يعاني ذوو الاحتياجات الخاصة من عجز جسدي أو نفسي أو معرفي يؤثر بشكل هام على طريقة ممارسة حياتهم بشكل طبيعي. قد يكون هذا العجز خلقيًا أي منذ الولادة أو مكتسبًا ظهر نتيجة حادث أو مرض أو أثر جانبي لحالة طبية معينة. إن التغلب على حالات العجز هذه ومواجهة التحديات وتنمية الثقة أمر ضروري عليهم السعي لأجله، وعليهم الإيمان بأنه مهما كثرت الصعوبات هناك دائمًا طريق لتحقيق ما نريد، وفي هذا السياق على المجتمع والعائلة توفير أكبر درجات الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم على مواجهة كل التحديات التي تعترض طريقهم. لذلك اليوم على موقع إقرأ سنقدم بعض النصائح لذوي الاحتياجات الخاصة , حيث سيتناول هذا المقال مايلي , نصائح لذوي الاحتياجات الخاصة , و كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة , و كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة , و دور المعلم في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة , و الحاجات الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة , و الأجهزة المتخصصة في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة , و الاحتياجات الخاصة بسبب الأمراض المزمنة .

نصائح لذوي الاحتياجات الخاصة

نصائح لذوي الاحتياجات الخاصة
نصائح لذوي الاحتياجات الخاصة
  • تقديم الرعاية الصحية المناسبة لهم، وتأمين الأجهزة والأدوات اللازمة لتسهيل حياتهم اليومية قدر الإمكان.
  • توفير معدات تساعد الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة على الانخراط بشكل كامل في أنشطة الحياة، ويمكن أن تساعدهم في تعزيز الاستقلال الوظيفي وتسهيل مهام الحياة اليومية من خلال استخدام الوسائل المساعدة التي تساعد الشخص على السفر والتواصل مع الآخرين والتعلم والعمل والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والترفيهية مثل جهاز كمبيوتر خاص، أو الكراسي المتحركة والمشايات، أو الدراجات والسيارات الخاصة.
  • نشر التوعية في المجتمع والسعي لتعريف الناس على هؤلاء الأشخاص ونمط حياتهم الخاص، وضرورة الاعتناء بهم واحترامهم والالتزام بشروط خاصة عند التعامل معهم، وتجنب إظهار ردة فعل سيئة عند النظر إليهم أو التعامل معهم كي لا نشعرهم بالإحراج أو نقص تقدير الذات.
  • السؤال دائمًا قبل تقديم المساعدة، فحتى لو كان المريض يعاني من عجز معين فهذا لا يعني بالضرورة أنه يحتاج إلى مساعدتك أو يريدها.
  • تشجيعهم على الانخراط في المجتمع والحياة وتعزيز الثقة لديهم ومحاولة الاعتناء بهم لاكتشاف مكامن القوة لديهم، وتحفيزهم على إظهار مواهبهم والتعامل معهم كما نتعامل مع الآخرين.
  • مساعدتهم لتطوير علاقات مع أقرانهم وبناء المهارات الاجتماعية واحترام الآخر وقبوله.
  • إنشاء خطط لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، وحث الشركات على بذل مجهود كبير لتوظيفهم في الوظائف المناسبة ومناصب مجالس الإدارة.
  • تحديث البنية التحتية والمرافق لجعلها أكثر مناسبةً واستيعابًا لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إضافة السلالم وتوسيع المداخل وضمان الوصول إلى الحمامات.
  • القيام ببعض الأنشطة الترفيهية التي تساعدهم في الترفيه عن أنفسهم والاستمتاع وتعلم رياضات جديدة مثل الألعاب والرياضات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.

كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

من المألوف الشعور بالارتباك أثناء التعامل مع الأشخاص المصابين بإعاقة سواء كانت عقلية أو جسدية أو حسية، ويتوجب معاملتهم بطريقة مماثلة للمعاملة التي نبادل بها الناس الطبيعيين، وبالتالي إن لم يكن مألوفاً لدينا كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة فلا شك أن الريبة ستنتابنا من احتمالية التكلم بشيء قد يزعجهم أو الإساءة بتصرف معين بغير قصد، ولذلك من الأفضل مراعاة الأمور التالية عند التعامل معهم: التكلم مع ذوي الاحتياجات الخاصة:

  • التكلم بطريقة محترمة وبنفس مقدار الاحترام الذي نُكنه للآخرين.
  • التكلم معهم بطريقة مباشرة دون اللجوء لوسطاء.
  • التحلي بالصبر في الكلام معهم.
  • التجرؤ في السؤال عن سبب الإعاقة.
  • التعامل مع ذوي الاحتياجات بطريقة ملائمة:
  • مراعاة لو أننا لو كنا في وضع ذوي الاحتياجات الخاصة لنتفهم أكثر بما يشعرون.
  • تقديم المساعدة لهم بطريقة صادقة ومحترمة.
  • تجنب اللعب مع الكلاب المرافقة للمكفوفين.
  • تجنب المزاح مع المقعدين والذين يستعينون بالعكازات.
  • الأخذ بعين الاعتبار أن ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم القدرة على تطوير قدراتهم والاعتماد على أنفسهم.
  • مراعاة عدم اعتراض طريقهم خلال المسير.

كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة

يتطلب التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة أخذ بعض التدابير الإضافية من قبل المدرس، وفيما يلي بعض النصائح الخاصة بالمعلمين للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة:

  • حافظ على البيئة الصفية منظمة
  • إن بناء نظام ثابت في البيئة الصفية يقلل من التشتت والتوتر، ويساعد المدرس على السيطرة على طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة ومراقبتهم باستمرار، كما أنه يبني روتين ثابتاً لذوي الاحتياجات الخاصة، ويساعدهم على التأقلم مع البيئة الصفية والتعامل معها.
  • راعي احتياجات كل طفل
  • كل طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يعتبر شخصية مستقلة ومميزاً عن الآخرين، لذا يجب على المعلم التعامل مع كل طفل حسب قدراته، وحسب احتياجاته، والتعرف على اهتماماته، ليتمكن من جذب اهتمامه، والتعامل معه بشكل صحيح.
  • ادعم الطفل وشجعه على النجاح
  • يشكل التعامل مع طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة تحدياً لجميع المدرسين، ولتحقيق أفضل النتائج يجب تشجيع الطفل باستمرار على التطور من خلال دعمه ومنحه مكافأة عند تحقيق أي تقدم مهما كان بسيطاً، وعند تعلم مهارة جديدة.
  • تواصل مع محيط الطفل خارج المدرسة
  • يجب على المدرس أن يبقى على تواصل مع الأطباء والمعالجين المسؤولين عن حالة الطفل، بالإضافة إلى التواصل مع الأهل أو أي شخص مسؤول عن رعاية الطفل، إذ يساعد هذا على معرفة نقاط الضعف والقوة عند الطفل، ومعرفة أي تطور جديد يخص حالته، ويساعد المدرس على تطوير قدرات الطفل بأفضل شكل.

دور المعلم في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

  • تنمية الشعور بحب الدين والوطن عند الأطفال ذوي الاحتياجات ت الخاصة.
  • تشخيص حالة الطلاب ذوي الإعاقات العقلية للكشف عن استعداداتهم العقلية والجسمية والحسية.
  • رفع مستوى وقدرات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • مساندة الأهل وإرشادهم لتقبل ابنهم المعاق والتكيف مع الوضع الناجم عن وجوده.
  • تنمية قدرات الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة على النطق الصحيح والكلام.
  • تدريب الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة على اكتساب المهارات الأكاديمية الأساسية عن طريق برنامج تعليمي يتكيف مع مظاهر الإعاقات المختلفة.
  • تحقيق التكيف الاجتماعي والاستقلال الذاتي وتنمية الشعور بالقيمة الذاتية والتوافق النفسي عن طريق برنامج متكامل للإرشاد والتوجيه والصحة النفسية.
  • العمل على إنشاء وتشجيع الجمعيات التعاونية والإنتاجية للمعوقين وإقامة المعارض والندوات التي تبرز أنشطتهم ومشاركتهم المهنية.

قد يهمك :

الحاجات الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة

مما لاشك فيه أن الحاجات الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة، تندرج ضمن المهام الأساسية للارتقاء بمهارات وقدرت ذوي الاحتياجات الخاصة، ويمكن حصرها على النحو التالي:

  • تحقيق التوافق الاجتماعي
  • بالطبع ذوي الاحتياجات الخاصة في حاجة ماسة إلى التواجد وسط علاقات سوية وبناءة، حيث لابد من توافر روح الإخاء والمودة والتسامح والتعاون المثمر، وغيرها من الأمور التي تجعل العلاقات ذات فعالية وتأثير للسير قدماً.
  • القدرة على الإنتاج
  • يستوجب الأمر تشجيع ذوي الاحتياجات الخاصة على المشاركة الفعالة الإنتاجية، وذلك من أجل تنمية الشعور لديهم الدور الهام الذي يشغلونه داخل المجتمع، وذلك من خلال تنمية مهاراتهم والتعامل وفقاً لما يستطيعون القيام به ويلائمهم.
  • الحاجة إلى الإشراف
  • من الأمور الهامة التي تدعم التطور لذوي الاحتياجات الخاصة، حتى يصلون إلى مستويات من المهارة والكفاءة فهم في حاجة للتجربة تحت الإشراف والتوجيه من المتخصصين.
  • الشعور بالاستقلالية
  • يجب توفير استقلالية التفكير لتلك الفئات الأكثر حساسية، حتى يكون لديهم القدرة البناءة على تطوير قدراتهم ومواهبهم.
  • الحاجات النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة
  • في إطار التعرف على الحاجات الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة، نعرض الحاجات النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة والتي لا تقل أهمية عن الحاجات الاجتماعية، ونوضحها فيما يلي:
  • التقبل الشخصي
  • يعد من الأمور الهامة التي توضح للشخص الفرق بينه وغيره من الآخرين، والذي يجعله يرى نفسه بشكل مستقل ومختلف عن الآخرين، لكون ما لديه من احتياجات خاصة لا تعتبر عوامل رفض إطلاقاً.
  • المرونة الشخصية
  • تتم من خلال تدعيم القدرة على التكيف بما يلائم المواقف والقدرات المطلوبة.
  • الاتزان الانفعالي
  • يترتب على وجود بعض الاختلافات لذوي الاحتياجات الخاصة، التعرض لبعض المواقف العاطفية المؤثرة مما قد يسبب حدوث اضطرابات والتي من شأنها تأكيد الحاجة للاتزان الانفعالي على أوسع نطاق.
  • التوافق الشخصي
  • في ذلك الأمر من الضروري المواءمة ما بين ما يمكن تحقيقه وما يوجد من صراع داخلي، وذلك في نطاق ما هو متوفر من احتياجات ومتطلبات، مما يعزز القدرات والمهارات الشخصية للفرد.
  • الشعور بالسعادة
  • من الضروري الالتزام بحالة من الرضى لكل ما هو موجود بالحياة، والتي تخلق روح من البهجة والسعادة للشخص.

الأجهزة المتخصصة في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة

يُمكن أن يستفيد جميع ذوي الاحتياجات الخاصة من هذه الأجهزة بغض النظر سواء أكانت الإعاقة الحركية التي يُعانون منها مؤقتة أو دائمة، وتختلف هذه الأجهزة باختلاف نوع الإعاقة الحركية، ولكنها تتضمن عادةً الآتي:

  • الكرسي المتحرك:
  • يُناسب الكرسي المتحرك الاشخاص الذين يُعانون من إعاقة حركية شديدة، ويُمكن تحريك بعض أنواع الكرسي المتحرك بدفعها يدويًا، في حين أنّ بعضها الآخر يكون إلكترونيًا.
  • العكّازات:
  • والتي تُساعد على دعم وزن الجسم، خاصةً عند الحركة، ويستفيد منها الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في التوازن، أو المعرضين لخطر السقوط، وحتى الأشخاص الذين يُعانون من إعاقة بصرية.
  • دراجات التنقل (Mobility scooters):
  • يستفيد من هذه الدراجات ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا يمتلكون القوة الجسدية الكافية لدفع الكرسي المتحرك يدويًا.

الاحتياجات الخاصة بسبب الأمراض المزمنة

يعاني الشخص المصاب بمرض مزمن من مرض يستمر لأشهر أو سنوات، ويتداخل مع القدرة اليومية على العمل. ومن بين أنواع الأمراض المزمنة:

  • الاضطرابات النفسية.
  • فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
  • اضطرابات الاستسقاء.
  • ظروف الجهاز التنفسي.
  • مرض السكري، وغير ذلك من الاضطرابات الأيضية.
  • فقر الدم المنجلي.
  • حالات القلب.
  • التصلب المتعدد.
  • الحثل العضلي، وغيرها من الأمراض التنكسية العصبية.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • الحساسية.
  • العديد من أشكال السرطان.
  • التهاب المفاصل وآلام الظهر المزمنة.
  • الذئبة.
  • هشاشة العظام.
  • الجلوكوما.
  • التهاب الشبكية.
  • إعتام عدسة العين.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا