دعاء الحمد والثناء – نقدم لكم افضل الحمد والثناء في المقدمة، الثناء على الله في الصحيحين، أعظم ثناء على الله، أدعية الثناء على الله قبل الدعاء، الاكثار من مدح الله، دعاء الثناء في الصلاة،…… موقع اقرأ يعرض لكم مقال تحت عنوان دعاء الحمد والثناء.

دعاء الحمد والثناء

خلق الله -سبحانه وتعالى الإنسان فسّواه وعدله، وصوّره فأحسن صورته، وكرّمَه ومنحه العقل، وجعله خليفة في الأرض، وسخّر له كلّ ما فيها، وأكرمه بالتّكليف وهداهُ السبيل، وبعث إليه الرّسل مُبشرين ومنذِرين حتى لا يزّل أو يضلّ، وصدق الله العظيم إذ يقول: (وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)، وواجب العباد أن يعرفوا عظمة الله -سبحانه وتعالى- وفضله، فيُثنون عليه الثناء الحسن، ويمجدّونه ويذكرونه بما هو أهل له، لذلك يسعدنا أن نورد لكم في هذا المقال على موقعنا اقرأ دعاء الحمد والثناء.

دعاء الحمد والثناء ١
دعاء الحمد والثناء ١
  • اللهم أنت الحي القيوم، والأول الدائم، والإله القديم، والبارئ المصور، والخالق المقدس، والجبار الرفيع، والقهار المنيع، والملَك الصَفوح، والوهاب المَنوح، والرحمن الرؤوف، والحنّان العَطوف، والمنان اللطيف، مالك الذوائب. والنواصي، وحافظ الدواني والقواصي، ومصرِّف الطوائع والعواصي.
  • إلهي وأنت الظاهر الذي لا يجحدك جاحد إلا زايلته الطمأنينة، وأسلمه اليأس، وأوحشه القنوط، ورحلت عنه العصمة فتردد بين رجاء قد نأى عنه التوفيق، وبين أمل قد حفت به الخيبة، وطمع يحوم على أرجاء التكذيب…، لا يُرى إلا موهون المُنَّة، مفسوخَ القوة، مسلوبَ العُدّة… عقله عقل طائر، ولُبّه لب حائر، وحكمه حكمُ جائر . . إن سمع زيّف، وإن قال حَرّف، وإن قضى خَرّف.
  • إلهي أنت الباطن الذي لا يرومك رائم، ولا يحوم حول حقيقتك حائم إلا غشيه من نور إلهيتك، وعزٍّ سلطانك، وعجيب قدرتك، وباهر برهانك، وغرائب غيوبك، وخفيِّ شأنك، ومَخُوف سطوتك، ومرجوِّ إحسانك ما يرده خاسئاً حسيراً، ويزحزحه عن الغاية خجلاً مبهوراً.
  • (إلهي فعلك يدل عليك الأسماع والأبصار، وحكمتك تعجب منك الألباب والأفكار، لك السلطان والمملكة، وبيدك النجاة والهَلَكة، وإليك إلهي المفرّ، ومعك المَقَرّ) (اللهم عليك أتوكل، وبك أستعين، وفيك أُوالي، وإليك أنتسب، ومنك أَفْرق، ومعك أستأنس، ولك أُمَجِّد، وإياك أسأل)
  • (الحمد لله عدد ما أحصى كتابُه ، والحمد لله عدد ما في كتابه، والحمد عدد ما أحصى خلقه، والحمد لله مِلْءَ ما في خلقه، والحمد لله مَلْءَ سماواته وأرضه، والحمد لله عدد كل شيء، والحمد لله على كل شيء)
دعاء الحمد والثناء ٢
دعاء الحمد والثناء ٢
  • (اللهم ربّ السماوات وربّ الأرض وربّ العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان ، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر).
  • (اللهم إنا قد أطعناك في أحب الأشياء إليك أن تطاع فيه: الإيمان بك والإقرار بك، ولم نعصك في أبغض الأشياء أن تُعصى فيه: الكفر و الجحد بك، اللهم فاغفر لنا بينهما. وأنت قلت (وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ اللهُ مَن يَمُوتُ)، ونحن نقسم بالله جهد أيماننا لتبعَثَن من يموت، أفتراك تجمع بين أهل القَسَمين في دار واحدة).
  • (سبحان الذي في السماء عرشه، سبحان الذي في الأرض حكمه، سبحان الذي في القبر قضاؤه، سبحان الذي في البحر سبيله، سبحان الذي في النار سلطانه، سبحان الذي في الجنة رحمته، سبحان الذي في القيامة عدله. سبحان الذي رفع السماء، سبحان من بسط الأرض، سبحان الذي لا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه).

الحمد والثناء في المقدمة

الحمد معناه الثناء بالكلام على المعروف والجميل أو المساعدة التي يقدمها لنا الآخرين، والثناء أيضاً معناه المديح والتقدير والتبجيل للمعروف والخير أو المساعدة التي تقدم من الآخرين، وهما واجبان علينا لأنه من لا يشكر الناس لا يشكر الله، وهنا إليكم في مقالي هذا ما جمعتُ لكم من الحمد والثناء في المقدمة، أتمنى أن تعجبكم.

الحمد والثناء في المقدمة ١
الحمد والثناء في المقدمة ١

مقدمة ١

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب…

أظهر الحق بالحق وأخزى الأحزاب…

وأتمَّ نوره، وجعل كيد الكافرين في تباب…

أرسل الرياح بشرًى بين يدي رحمته وأجرى بفضله السحاب…

وأنزل من السماء ماء، فمنه شجر، ومنه شراب…

جعل الليل والنهار خلفة فتذكر أولو الألباب…

نحمَده تبارك وتعالى على المسببات والأسباب…

ونعوذ بنور وجهه الكريم من المؤاخذة والعتاب…

ونسأله السلامة من العذاب وسوء الحساب…

وأشهد أن لا إله إلا الله العزيز الوهاب…

الملك فوق كل الملوك ورب الأرباب…

الحكم العدل يوم يُكشف عن ساق وتوضع الأنساب…

غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب…

خلق الناس من آدم وخلق آدم من تراب…

خلق الموت والحياة ليبلونا وإليه المآب…

فمن عمل صالحًا فلنفسه، والله عنده حسن الثواب…

ومن أساء فعليها، وما متاع الدنيا إلا سراب…

وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله المستغفِر التواب…

المعصوم صلى الله عليه وسلم في الشيبة والشباب…

خُلُقه الكتاب، ورأيه الصواب، وقوله فصل الخطاب…

قدوة الأمم، وقمة الهِمَم، ودرة المقربين والأحباب…

عُرضت عليه الدنيا بكنوزها، فكان بلاغه منها كزاد الركاب…

ركب البعير، ونام على الحصير، وخصف نعله ورتق الثياب…

أضاء الدنيا بسنته، وأنقذ الأمة بشفاعته، وملأ للمؤمنين براحته من حوضه الأكواب…

اللهم صلِّ وسلِّم وبارك عليه وعلى الآل والأصحاب…

ما هبت الرياح بالبشرى وجرى بالخير السحاب…

وكلما نبت من الأرض زرع، أو أينع ثمر وطاب…

مقدمة ٢

الحمد لله رب العالمين، يسمع دعاء الخلائق ويجيب…

يؤنس الوحيد، ويَهدي الشريد، ويُذهب الوحشة عن الغريب…

يغفر لمن استغفره، ويرحَم مَن استرحمه، ويصلح المعيب…

يستر العصاة، ويمهل البغاة، ومن تاب منهم قبل وأثيب…

يكلف بالقليل، ويجزي بالجزيل، ويعفو عن الذي بالعجز أصيب…

من أطاعه تولاه، ومن غفل عنه لا ينساه، وله من الرزق نصيب…

يرزق بلا أسباب، ويدخل الجنة بغير حساب، فلا فضح ولا تنقيب…

نحمده تبارك وتعالى ونسأله التنظيم لأحوالنا والترتيب…

ونعوذ بنور وجهه الكريم من الفساد والإفساد والتخريب…

ونرجوه الأمن والأمان والرضا والرضوان في يوم يسقط الجنين فيه والصغير فيه يشيب…

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له المهيمن والرقيب…

من تبع شرعه والاه، ومن تقرب إليه فاز بالتقريب…

من أوى إليه آواه، ومن استحيا منه فليس عليه تثريب…

من توكل عليه كفاه، ومن التجأ إليه فالفرج قريب…

من اعتصم به فهو مولاه، ومن ارتجاه مخلصًا لا يخيب…

من ذكره خاشعًا اجتباه، ومن تاب إليه فهو منيب…

من شكر عطاءه نماه، ومن تواضع له نجا من التعذيب…

وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله المقرب والحبيب…

خلقه نعمة، ومبعثه رحمة، وشمس سنته لا تغيب…

نظره لحظ، وكلامه وعظ، واللفظ منه لا يريب…

نوره يخطَف الأبصار، ومسجده علم ومزار، وأنفاسه مسك وطيب…

من سلم عليه رد عليه السلام، ومن صلى عليه فهو من الجنة قريب…

من رآه في المنام فقد رآه، ومن بايعه فقد بايع الله، ومن دعا عند قبره أجيب…

من نال شفاعته اجتاز، ومن شرب من حوضه فاز، فلا عتاب ولا تأنيب…

هو تاج أولي العزائم، وقدوة لكل صائم وقائم، وباتباعه تحلو الحياة وتطيب…

اللهم صلِّ وسلِّم وبارك عليه عدد ما وسعه علم الحساب من تربيع وتكعيب…

وكلما أثنى عليه شاعر أو أديب، وطالما عرف حقه عالم أو نجيب…

وعلى الصحب والآل وكل من انتسب إليه من بعيد أو قريب…

الحمد والثناء في المقدمة ٢
الحمد والثناء في المقدمة ٢

مقدمة ٣

الحمد لله ذي الرضا المرغوب، يعفو ويصفح ويغفر الذنوب…

يملي ويمهل لعل العاصي يتوب، يعطي ويرضى ويحقق المطلوب…

يُطعم ويَسقي ويستر العيوب، يغني ويشفي ويكشف الكروب…

نحمده تبارك وتعالى حمدًا هو للذات العلية منسوب…

ونعوذ بنور وجهه الكريم من شر الوسواس الكذوب…

ونسأله السلامة فيما مضى وما سوف يأتي من خطوب…

وأشهد أن لا إله إلا الله ذو الجناب المرهوب…

خلق السموات والأرض في ستة أيام وما مسه من لغوب…

يضل من يشاء، ويهدي من يشاء، ويقلب الأبصار والقلوب…

سخر الرياح بقدرته، فمنها الساكن ومنها الهبوب…

قدر الأرزاق وفق مشيئته فمن الناس ممنوح ومسلوب…

والأنعام خلقها لنا، فمأكول ومحلوب…

والخيل والبغال والحمير للحمل وللركوب…

أوجد الكائنات بحكمته، فمسلم منها ومعطوب…

كل الحادثات بإرادته وجميع الأمور محسوب…

شهدت له الكواكب في شروقها والغروب…

وأقرت به الأحياء في مطعومها والمشروب…

وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله ذو المقام الموهوب…

لا يأكل الصدقات، ولا يرتكب الهفوات، وخاتم النبوة بين كتفيه مضروب…

في الصلاة قرة عينيه، والخيرات كلها بين يديه، وهو الصفي المحبوب…

من خلقه مكارم الأخلاق، وباتباع سنته تتسع الأرزاق، والأمر بحبه على الوجوب…

نوره بين أتباعه قائم، وشرعه على مر الدهور دائم، وما عداه من الشرائع مشطوب…

من أطاعه فقد أطاع الله، ومن تبع نهجه فقد أرضاه، ومن عصاه في النار مكبوب…

أول الخلائق بعد النفخة يُفيق، وأول من يحشر على التحقيق، وحديثه غير مكذوب…

أول من يسجد على البساط، وأول من يجوز على الصراط، والكل من الهول مكروب…

صاحب لواء الحمد، والمنفرد بالثناء حين الجد، حيث الفلاح أو الرسوب…

صاحب الشفاعة العظمى، وله المقام الأسمى، واسمه على أبواب الجنة مكتوب…

صاحب الحوض الأوفى، وكأس الرواء الأشفى، والماء من نبع الجنان مسكوب…

تتعلق به الآمال، وتشد إلى مسجده الرحال، وبالصلاة عليه تنفرج الكروب…

اللهم صلِّ وسلِّم وبارك عليه عدد الرمال والحصى، وكلما أطاعه عبد أو عصى…

ونور بصلاتنا عليه بصائرنا والقلوب…

الثناء على الله في الصحيحين

الثناء على الله في الصحيحين عبر موقع اقرأ، الثناء على الله تعالى يكون بذكر أسمائه الحسنى وصفاته العلى، وأفعاله العظمى، وذكر آلائه ونعمه على عباده. 

الثناء على الله في الصحيحين ١
دعاء الحمد والثناء – الثناء على الله في الصحيحين ١

ومما جاء في الثناء قبل الدعاء قول النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم ربنا لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك الحق. متفق عليه.

الثناء على الله في الصحيحين ٢
الثناء على الله في الصحيحين ٢

ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر. رواه مسلم وهو من الأذكار التي تقال عند النوم. 

ولو قال الداعي: اللهم لك الحمد أنك الله الرحمن الرحيم، أو لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك أو لك الحمد بالإيمان والإسلام والقرآن.. ونحو ذلك، فقد أثنى على الله تعالى.

أعظم ثناء على الله

إن من جوانب النقص في حياتناوفي دعائنا ومناجاتنا لربنا قلة الثناء على الله تعالى وتمجيده وتعظيمه وتقديسه مع ما من الله به علينا من النعم الدينية والدنيوية التي لا تعد ولا تحصى. لذلك خصصنا هذا المقال لنورد لكم على اقرأ أعظم ثناء على الله يمكن الدعاء به نتمنى أن ينال اعجابكم.

الثناء على الله في القرآن:

أعظم ثناء على الله ١
دعاء الحمد والثناء – أعظم ثناء على الله ١
  • لو تدبرنا القرآن حق التدبر لوجدنا أن القرآن كله في الحديث عن الله تعالى وعن أسمائه وصفاته وقدرته وعظمته، قال تعالى: (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)، ولقد عرّفنا الله بنفسه في كتابه الكريم في عدة آيات منها على سبيل المثال:- 
  • أعظم آية في القرآن: آية الكرسي وهي كلها من أولها إلى آخرها ثناء على الله.
  • قوله سبحانه: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْوَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ).
  •  وقوله تعالى: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا).
  •  وقول الحق: (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ).
  • وقوله سبحانه: (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
  • وقوله جل وعلا: (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).
  • وقوله عز وجل: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).
  • وقوله سبحانه: (قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ).
  • وقوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
  • وقوله سبحانه: (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
  • ووصفه نفسه سبحانه وتعالى بأنه: (خير الناصرين)، وأنه (خير الراحمين)، وأنه (خير الفاتحين)، وأنه (خير الغافرين)، وأنه (خير الحاكمين)، وأنه (خير الرازقين)، وأنه (خير الوارثين)، وأنه (خير الفاصلين)، وأنه (خير المنزلين).

الثناء على الله تعالى في السنة:

أعظم ثناء على الله ٢
أعظم ثناء على الله ٢
  • قال صلى الله عليه و سلم: ]ولا أحد أحب إليه المدح من الله تعالى  [رواه البخاري ومسلم.
  • قال النووي:حقيقة هذا مصلحة للعباد لأنهم يثنون عليه سبحانه وتعالى فيثيبهم فينتفعون وهو سبحانه غنى عن العالمين لا ينفعه مدحهم ولا يضره تركهم ذلك وفيه تنبيه على فضل الثناء عليه سبحانه وتعالى وتسبيحه وتهليله وتحميده وتكبيره وسائر الأذكار. 
  • جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: علمني كلاما أقوله قال: قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا سبحان الله رب العالمين لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم قال: فهؤلاء لربي فما لي قال: قل اللهم اغفر لي وارحمني واهدنى وارزقني.[رواه مسلم.
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم: [ اَلِظُّوا بيَا ذَا الجَلال والإِكرام ] رواه الترمذي.

أدعية الثناء على الله قبل الدعاء

من واجب المسلم تجاه خالقه أن يثني عليه ويحمده ويشكره على جُلّ نعمه، فما هو ثناء العبد على ربه، وفي هذا الفقرة على اقرأ مورد لكم أدعية الثناء على الله قبل الدعاء.

أدعية الثناء على الله قبل الدعاء
أدعية الثناء على الله قبل الدعاء

ومن أمثلة تمجيد الله والثناء عليه قبل الدعاء ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما قال :

( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ :اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ ، وَوَعْدُكَ حَقٌّ ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ ، وَالنَّارُ حَقٌّ ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ ، وَبِكَ خَاصَمْتُ ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ : 

فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ – أَوْ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ)رواه البخاري (1120) ومسلم (769) . 

فتأمل كيف قدم النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يبدأ بالدعاء جملا كثيرة ، كلها حمد لله ، وثناء عليه ، وتمجيد له ، واعتراف بالفقر إليه ، وإقرار بألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته ، ثم بعد ذلك كله بدأ بالدعاء ، وقد كان جملة واحدة فقط ، وهي : فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت .

الاكثار من مدح الله

الاكثار من مدح الله عبر موقع اقرأ تميل النفس البشرية في طبيعتها إلى الثناء والمدح إلى من أحسن إليها وأسدى إليها معروفاً، ولذلك كان مدح الله -تعالى- من أجلّ وأفضل العبادات التي تقرّب العبد من ربه، فالله -تعالى- يحبّ من يثني عليه ويحمده، ولذلك فقد أثنى على نفسه في الكثير من المواضع في القرآن الكريم، كما كان النبي -عليه الصلاة والسلام- كثير الحمد والثناء لله تعالى، في تهجّده من الليل، وحين شروعه في الخطب والمواعظ، وفي المشقة والرخاء، والصحة والمرض، والسفر والحضر، وسائر الأحوال.

الاكثار من مدح الله
الاكثار من مدح الله

و يتحقّق مدح الله -سبحانه- بذكر صفاته العليا وأسمائه الحسنى وأفعاله الخيّرة، مع التفكّر والتدبّر في معاني ودلالات الأسماء والصفات، فكلّ اسمٍ أو صفةٍ ثبتت في القرآن الكريم والسنة النبوية يشرع للمسلم مدح الله والثناء عليه فيها، إضافةً إلى ذكر أفعاله وعاداته وجوده وكرمه وفضله وصبره على عباده، وعدله مع الأعداء، ومن مدح الله -سبحانه- المداومة على تسبيحه وحمده وتمجيده وتهليله في سائر الأحوال والأوضاع، سواءً بوجود النقم أو بانعدامها، وتجدر الإشارة إلى أنّ العبد مهما بلغ من الحمد والثناء والمدح لله -تعالى- لا يمكنه الإحاطة بما يستحقه، فالله -سبحانه- كامل الأوصاف والأفعال والعلم والآء والإحسان والمنن.

و من الأسباب الموجبة لاستجابة الدعاء حمد الله والثناء عليه قبل السؤال والطلب منه، ويكون ذلك ببدء الدعاء بالحمد والثناء، وذكر بعض أسمائه الحسنى وصفاته العليا، والاعتراف بالذلّ والفقر والحاجة إليه، فالله -سبحانه- يحبّ العبد المتذلل إليه الخاضع له، المعترف بنعمه وفضله، وممّا يدل على ذلك الأدعية الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية المبدوءة بالثناء والحمد، ومثال ذلك ما ورد في أعظم وأجلّ سورةٍ في القرآن؛ سورة الفاتحة.

دعاء الثناء في الصلاة

عم الله -تعالى- وتفضّل على عباده بالكثير من النّعم والأفضال؛ فمنها ما هو متعلّق بالدّين ومنها ما هو متعلّق بالدّنيا، لذلك من واجب العبد شكر خالقة والثناء عليه خاصة في الصلاة، وفي هذه الفقرة على اقرأ نورد لكم مجموعة دعاء الثناء في الصلاة.

دعاء الثناء في الصلاة ١
دعاء الثناء في الصلاة ١
  • الحمْد لِلَّه الَّذِي منَّ عَلَيْنَا بِالإسلام،الحمْدُ لِله رَبِّ العَالمِيْنَ، الحَمْدُ لله الَّذِي لَهُ ما فِي السَّمَواتِ وما في الأرْضِ ولَهُ الحمْدُ في الآخِرَةِ وهُوَ الحَكِيْمُ الخبِيْرُ، الحمْدُ لله فَاطِر السَّمَواتِ والأرْضِ، الحمْدُ لله الَّذِي أنْزَلَ على عَبْدِهِ الكِتَابَ ولم يجْعَلْ لَهُ عِوَجًا الحمْدُ لله الَّذِي لم يَتَّخِذْ صَاحِبَةً ولا ولدًا ولمْ يَكُنْ لَهُ شَريْكٌ في المُلْكِ ولمْ يَكُنْ لَهُ ولِيٌّ مِن الذُّلِّ وكبِّرْهُ تَكْبيْرًا.
  • اللَّهُمَّ لكَ الحمدُ أنتَ نُورُ السمواتِ والأرضِ ومَنْ فيهِنَّ، ولكَ الحَمْدُ، أنتَ قيِّمُ السموات والأرض ومن فيهنَّ ولكَ الحَمْدُ، أنتَ ملك السموات والأرض ومن فيهنَّ ، ولك الحمدُ أنت الحقُّ، ووعدُكَ حقٌّ، وقولُكَ حقٌّ ولقاؤكَ حَقٌّ،والجَنَّةُ حقٌّ، والنَّارُ حقٌّ والسَّاعةُ حقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حَقٌّ .. اللهم صل على محمد وازواجه وذريته كما صليت على ابراهيم وبارك على محمد كما باركت على ابراهيم انك حميد مجيد .
دعاء الثناء في الصلاة ٢
دعاء الحمد والثناء – دعاء الثناء في الصلاة ٢
  • اللَّهُمَّ لك أسلمتُ، وعليكَ توكَّلتُ، وبك آمنْتُ، وإليك أنَبْتُ، وبك خاصمتُ وإليكَ حاكَمْتُ، فاغفِر لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ وما أسررتُ وما أعلنتُ، أنتَ المُقدِّمُ وأنتَ المُؤخِّرُ، لا إله إلاَّ أنت.
  • اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ كُلُّهُ، وإلَيْك يَرْجِعُ الأمْرُ كُلُّهُ، عَلانِيَتُهُ وسِرُّهُ. فَحَقٌّ أنْتَ أنْ تُعْبَد، وحَقٌّ أنْتَ أنْ تُحْمَد، وأنْتَ على كُلِّ شَيْءٍ قَديْر. اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ كالَّذِي تَقُولُ، وخَيْرًا مـِمَّا نَقُولُ. اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ بِجَمِيْعِ المَحَامِد كُـلِّهَا.
  • اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ كَمَا حَمِدْتَ نَفْسَك في أُمِّ الكِتَابِ والتَّوْرَاةِ والإِنْجيْلِ والــزَّبُورِ والفــُرْقَان.
  • اللَّهُمَّ لك الحَمْـدُ أَكْمَلُهُ، ولك الثَّـنَاءُ أجْمَلُهُ، ولك القـَوْلُ أبْلَغُهُ، ولك العِلْمُ أحْكَمُهُ، ولك السُّلْطَانُ أقْوَمُهُ، ولك الجَلالُ أعْظَمُهُ.
  • الحمدُ لله كثِيرًا طَيبا مبَارَكًا فيه غيرَ مكْفِيِّ لاَ مُوَدَّع ولاَ مُسْتغنى عَنه رَبنا.
  • الحمدُ لله الذِي لا يُرْجَى إلا فَضْلُه ، وَلا رَازِقَ غَيرُه .
  • اللَّهُمَّ لك الحَـمْدُ حَتَّى تَرْضَى، ولك الحَـمْدُ إذَا رَضِيْتَ، ولك الحَمْدُ بَعْدَ الرِّضَا.
  • اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ كما يَنْبَغِي لِجَلالِ وجْهِك، وعَظِيْمِ سُلْطَانِك.