يقدم لكم موقع إقرأ أفضل شعر الامام علي في رثاء الرسول ، و قصيدة حزينة عن الرسول مكتوبة ، و قصيدة كعب بن مالك في رثاء الرسول ، و قصيدة أبو بكر الصديق في رثاء النبي ، و شعر عن وفاة النبي صلى الله عليه وآله ، و أجمل ماقيل في رثاء النبي ، هناك أبيات شعر في رثاء الرسول صلى الله عليه وسلم، لا عد ولا حصر لها، إذ أن موته لم يكن بأمر هين، فكان مصاب للمسلمين أجمعين حينها، فكتب الصحابة والأحبة الرثاء بالدموع والدم ، فكما كان يكتب في حياة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم المدح كتب بعده أناشيد عن الرسول، وقصائد مدح عظيمة من بينها قصيدة شعر الامام علي في رثاء الرسول ، تجدونها في السطور القادمة.

شعر الامام علي في رثاء الرسول

لعلي العديد من المواقف المشرفة، إذ كان أسد للدعوة، فواجه الكفار ونام في فراش الرسول، وحارب معه في كل الغزوات، وكان أشد الناس حب له، ولم يلتفت لجاه قريش ومالهم، فكان الإسلام قوته ومآواه، حزن علي رضى الله عنه بعد وفاة الرسول حزن شديد، فقال:

شعر الامام علي في رثاء الرسول
شعر الامام علي في رثاء الرسول

من بعد تكفين النبي ودفنه
نعيش بآلاءِ ونجنح للسلوى
رزئنا رسول الله حقا فلن ترى
بذلك عديلا ما حيينا من الردى
وكنت لنا كالحصن من دون أهله
له معقل حرز حريز من العدى
وكنا بمرآكم نرى النور والهدى
صباح مساء راح فينا او اغتدى
لقد غشيتنا ظلمة بعد فقدكم
نهاراً وقد زادت علي ظلمة الدجى
فيا خير من ضم الجوانح والحشا
ويا خير ميت ضمه التربُ والثرى
كأن أمورالناس بعدك ضمت
سفينة موج حين في البحر قد سما
وضاق فضاء الارض عنا برحبه
لفقد رسول الله اذ قيل قد مضى
فقدنزلت بالمسلمين مصيبة
كصدع الصفا لا شعب للصدع في الصفا
فلن يسستقل الناس ما حل فيهم
ولن يجبر العظم الذي منهم وهى
وفي كل وقت للصلاة ِيهيج ما
بلال ويدعو باسمه كلما دعا

قد يهمك :

قصيدة حزينة عن الرسول مكتوبة

عندما مات الرسول صلى اله عليه وسلم أنهال الشعراء في كتابة الشعر والرثاء حزناً وتأسف على موت الحب يب المصطفى، و فيما يلي قصيدة حزينة عن الرسول مكتوبة :

قصيدة حزينة عن الرسول مكتوبة
قصيدة حزينة عن الرسول مكتوبة

تأبى الحروف وتستعصي معانيها
حتى ذكرتك فانهالت قوافيها
محمد قلت فاخضرت ربى لغتي
وسال نهر فرات في بواديها
فكيف يجدب حرف أنت ملهمه
وكيف تظمأ روح أنت ساقيها
تفتحت زهرة الألفاظ فاح بها
مسك من القبة الخضراء يأتيها
ياواقفا بجوار العرش هيبته
من هيبة الله لاتُرقى مراقيها
مكانة لم ينلها في الورى بشر
سواك في حاضر الدنيا وماضيها
ياسيدي يارسول الله كم عصفت
بي الذنوب وأغوتني ملاهيها
وكم تحملتُ أوزارا ينوء بها
عقلي وجسمي وصادتني ضواريها
لكن حبك يجري في دمي وأنا
من غيره موجة ضاعت شواطيها
ياسيدي يا رسول الله اشفع لي
إني افتديتك بالدنيا ومافيها

من أين أبدأ فالوجدان ملتهب
وبين نار المعاني جُنَّت الصور
بل كيف أبدأ والأخلاق ساطعة
وفي شعاع السجايا يسبح البصر
تجثوا القصائد دون المدح قاصرة
حتى ولو نُضِّدت في مدحك الدرر
أأذكر الجود ؟ من كفيك منبعه
من راحتيك عيون الجود تنفجر
أَلْبَسْتُمُ عظماء الأرض فضلتكم
إن النجوم بنور الشمس تستتر
فجرتم الحب في الصماء من أُحُد
بالله كيف يُحِبُّ الصخرُ والحجر
ذكراكم روضة في قلب صاحبها
أمطارها من غمام العين تنهمر
لم يصبر الجذع عن أشواقه فبكى
فكيف يصبر عن عن أشواقه البشر

قصيدة كعب بن مالك في رثاء الرسول

امتاز عصر رسول الله بالعديد من الشعراء الذين قدموا أجمل القصائد الشعرية ، و ققد كان من بينهم لفيف من أجمل الشعراء و منهم كعب بن مالك.

قصيدة كعب بن مالك في رثاء الرسول
قصيدة كعب بن مالك في رثاء الرسول

ألا انعِ النبي إلى العالمينا
جميعاً ولا سيما المؤمنينا
ألا انع النبي لأصحابه
وأصحاب أصحابه التابعينا
ألا انع النبي إلى من هدى
من الجن ليلة إذ يسمعونا
لفقد النبي إمام الهدى
وفقد الملائكة المنزلينا

قصيدة أبو بكر الصديق في رثاء النبي

عن أسمى مشاعر الحب بين الصاحبين يروي البخاري عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: خَطَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ خَيَّرَ عَبْدًا بَيْنَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ فَاخْتَارَ مَا عِنْدَ اللَّهِ ، من اشعار أبي بكر الصديق في رثاء الرسول :

قصيدة أبو بكر الصديق في رثاء النبي
قصيدة أبو بكر الصديق في رثاء النبي

أمسَتْ هُمومٌ ثِقالٌ قد تَأَوَّبُني=مِثلُ الصخورِ عِظامٌ هدَّتِ الجَسَدا
يا ليتَني حيثُ نُبِّئْتُ الغَداةَ بِهِ=قالوا الرّسولُ قَدَ امْسى مَيِّتاً فَقِدا
ليتَ القِيامةَ قامتْ عِندَ مَهلِكِهِ=كَيْلا نرى بعدِهُ مالاً ولا ولدا
ولستُ آسى على شيءٍ فُجِعتُ بهِ=بَعدَ الرَّسولِ إذَ امسى ميِّتاً فُقِدا
كم لي ببعدِكَ من همٍّ ينصِّبُني=إذ تَذَكَّرتُ أنّي لا أراكَ ابدا
كان المُصَفّى منَ الآفاتِ قَد عَلِموا=وفي العفافِ فلا تعدِلْ به أحدا
نفسي فِداؤُكَ مِنْ مَيْتٍ ومِنْ بَدَنٍ=ماأطييبَ الذِّكرَ والأخلاقَ والجسَدَا

شعر عن وفاة النبي صلى الله عليه وآله

لقد توفى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول الموافق يوم الأثنين في العام الحادي عشر هجرياً وأيضاً الموافق الثامن من شهر يونيو لعام 632 ميلادياً، عن عمر يناهز الثالث والستون عاماً، وبعد وفاته هناك عدة قصائد رائعة في رثاء النبي الكريم و أناشيد عن الرسول الكريم لذا نستعرض أهم أبيات شعر عن وفاة النبي صلى الله عليه وآله فيما يلي:

شعر عن وفاة النبي صلى الله عليه وآله
شعر عن وفاة النبي صلى الله عليه وآله

رحلَتْ قوافينا الحِسانُ بَواكيا
ومرابعُ الاخيارِ صِرنَ خواليا
فلقد مضى طه النبيُّ مُودِّعاً
أهلَ الولاءِ ومَن تُتُوِّجَ هاديا
أبكي رسولَ اللهِ حزناً إنّهُ
بالحزنِ أغدو عارفاً أهدافيا
فلقد رزُئنا بالنبيِّ وفُرقةٍ
جرَّتْ علينا النائباتِ تنائيا
ولقد طمعنا بعد مَوتِ نبيِّنا
أن يصنعَ المتآلِفون تدانيا
وتعاضداً حولَ الوصيِّ أمينِهِ
وهو الذي حملَ الأمانةَ واعيا
لكنما الشيطانُ أتقنَ كيدَهُ
فغدى وصيُّ محمدٍ مُتواريا
منعوهُ حقّاً واستِخُفَّ بقدْرِهِ
أسفاً عليهِ وقد تصبّرَ سامِيا
يبكي رسولَ اللهِ والجسدَ الذي
تركوه مطروحاً وحيداً شاكيا
واحزنَ أهلِ البيتِ يومَ رحيلهِ
ومَصائبٍ زحفتْ عليهم تالِيا
صلّى الإلهُ على النبيِّ المصطفى
أبداً فقد دامَ الضياءَ الهاديا
وعلى ثُمالَةِ أحمدِ خيرِ الورى
مَن حبُّهم فرضٌ ينيرُ فؤاديا

يا رسول الله في يوم الرحيلْ
هاج حزني أيها البدرُ الجميلْ
وغزا قلبيَ ألوانُ الأسى
ليت شعرى إنهُ الخطبُ الجليلْ
يا رسولَ اللهِ يا قائدَنا
هذهِ اعينُنا تترى تسيلْ
تندبُ اليومَ الذي صِرتَ به
في ثنايا القبرِ والتُربِ المَهيلْ
وقلوبُ المؤمنين اعتصرتْ
حالما بِنتَ وذي الشمسُ اُفُولْ
والسماواتُ استزادتْ حسرةً
فثرى القبر استضاءتْ بالرسولْ
وهي تهوى أحمداً مذ شاهدتْ
حُسْنَ هذا البدرِ والنُبلَ الأصيلْ
عَشِقَ الكَوْنُ جميعاً طُهْرَهُ
كيف لا والمصطفى فذٌّ كَمِيلْ
قد حباهُ اللهُ مولانا هُدىً
ليس في الدنيا له صنوٌ مثيلْ
فهو في الأخلاق نبراسُ الورى
وهو في الإيثار مقدامٌ نبيلْ

أجمل ماقيل في رثاء النبي

لا تزال القصائد تنظمُ في مدح رسول الله، ولا يزال الشعراء يتسابقون في استجلاء شخصيّته المتفرّدة في مجالسهم، ومن تلك القصائد ما يأتي.

أجمل ماقيل في رثاء النبي
أجمل ماقيل في رثاء النبي
  • ضاقت بالأنصار البلاد فأصبحوا سود الوجوه كلون الإثمد ولقد ولدناه وفينا قبره وفضول نعمته بنا لم نجحد.
  • والله أكرمنا به وهدى به أنصاره في كل ساعة مشهد صلى الإله ومن يحف بعرشه والطيبون على المبارك أحمد كان حسان بن ثابت يبكي على النبي صلى الله عليه وسلم قائلًا:
  • نب المساكين أن الخبر فارقهم مع النبي تولى عنهم سحرا من ذا الذي عنده رحلي وراحلتي ورزق أهلي إذا لم يؤنسوا المطرا.
  • أم من نعاتب لا نخشى جنادعه إذ اللسان عتا في القول أو عثرا كان الضياء وكان النور نتبعه بعد الإله وكان السمع والبصرا.
  • من بعد تكفين النبي ودفنه نعيش بألا ونجنح سلوى رزئنا رسول الله حقا فلن نرى بذاك عديلا ما حيينا من الردى وكنت لنا كالحصن من دون أهله له معقل حرز حريز من العدى وكنا بمراكم نرى النور والهدى صباح مساء راح فينا أو اغتدى.
  • ألا يا رسول الله كنت رجاءنا وكنت بنا برا ولم تك جافيًا لعمري ما أبكي النبي لموته ولكن لهرج كان بعدك آتيًا كأن على قلبي لفقد محمد ومن حبه من بعد ذلك المكاويا أفاطم صلى الله رب محمد على جدث أمسى بيثرب ثاويًا أرى حسنًا أيتمت وتركته يبكي ويدعو جده اليوم نائيًا.
  • فدا رسول الله أمي وخالتي وأمي ونفسي قصره وعيالي صبرت وبلغت الرسالة صادقا ومت صليب الدين أبلج صافيا فلو أن رب العرش أبقاك بيننا سعدنا ولكن أمره كان ماضياعليك من الله السلام تحية وأدخلت جنات من العدن راضيا.