يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال اذاعة مدرسية عن الذكاء الاصطناعي ، و مفهوم الذكاء الاصطناعي ، و تاريخ الذكاء الاصطناعي ، و مجالات الذكاء الاصطناعي ، و أهمية الذكاء الاصطناعي ، و فوائد تطبيق الذكاء الاصطناعي ، حيث يعد الذكاء الاصطناعي أحد الأمور التي تم ظهورها في الآونة الأخيرة والتي أحدثت طفرة كبيرة في عالم التكنولوجيا، وللذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا التي قدمها للعلوم كافة بشكل عام بسبب كثرة واختلاف أنواعه التي تختلف باختلاف المجال الذي يتم استخدامه فيه، ومن خلال مقالنا هذا سوف نعرض لكم اذاعة مدرسية عن الذكاء الاصطناعي .

اذاعة مدرسية عن الذكاء الاصطناعي

اذاعة مدرسية عن الذكاء الاصطناعي
اذاعة مدرسية عن الذكاء الاصطناعي

بسم الله والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين، تحية طيبة مباركة للسيد مدير المدرسة والسادة المعلمون والمعلمات والطلاب الأفاضل.

فإنه يطيب لنا اليوم أن نتحدث عن أحد المجالات التي انتشرت على نطاق واسع في العالم الحديث ألا وهو الذكاء الاصطناعي.

ومن خلال فقرتنا للإذاعة هذه سوف نقدم لكم الكثير من المعلومات المعرفية حول الذكاء الاصطناعي وحول الفوائد التي قدمها ومازال يقدمها للعلم.

مفهوم الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي من المجالات التي فرضت نفسها بقوة في الوقت الحاضر، فهو مسؤول عن القيام بالعديد من المهمات المهمة التي كانت في السابق تحتاج إلى كثير من الإجراءات المعقدة، والتدخل البشري.

لكن بوجود الذكاء الاصطناعي تمّ الاستغناء عن العديد من التقنيات التقليدية واستبدالها بتقنيات إلكترونية تتم بشكل سريع وسلس باستخدام شبكة الإنترنت والرد الآلي، كما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في ممارسة الألعاب الإلكترونية والتسوق الإلكتروني.

الذكاء الاصطناعي وفر الكثير من الوقت والجهد وجعل الكثير من الأمور تتم بسهولة ويُسر، حيث أصبحت التعلم آليًا بفضله، وتتم تطبيق مجالات الذكاء الاصطناعي في الحكومات والمؤسسات والشركات بشكل عام لتحسين أدائها.

لهذا تصرف الشركات الكثير من النقود لأجل تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي وخاصة فيما يتعلق بالمعلومات والبيانات وعلوم الحاسب الآلي، خاصة أن طريقة الذكاء الاصطناعي في التعامل مع المعلومات طريقة تحاكي الأسلوب البشري تمامًا.

تاريخ الذكاء الاصطناعي

يروي التاريخ أن فكرة وفلسفة الذكاء الاصطناعي نشأت على يد الفلاسفة الكبار في الحضارة اليونانية، وقد مر هذا المفهوم بمحطات تاريخية متعددة، نذكر من أبرزها ما يأتي:

  • في العام 1921، استخدم الكاتب التشيكي كارل تشابيك كلمة “robot”، المشتقة من كلمة  “robota”، في إحدى أعماله المسرحية، حيث تعني هذه الكلمة العمل.
  • في العام 1940، ظهرت فكرة الذكاء الاصطناعي في مدرسة فكرية فلسفية تسمى ” المدرسة الاتصالية”.
  • نشر العالم البريطاني آلان تورينج في العام 1950، مقالًا علميًا عن آلة ذكية، من خلال لعبة محاكاة تحمل حاليًا اسم “اختبار تورينج”.
  • في العام 1952، تمكن كل من هودجكين وهاكسلي تقديم نموذج رياضي يحاكي مبدأ عمل العصبونات، من خلال ارسال واستقبال الرسائل العصبية من وإلى الدماغ.
  • تم إطلاق مفهوم الذكاء الاصطناعي في العام 1956، في مؤتمر علمي من تنظيم كلية دارتموث الأمريكية، على يد العالم “جون مكارثي”.
  • في العام 2016 طوّرت شركة جوجل تقنية ذكاء اصطناعي تسمى “AlphaGo”، استطاعت الفوز على بطل العالم في لعبة “Go”، كدليل على تفوق الآلة على الإنسان.

قديهمك:

مجالات الذكاء الاصطناعي

الإنسان الآليّ (الروبوت)

الروبوت يُعد من إحدى المجالات التي دخل فيها الذكاء الاصطناعيّ، حيث إنّ الروبوت هو جهاز ميكانيكيّ مصمّم لأداء الأعمال التي يقوم بها الإنسان بشكل عام، وقد أدّى اختراع الروبوتات الحديثة إلى ظهور الأجهزة والآلات التي لا حصر لها، والتي تحلّ محل عمل الأفراد. من الجدير بالذكر أنّ معظم الروبوتات مبنيّة على برمجيّات للعمل بشكل مستقل عن السيطرة البشريّة المباشرة، ويُستخدم المصطلح أيضاً للمركَبات وغيرها من الآلات التي يتمّ التحكّم بها عن بعد من قبل المشغّل البشري.

تطوير البرامج الحاسوبيّة

الذكاء الاصطناعيّ أدّى إلى تطوير البرامج الحاسوبيّة، ومن الأمثلة على ذلك برامج لعبة الشطرنج على أجهزة الكمبيوتر، ففي عام 1948 طوّر عالم الرياضيات البريطانيّ آلان تورينج خوارزميّة لعبة الشطرنج، حيث تمّ استخدام البرمجيّات الحسابية، وبعد عشر سنوات قام عالم الرياضيات الأمريكيّ كلود شانون برسم خوارزميّة للعب الشطرنج من قبل شخصين على جهاز الحاسوب، فهذه البرمجيات تقوم بحساب جميع التحركات الممكنة لكل لاعب، والعواقب إلى أقصى حد ممكن للتحركات.

مجالات الذكاء الاصطناعي الأخرى

دخل الذكاء الاصطناعيّ في تطبيقات ومجالات لا حدود لها، ومن هذه المجالات:

  • تطوير التطبيقات الحاسوبيّة في التشخيص الطبيّ في العيادات والمستشفيات.
  • تطوير آلية البحث على جهاز الحاسوب عبر الإنترنت.
  • تطوير أنظمة تداول الأسهم.
  • تطوير المحاكاة المعرفيّة، وذلك باستخدام أجهزة الكمبيوتر لاختبار النظريات حول كيفية عمل العقل البشريّ والوظائف التي يقوم بها كالتعرّف على الوجوه المألوفة وتفعيل الذاكرة.

أهمية الذكاء الاصطناعي

يوجد أهمية عظمى للذكاء الاصطناعي وكل ما يتعلق به، خاصة أنه يحسن من أداء الشركات والمؤسسات بشكلٍ كبير، ويرفع من مستوى الإنتاجية، ويُمكّن الإدارات من فهم البيانات والمعلومات بالشكل الدقيق وكما هو مطلوب.

فالمعلومات والبيانات التي كانت في السابق تحتاج إلى قوة بشرية وتخطيط كبير أصبحت اليوم بفضل الذكاء الاصطناعي تتم بسرعة وبمزايا عالية جدًا، وهذا ساعد في نمو الأعمال وازدهارها وزيادة التنظيم.

يُساعد الذكاء الاصطناعي على جذب المزيد من الاستثمارات للشركات والمؤسسات، ويمكن وضعه في العديد من التطبيقات العامة والخاصة مثل استخدام البيانات والمعلومات في التواصل مع العملاء ومعرفة ميولهم وتقديم الخدمة لهم بالطريقة المناسبة، والعمل على تحسين قائمة الأسعار بحسب ما يحتاج ويناسب العميل، والتعرف على العديد من الأمور دون أن يكون الشخص مضطرًا للتواصل المباشر مع الإدارة، إذ يمكن الذكاء الاصطناعي الإجابة عن الأسئلة والاستفسارات بسرعة.

فوائد تطبيق الذكاء الاصطناعي

للحصول على فوائد الذكاء الاصطناعي لا بدّ من دراسة حوسبة التطبيقات لربطها ببرامج الذكاء الاصطناعي، والعمل على توفير كميات كافية من البيانات لتخزينها ومعالجتها للتمكن من توفيرها للجمهور بطرق آلية.

فالذكاء الاصطناعي يوفر ميزة تنافسية كبيرة في الوقت الحاضر، ويُساهم بشكل كبير في خفض التكاليف وتقليل أي مخاطر محتملة، كمن يساعد في حل مشاكل الناس وتسريع عمليات وصولهم إلى ما يحتاجون من معلومات.

المستقبل اليوم مرهون بالقدرة على استغلال الذكاء الاصطناعي بالشكل الأفضل، وتحصيل كل ما هو مهم ومفيد منه، لهذا فإنّ الحل الأمثل لتحقيق هذه الفائدة العمل على تدريب الكثير من الأشخاص على كل ما يتعلق بأسرار الذكاء الاصطناعي وطرق الاستفادة منه، وتوعية الناس بأهمية الإحاطة بالمعلومات المتعلقة به، وذلك للوصول إلى أفضل تطبيقات خاصة به، لأنّ الذكاء الاصطناعي أصبح مرتبطًا بحياة الناس بشكلٍ كبير.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا