يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة وخاتمة عن الأعياد ، و موضوع عن عيد الأضحى ، و تعبير عن العيد للصف الرابع ، و تعبير عن فرحة العيد للأطفال ، و تعبير عن العيد قصير جدا ، و مقدمة عيد الفطر المبارك ، يوم العيد من أعظم الأيام وأقربها للقلب، فهو يومٌ للفرح والسرور الذي يعمّ جميع القلوب من كبير وصغير، والمشاعر التي تتولّد فيه لا يُوازيها أيّ مشاعر؛ لأنّها صادقة نابعة من ذكريات الطفولة التي تختزنها ذاكرة العيد، وأكثر ما يُفرح بالعيد هُم الأطفال الصغار بمختلف أعمارهم، فهُم يجدون فيه البهجة والسرور واجتماع العائلة والرحلات الجميلة والأجواء المُبهجة. فيما يلي نموذج مقدمة وخاتمة عن الأعياد.

مقدمة وخاتمة عن الأعياد

مقدمة وخاتمة عن الأعياد
مقدمة وخاتمة عن الأعياد

مقدمة عن العيد

يعتبر كلاً من عيد الفطر المبارك، وعيد الأضحى هما الأساسيان أو الرسميان الذي نحن دائماً، نقوم بالاحتفال بهما، وهما الأعياد الرسمية التي تحتفل بها الأمة العربية والإسلامية في كل دول العالم العربية.

خاتمة عن العيد

يعتبر العيد هو الفرصة الأعظم الذي يروح فيها الناس عن أنفسهم، والاستماع بالعيد في الأجواء المختلفة التي قد يأتي العيد بها، فمهما كان يحمل المرء من هموم، ففي العيد يلقي هذه الهموم جانباً ويسعد بتفاصيل العيد، فالله سبحانه وتعالى يجعل الجميع فرحاً بالعيد والسعادة والفرح به هي أحد السنن والشعائر التي قد يقوم بها الرسل والصحابة.

موضوع عن عيد الأضحى

عيد الأضحى المبارك هو العيد الأكبر عند المسلمين، وهو عيدٌ تُقام فيه أَعظم وأكبر فريضةٍ عندهم وهي فريضةُ الحج، والحجّ رُكنٌ أساسيٌ من أركان الإسلام، وهو الرّكن الخامس، ويأتي عيد الأضحى المبارك في يوم العاشر من ذي الحجة من كل عام، ويأتي قبله يومُ عرفة؛ حيث يقف فيه المسلمون على جبل عرفات ليؤدوا بذلك الرُّكن الأساسي في الحج، ويَحتفلون في اليوم الذي يَليه بعيدِ الأضحى المبارك، حيث تَستمر مناسكُ الحج حتى يوم الثاني عشر من ذي الحجة، وهو اليوم الثالث من أيام عيد الأضحى المبارك.

تجتمع في عيد الأضحى المبارك عدد من الأعمال الدينية غير مناسك الحج، حيث يُقدم المسلمون الأضحيات من الأنعام، ويُوزعون لُحومها على الفقراء والمحتاجين، ولِهذا سُمي هذا العيد بعيد الأضحى، ويسمى أيضاً بيومِ النحر، وفيه إحياءٌ لسنة إبراهيم عليه السلام، بعد أنْ ذَبح الكبش الذي افتدى الله سبحانه وتعالى به سيدنا إسماعيل، لِيصبح ذبح الأضحيات بعد ذلك من أساسيات عيد الأضحى المبارك، التي يَقوم بها المسلمون في شتى بقاعِ الأرض لِينالوا الأجر العظيم.

يرجم الحجاج الشيطان في عيد الأضحى، لِيصبح مَذموماً مدحوراً ومطروداً من رحمة الله تعالى، فَليس هناك حزنٌ أكبر من حزن الشيطان في عيد الأضحى المبارك، حين يَرى عباد الله، وهم يُؤدون فريضةَ الحج، ويذبحون الأضحيات، ويطلبون رضى الله تعالى، ليعودوا كما ولدتهم أمهاتهم، بريئون من كل ذنبٍ وخطيئةٍ، بعد أنْ طافوا بالبيت العتيق، وهللوا، وكبروا، ولبوا نداء الله تعالى.

تتردد تكبيرات المساجد في صبيحة العيد، وصلاة عيد الأضحى المبارك، التي يَجتمع فيها الكبار والصغار يعلوهم الفرح، وتكتسي قلوبهم البهجة، ويرتدون أجمل ما لديهم من ثياب، لِيكبروا تكبيراتِ العيد، ويبادروا بتهنئةِ بعضهم البعض، فتذهب كل الخصومات وكأنها لم تكن، ثم تبدأ الزيارات بين الأقارب والأرحام والأصدقاء، ويفرح الصغار بعيدياتهم، ويكثرُ العطاء والتوزيع على الفقراء والمحتاجين، لِيعطوهم الحلوى، واللحوم، والحلويات، وكعك العيد.

مهما كانت النفس حزينةً سيظل العيد فرصةً لسمو النفس والروح، وفسحةً طيبةً يفرح بها القلب؛ لأن عيد الأضحى المبارك هو عيد غُفرانِ الذنوب، والعودةِ إلى الله تعالى، وكأنَّ الأرواح تَفتح في هذا اليوم صَفحةً جديدةً، لِتبدأ مع خالقها بروحٍ وعزيمةٍ أقوى، فيها من الخير الكثير، فليس من شيءٍ أعظمُ من فرحةِ من أدّى فرائضه جَميعها، ليأتي يومُ الجائزة وهو يوم العيد، ليفرح فيه ويجدد فيه العزم والإرادة لتحقيق الأفضل.

قد يهمك:

تعبير عن العيد للصف الرابع

العيد عنوان للبهجة للكبير والصغير وجميع الناس، فالعيد فرحة عظيمة تملؤنا بالفرح والسعادة، وتُشعرنا بأن الحياة أجمل وتستحق أن نعيشها، كما أنّ العيد يحمل ذكريات الطفولة حين كنّا صغارًا وننتظر قدومه بفارغ الصبر ونحن نحتضن أواعي العيد ونرسم في مخيلاتنا ما نريد أن نرتديه وماذا نريد أن نفعل في العيد، فالعيد مناسبة رائعة لاجتماع الأحبة والأهل والأصدقاء، وفرصة للقيام بتواصل الرحم وإظهار المحبة للآخرين، وتناول الحلويات اللذيذة كالشوكولاتة والمعمول الذين يُعدّان من أهم أساسيات العيد، ولا يُمكن الاستغناء عنهما، وأجمل ما في العيد هو الصباح الباكر عندما نستيقظ على تكبيرات العيد وأجواء الفرح تملأ القلوب.

في العيد يشعر الوحيد بأنّه محاط بالكثير من الناس لمجرد رؤية الأطفال الصغار وهم يرتدون ملابس العيد،وينتشرون بين البيوت مثل الفراشات الرائعة في فصل الربيع، وهذا المشهد الرائع لا يمكن أن يحدث بهذا الشكل إلا في مناسبة العيد التي يتهيأ الجميع لاستقبالها بكل ما يملكون من شغف الانتظار والفرح، وفي العيد أيضًا يشعر الحزين بالفرح الذي يستيقظ بمجرد سماع تكبيرات العيد، ويشعر المريض بأنّه أصبح أفضل.

يشعر الفقراء والمحتاجون بالسعادة لأن الناس يتذكرونهم بحلوى العيد وملابس العيد والعيديّة، لهذا لا يمكن للكلمات أن تصف فرحة أول يوم في العيد، فهي فرحة تبقى محفورها في القلب طوال العمر، ويخزنها كل شخص في ذاكرته الخاصة التي يظلّ يعود إليها في كلّ وقت.

في العيد تكون الفرصة مناسبة للضحك والمرح ونسيان جميع الأحزان والهموم، والتفرّغ للفرح والمغامرات الجميلة مع الأهل والأحبة والأصدقاء وتنظيم الرحلات العائليةالتي تزيد أجواء الحماس في العائلة، والانشغال بفرحة العيد التي تزينها الملابس الجديدة المرتبة وروائح البخور والعطور، ورائحة كعك العيد التي تتفنّن النساء في صنعه والتّباهي بطعمه اللذيذ، فالعيد فرحة للصغير والكبير، وامتنان على ما مضى من أيام تعب وعبادة، فقدوم العيد يعني انتهاء موسم طاعة وعبادة، والبدء بموسم جديد، فينتقل الإنسان من طاعة إلى طاعة.

من الضروري أن يعيش الإنسان أجواء العيد بكامل الفرح وأن ينسى كل ما يُشغله عنها، وأن يُعظِّم شعائر الله بفرحته في يوم العيد، فهو يومٌ للسعادة وصلة الرحم وتناول الطعام الذي يُصنع خصيصًا ليوم العيد، وأجواء الفرح تبدأ منذ أول لحظاته مع اجتماع الناس في صلاة العيد وحتّى انتشارهم في مختلف الأماكن والذهاب إلى البيوت التي تفوح منها رائحة القهوة والحلوى المخصصة للعيد.

تختلف أجواء عيد الفطر قليلًا عن أجواء عيد الأضحى، ففي عيد الفطر يبدأ الناس بتناول الطعام ولو بشقّ تمرة قبل ذهابهم إلى الصلاة كإعلانٍ ضمني عن انتهاء شهر رمضان المبارك، وانتهاء موسمٍ كامل من العبادة والصلاة والصدقات، وبدء موسم عبادة وفرح جديد تتهيأ القلوب لاستقباله، وبالرغم من جمال شهر رمضان إلّا أن فرحة العيد بانتهاء أيامه المباركة لا يمكن إغفالها، لأنّها تٌعبّر عن أداء عبادة جليلة وهي الصيام.

أمّا في عيد الأضحى فله طقوسٌ خاصة وجميلة تجتمع فيها العائلات عند ذبح الأضاحي وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، وهذا يعني أنّ العيد يُعزّز أواصر المحبة والتكافل بين الناس، وينسى فيه الناس إساءات بعضهم البعض ويتجاوزون عنها بصدرٍ رحب ونفسٍ يملؤها التسامح والحب الصافي والطاقة الإيجابية التي تفرضها أجواء العيد على الناس.

تعبير عن فرحة العيد للأطفال

في العيد يجد الناس فرصةً عظيمةً للترويح عن أنفسهم والذهاب في رحلات عائلية جماعية والاستمتاع بأجواء العيد وسط بهجة الكبار والصغار، ففي العيد متسعٌ للفرح مهما كانت الظروف، وهو بالتأكيد ليس لمن لبس الجديد من الثياب فقط، بل للجميع، لهذا من السنة تعظيم شعيرة العيد وتعظيم الفرح في يوم العيد المبارك وإظهار الطقوس الرائعة المميزة، يقول أحد الشعراء:

العيدُ أقبَلَ باسِمَ الثغر

:::ومُناهُ أن تحيا مدى الدهرِ

حتَّى تعيشَ بغبطَةٍ أبدًا

:::ويُعدَّ من أيامِك الغُرِّ

مِن أشهر أطباق الحلويات التي يُقدمها الناس في عيدي الفطر والأضحى حلوى المعمول بالجوز أو التمر أو الفستق الحلبي والشوكولاتة وأقراص العيد المعجونة بالسمسم وحبة البركة والزيت والزلابية المرشوشة بالسكر المطحون، والفطائر اللذيذة المحشوة بالعسل والعديد من الحلويات التقليدية التي تختلف باختلاف البلدان.

مِن واجب الناس في العيد تذكُّر بعضهم بعضًا وخاصةً الفقراء والمحتاجين والمساكين والأرامل واليتامى الذين ينتظرون العيد ليفرحوا فيه، لهذا يجب زيارتهم وتقديم هدايا العيد لهم وجبر خواطرهم حتى يفرحوا بالعيد ويبتهجوا بأجوائه؛ لأنّ العيد مثل الشجرة التي تلقي بثمار الفرح على الجميع كي يشعروا بالبهجة.

لكن البعض لا يشعر فيه بالفرح نتيجة فقد عزيز أو قريب أو لعجزه عن شراء الملابس وحلويات العيد لأبنائه وأهل بيته، لهذا من واجب المسلمين أن يتكافلوا مع بعضهم بعضًا، وأن يُقدموا ما استطاعوا من أموالهم لهؤلاء كي يعيشوا أجواء العيد الجميلة كما ينبغي، وكي يتبدل حزنهم فرحًا وللتخفيف من مشاعر الألم والفقد في قلوبهم ليشعروا بالسلوان والتسلية، خاصةً أنّ الناس يفتقدون وجود أحبتهم في يوم العيد.

تعبير عن العيد قصير جدا

العيد ليس مجرد يومٍ عادي مثل باقي الأيام، بل هو يومٌ له قدسيته الخاصة وطقوسه الكثيرة وشعائره الدينية والاجتماعية التي يقوم بها الناس في صباح العيد وفي سائر وقته، ومن أهم طقوس العيد هي ترتيبات العيد التي تسبق العيد بأيام؛ حيث يبدأ الناس بتهيئة أنفسهم وبيوتهم لاستقبال الأهل والأحبة من أقارب وأصدقاء للتهنئة بالعيد، ويعدّون الكثير من الأطباق سواء أكانت أطباق الحلويات أم أطباق الطعام المخصصة ليوم العيد.

تختلف شعائر العيد باختلافه، فشعائر عيد الفطر المبارك تختلف قليلًا عن شعائر عيد الأضحى المبارك، ويُصادف عيد الفطر يوم الأول من شوال من كلّ عام، أمّا عيد الأضحى المبارك فيأتي في العاشر من ذي الحجة، وفي عيد الفطر يحرص المسلمون على أن يكسروا صيامهم قبل ذهابهم إلى صلاة العيد بشربة ماء أو شق تمرة، وهذا من السنة النبوية الشريفة.

عيد الفطر المبارك يأتي بعد أداء ركن الصيام وما يُرافقه من صلوات وأدعية وإقامة ليلة القدر، وعيد الضحى يأتي بعد أداء ركن الحج، فيا لها من أيامٍ مباركة تلك التي تأتي بعد أن يُؤدي الإنسان عبادة عظيمة تزيد فيها حسناته، ويغفر الله له فيها سيئاته وتُستجاب دعواته، فالعيد هدية من الله تعالى وجائزة على أداء العبادات على أكمل وجه، لهذا يُسمّى أيضًا يوم الجائزة أو يوم المكافأة.

مقدمة عيد الفطر المبارك

بعد شهر من الصيام والقيام، تحزن الروح لرحيل رمضان، فيكون العيد مسك الختام لقيام الليالي وتعب الأيام ، فتأنس به النفوس المؤمنة وتسعد القلوب بليالٍ كالأحلام. هو عيد الفطر السعيد، يجمع شمل الناس على الحب ويطوي المسافات بالكلمة الطيبة فيقرب البعيد. فما أجمله من هدية يرسلها رب السماء للصائمين، كما يرسل المطر فيروي الأرض في الشتاء، فليس معناها زاد وماء، بل هي أيام ألفة ومحبة وإخاء.