يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة وخاتمة عن القمر ، و موضوع تعبير عن القمر ، و تعبير عن القمر ، و تعبير عن القمر والشمس ، و وصف جمال القمر ، يعتبر القمر أقرب جسم سماوي إلى الأرض، فهو جسم كبير جداً لامع، ويعتبر مصدر الضوء لكوكب الأرض بأكمله، ليس بالحجم الذي نراه على الإطلاق أو بنفس الشكل، ففي حين صعد رواد الفضاء إلى القمر اكتشفوا أنه جسم معتم غير مستوي أي أنه يوجد به مرتفعات ومنخفضات، وليس بالاستواء الذي نراه كما يبدو لنا. فيما يلي مقدمة وخاتمة عن القمر .

مقدمة وخاتمة عن القمر

مقدمة وخاتمة عن القمر
مقدمة وخاتمة عن القمر

مقدمة وخاتمة عن القمر:

مقدمة عن القمر

لقد كان القمر مصدر للسؤال منذ أن وجد الإنسان على وجه الأرض، حيث أنه في العصور القديمة قد اتخذوه أله لهم يقومون بعبادته واستمروا على هذا الاعتقاد لعدة السنوات، حتى أصبحت عبادة يتوارثها الأجيال عبر السنين.

ومن أشهر القصص التي تخص القمر أسئلة سيدنا إبراهيم رضي الله عنه، عندما ظل يسأل نفسه كيف يعبد قومه القمر، وهو غير مقتنع بأنه إله خالق.

هذا الكون وكان يرى أن القمر هو مخلوق مثل الإنسان لا ينفع ولا يضر ولا إرادة له، فجلس بمفرده ينظر إلى القمر، ويتحدث مع نفسه إن كان القمر، هذا هو إله الكون طلب أن يعطي له إشارة.

وهو ألا يغيب ولكن القمر قد غاب حتى أدرك أن الله حي لا يغيب فهو لا يغفل عن عباده ولا لحظة، حتى لا ينقلب الكون رأساً على عقب، ولكن القمر يغيب بالساعات المتعددة، والذي يفعل هذا هو الله الذي يتحكم ويتدبر بالكون بأكمله.

خاتمة عن القمر

لقد أستطاع العلماء بكثرة التجارب والفحوصات التي قاموا بها، ليكتشفوا القمر وعمره ومكوناته تم الوصول إلى أن القمر يبلغ عمره حوالي أربعة وخمس من عشرة مليار عاماً، وهذا يعني أن عمر القمر يتساوى مع عمر الأرض أي أن منذ وجود على كوكب الأرض والقمر موجود بالفعل، وهو مخلوق وهبه الله لنا لينير الكوكب الذي يعيش عليه الإنسان في فترات الليل.

موضوع تعبير عن القمر

لقد خلق الله سبحانه وتعالى هذا الكون العظيم وأبدع في خلقه بكلِّ تفصيلة من تفاصيله، ومن أحد الظّواهر الكونية التي تشهد على إبداع الله هو القمر، فهذه الظّاهرة الموجودة حولنا بشكل دائم، والتي يجب أن نتدبر فيها ونتعجب من عظمة خلقه، وحتّى يعلمنا الخالق أهمية خلق القمر وإعجازه، فقد ورد ذكره في التنزيل الحكيم في العديد من المرات؛ وما هذا إلّا ليبقى الإنسان مسبحًا لخالقه متدبرًا لآياته الكونية، فقد قال تعالى: {اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ}.

عندما نعمد للتّأمل في إعجاز نظام هذا الكون الرائع الذي يسير عليه، سنجد أنّ الله ربط في ذكره للقمر ما بينه وبين الشّمس، وما هذا إلّا لإظهار سيرورة الكون على نظامٍ محدد، فالشّمس تشرق كل يوم في موعدها من دون أيِّ انقطاعٍ، ومن ثمّ تغرب ليليها بزوغ القمر البهي الذي يظهر في السماء ليلًا، فقد قال تعالى: {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ}،فكل ذلك يحثنا على تدبر عظمة الخالق وقدرته في تسير الكون، فلا أحد سواه يمتلك تلك القدرة.

أثبت العلم الحديث أن لكلِّ كوكبٍ قمرًا يدور حوله، ولكن جميع الآيات الواردة في القرآن عن القمر، هي آياتٌ تتحدث عن قمرنا الخاص بالأرض، فقد ذكر الله في محكم تنزيله أنّ القمر يستمد نوره من الشمس لِينير لنا ظلمة السماء في الليل، فقال تعالى: {وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا}، ومن ثمّأشار إلىالإتقان العظيم والإبداع في خلق القمر، الذي يتّبع دورة شهرية تتمثل في تحوله إلى هلال في أول كل شهر من الشهور القمرية، ومن ثمّ يصبح بدرًا مكتملًا في وسط الشهر، ليعود بعد ذلك هلالًا ومن ثمّ يختفي في أيامه الأخيرة من كلِّ شهرٍ، وقد قال تعالى في هذا: {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ}، وبعد ذلك يتركنا القمر لنعاني من الظللمة الدّامسة لليل بسبب عدم وجود القمر في سمائنا.

القمرهو آيةٌ عظيمةٌ من آيات الله تعالى؛ وذلك أنّ الله لم يقتصر في ذكر القمر على أنّه كوكب معجِزٌ وفيه الجمال والبهاء، إضافة إلى أنّه يحافظ على سيرورة الكون، لا بل القمر أعظم من هذا، فقد كان له الشّرف ليكون معجزةً من معجزات النّبي -عليه الصّلاة والسَّلام- إضافةً لكونه علامة من علامات يوم القيامة، فما أعظم الله تعالى وما أجمل إبداعه في خلقه!

قد يهمك:

تعبير عن القمر

تعبير عن القمر
تعبير عن القمر

قرصٌ منيرٌ في السَّماء هو، في حلكة اللَّيل يكسر رهبة الظُّلمات ويؤنس السَّاهرين في مداره، فيه تغنَّى العاشقون وأجاد الشُّعراء أبيات كثيرة، فصار رمزًا للجمال، وبه تُكنَّى المرأة الحسناء، وبه تُصوَّر كلُّ بنتٍ وجهها وضَّاء، وقد ورد وصف القمر في القرآن الكريم في مواضع عديدةٍ من آيات الذِّكر الحكيم، كما أنَّ السُّورة الرَّابعة والخمسين من القرآن تحمل اسم القمر، كما ورد ذكرالقمر في آياتٍ أخرى كقوله تعالى: {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالعُرْجُوْنِ الْقَدِيْمِ}، وآيات غيرها لا مجال لذكرها جميعًا.

يشكِّل القمر في الشِّعر العربيِّ موضوعًا أثيرًا، فقد تفنَّن الشُّعراء في استعماله صفةً وموصوفًا، واستعملوه في تصوير محاسن محبوباتهم، والتغنِّي بلياليهم المقمرة، وقد اشتهرت أبيات كثيرة من أجمل ما قيل في الشِّعر العربي قديمه وحديثه، فقد ألهم هذا الرَّمز الجماليّ النَّاس منذ القدم إلى معانٍ وصورٍ غزيرةٍ من الجمال، ومن أشهر ما قيل في وصف المحبوبة وتشبيهها بالقمر من الشِّعر الحديث قول الشَّاعر الدِّمشقيّ نزار قبَّاني: يا قمرًا يطلعُ كلَّ مساءٍ مِن نافذةِ الكلماتِيا أعظمَ فتحٍ بينَ جميعِ فتوحاتييا آخرَ وطنٍ أولدُ فيهِوأُدفنُ فيهِوأنشرُ فيهِ كتاباتي

هذا الشَّكل الذي أبدع الله في تصويره، وزيَّن السَّماء بنوره سَحرَ النَّاظرين بصورته المعلَّقة في الفضاء، وألهم المبدعين من شعراء وأدباء ورسَّامين وموسيقيين ليبتكروا صيغًا جديدةً من الجمال، ويحاكوا هذا الجمال فيما حباهم الله من هباتٍ ومقدراتٍ فنيَّة، فنرى الموسيقي الشَّهير بيتهوفن قد ألَّف مقطوعةً من أجمل موسيقاه وأكثرها اشتهارًا حتَّى اليوم، وتحمل هذه المقطوعة اسم “ضوء القمر”، كما أبدع الفنَّان الفيكتوري جون غريماشو لوحته الشَّهيرة التي أسماها “تحت ضوء القمر في ليلة ممطرة”، ويظهر القمر عنصرًا جماليًّا أساسيًّا في شتَّى الفنون، لا غنية للنَّفس المرهفة عنه في توليد صور الجمال ومعانيه في الماضي والحاضر والمستقبل.

تعبير عن القمر والشمس

الشمس والقمر من أعظم آيات الله عزّ وجل في الكون، حيث أن لهما تأثيراً كبيراً في الحياة على الأرض، فالشمس والقمر من أبرز الأجرام السماوية في السماء، وهما مفيدان للإنسان وفي الحياة على الأرض بصورة جوهرية.

الشمس رغم أنها نجمٌ من مليارات النجوم الموجودة في الكون، إلّا أنها تتمتع بخصوصية كبيرة، لأنها أقرب النجوم للأرض، ودفؤها هو سبب الحياة على الكرة الأرضية، مما منح الإنسان والحيوان والنبات فرصة للحياة، وكذلك القمر الذي يستمدّ نوره من الشمس ويعكس هذا النور ليتلألأ في كبد السماء وخاصة في الليل، فيهتدي الناس بنوره ويستخدمونه في عدّ الأيام والشهور ومعرفة فصول العام.

الشمس نجمٌ مركزي بالنسبة للأرض نظرًا لقربها منها، وعلى الرغم من وجود الكثير من النجوم حولنا إلا أن الشمس هي الأقرب، وكأنها أمٌ حنون بالنسبة للأرض لأنها تمنحها أسباب الحياة، وتمدّ الكائنات الحية فيها بالدفء، وفي ذات الوقت فإنّ أهمية القمر لا تقلّ عن أهمية الشمس، خاصة أن القمر له تأثيرات كبيرة قد لا يتوقعها البعض.

لكنه ليس بمكانة الشمس بالنسبة للكثيرين، وربما هذا بسبب استحواذ الشمس على النهار واستحواذ القمر على الليل، والنهار بالنسبة للناس هو المعاش، أما الليل فهو مصدر الراحة والسكون، لهذا يهتمون بنور الشمس أكثر من ضوء القمر.

وصف جمال القمر

ربَّما لم يكن القمر جميلًا عن قرب، وربما سرقت حقيقته دهشة النَّاظر إليه، لكنَّه يبقى مؤنسًا لنا في اللَّيالي المعتمة، ويبقى رمزًا للضَّوء والأمل وسط الظَّلام، ويظل مستقرًّا للمحبِّين يضربون به المواعيد ويلتقون على ميقاته، ومن تفرِّقهم مساحات الأرض تجمعهم نظرة إلى القمر تطوي معها المسافات والحدود والسُّدود، ومن افتقد الصَّديق أنسَ بالقمر وبثَّه شكواه، ومن أعياه ابتكارُ الجمال في الأرض أدركه فيه.

ربَّما كان هذا العتم الَّذي يحيط هالة القمر هو سرُّ السِّحر فيه، وهذه المسافة الَّتي تفصلنا عنه وتجعله مستحيلاً هي ما يشدُّنا إليه وكأنَّنا ننظر إلى أحلامنا البعيدة وأمنياتنا الَّتي لا نعرف شكلها إلَّا من بعيد.

هذا السِّحر الغامض الذي يلفُّ القمر، وهذه العلاقة الاستثنائيَّة به جعلت الأدباء يبدعون في وصفه وفي إسقاطه على كلِّ جميلٍ، ومن ذلك ما قاله الكاتب الرُّوسي أنطون تشيخوف يصف المرأة التي يتمنَّاها، والزَّوجة المثاليَّة، حيث كتب في مذكراته: “أعدُكم أن أكونَ زوجًا مثاليًّا، ولكنْ أعطوني زوجةً مثلَ القمرِ، لا تظهرُ في مسائي كلَّ يوم”. فإنَّ من خصائص القمر تقطُّع الظُّهور والتَّخفي، وتحوُّله من شكلٍ إلى شكلٍ ومن مكانٍ إلى مكانٍ، مما يدفع السَّأم ويثبتُّ الدَّهشة الأولى به لتغدو كلُّ نظرةٍ إليه كأنَّها النَّظرة الأولى.

لو لم يكن قرص القمر يزيِّن مساحة السَّماء، فهل كانت لتغدو جميلة؟ وهل كانت المساءات تُغري الشُّعراء لكلِّ ما قالوه في صفحة السَّماء ووجه القمر؟ فإنَّ السَّماء لم يكن ليمتاز بلا قمرٍ كما لم يكن ليمتاز هذا الآخر بلا ليلٍ حالك، فإنَّ الأشياء تتميَّز بضدِّها، وكما قالت العرب: “الضِّدُّ يظهر حسنَه الضِّد”، ولولا انجلاء اللَّيل وطلوع النَّهار لما شغف الإنسان بعتمٍ ولا نورٍ، ولا تغنَّى بمطلع فجرٍ ولا مغرب شمس، والقمر مصباح السَّماء ومقصد النَّاس حين يفتحون نوافذهم إلى اللَّيالي، ولا أحلى من ليلةٍ صيفيَّةٍ تزدان بضوئه ولا أجمل من شتاءٍ غائمٍ تزاحم غيومه ضوء القمر.

لجمال القمر وانبهار النَّاظرين فيه، صار رمزًا للغاية المرجوَّة والهدف المنشود، تُسقَط عليه الأحلام والأماني، فإنَّ من طال أمانيه كأنَّما طال القمر وزاحم النُّجوم في جوِّ السَّماء، وقد قيل في ذلك الكثير، ومنه قولهم: “اِتَّجِهْ نحوَ القمرِ، حتَّى وإنْ فشلتَ، فإنَّك ستجد نفسكَ نجمةً بين النُّجوم”، وفي سياقٍ مشابهٍ يقال: “صَوِّبْ سهمَكَ نحوَ القمرِ، وحتَّى إن لم تصبْه فإنَّك تصيبُ إحدى النُّجوم”، ومنهم من تمثَّل نفسه بالقمر لما فيه من تحوُّلاتٍ بين ظلمةٍ وضوءٍ وبين سطوعٍ وغياب، ومن ذلك قول أحدهم: “أنا مثل الجميع، أمتلك في حياتي جانبًا مظلمًا كالقمر، ربَّما لا يلتفت إليَّ الكثير من النَّاس الَّذين يوجدون على كوكب الأرض”.

يبقى هذا الجسم المدوَّر وسط السَّماء موضوعًا موحيًا للنَّاس، وعالمًا خاصًّا يأخذهم من عوالمهم أحيانًا ويتداخل معها أحيانًا أخرى، حتَّى ليبدو أثره فيهم وكأنَّ به قلبًا ينبض وفي جوفه شعور، فيترفَّع عن كونه نجمًا في جوِّ السَّماء ليُصبح رمزًا وجدانيًّا ضاربًا في العمق لما يوحي به من معانٍ وخيالاتٍ لم تكن لتكون دونه، فإنَّه نعمةٌ من الله وآيةٌ من آيات إبداعه في خلقه.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا