يعرض عليكم موقع إقرأ مقالة فيها دعاء اللهم غير حالنا ، و اللهم غير حالنا إلى أحسن حال تويتر، و اللهم بَدِّل حالنا، و اللهم يا مغير الحول والاحوال غير حالنا إلى أحسن حال، و اللهم غَيِّرْ سوء حالنا بِحُسْنِ حالك، و اللهم يا مغير الأقدار، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتطلعوا عن التفاصيل على موسوعة إقرأ.

اللهم غير حالنا

إليكم دعاء اللهم يا مغيّر الأحوال غيّر حالنا إلى أحسن حال، و سخر لنا من حظوظ الدنيا ما تعلم أنه خير لنا و اصرف عنا كل ما هو شر لنا إنك على كل شيءٍ قدير في صور:

1اللهم غير حالنا
1 اللهم غير حالنا
2اللهم غير حالنا
2 اللهم غير حالنا
3اللهم غير حالنا
3 اللهم غير حالنا
4اللهم غير حالنا
4 اللهم غير حالنا

اللهم غير حالنا إلى أحسن حال تويتر

إليكم هنا دعاء اللهم غير حالنا إلى أحسن حال تويتر في صور:

1اللهم غير حالنا إلى أحسن حال تويتر
1اللهم غير حالنا إلى أحسن حال تويتر
2اللهم غير حالنا إلى أحسن حال تويتر
2 اللهم غير حالنا إلى أحسن حال تويتر
3اللهم غير حالنا إلى أحسن حال تويتر
3 اللهم غير حالنا إلى أحسن حال تويتر
4اللهم غير حالنا إلى أحسن حال تويتر
4 اللهم غير حالنا إلى أحسن حال تويتر

اللهم بَدِّل حالنا

لا بأس أن يسأل العبد ربه أن يبدل أمره من حال سيئة إلى حال حسن، وليس في مجرد هذا تسخط ولا اعتراض على القدر، فمرد ذلك إلى القلب، ولا منافاة بين الدعاء وبين الرضا.

  • قال الإمام أبو عبد الله القرطبي: ولم يكن قوله: مسني الضر. جزعا، لأن الله تعالى قال: إنا وجدناه صابرا؛ بل كان ذلك دعاء منه، والجزع في الشكوى إلى الخلق لا إلى الله تعالى، والدعاء لا ينافي الرضا.
  • وقال شيخ الإسلام: الرضا لا يُنافي القضاءَ مطلقًا، بل يَرضَى في الحاضر، ويسأل الله في المستقبل أمرًا آخر، فإن الرضا إنما يكون بعد القضاء، والدعاءُ إنما يكون بطلب مستقبل أو دفعِه، فالرضا بما مضى لا يُنافي طلبَ زوالِ المستقبل، وقد يخاف العبد أنه لا يدومُ الرضا، فيسألُ اللهَ زوالَ الشدَّة التي يَخافُ معها زوالَ رضاه، فالداعي قد يكون راضيًا وغيرَ راضٍ، كما أن الراضيَ قد يكونُ داعيًا وغيرَ داع.
  • ويقول ابن عثيمين:وأما المقضي فعلى أقسام:………… وقسم ثالث: يستحب الرضا به، ويجب الصبر عليه، وهو ما يقع من المصائب، فما يقع من المصائب يستحب الرضا به عند أكثر أهل العلم ولا يجب، لكن يجب الصبر عليه، والفرق بين الصبر والرضا: أن الصبر يكون الإنسان فيه كارها للواقع، لكنه لا يأتي بما يخالف الشرع وينافي الصبر. والرضا: لا يكون كارها للواقع فيكون ما وقع وما لم يقع عنده سواء، فهذا هو الفرق بين الرضا والصبر؛ ولهذا قال الجمهور: إن الصبر واجب، والرضا مستحب.

قد يهمك:

اللهم يا مغير الحول والاحوال غير حالنا إلى أحسن حال

دعاء “اللهم يا محول الحول والأحوال حول حالنا إلى أحسن حال” لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أحد من أصحابه رضوان الله عليهم، ولا عن أحد من السلف.

  • وإنما ذكره البكري في حاشيته “إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين” (4/393)، في نهايتها، في ثنايا دعائه.
  • ولا يشترط في الدعاء أن يكون منقولا مأثورا عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل يكفي صحة معناه، وكونه ليس من باب التعدي في الدعاء.
  • وهذا الدعاء المنقول معناه صحيح، وليس معنى ذلك أنَّ من أسماء الله تعالى “محول الحول والأحوال”، بل هذا من باب الخبر عن الله.
  • ومعلوم أن باب الإخبار عن الله أوسع من باب الأسماء والصفات، بشرط ألا يكون في المعنى شيء لا يليق بالله تعالى.
  • فهذا الإمام أحمد كما في “كرامات الأولياء” للإمام اللالكائي (212) أوصى رجلا أراد الخروج إلى طرسوس، فقال:” قل يا دليل الحيارى دلني على طريق الصادقين، واجعلني من عبادك الصالحين”. أ.هـ
  • فقوله:” يا دليل الحيارى”، إنما على سبيل الخبر.
  • قال شيخ الإسلام في “مجموع الفتاوى” (6/142):” قَوْلُهُ فَادْعُوهُ بِهَا أَمْرٌ أَنْ يُدْعَى بِالْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى وَأَنْ لَا يُدْعَى بِغَيْرِهَا ؛ كَمَا قَالَ: ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ فَهُوَ نَهْيٌ أَنْ يُدْعَوْا لِغَيْرِ آبَائِهِمْ. وَيُفَرِّقُ بَيْنَ دُعَائِهِ وَالْإِخْبَارِ عَنْهُ ؛ فَلَا يُدْعَى إلَّا بِالْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى.
  • وَأَمَّا الْإِخْبَارُ عَنْهُ: فَلَا يَكُونُ بِاسْمِ سَيِّئٍ ؛ لَكِنْ قَدْ يَكُونُ بِاسْمِ حَسَنٍ، أَوْ بِاسْمِ لَيْسَ بِسَيِّئِ وَإِنْ لَمْ يُحْكَمْ بِحُسْنِهِ. مِثْلَ اسْمِ شَيْءٍ وَذَاتٍ وَمَوْجُودٍ ؛ إذَا أُرِيدَ بِهِ الثَّابِتُ، وَأَمَّا إذَا أُرِيدَ بِهِ ” الْمَوْجُودُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ ” فَهُوَ مِنْ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى، وَكَذَلِكَ الْمُرِيدُ وَالْمُتَكَلِّمُ ؛ فَإِنَّ الْإِرَادَةَ وَالْكَلَامَ تَنْقَسِمُ إلَى مَحْمُودٍ وَمَذْمُومٍ ؛ فَلَيْسَ ذَلِكَ مِنْ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى، بِخِلَافِ الْحَكِيمِ وَالرَّحِيمِ وَالصَّادِقِ وَنَحْوِ ذَلِكَ، فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَكُونُ إلَّا مَحْمُودًا “. أ.هـ
  • وقال ابن القيم في “بدائع الفوائد” (1/161): “ويجب أن تُعلم هنا أمور؛ أحدها: أن ما يدخل في باب الإخبار عنه تعالى أوسع مما يدخل في باب أسمائه وصفاته، كالشيء والموجود والقائم بنفسه ؛ فإنه يخبر به عنه، ولا يدخل في أسمائه الحسنى وصفاته العليا.” أ.هـ
  • وقال ابن القيم في “مدارج السالكين” (3/415): “وقد أخطأ أقبح خطأ من اشتق له من كل فعل اسما، وبلغ بأسمائه زيادة على الألف، فسماه الماكر والمخادع والفاتن والكائد ونحو ذلك، وكذلك باب الإخبار عنه بالاسم أوسع من تسميته، به فإنه يخبر عنه بأنه شيء وموجود ومذكور ومعلوم ومراد ؛ ولا يسمى بذلك.” أ.هـ
  • وهذا الدعاء الوارد في السؤال ليس فيه معنى باطل أو سيء لا يليق بالله، فإنه قد ثبت في غير ما حديث أن الله تعالى هو الذي يحول الحال، بل لا تحول من حال إلى حال إلا بإذنه سبحانه.
  • فقد روى البخاري في “صحيحه” (6384)، ومسلم في “صحيحه” (2704)، من أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: “كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَكُنَّا إِذَا عَلَوْنَا كَبَّرْنَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، فَإِنَّكُمْ لاَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِبًا، وَلَكِنْ تَدْعُونَ سَمِيعًا بَصِيرًا ، ثُمَّ أَتَى عَلَيَّ وَأَنَا أَقُولُ فِي نَفْسِي: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، فَقَالَ: “يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ، قُلْ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ أَوْ قَالَ: أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ هِيَ كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ؟ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ .

اللهم غَيِّرْ سوء حالنا بِحُسْنِ حالك

دعاء اللهم غير سوء حالنا بحسن حالك هو عينه دعاء اهل القبور، والذي يمكن نشره بأكثر من طريقة على موقع التواصل الاجتماعي سواء كان بالتشكيل أو مزخرف.

  • اَللَّهُمَّ أَدْخِلْ عَلى أَهْلِ الْقُبُورِ السُّرُورَ اَللَّهُمَّ أَغْنِ كُلَّ فَقيرٍ اَللَّهُمَّ أَشْبِعْ كُلَّ جائِعٍ، اَللَّهُمَّ اكْسُ كُلَّ عُرْيانٍ، اَللَّهُمَّ اقْضِ دَيْنَ كُلِّ مَدينٍ، اَللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنْ كُلِّ مَكْرُوبٍ، اَللَّهُمَّ رُدَّ كُلَّ غَريبٍ، اَللَّهُمَّ فُكَّ كُلَّ اَسيرٍ، اَللَّهُمَّ أَصْلِحْ كُلَّ فاسِدٍ مِنْ أُمُورِ الْمُسْلِمينَ، اَللَّهُمَّ اشْفِ كُلَّ مَريضٍ، اَللَّهُمَّ سُدَّ فَقْرَنا بِغِناكَ، اَللَّهُمَّ غَيِّرْ سُوءَ حالِنا بِحُسْنِ حالِكَ، اَللَّهُمَّ اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنا مِنَ الْفَقْرِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ.
  • اللهم أدخل على أهل القبور السرور، اللهم أغن كل فقير، اللهم أشبع كل جائع، اللهم اكس كل عريان، اللهم اقض دين كل مدين، اللهم فرج عن كل مكروب، اللهم رد كل غريب، اللهم فك كل اسير، اللهم أصلح كل فاسد من أمور المسلمين، اللهم اشف كل مريض، اللهم سد فقرنا بغناك، اللهم غير سوء حالنا بحسن حالك، اللهم اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.. إنك على كل شيء قدير.
  • آلُِلُِهـم أدِخـلُِ عٍلُِﮯ أهـلُِ آلُِقٌبَوُرٍ آلُِسرٍوُرٍ آلُِلُِهـم أغن ڪلُِ فُقٌيرٍ آلُِلُِهـم أشُبَعٍ ڪلُِ جٍآئعٍ.. آلُِلُِهـم آڪس ڪلُِ عٍرٍيآن آلُِلُِهـم آقٌض دِين ڪلُِ مدِين آلُِلُِهـم فُرٍجٍ عٍن ڪلُِ مڪرٍوُبَ آلُِلُِهـم رٍدِ ڪلُِ غرٍيبَ آلُِلُِهـم فُڪ ڪلُِ آسيرٍ آلُِلُِهـم أصلُِحٍ ڪلُِ فُآسدِ.. من أموُرٍ آلُِمسلُِمين آلُِلُِهـم آشُفُ ڪلُِ مرٍيض آلُِلُِهـم سدِ؟ فُقٌرٍنآ بَغنآڪ آلُِلُِهـم غيرٍ سوُء حٍآلُِنآ بَحٍسن حٍآلُِڪ آلُِلُِهـم آقٌض عٍنآ آلُِدِين وُأغننآ من آلُِفُقٌرٍ إنڪ عٍلُِﮯ ڪلُِ شُيء قٌدِيرٍ.

اللهم يا مغير الأقدار

ظاهر النصوص أن الشقاوة والسعادة أمر محكم من الله ، ليس فيه تغيير، والآجال: أجل الموت، والأرزاق ونحو ذلك كلها محكمة، ولكن هناك قدر معلق على أشياء يفعلها العبد سبق في علم الله أنه يفعلها.

  • فالقدر المعلق على شيء، على بر والديه وعلى صلة رحمه أو على فعله كذا يوجد عند وجود الفعل من الشخص، فهناك أقدار معلقة على أشياء يفعلها الإنسان فالله يعلم كل شيء لا تخفى عليه خافية، قد جعل البر من أسباب زيادة العمر وصلة الرحم، كذلك وجعل المعاصي والسيئات من أسباب نزع البركة ومن أسباب قصر الأعمار إلى غير ذلك.
  • فالحاصل: أن هناك أقدار معلقة توجد بأسبابها ومعلقة عليها، وهناك أقدار محكمة ليس فيها تغيير لا تغير بالدعاء ولا بغير الدعاء كالشقاوة والسعادة والآجال المضروبة والمحكمة إلى غير ذلك.
  • وذهب بعض أهل العلم إلى أن كل شيء يمكن تغييره لأن الله قال: يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ [الرعد: 39]، وأن الله جل وعلا أمر بالدعاء، وشرع الأسباب، وعلق ما يشاء على ما يشاء ، علق الشقاوة على شيء، والسعادة على شيء، وهو حكيم عليم يعلم ما يصير إليه أمر العبد.
  • فإذا اجتهد في طاعة الله وسأل ربه … من الشقاوة إلى السعادة أن هذا قد يقع، ويكون القدر ليس محتمًا بل معلق، فيروى عن بعض السلف وعن عمر أيضاً أنه كان يقول: “اللهم إن كنت كتبتني شقيًّا فاكتبني سعيدًا” هذا قاله جماعة من أهل العلم.
  • والمشهور عند أهل العلم والأكثرين: الأول، وأن الشقاوة والسعادة والآجال مفروغ منها، وهذا يدل عليه الحديث الصحيح حديث عليرض الله عنه وأرضاه أنهم سألوا – الصحابة- قالوا: يا رسول الله هذا الذي نعمل أهو في أمر قد مضى وفرغ منه أو في أمر مستقبل؟ قال: بل في أمر قد فرغ ومضى وفرغ منه قالوا: يا رسول الله ففيم العمل؟ قال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ثم قرأ النبي ﷺ: فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى ۝ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ۝ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ۝ وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى ۝ وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى ۝ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى[الليل:5-10].
  • والصواب: هو قول الأكثرين، وأن الأشياء المقدرة مضى بها علم الله، وفرغ منها علم الله ، هذه لا تغير؛ ولكن الله جل وعلا يوفق العباد لأسباب توصلهم إلى ما قدر لهم، توصل السعيد إلى السعادة، وتوصل الشقي إلى الشقاوة، ولا حول ولا قوة إلا بالله كل ميسر لما خلق له.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا