يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال متى نقول الله اكبر في الصلاة ، و كم مرة نقول الله أكبر في الصلاة ، و حكم التكبير في الصلاة ، و الأحاديث الواردة في تكبيرات الصلاة ، و كيفية الصلاة ، الصلاة هي عبادة تقرّب العبد من ربه، وتعد من أهم أركان الإسلام، وقد فرضها الله تعالى على المسلمين قبل الهجرة، وكلّف بها كل بالغٍ عاقلٍ، كما أنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ) [حديث صحيح]. وحدّدت الشريعة الإسلامية عدد ركعاتها، وشروطها، وكيفية أدائها.

متى نقول الله اكبر في الصلاة

متى نقول الله اكبر في الصلاة
متى نقول الله اكبر في الصلاة

إن الصلاة كما ذكر النبي -صلى الله عليهِ وسلَّم- هي التسبيحُ والتكبيرُ وقراءة القرآن، وإن التكبير لهُ مواضع يقول فيها المصلي “الله أكبر”، ومواضع التكبير في كل ركعة من ركعات الصلاة هي كما يلي:

  • تكبيرة الإحرام: وهي أن يقول المصلّي الله أكبر عندما يقوم لأداء الصلاة.
  • تكبيرة الركوع: وهي التكبيرة التي يقولها المصلّي حين الركوع.
  • التكبير للسجدة الأولى.
  • التكبير للقيام من السجدة الأولى.
  • التكبير للسجدة الثانية.
  • التكبير للقيام من السجدة الثانية.
  • التكبير للقيام من التشهد الأول في الركعة الثانية.

كم مرة نقول الله أكبر في الصلاة

عدد التكبيرات في الصلوات الخمس المفروضة هي 94 تكبيرة، حيث يكبّر المصلي في الصلاة الثنائية كصلاة الصبح 11 تكبيرة، ويكبّر في الصلاة الثلاثية كصلاة المغرب 17 تكبيرة، ويكبّر في الصلاة الرباعية كصلاة الظهر والعصر والعشاء 22 تكبيرة.

يبلغ عدد التكبيرات في صلاة العيد اثنتي عشرة تكبيرة، حيث تضم صلاة العيد ركعتين، يكبّر المصلي سبع تكبيرات في الركعة الأولى، وخمس تكبيرات في الركعة الثانية، كما هو الحال في صلاة الاستسقاء، أما عدد التكبيرات في صلاة الجنازة فهو أربع تكبيرات.

حكم التكبير في الصلاة

يُستحسن للمسلم ويُسنّ له أن يُكبّر عند انتقاله في الصّلاة، وحكم هذه التّكبيرات سنّة مستحبّة، وذلك لورود الكثير من الرّوايات التي تدلّ على فعل الرّسول محمد -صلّى الله عليه وسلّم- لذلك في الصّلوات جميعها، ويسنّ للمسلم التّكبير سواءً كان إماماً أو مأموماً أو مُنفرداً، وسواءً صلّى صلاة سرّية أو جهريّة.

أمّا تكبيرة الإحرام التي تكون في بداية الصّلاة فهي فرض على كلّ من أراد الشّروع في الصّلاة، ولا تصحّ الصّلاة بدونها فريضةً كانت أو نافلة، وهي فرض على المأموم في صلاة الجماعة كذلك، ولا يكتفي المأموم بتكبيرة الإمام بل لا بدّ أن يكبّر تكبيرة الإحرام، ولكنّ الحنفيّة بخلاف جمهور الفقهاء قالوا إنّ تكبيرة الإحرام تُعدّ شرطاً من شروط الصّلاة وليست فرضاً، ولكن سواءً كانت ركناً أو شرطاً فإنّ الصّلاة لا تصحّ دون تكبيرة الإحرام عند جميع الفقهاء.

الأحاديث الواردة في تكبيرات الصلاة

لقد وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة عن الرسول -صلى الله عليهِ وسلَّم-، التي تُبيّن للمسلمين كيفية أداء الصلاة، كما وردت الكثير من الأحاديث التي تتحدَّثُ عن مواضع التكبير في الصلاة، ومنها ما يأتي:

  • (أنَّ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ يُكَبِّرُ حِينَ يَقُومُ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْكَعُ، ثُمَّ يَقُولُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ حِينَ يَرْفَعُ صُلْبَهُ مِنْ الرَّكْعَةِ، ثُمَّ يَقُولُ وَهُوَ قَائِمٌ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْد، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَهْوِي، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَسْجُدُ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ، ثُمَّ يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي الصَّلاةِ كُلِّهَا حَتَّى يَقْضِيَهَا، وَيُكَبِّرُحِينَ يَقُومُ مِنْ الثِّنْتَيْنِ بَعْدَ الْجُلُوسِ).
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: (إنَّما جُعِلَ الإمَامُ لِيُؤْتَمَّ به، فلا تَخْتَلِفُوا عليه، فَإِذَا رَكَعَ، فَارْكَعُوا، وإذَا قالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، فَقُولوا: رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ، وإذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وإذَا صَلَّى جَالِسًا، فَصَلُّوا جُلُوسًا أجْمَعُونَ، وأَقِيمُوا الصَّفَّ في الصَّلَاةِ، فإنَّ إقَامَةَ الصَّفِّ مِن حُسْنِ الصَّلَاةِ).

قد يهمك:

كيفية الصلاة

قبل البدء بالصلاة يتوجب على المسلم الوضوء، ثمّ التوجه إلى القبلة، واستحضار نيّة الصلاة في القلب، وتتم الصلاة كالآتي:

  • البدء بتكبيرة الإحرام (الله أكبر)، ورفع اليدين حذو الكتفين عند التكبير.
  • وضع الكفّين فوق الصدر، وتكون كف اليد اليمنى فوق كف اليد اليسرى، ثمّ التعوذ من الشيطان الرجيم، بقول: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
  • قراءة البسملة وسورة الفاتحة، ثمّ قراءة سورة صغيرة، مثل: سورة الإخلاص أو سورة الفلق، أو الناس.
  • انحناء الظهر للركوع، ووضع اليدين على الركبتين، وقول: (سبحان ربي العظيم) ثلاث مرات، ثمّ رفع الظهر مع التكبير باليدين، ورفعهم حذو الكتفين.
  • سجود السجدة الأولى، والسجود على الأعضاء التالية: الجبهة والأنف، والكفّين، والركبتين، وأطراف القدمين، والقول في السجود: (سبحان ربي الأعلى) ثلاث مرات، ثمّ رفع الرأس من السجود، والتكبير مرة واحدة، ثمّ السجود السجدة الثانية مرة أخرى، وتكرار ما قيل في السجدة الأولى.
  • القيام من السجود، وإعادة ما تم فعله في الركعة الأولى بالقول والفعل نفسه، ولكن دون النية والتكبير.
  • الجلوس من السجود، ويتم الجلوس على القدم اليسرى مع نصب القدم اليمنى، ووضع اليدين على الفخذين، وقبض الخنصر والبنصر ورفع السبابة وتحريكها عند التشهد، ويتم قراءة دعاء التشهد، والصلاة الإبراهيمية، ثمّ التسليم عن اليمين، وعن اليسار.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا