابات الجلدية والترهلات نظرًا لفقدان الوزن دون القيام بشد الجلد.
  • احتمالية الإصابة بفقر الدم.
  • سهولة ترسب الحصوات في الكلى والمرارة.
  • ومن الجدير بالذكر أنه بعد تقليص حجم المعدة فإنه لا يمكن التراجع عن الأمر كما هو في عملية بالون المعدة أو عملية حزان المعدة.

النزول بعد شهرين من التكميم

في المتوسط يتراوح معدل نزول الوزن بعد التكميم ما بين 60 – 70% من الوزن الزائد حيث يصل معظم الأشخاص إلى أدنى وزن لهم خلال 12 – 24 شهرًا بعد جراحة التكميم ويكون على النحو الآتي:

  • أول أسبوعين: يتم فقد ما بين 4.5 – 9 كيلوغرام حيث يفقد المرضى الوزن بمعدل 0.45 كيلوغرام في اليوم الواحد.
  • الثلاثة أشهر الأولى: يفقد الشخص حوالي 35 – 45% من إجمالي الوزن الزائد.
  • الستة أشهر الأولى: يفقد الشخص حوالي 50 – 60% من إجمالي الوزن الزائد.
  • السنة الأولى: يفقد حوالي الشخص حوالي 60 – 70% من إجمالي الوزن الزائد.

الاكل بعد شهرين من التكميم

بعد مرور شهرين على جراحة تكميم المعدة يصبح بإمكان المريض تناول كافة الأنواع التي يرغب بها من الأطعمة الصلبة دون قيود، ولكن من الضروري الحرص على إدخال الأطعمة الغنية بالألياف للنظام الغذائي، وخاصة الألياف الموجودة في الفواكه والخضروات الموسمية.

  • تسمع الألياف بإمداد الجسم بقدر كبير من العناصر الغذائية التي يحتاجها، وبالإضافة إلى ذلك فهي تسهل كثيراً من عمل المعدة والجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أهمية تناول السوائل الخالية من السكريات الصناعية، مع كمية لا تقل عن 6 أكواب من الماء يومياً.
  • سيلاحظ المريض انخفاض حصص الطعام التي يتناولها خلال اليوم، مع انخفاض شهيته تجاه الطعام، وذلك لأن عملية تكميم المعدة تتحكم في هرمونات الشهية، مما سوف يسهل عليه خسارة الوزن مع مرور الوقت، والوصول إلى الوزن المثالي بصورة تدريجية ودون أي مخاطر.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا