يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال أبيات شعر في مدح الصحابة ، و كـلامَ في مدح الصحابة ، و شعر الصحابة في مدح الرسول ، و اجمل ما قيل عن الصحابة ، و شعر في مدح الرسول للشافعي ، المدح هو من الأغراض الشعرية الأساسية، التي تناولتها القصيدة العربية على مدى العصور، فقد اشتهر المدح في العصر الجاهلي والعصور التي تليه بمدح الملوك والأمراء، ولكن في العصر الإسلامي ارتبط المدح بمدح الرسول عليه أفضل السلام، وكذلك مدح الصحابة أجمعين، وقد برع الشعراء في مدح الصحابة حتى أبدعوا في تقديم الشعر بكل صدق، وهناك الكثير من الأشعار التي ذكرت في مدح الصحابة، نقدم أفضلها في هذا المقال.

أبيات شعر في مدح الصحابة

صَحَابَةُ النَّبِيّ مفرده صَحَابِيّ هو مصطلحٌ إسلامي يُطلقُ على كُلّ من لقي النبي محمد وأسلم وبقي على الإسلام حتى مات. كما أنه قد يُقصَد بالصحابة حملة رسالة الإسلام الأولين، وأنصار النبي محمد بن عبد الله المدافعين عنه، والذين صحبوه وآمنوا بدعوته وماتوا على ذلك. وفيما يلي إليكم أبيات شعر في مدح الصحابة.

أبيات شعر في مدح الصحابة
أبيات شعر في مدح الصحابة

قصيدة لحسان بن ثابت

إنّ الذوائبَ منْ فهرٍ وإخوتهمْ
قدْ بينــوا سنـة ً للنــاسِ تتبعُ

يَرْضَى بهَا كُلُّ مَن كانَتْ سرِيرَتُهُ
تقــوى الإلهِ وبالأمرِ الذي شرعوا

قومٌ إذا حاربوا ضروا عدوهمُ،
أوْ حاوَلُوا النّفْعَ في أشياعِهِمْ نَفعوا

سجية ٌ تلكَ منهمْ غيرُ محدثة ٍ،
إنّ الخلائِقَ، فاعلَمْ، شرُّها البِدَعُ

لا يَرْقعُ النّاسُ ما أوْهَتْ أكفُّهُمُ
عندَ الدفاعِ، ولا يوهونَ ما رقعوا

إن كان في الناس سباقون بعدهمُ،
فكلُّ سبقٍ لأدنى سبقهمْ تبعُ

ولا يَضَنُّونَ عَنْ مَوْلًى بِفَضْلِهِمِ،
وَلا يُصِيبُهُمُ في مَطْمَعٍ طَبَعُ

لا يجهلونَ، وإن حاولتَ جهلهمُ،
في فضلِ أحلامهمْ عن ذاكَ متسعُ

أعِفّة ٌ ذُكِرَتْ في الوَحيِ عِفّتُهُمْ،
لا يَطْمَعونَ، ولا يُرْديهمُ الطّمَعُ

كم من صديقٍ لهمْ نالوا كرامتهُ،
ومِنْ عَدُوٍّ عَليهمُ جاهدٍ جدعوا

أعطوا نبيَّ الهدى والبرّ طاعتهمْ،
فمَا وَنَى نَصْرُهُمْ عنْهُ وَما نَزَعُوا

إن قالَ سيروا أجدوا السيرَ جهدهمُ،
أوْ قالَ عوجوا عَلَيْنَا ساعة ً، رَبَعُوا

ما زالَ سيرهمُ حتى استقادَ لهمْ
أهْلُ الصّليبِ، ومَن كانت لهُ البِيَعُ

خُذْ مِنهُمُ ما أتى عفْواً، إذا غَضِبُوا،
ولا يكُنْ همُّكَ الأمرَ الذي مَنَعوا

فإنّ في حربهمْ، فاتركْ عداوتهمْ،
شَرَّاً يُخَاضُ عَليهِ الصّابُ والسَّلَعُ

نسمو إذا الحربُ نالتنا مخالبها،
إذا الزعانفُ منْ أظفارها خشعوا

لا فَخْرَ إنْ هُمْ أصابُوا من عَدُوّهِمِ،
وَإنْ أُصِيبُوا فلا خُورٌ ولا جُزُعُ

كأنهمْ في الوغى ، والموتُ مكتنعٌ،
أسدٌ ببيشة َ في أرساغها فدعُ

إذَا نَصَبْنَا لِقَوْمٍ لا نَدِب لهُمْ،
كما يدبُّ إلى الوحشية ِ الذرعُ

أكرمْ بقومٍ رسولُ اللهِ شيعتهمْ،
إذا تفرّقَتِ الأهْوَاءُ والشِّيَعُ

أهْدَى لهُمْ مِدَحي قوْمٌ يُؤازِرُهُ
فِيما يُحِبُّ لِسَانٌ حائِكٌ صَنَعُ

فإنّهُمْ أفضَلُ الأْحْيَاء كلّهِمِ،
إنْ جَدّ بالنّاسِ جِدُّ القوْل أوْ شمعوا

كـلامَ في مدح الصحابة

تسلسلا ما قدمناه في الفقرة السابقة يسرنا أن نقدم لكم أجمل أبيات شعر في مدح الصحابة تابعوا معنا.

كـلامَ في مدح الصحابة
كـلامَ في مدح الصحابة

قد أفلح الأصحاب إذ كانوا معه…وكلهم خالقهم قد رفعه

في مدحهم قد جاءنا القرآن…ذو شدةٍ بالكافرين كانوا

ورحما كانوا بلطف بينهم…وقوة كانت على عدوهم

دوماً تراهم ركعاً وسجداً…وقد رضي الإله عنهم أبدا

لو أنفق الأصحاب قدر المُدّ… وأنفق الغير نظير أُحْد

ما بلغ المنفق نصف المد…وما استطاع أن يفي بالعد

واختارهم خالقهم للصحبة…نالوا بذا من شرفٍ ورتبة

تبؤوا للدار والإيمان…في قلبهم لا شيء من شنآن

وتُنصر الجيوش بالأصحاب…فانظر ثناء الله في الكتاب

قد جُعلوا أمنةً للأمة…في حبهم تزال كل الغمة

تآلفوا فأُيدوا ونُصروا…عدوهم على يديهم قَهروا

قد صدقوا ما عاهدوا فكانوا…خير القرون، وجوههم قد صانوا

قد يهمك:

شعر الصحابة في مدح الرسول

عندما نتكلم عن الحب فئننا نتكلم عن المشاعر الصادقة والمخلصة نحو الشيء الذي يجذبنا اليه .. والحب الاكثر والاعمق بعد انفسنا هوا حب الله تعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم اليكم شعر الصحابة في مدح الرسول.

من شعر حسان بن ثابت:

أَغـــرُّ عليه للنبوة خاتم ***  مـن الله مشهود يلوحُ ويشهدُ

وضم الإله اسم النبي إلى اسمه *** إذا قال في الخمس المؤذن: أشهد

وشق لــه من اسمه ليجله *** فـذو العرش محمود وهذا محمد

 نبي أتانا بعــد يأس وفترة *** من الرسل، والأوثانُ في الأرض تعبد

فأمسى سراجًا مستنيرًا وهاديًا *** يلـوح كما لاح الصقيل المهند

 وأنذرنا نارًا وبشَّــر جنةً *** وعلَّمـــنا الإسلام فالله نحمد

وأنت إله الخلق ربي وخالقي *** بذلك ما عـمَّرت في الناس أشهد

**************

من شعر عبد الله بن الزَّبعري:

يـا خـيرَ مـَن حَـملت على أوصالها *** عيرانــة سـرح اليدين غشـومُ

نـي لمعتــذرٌ إليــكَ مـن التـي *** أسـديت إذ أنَـا فـي الضَّلال أهيـمُ

أيامَ تــأمرني بــأغوى خطــةٍ, *** ســهم وتـأمرني بهـا مخـزومُ

وأمـد أسـباب الهـوى ويقـودني *** أمر الغــواة وأمــرهم مشــئومُ

فاليوم آمــن بــالنبي محــمدٍ, *** قلبــي ومخــطئ هــذه محـرومُ

وعليـكَ مـن سـمة المليـكِ علامـةٌ *** نــورٌ أغــرُ وخــاتمٌ مخــتومُ

أعطـاك بعــد محبــةٍ, برهانـَـه *** شـرفًا وبرهــانُ الإلـه عظيــمُ

أبيات شعر الصحابة

أبيات شعر الصحابة، اخترنا لكمة في هذه الفقرة أبيات شعر الصحابي حسان بن ثابث تابعوا معنا.

قال حسان بن ثابت رضي الله عنه مادحا رسول الله صلى الله عليه وسلم

وأحسن منك لم تر قط عيني
وأجمل منك لم تلد النساء
خلقت مبرأ من كل عيب
كأنك قد خلقت كما تشاء

وفي رثائه قال:

فابكي رسول الله يا عين عبرة
ولا أعرفنك الدهر دمعك يجمد
وجودي عليه بالدموع وأعولي
لفقد الذي لا مثله الدهر يوجد
فما فقد الماضون مثل محمد
ولا مثله حتى القيامة يفقد

شعر في مدح الرسول للشافعي

قام الشافعي بكتابة القصائد والأبيات الشعرية التي مدح فيها النبي الكريم ﷺ، منها قصيدة” يا آل بيت الرسول أحبكم”، ومن أشعاره في مدح الرسول اليكم شعر في مدح الرسول للشافعي.

من مثلكم لرسول الله ينتسب…ليت الملوك لها من جدكم نسب.

ما للسلاطين أحساب بجانبكم…هذا هو الشرف المعروف والحسب.

أصلٌ هو الجوهر المكنون ما لعبت…به الأكفّ ولا حاقت به الريب.

خير النبيين لم يذكر على شفةٍ..إلا وصلّت عليه العجم والعرب.

خير النبيين لم تحصر فضائله…مهما تصدت لها الأسفار والكتب.

خير النبيين لم يقرن به أحدٌ…وهكذا الشمس لم تقرَن بها الشهب.

واهتزت الأرض إجلالاً لمولده..شبيهةً بعروس هزّها الطرب.

الماء فاض زلالاً من أصابعه..أروى الجيوش وجوف الجيش يلتهب.

والظبي أقبل بالشكوى يخاطبه…والصخر قد صار منه الماء ينسكب.