يقدم لكم موقع إقرأ موضوع في دعاء اللهم زدني علما ، و اللهم زدني ولا تنقصني، و اللهم زدني علما تويتر، و اللهم اجعل علمي نافعاً، و اللهم زدني علماً وفقهني في الدين، و دعاء اللهم زدنا علما نافعا، و الله تعالى يشجع العباد على العلم حيث يقول في كتابه العزيز في سورة فاطر آية 28″وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَٰلِكَ ۗ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ” مما يؤكد على أهمية العلم لكل فرد، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتطلعوا على التفاصيل على موسوعة إقرأ.

اللهم زدني علما

دعاء اللهم زدني علما، هذا الحديث اشتمل على دعوة جامعة تتعلق بالعلم، وما ينبغي أن يكون عليه شأن المسلم، وطالب العلم مع العلم، وهو يتكوّن من أربع جمل، ثلاث منها في تحقيق هذا المطلب الجليل والمقصد العظيم للعلم.

اللهم زدني علما
اللهم زدني علما
  • قوله: ((اللَّهم انفعني بما علمتني)): أي أسألك يا اللَّه الانتفاع بما أتعلمه من العلوم المفيدة، وأن أعمل بمقتضاه خالصاً لوجهك الكريم، لا للانتفاع به في أغراض الدنيا وزخرفها، ومن رياء وسمعة؛ فإن العلم النافع هو المقصود، والوسيلة به إلى التعبد للَّه تعالى، فيصلح الأعمال، والأقوال الظاهر منها والباطن(.
  • قوله: ((وعلمني ما ينفعني)): فيه سؤال اللَّه أن يمنّ عليه بالعلم النافع، وهو علم الشريعة الذي فيه صلاح الدين والدنيا من العبادات والمعاملات، والعلم باللَّه وبأسمائه وصفاته الذي هو أشرف العلوم، وما يجب له من القيام بأمره، وتحقيق طاعته.
  • قوله: ((وزدني علماً)): أي زدني علماً إلى ما علمتني، كما قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم:”وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمً”[، ولم يأمر نبيه بزيادة في أي أمر إلا في العلم؛ فإن الزيادة فيه ترقي العبد إلى الزيادة في المعارف والعلوم التي تقتضي العمل؛ فإن العلم وسيلة للعمل، وهو أول المعارف، وأصلها قال اللَّه تعالى: “فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ[، ثم العمل: ]وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ”(.
  • وهنا أمر لا بد من التنبيه إليه، أن من يدعو اللَّه تعالى بأن يمنحه العلم النافع، وأن ينفعه بما علمه كما في الدعاء السابق، لابد له مع الدعاء من بذل الأسباب المشروعة لتحصيل العلم، قال العلامة ابن سعدي رحمه اللَّه: ((الأدعية القرآنية والنبوية الأمر بها، والثناء على الداعين بها، يستتبع لوازمها ومتمماتها، فسؤال اللَّه الهداية يستدعي فعل جميع الأسباب التي تدرك بها الهداية العلمية والعملية)) .
  • قوله: ((وأعوذ باللَّه من حال أهل النار)): استعاذ من حالهم لما فيه من الألم الشديد، والعذاب المديد، وهذا حال من لم ينتفع بعلمه، ولم يعمل به، فكان حاله ومصيره هو عذاب النار والسعير.

اللهم زدني ولا تنقصني

دعاء اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلَا تَنْقُصْنَا، وَأَكْرِمْنَا وَلَا تُهِنَّا، وَأَعْطِنَا وَلَا تَحْرِمْنَا، وَآثِرْنَا وَلَا تُؤْثِرْ عَلَيْنَا، وَأرْضِنَا وَارْضَ عَنَّا.

  • قوله: ((اللَّهم زدنا)): يا اللَّه زدنا من خيرك وفضلك، وعطائك من خيري الدارين، ومن العلوم والمعارف, وفي هذا مشروعية طلب الزيادة من نعم اللَّه الواسعة، ولما كانت الزيادة ربما تكون في شيء من أمور الدنيا والآخرة، ويلحق النقص بشيء آخر، قال: ((ولا تنقصنا)): أي لا تُذهب منا شيئاً مما أعطيتنا إياه.
  • قوله: ((وأكرمنا)): من عطاياك [الدينية،و] الدنيوية المباركة، ومنها قضاء حاجاتنا في هذه الدار, ومن أعظم الإكرام تقوى اللَّه، قال تعالى: “إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ”، وأكرمنا بالآخرة برفع درجاتنا في الجنان، لأنك أنت أكرم الأكرمين.
  • قوله: ((ولا تهنا)) أي لا تذلنا بتسليط الكفار والأعداء علينا بسبب ذنوبنا وتقصيرنا [،ولا تهنّا بردّ دعائنا].
  • قوله: ((وأعطنا ولا تحرمنا)): قال الطيبي: عطف الأوامر، وهي ((زدنا, وأكرمنا, وأعطنا)) على النواهي ((لا تنقصنا, ولا تُهنا، ولا تحرمنا)) تأكيداً, ومبالغة, وتعميماً, أي: وأعطنا ما سألناك، ومن خير ما لم نسألك، ولا تمنعنا من خيرك وفضلك، ولا تجعلنا من المحرومين, تضمّن هذا الدعاء سؤال اللَّه تعالى من كل خير في الدنيا والآخرة.
  • قوله: ((وآثرنا، ولا تؤثر علينا)): اخترنا بعنايتك، ورحمتك, ولا تؤثر علينا غيرنا، فتعزّه وتذلّنا، ففيه سؤال اللَّه تعالى أن يجعله من الغالبين على أعدائه، لا من المغلوبين.
  • قوله: ((وارضنا، وارض علينا)): أي اجعلنا راضين بما قضيت لنا, أو علينا بإعطائنا: الصبر، والقناعة، والرضا في كل ما هو آت منك حتى ندرك رضاك.
  • قوله: ((وارض عنا)): فهو أعظم مطلوب ومرغوب يأمله منك العبد في الدنيا والآخرة.
  • سأل الرضى: ((لأن منزلة ((الرضى)): هي أشرف المنازل بعد النبوة، فمن رضي اللَّه عنه, فقد رضي اللَّه عنه؛ لقوله تعالى: “رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْه”, فجعل أحد الرضاءين مقروناً بالآخر)).

قد يهمك:

اللهم زدني علما تويتر

إليكم هنا دعاء اللهم زدني علما تويتر في صور:

اللهم زدني علما تويتر1
اللهم زدني علما تويتر1
اللهم زدني علما تويتر2
اللهم زدني علما تويتر2
اللهم زدني علما تويتر3
اللهم زدني علما تويتر3
اللهم زدني علما تويتر4
اللهم زدني علما تويتر4

اللهم اجعل علمي نافعاً

فيما يلي سنعرض بعض الأدعية التي يمكن التضرع لله بها في طلب العلم:

  • اللهم أجعل ما تعلمته علماً نافعاً.
  • ربي أنفعني بما تعلمت وأنفع غيري بعلمي.
  • ربي إنك تحب عبادك العلماء فاجعلني منهم.
  • اللهم اجعل علمي وعملي خالصاً لوجهك الكريم.
  • ربي زدني من العلم النافع وأبعدني عن الضلال. اللهم أعوذ بك من علم بلا عمل ومن جهل يا أرحم الراحمين.
  • اللهم زيني بالعلم والأخلاق، واكفني شر الجهل والجهلاء.
  • ربي أشرح صدري ونور دربي بالعلم المبين لإنك أنت اللطيف الحكيم.
  • يا ذو الجلال والإكرام علمني من لدنك الحكمة.
  • اللهم أجعلني من الصابرين حتى يتعلموا العلم ولا تجعلني عجولاً جهولا.
  • اللهم أفتح علي وأرزقني الفطنة والذكاء لكي أكون من عبادك الصالحين.
  • اللهم أكفني شر الجهل وضلاله.
  • اللهم نور قلبي وعقلي بالعلم والقرآن.
  • يا صاحب اللطف والملكوت ذودني بالعلم واكفني به من جهل.
  • اللهم إني جئتك طالب العلم وإنك خير المعلمين.
  • اللهم أرزقني علم واجعلني من المهتدين.
  • ربي يا واهب العطايا، أعطني علم وزدني تقوى وهداية.

اللهم زدني علماً وفقهني في الدين

((اللَّهُمَّ فَقِّهْنِي فِي الدِّينِ [اللَّهُمَّ عَلِّمْنِي الكِتَابَ وَالحِكْمَةِ]))

  • هذا الدعاء مأخوذ من دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم – لابن عباس رضي اللَّه عنهما: ((اللَّهم فقهه في الدين)). وفي لفظ: ((اللَّهم علّمه الكتاب والحكمة)) .
  • فيسنُّ للدّاعي أن يجمع بين هذه الروايات في الدعاء، فيقول: ((اللَّهمّ علّمني الكتاب، والحكمة، وفقّهني في الدين)).

دعاء اللهم زدنا علما نافعا

هذا الدعاء المبارك الذي كان صلى الله عليه وسلم يستفتح بعد صلاة الصبح به كل يوم في غاية المناسبة؛ لأن الصبح هو بداية اليوم، ومفتتحه والمسلم ليس له مطمع في يومه إلا تحصيل هذه الأهداف، والمقاصد العظيمة، والأهداف النبيلة في تحديد همته في أول النهار، وهي ((العلم النافع، والرزق الطيب، والعمل المتقبل))، وكأنه في افتتاحه ليومه بذكر هذه المقاصد الثلاثة دون غيرها، يحدّد أهدافه ومقاصده في يومه، ولا ريب في ذلك أنه أجمع للقلب، وأضبط لسير العبد، ومسلكه في هذه الحياة، وفيه استعانة وتضرّع لربه في صباحه، وأول يومه أن يمدَّ له العون، والخير، والتوفيق للسير على هذه الأهداف كل يوم؛ فإن هذه المقاصد الثلاث عليها الفلاح في الدنيا والآخرة.

  • وتأمّل كيف بدأ النبي صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء بسؤال اللَّه العلم النافع، قبل سؤاله الرزق الطيب، والعمل المتقبَّل، وفي هذا إشارة إلى أن العلم النافع مقدم به، وبه يبدأ، قال اللَّه تعالى: “فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات”، فبدأ بالعلم قبل القول والعمل؛ لأنه لا يمكن أن يكون العمل صحيحاً وموافقاً للكتاب والسنة دون علم، وفي البدء بالعلم النافع حكمةٌ ظاهرة لا تخفى على المتأمل، ألا وهي أن العلم النافع به يستطيع المرء أن يميز بين العمل الصالح وغير الصالح، ويستطيع أن يميّز بين الرزق الطيّب وغير الطيّب.
  • قوله: ((علماً نافعاً)) فيه دلالةٌ على أن العلم نوعان:
  • علمٌ نافع، وعلم ليس بنافع، كما تقدّم في حديث: ((سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نافِعاً، وَتَعوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِـــــلْمٍ لَا يَنْفَعُ))، قال الحسن البصري رحمه اللَّه: ((العلم علمان، علم باللسان، وعلم بالقلب، فعلم القلب هو العلم النافع، وعلم اللسان هو حجة اللَّه على ابن آدم))، فالعلم النافع هو ما باشر القلب، فأوجب له السكينة والخشوع، والإخبات للَّه تعالى، وإذا لم يباشر القلوب ذلك من العلم، وإنما كان على اللسان فهو حجة اللَّه على بني آدم.
  • قوله: ((رزقاً طيباً)) فيه إشارة كذلك إلى أن الرزق نوعان: طيب، وخبيث، واللَّه تعالى لا يقبل إلا طيباً، وقد أمر اللَّه تعالى المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال جل وعلا: “يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا”, وقال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ”، فإن من أعظم الأسباب الموجبة لإجابة الدعاء طيب المأكل.
  • قوله: ((عملاً متقبلاً)) فيه إشارة إلى أنه ليس كل عمل يتقرب به العبد إلى اللَّه متقبلاً، بل المتقبَّل من العمل هو الصالح فقط، والصالح هو ما كان للَّه تعالى وحده، وعلى هدي وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فلا بد أن يكون خالصاً للَّه، وصواباً على هدي النبي صلى الله عليه وسلم .
  • فهذا دعاء عظيم النفع، كبير الفائدة، يحسن بالمسلم أن يحافظ عليه كل صباح، تأسّياً بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم ثم يُتبع الدعاء بالعمل، فيجمع بين الدعاء، وبذل الأسباب، وهذا أكمل الدعاء؛ لينال هذه الخيرات العظيمة، والأفضال الكريمة.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا