يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة وخاتمة عن مدح الرسول ، و مقدمة عن الرسول الأعظم ، و خاتمة عن أخلاق الرسول ، و مقدمة عن الرسول للاذاعة المدرسية ، و انشاء عن الرسول ، و شعر عن مدح الرسول ، لقد بعث الله تعالى سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين رحمة مهداة للعالمين ، وقد شهد له المسلمين وغير المسلمين بعظيم خلقه ورُقي صفاته وذكر بعض المستشرقين بأنه أعظم شخصية على وجه الأرض ؛ فقد كان صلَّ الله عليه وسلم أعدل الناس وأوصلهم رحمًا وأمضاهم عزيمة وأكثرهم صدقًا وكرمًا وشجاعة .

مقدمة وخاتمة عن مدح الرسول

تتعدد مواضيع الإنشاء التي تحمل في مضمونها الكثير من الأحاديث الرائعة والكلمات المنمقة والأشعار المذهلة التي تأتي لمدح النبي صلى الله عليه وسلم ، و فيما يلي أجمل مقدمة وخاتمة عن مدح الرسول :

مقدمة وخاتمة عن مدح الرسول
مقدمة وخاتمة عن مدح الرسول

مقدمة

لقد كان رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ معروف قبل البعثة النبوية المباركة وبعدها أيضًا بلقب (الصادق الأمين) ؛ حيث أنه كان أصدق الناس حديثًا ، وأنقاهم قلبًا ، وقد كان عظيم الحلم مشروح الصدر صاحب رأيًا سديدًا وقد كان يتمتع بقوة البصيرة والحلم والحكمة والصبر ، وكان صاحب نفسًا تقية وسريرة نقية ، وكان عليه الصلاة والسلام أبيَن الناس خطابًا وأفصحهم لسانًا وأقوم القوم قيلًا ، وكان ذو عدل ورحمة وكرم وحجّة ، وقد كان أيضًا ذو نسب عريق وحسب عظيم ، وكان أوضح الناس مذهبًا وأكثرهم عزةً وفخرًا .

وتلك الصفات التي لا يمكن أن يمتلكها شخصًا عاديًا في ان واحد ؛ جعلت كل من عرف رسول الله أحبه وقدره سواء امن به أو لم يؤمن به ، وفي وصف أخلاق وصفات رسول الله ورد عن السيدة عائشة قولها : { إِنَّ خُلُقَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَ القُرآنَ } رواه مسلم .

خاتمة عن مدح الرسول

في خاتمة انشاء عن مدح الرسول، عجزنا عن كتابة الكلمات التي تصف الصفات الخلقية والخلقية التي تمثل بها شفيع الأمة، لكننا على علم أن حب الرسول حب مغروس في القلوب فطرة يولد المرء عليها، فلا يمكن لشخص أن يصف رسول الله بكلمات توافيه حقه، فلقد مثلت لنا مواقف الصحابة والتابعين كيف لحب الرسول عليه الصلاة والسلام أن يغير قلوبهم.

ففي مدح الرسول قيلت الكثير من الأشعار والعبارات المنمقة المجملة، فلقد تفردت مفردات اللغة لوصف رسول الله لكن أيضا بقيت عاجزة، وكل ما نريد أن نختم به رسالتنا أن لا نتوقف عن ذكر رسول عليه الصلاة والسلام، أن يكون حبه طاغي على أي حب، الدفاع عن رسول الله دوما في وجه من يعاديه ويتحدث عنه.

مقدمة عن الرسول الأعظم

الرسول محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صل الله عليه وسلم، هو خاتم الانبياء والمرسلين، اصطفاه الله عزوجل ليكون خليفة له في الارض، فقد اوحي اليه جبريل عليه السلام، ليدعو الي نشر الاسلام بين البشرية، ولا سيما بان ولادة الرسول الله صل الله عليه وسلم كانت من العجائب الدنيا، والتي شهدتها الارض، وكانت بحماية الملائكة السماء والارض، بعث الي قوم قريش في مكة، وسار بين الناس يدعوهم الي الدين الاسلامي، فقد كان يعرف بين قومه بالصادق الامين، وذلك لتمتعه بالصدق، وقول الحق، تمكن بنشر الدعوة الاسلامية في مكة، ومن ثم هاجر الي المدينة لاستكمال الدعوة ونشرها بين الناس في المدينة، بعد ان اشتد عذاب قومع كفار قريش، وايذائهم له ومن اتبعه من الصالحين، عرف الرسول باخلاقه الحميدة، فقد تميز بالعديد من الصفات السامية، فعرف بين أهله وقبيلته بالصدق والامانة، وعثر بانه كثير الاستغفار والذكر، والشجاعة، والبسالة، ولا يخشي سوي الله عزوجل، كما عرف بفصاحة اللسان والبلاغة كونه من بني العرب .

قد يهمك:

خاتمة عن أخلاق الرسول

في الختام، يبقي الكلام عاجزاً عن وصف الرسول الله صل الله عليه وسلم في الموجز من الكلام، ويبقي الوصف قليلاً بحق رسول الله، حيث عرف الرسول بانه يحترم الانسانية، وانه متسامح مع غير المسلمين، وكان كريماً، يصل الارحام، قلبه مليئ بالرحمة علي الجميع، يعطف علي الصغير، ويحترم الكبير، وينصر الضعيف، ويحترم النساء ويعطيهم حقوقهن، فهو سيد الخلق وخاتم الانبياء والمرسلين .

مقدمة عن الرسول للاذاعة المدرسية

بسم الله خالق الأمة والناس وأفضل الصلاة والتسليم على خاتم الأنبياء والمرسلين، السلام عليكم حضورنا الكريم ولكم كل التقدير على تواجدكم اليوم والاستماع إلى إذاعتنا المدرسية والتي عن طريقها تمكنا من تقديم أرق الكلمات وأجملها عن رسولنا الكريم، فعند الحديث عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- مهما وصلت الكلمات أعلى درجاتها لا يمكنها التعبير عن حبنا له وشوقنا إلى رؤيته، حيث كانت الأيام التي تمر على العالم الإسلامي قبل بعثة نبي الله على شكل جثّة ميتة داخلة في أمور عبادة الأصنام والشرك، لكن مع مجيء خاتم الأنبياء تبدلت الأحوال من الظّلام إلى النور، وانتشر ربيع الإسلام والإيمان في كل أماكن الأرض، وكان بمثابة سند للمسلمين طيلة حياتهم، والآن نترككم مع فقرات الإذاعة المدرسيّة التي سيقدّمها خيرة طلّاب مدرستنا، نتمنى أن تنال استحسانكم.

انشاء عن الرسول

النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- هو خاتم الأنبياء والمرسلين والمبعوث رحمةً للعالمين كي يُخرجهم من ظلام الكفر والشرك إلى نور الإيمان والتوحيد، وقد اختار الله نبيّه محمد من بين جميع البشر ليحمل أمانة تبليغ رسالة الإسلام الخالدة، وقد وصف الله نبيّه في القرآن الكريم بأحسن الأوصاف وأجلّها وأعظمها شأنًا، ووصفه بأنه صاحب خُلُقٍ عظيم، كما كان -عليه السلام- معروفًا في قومه بالصادق الأمين؛ لأنه كان أمينًا في تجارته ومعاملاته، وكان أهل قريش يُخبّئون عنده الأمانات، ولهذا فقد كان النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- قدوةً حسنةً في كلّ شيء، ومنزهًا عن الوقوع في الذنوب مهما كانت صغيرة.

كان النبي محمد -عليه السلام- موصوفًا بالأخلاق الرفيعة حتى مع الأطفال، فحين يمرّ بهم -عليهم السلام- يُقبّلهم ويحترمهم، كما كان يعطف على المستضعفين والفقراء والخدم، وزاهدًا في الدنيا مقتنعًا بما قسمه الله له فيها، كما لم يكن يردّ الإساءة بمثلها، بل كان طيبًا لا يخرج منه إلّا كلّ شيءٍ طيّب، كما كان رحيمًا بالضعفاء، ويزور المرضى ويحترم حقوق الجار، ويُعامل أعداءه بالحِلم، ويدعو لهم بالهداية، أما في المعارك والغزوات فقد عُرف عنه -عليه السلام- بقوته وجرأته وتقدّمه على جميع الصفوف.

النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- أعظم شخصية في التاريخ، ففي أخلاقه وصفاته وسيرته النبوية ما يجعل القلب ينحني إجلالًا له، ولهذا كان صدقه في الأقوال والأفعال، وكان صادقًا مع نفسه ومع الله ومع الناس ومع أعدائه أيضًا، وعلى الرغم من تعرّضه للأذى من كفار قريش، إلّا أنه لم يكن إلا صابرًا مرابطًا في سبيل تبيلغ الدعوة، وهذا كلّه من التربية الإلهية له، فقد كان خُلقه القرآن الكريم، وتصرفاته وحيٌ من الله تعالى، ولم تكن تأخذه في الحق لومة لائم، وقد هيأه الله تعالى لحمل دعوة الإسلام قبل بعثته بأعوامٍ كثيرة، لهذا فإن العدل لم يغب عنه أبدًا.

النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- هو سحابة الخير التي لا تنضب، ونبع الماء الصافي الذي لا يتعكر، والشجرة الباسقة التي ترفع اغضانها في السماء لتنشر الظلّ وأطيب الثمر، وهو السدذ المنيع والقمر المنير والشمش المتوهجة، وليس أجمل من وصف الله تعالى لنبيه الكريم، ومهما قيلت فيه من كلمات أو عبارات، فإنّ اللغة تضيق عن وصف أشرف الخلق والمرسلين وأعظمهم، -صلى الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتمّ التسليم-، وسبحان من جعل الصلاة على نبيه زيادة في الأجر والخير.

شعر عن مدح الرسول

فسيدنا محمد هو الهادي الذي أعطى البشرية نوراً وهدى وكان منارة الحق والباب الذي نقل الناس من سراديب الجهل والظلمات إلى النور والعلم والإيمان، ولذلك أتينا إليكم في هذا المقال بأفضل شعر عن مدح الرسول.

الشاعر ابن الخياط

كل القلوب إلى الحبيب تميل ومعى بهـذا شـــاهد ودليــــل
اما الــدليل إذا ذكرت محمدا ً صارت دموع العارفين تسيل
هذا رسول الله نبراس الهدى هذا لكل العــــالمين رســـول
يا سيد الكونين يا عــلم الهدى هذا المتيم في حمــــاك نزيــل
لو صــادفتني من لدنك عناية لأزور طيبة و الــنخـيل جميل
هذا رســول الله هذا المصطفى هذا لـــرب العــــالمين رســول
هذا الــــذي رد العــــيون بكفه لما بدت فوق الـــخدود تسـيل
هذا الغمـــامة ظللته إذا مشى كانت تقيل إذا الــــحبـيب يقيل
هذا الذي شرف الضريح بجسمه منهــــاجه للسالكين ســـبيل
يــــارب إني قـد مدحـت محمداً فيه ثوابي وللـــــمديــح جزيــل
صلى عليك الله يا عــلم الهدى ما حن مشتـــــاق وســار دليل

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا