يعرض عليكم موقع إقرأ مقالة فيها دعاء اللهم طهر قلبه وحصن فرجه ، و قصة الشاب الذي طلب الزنا، و شرح حديث الشاب الذي جاء يستأذن في الزنا، و صحة حديث ائذن لي بالزنا، و صحة حديث أترضاه لأُخْتِكَ، و أترضاه لاختك إسلام ويب، و ائذن لي بالزنا حديث، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتطلعوا عن التفاصيل على موسوعة إقرأ.

اللهم طهر قلبه وحصن فرجه

عن أبي أمامه قال : إن فتىً شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم .. فقال : يا رسول الله ! ائذن لي بالزنا ! فأقبل القوم عليه فزجروه .. وقالوا مه مه ! فقال : اِدنُه ، فدنا منه قريباً ، قال : فجلس . قال أتحبُّه لأمك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم . قال أفتحبه لابنتك ؟ قال : لا والله يا رسول الله ! جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لبناتهم . قال أتحبُّه لأختك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لأخواتهم . قال أتحبُّه لعمتك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لعماتهم . قال أتحبُّه لخالتك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لخالاتهم . قال : فوضع يده عليه ، وقال : اللهم ! اغفر ذنبه ، وطهر قلبه ، وحصن فرجه . فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء . صححه الألباني ، إليكم هنا الدعاء في صور:

اللهم طهر قلبه وحصن فرجه 1
اللهم طهر قلبه وحصن فرجه 1
اللهم طهر قلبه وحصن فرجه 2
اللهم طهر قلبه وحصن فرجه 2
اللهم طهر قلبه وحصن فرجه 3
اللهم طهر قلبه وحصن فرجه 3

قصة الشاب الذي طلب الزنا

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: إن فتى شابًّا أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا! فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه! فقال: ((ادنه))، فدنا منه قريبًا، قال: فجلس، قال: ((أتحبه لأمك؟))، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ((ولا الناس يحبونه لأمهاتهم))، قال: ((أفتحبه لابنتك؟))، قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداءك، قال: ((ولا الناس يحبونه لبناتهم))، قال: ((أفتحبه لأختك))، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ((ولا الناس يحبونه لأخواتهم))، قال: ((أفتحبه لعمتك؟))، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ((ولا الناس يحبونه لعمَّاتهم))، قال: ((أفتحبه لخالتك))، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ((ولا الناس يحبونه لخالاتهم))، قال: فوضع يده عليه، وقال: ((اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصِّن فَرْجَه))، فلم يكن بعد – ذلك الفتى – يلتفت إلى شيء؛ رواه أحمد بإسناد صحيح.

  • في الحديث دعوة إلى عفة الفرج عن الحرام، ولِما للعفة من أهمية فقد أمر الله تعالى بها كل من لم يستطع النكاح؛ فقال تعالى: ﴿ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا ﴾ [النور: 33]، وأمَر المؤمنين جميعًا أن يحفظوا فروجهم عن الحرام والطرقِ الموصلة إليه؛ فقال تعالى: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ﴾ [النور: 30]، وأمر بذلك المؤمنات؛ فقال تعالى: ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ﴾ [النور: 31]، ووصف عباده الصالحين بالبُعد عن الزنا؛ فقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ﴾ [الفرقان: 68]، ثم هدد مَن وقع فيه – مع غيره مما ذكر – بقوله: ﴿ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ﴾ [الفرقان: 68، 69]؛ فكان حريًّا بكل مسلم ومسلمة أن يكون مستجيبًا لنداء خالقه جل وعلا، مستمسكًا بالعفة، حريصًا على الطُّهر والنقاء، بعيدًا عن كل ما يدنس شرَفه.

شرح حديث الشاب الذي جاء يستأذن في الزنا

عن أبي أمامة قال: إن فتىً شاباً أتى النبي فقال: يا رسول اللَّه، ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا لـه: مه مه! فقال لـه: ((ادنه))، فدنا منه قريباً، قال: ((أتحبه لأمك؟)) قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداءك، قال: ((ولا الناس يحبونه لأمهاتهم)). قال: ((أفتحبه لابنتك؟)) قال: لا واللَّه يا رسول اللَّه، جعلني اللَّه فداءك. قال: ((ولا الناس يحبونه لبناتهم)). قال: ((أفتحبه لأختك؟)) قال: لا واللَّه جعلني اللَّه فداءك. قال: ((ولا الناس يحبونه لأخواتهم)). قال: ((أفتحبه لعمتك؟)) قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداءك. قال: ((ولا الناس يحبونه لعماتهم)). قال: ((أفتحبه لخالتك؟)) قال: لا واللَّه جعلني اللَّه فداءك. قال: ((ولا الناس يحبونه لخالاتهم)). قال: فوضع يده عليه، وقال: ((اللَّهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصّن فرجه))، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء([1]).

  • وهذا الموقف العظيم مما يؤكد على الدعاة إلى اللَّه أن يعتنوا بالرفق والإحسان إلى الناس، ولاسيما من يُرغَبُ في استئلافهم ليدخلوا في الإسلام، أو ليزيد إيمانهم ويثبتوا على إسلامهم.
  • وكما بين لنا الرسول الرّفق بفعله بينه لنا بقوله، وأمرنا بالرفق في الأمر كله.
  • وكما بين لنا الرسول الرفق بفعله بينه لنا بقوله، وأمرنا بالرفق في الأمر كله. فعن عائشة ’ قالت: دخل رهط من اليهود على رسول اللَّه فقالوا: السامُ عليكم. قالت عائشة: ففهمتها فقلت: وعليكم السامُ واللعنة. قالت: فقال رسول اللَّه : ((مهلاً يا عائشة إن اللَّه يحب الرفق في الأمر كله))، فقلت: يا رسول اللَّه أولم تسمع ما قالوا؟ قال رسول اللَّه : ((قد قلت: وعليكم)).
  • وقال : ((يا عائشة إن اللَّه رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يُعطي على العُنْف، وما لا يُعطي على ما سواه)).
  • وقال : ((إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا يُنْزع من شيء إلا شانه)).
  • وبين أن من حُرِمَ الرفق فقد حرم الخير، قال : ((من يحرم الرفق يحرم الخير)).
  • وعن أبي الدرداء عن النبي قال: ((من أٌعطيَ حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير، ومن حُرِمَ حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير))، وعنه t يبلغ به قال: ((من أعطي حظه من الرفق أعطي حظه من الخير، وليس شيء أثقل في الميزان من الخُلُق الحسن)). وعن عائشة ’ أن النبي قال لها: ((إنه من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة، وصلة الرحم، وحسن الخلق، وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار)).
  • فقد عظّم النبي شأن الرفق في الأمور كلها، وبين ذلك بفعله وقوله بياناً شافياً كافياً؛ لكي تعمل أمتهُ بالرفق في أمورها كلها، وخاصة الدعاة إلى اللَّه فإنهم أولى الناس بالرفق في دعوتهم، وفي جميع تصرفاتهم، وأحوالهم. وهذه الأحاديث السابقة تبين فضل الرفق، والحث على التخلق به، وبغيره من الأخلاق الحسنة، وذم العنف وذم من تخلق به.
  • فالرفق سبب لكل خير؛ لأنه يحصل به من الأغراض ويسهل من المطالب، ومن الثواب ما لا يحصل بغيره، ومالا يأتي من ضده.
  • وقد حذر النبي من العنف، وعن التشديد على أمته ، فعن عائشة ’ قالت: سمعت رسول اللَّه يقول في بيتي هذا: ((اللَّهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشقّ عليهم، فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به))، وكان إذا أرسل أحداً من أصحابه في بعض أموره أمرهم بالتيسير ونهاهم عن التنفير.

قد يهمك:

صحة حديث ائذن لي بالزنا

عن أبو أمامة الباهلي ـ رضي الله عنه ـ قال: إن فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ائذن لي بالزنا فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا: مه مه فقال ((ادنه فدنا منه قريبا)) قال: فجلس قال ((أتحبه لأمك؟)) قال: لا والله جعلني الله فداءك قال ((ولاالناس يحبونه لأمهاتهم)) قال ((أفتحبه لابنتك)) قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك قال ((ولاالناس يحبونه لبناتهم)) قال: ((أفتحبه لأختك)) قال: لا والله جعلني الله فداءك قال ((ولاالناس يحبونه لأخواتهم)) قال ((أفتحبه لعمتك)) قال: لا والله جعلني الله فداءك قال ((ولاالناس يحبونه لعماتهم)) قال: ((أفتحبه لخالتك)) قال: لا والله جعلني الله فداءك قال ((ولاالناس يحبونه لخالاتهم)) قال: فوضع يده عليه وقال ((اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه)) فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء

  • هذا الحديث صحيح:
  • صحح إسناده شعيب الأرناؤوط في تحقيق المسند الإمام احمد (36\ 545 – 22211)
  • وقال الهيثمي {1 – رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -} في مجمع الزوائد (1\ 341):رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح

صحة حديث أترضاه لأُخْتِكَ

لى المسلم أن يبتعد عن استخدام أي حديث في سياق السخرية من الآخرين، أو في سياق لا يناسب الحال، إلا إذا تم احترام القول النبوي على وجه مقبول شرعا وإعلاما وعقلا.

  • إلا أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله، فالتعرض لها بنبرة حادة أو بطريقة ممجوجة أو بأسلوب ملتو أو في غير مكانه غير مقبول أبدا، حتى وإن كان المخطئ الموجه له جزء من الحديث يرفع شعارا نبويا، فالخطأ إليه وليس لأقوال وأفعال النبي صلى الله عليه وسلم.
  • شارك خادم الحرمين القائمين على مركز الحوار الوطني في محفلهم وخاطبهم وأكد على الحوار، وبني المركز على أسس جميلة، ويتكئ على أسلوب القرآن الكريم والسنة النبوية في الحوار، وينشر الأساليب الحوارية ويستقي ما هو ثابت في السنة المطهرة، وقبل ذلك ما هو مشهود عليه في القرآن الكريم، ثم يأتي من يقول “أصحاب نظرية أترضاه لأختك؟” وهو يعلم بأن أصحاب النظرية استمدوا نظريتهم من حوار نبوي شريف.
  • النصوص النبوية يجب أن تصان عن المقالات، إلا إذا قدمت كما هي العادة، قال الله تعالى ثم السورة ورقم الآية، أو قال صلى الله عليه وسلم، ثم حكم الحديث من حيث الصحة والثبوت، دون تجزئ أو استخدام بعضها في تقسيم الناس وتحويلهم إلى طوائف، وفي عبارة من حديث أو في عبارة منسوبة إلى النبي، صلى الله عليه وسلم.
  • دمج الأحاديث الشريفة أو أي نص شرعي ثابت وتعييب فئات من المجتمع بنص نبوي أو بجزء من حديث نبوي أو بما اشتهر أنه حديث وبأسلوب يشعر بالسخرية لا يقبله عاقل فضلا عن مسلم. منقول عن جريدة الوطن.

أترضاه لاختك إسلام ويب

هذا من العرف الباطل الذي لا يجوز أن يسود بين المسلمين الذين حث دينهم على الطهر والعفاف وحرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ونفر منها أشد التنفير، قال تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ {الأعراف:33}.

  • وقال سبحانه: وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً {الإسراء:32} وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى في منامه – ورؤيا الأنبياء وحي – رأى الزناة والزواني يعذبون في ثقب مثل التنور أعلاه ضيق وأسفله واسع يتوقد تحته نارا، فإذا اقترب ارتفعوا حتى كاد أن يخرجوا، فإذا خمدت رجعوا فيها وهو جزء من حديث طويل رواه البخاري عن سمرة بن جندب رضي الله عنه.
  • فإذا كان الزنا بهذه البشاعة فكيف يقدم عليه المسلم، وما يدريه إذا أقدم على الزنا أن يلقى ربه قبل أن يتزوج فيخسر دنياه وأخراه، وهل لم يبق سبيل للزواج إلا هذه العادة السيئة.
  • ثم إن من المعروف أن الإنسان بمقتضى فطرته إذا أراد الزواج بحث عن المرأة الطاهرة العفيفة التي لم يسبق لها الوقوع في الزنا، فمن جرى على عرفكم السائد فهو مخالف للفطرة السليمة.
  • وههنا سؤال يرد عليك وهو: هل ترضى أن يزنى بأختك مثلا أو أي من قريباتك من يريد أن يقدم على الزواج منها؟ ولا شك أن فطرتك السليمة تجيب بأن لا ترضى لها ذلك، فإذا كنت لا ترضاه لأختك فلا ترضاه لنساء الآخرين.
  • روى الإمام أحمد عن أبي أمامة قال: إن فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا: مه مه ! فقال: أدنه، فدنا منه قريبا، قال فجلس قال: أتحبه لأمك ؟ قال: لا، والله جعلني الله فداءك، قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم. قال: أفتحبه لابنتك ؟ قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك، قال: ” ولا الناس يحبونه لبناتهم. قال: أفتحبه لأختك ؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك ، قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم. قال: أفتحبه لعمتك ؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم. قال: أفتحبه لخالتك ؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم . قال فوضع يده عليه وقال اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء.

ائذن لي بالزنا حديث

  • في الحديث ما يدل على تحريم إشاعة الفاحشة بين المؤمنين بكل وسيلة، سواء أكان ذلك بالدعوة إلى الفجور والدعاية له، أم بنشر الصور العارية أو شبه العارية في المجلات أو على شبكة الإنترنت، أو الجوالات، أو أشرطة الفيديو، أو الأقراص المدمجة (السيديات)، وقد توعَّد الله تعالى من أحب إشاعة الفاحشة بين المؤمنين بالعذاب الأليم في الدنيا والآخرة؛ فقال جل شأنه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النور: 19]، وهذا فيمَن أحب إشاعتها؛ فكيف بمن سعى في ذلك بنفسه وماله وفكره وكتابته؟! فهذا أشد بلا ريب، والعجب أن عامة من ينشر ذلك بين المسلمين هم من المسلمين أنفسهم، وما علموا أنهم بذلك يحاربون الله تعالى، ويبارزونه بالإفساد.