يعرض لكم موقع إقرأ أفضل شعر الإمام علي في مدح الرسول ، و شعر المتنبي في مدح الرسول ، و قصيدة ابن عربي في مدح الرسول ، و قصيدة الجواهري في مدح الامام علي ، و شعر في مدح الامام علي ، و كلمات في مدح الرسول ، كان لسان الإمام علي كرم الله وجهه لا ينطق إلا حكمة وصوابًا، فقد كان حكيمًا يفهم الأمور بوجهها الصحيح، وينزلها منزلها الصحيح، وقد ترك كرم الله وجهه للأمة الإسلامية باقةً نافعةً من كلامه في الإيمان والزهد ما يستلهم منه كل ذي لبِّ وقلب العبرة والعظة، ومن أبيات شعر الإمام علي في مدح الرسول تجدونها في السطور القادمة.

شعر الإمام علي في مدح الرسول

رائد شعر المدائح المحمدية هو سيدّنا وحامي نبيّنا من إذى قريش ابوطالب بن عبدالمطلب و شعرالإمام علي في مدح سيد الرسل (صلى الله عليه وآله وسلم) يمتاز بأنّه مشتملٌ على أنقى قيم التوحيد الخالص والمودة الصادقة للنبي الاكرم ولذلك ورد الأمر من أمير المؤمنين (عليه السَّلام) بتعّلم وتعليم شعر أبي طالب للأولاد ، و فيما يلي شعر الإمام علي في مدح الرسول .

شعر الإمام علي في مدح الرسول
شعر الإمام علي في مدح الرسول

خليليَّ ما أُذْني لأوَّلِ عاذلِ* بِصَغْواءَ في حقٍّ ولا عند با طل
خليليَّ إنَّ الرأيَ ليسَ بِشِركة ٍ ولا نَهْنَهٍ عندَ الأمورِ البَلابلِ
ولمّا رأيتُ القومَ لا وُدَّ عندَهُمْ وقد قَطَعوا كلَّ العُرى والوَسائلِ
وقد صارحونا بالعداوة ِ والأذى وقد طاوَعوا أمرَ العدوِّ المُزايلِ
وقد حالَفُوا قوما علينا أظِنَّة ً يعضُّون غيظا خَلفَنا بالأناملِ
صَبرتُ لهُمْ نَفسي بسمراءَ سَمحة ٍ وأبيضَ عَضْبٍ من تُراث المقاوِلِ
وأحْضَرتُ عندَ البيتِ رَهْطي وإخوتي وأمسكتُ من أثوابهِ بالوَصائلِ
وثَوْرٍ ومَن أرسى ثَبيراً مَكانَه وعَيْرٍ ، وراقٍ في حِراءٍ ونازلِ
وبالبيتِ رُكنِ البيتِ من بطنِ مكَّة ٍ وباللَّهِ إنَّ اللهَ ليس بغافلِ
وبالحَجَرِ المُسْودِّ إذ يَمْسَحونَهُ إذا اكْتَنَفوهُ بالضُّحى والأصائلِ
ومَوطِىء إبراهيمَ في الصَخرِ رَطَبة َ على قَدميهِ حافياً غيرَ ناعلِ
وأَشواطِ بَينَ المَرْوَتَينِ إلى الصَّفا وما فيهما من صورة ٍ وتَماثِلِ
ومن حجَّ بيتَ اللَّهِ من كلِّ راكبٍ ومِن كلِّ ذي نَذْرٍ ومِن كلِّ راجلِ
وبالمَشْعَرِ الأقصى إذا عَمدوا لهُ إلالٍ إلى مَفْضَى الشِّراج القوابلِ
وتَوْقافِهم فوقَ الجبالِ عشيَّة ً يُقيمون بالأيدي صُدورَ الرَّواحِلِ
وليلة ِ جَمعٍ والمنازلُ مِن مِنى ً وما فَوقَها من حُرمة ٍ ومَنازلِ
وجَمعٍ إذا ما المَقْرُباتُ أجزْنَهُ سِراعاً كما يَفْزَعْنَ مِن وقعِ وابِلِ
وبالجَمْرَة ِ الكُبرى إذا صَمدوا لها يَؤمُّونَ قَذْفاً رأسَها بالجنادلِ
وكِنْدَة ُ إذْ هُم بالحِصابِ عَشِيَّة ً تُجيزُ بهمْ حِجاجَ بكرِ بنِ وائلِ
حَليفانِ شَدَّا عِقْدَ ما اجْتَمعا لهُ وردَّا عَليهِ عاطفاتِ الوسائلِ
وحَطْمُهمُ سُمْرَ الرِّماحِ معَ الظُّبا وإنفاذُهُم ما يَتَّقي كلُّ نابلِ
ومَشئْيُهم حولَ البِسالِ وسَرْحُهُ وشِبْرِقُهُ وَخْدَ النَّعامِ الجَوافلِ
فهل فوقَ هذا مِن مَعاذٍ لعائذٍ وهَل من مُعيذٍ يَتَّقي اللَّهَ عادِلِ؟
يُطاعُ بنا الأعدا وودُّا لو أنَّنا تُسَدُّ بنا أبوابُ تُركٍ وكابُلِ
كذَبْتُمْ وبيتِ اللَّهِ نَتْركَ مكَّة ً ونظعَنَ إلاَّ أمرُكُم في بَلابلِ
كَذَبْتُم وبيتِ اللَّهِ نُبَزى محمدا ولمّا نُطاعِنُ دونَهُ ونُناضِلِ
ونُسْلِمَه حتى نُصَرَّعَ حَوْلَهُ ونَذْهُلَ عن أبنائِنا والحَلائلِ
وينهضَ قَومٌ في الحديدِ إليكُمُ نُهوضَ الرَّوايا تحتَ ذاتِ الصَّلاصِل
وحتَّى يُرى ذو الضِّغْنِ يركبُ رَدْعَهُ منَ الطَّعنِ فِعلَ الأنكَبِ المُتَحامِل
وإنِّي لعَمرُ اللَّهِ إنْ جَدَّ ما أرى لَتَلْتَبِسَنْ أَسيافُنا بالأماثلِ
بكفِّ امرئٍ مثلِ الشِّهابِ سَمَيْدَع أخي ثِقَة ٍ حامي الحقيقة ِ باسلِ
شُهورا وأيّاما وحَولاً مُجرَّما عَلينا وتأتي حِجَّة ٌ بعدَ قابلِ
وما تَرْكُ قَومٍ ، لاأبالك ، سَيِّدا يَحوطُ الذِّمارَ غَيرَ ذَرْب مُواكلِ؟
وأبيضَ يُسْتَسْقَى الغَمامُ بوجههِ ثِمالُ اليتامى عِصْمة ٌ للأراملِ
يلوذُ به الهُلاّكُ من آلِ هاشمٍ فهُم عندَهُ في نِعمة ٍ وفَواضلِ
لعَمري لقد أجرى أُسَيْدٌ ورهطُهُ إلى بُعضِنا وجزَّآنا لآكلِ
جزَتْ رحِمٌ عنَّا أُسَيداً وخالداً جزاءَ مُسيءٍ لا يُؤخَّرُ عاجِلِ
وعثمانُ لم يَرْبَعْ عَلينا وقُنْفُذٌ ولكنْ أطاعا أمرَ تلك القبائلِ
أطاعا أُبيّا وابنَ عبدِ يَغوثِهم ولم يَرْقُبا فينا مقالَة َ قائلِ
كما قَد لَقِينا من سُبَيعٍ ونَوفَلٍ وكلُّ تَوَلَّى مُعرضاً لم يُجاملِ
فإن يُلْقَيا أو يُمكنَ اللهُ منهما نَكِلْ لهُما صاعاً بكَيْلِ المُكايلِ

قد يهمك :

شعر المتنبي في مدح الرسول

لا يوجد أيّة قصيدة للمتنبي في مدح الرسول – صلى الله عليه وسلم-، ولكنّ هناك قصائد كثيرة لشعراء آخرين غير المتنبي سنذكر بعضًا منها في الفقرة التالية.

شعر المتنبي في مدح الرسول
شعر المتنبي في مدح الرسول

أَرَقٌ عَلى أَرَقٍ وَمِثلِيَ يَأرَقُ
وَجَوىً يَزيدُ وَعَبرَةٌ تَتَرَقرَقُ
جُهدُ الصَبابَةِ أَن تَكونَ كَما أَرى
عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وَقَلبٌ يَخفِقُ
ما لاحَ بَرقٌ أَو تَرَنَّمَ طائِرٌ
إِلّا اِنثَنَيتُ وَلي فُؤادٌ شَيِّقُ
جَرَّبتُ مِن نارِ الهَوى ما تَنطَفي
نارُ الغَضى وَتَكِلُّ عَمّا تُحرِقُ
وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ
فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
وَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني
عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا
أَبَني أَبينا نَحنُ أَهلُ مَنازِلٍ
أَبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنعَقُ
نَبكي عَلى الدُنيا وَما مِن مَعشَرٍ
جَمَعَتهُمُ الدُنيا فَلَم يَتَفَرَّقوا
أَينَ الأَكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى
كَنَزوا الكُنوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا
مِن كُلِّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بِجَيشِهِ
حَتّى ثَوى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيِّقُ
خُرسٌ إِذا نودوا كَأَن لَم يَعلَموا
أَنَّ الكَلامَ لَهُم حَلالٌ مُطلَقُ
وَالمَوتُ آتٍ وَالنُفوسُ نَفائِسٌ
وَالمُستَغِرُّ بِما لَدَيهِ الأَحمَقُ
وَالمَرءُ يَأمُلُ وَالحَياةُ شَهِيَّةٌ
وَالشَيبُ أَوقَرُ وَالشَبيبَةُ أَنزَقُ
وَلَقَد بَكَيتُ عَلى الشَبابِ وَلِمَّتي
مُسوَدَّةٌ وَلِماءِ وَجهِيَ رَونَقُ
حَذَراً عَلَيهِ قَبلَ يَومِ فِراقِهِ
حَتّى لَكِدتُ بِماءِ جَفنِيَ أَشرَقُ
أَمّا بَنو أَوسِ اِبنِ مَعنِ اِبنِ الرِضا
فَأَعَزُّ مَن تُحدى إِلَيهِ الأَينُقُ
كَبَّرتُ حَولَ دِيارِهِم لَمّا بَدَت
مِنها الشُموسُ وَلَيسَ فيها المَشرِقُ
وَعَجِبتُ مِن أَرضٍ سَحابُ أَكُفِّهِم
مِن فَوقِها وَصُخورُها لا تورِقُ
وَتَفوحُ مِن طيبِ الثَناءِ رَوائِحٌ
لَهُمُ بِكُلِّ مَكانَةٍ تُستَنشَقُ
مِسكِيَّةُ النَفَحاتِ إِلّا أَنَّها
وَحشِيَّةٌ بِسِواهُمُ لا تَعبَقُ
أَمُريدَ مِثلِ مُحَمَّدٍ في عَصرِنا
لا تَبلُنا بِطِلابِ ما لا يُلحَقُ
لَم يَخلُقِ الرَحمَنُ مِثلَ مُحَمَّدٍ
أَبَداً وَظَنّي أَنَّهُ لا يَخلُقُ
يا ذا الَّذي يَهَبُ الجَزيلَ وَعِندَهُ
أَنّي عَلَيهِ بِأَخذِهِ أَتَصَدَّقُ
أَمطِر عَلَيَّ سَحابَ جودِكَ ثَرَّةً
وَاِنظُر إِلَيَّ بِرَحمَةٍ لا أَغرَقُ
كَذَبَ اِبنُ فاعِلَةٍ يَقولُ بِجَهلِهِ
ماتَ الكِرامُ وَأَنتَ حَيٌّ تُرزَقُ

قصيدة ابن عربي في مدح الرسول

إليكم أجمل قصيدة ابن عربي في مدح الرسول :

قصيدة ابن عربي في مدح الرسول
قصيدة ابن عربي في مدح الرسول

أَلا يا حَماماتِ الأَراكَةِ وَالبانِ
تَرَفَّقنَ لا تُضعِفنَ بِالشَجوِ أَشجاني
تَرَفَّقنَ لا تُظهِرنَ بِالنوحِ وَالبُكا خ
فِيَّ صَباباتي وَمَكنونَ أَحزاني
أُطارِحُها عِندَ الأَصيلِ وَبِالضُحى
بِحَنَّةِ مُشتاقٍ وَأَنَّةِ هَيمانِ تَناوَحَتِ
الأَرواحُ في غَيضَةِ الغَضا فَمالَت بِأَفنانٍ
عَلَيَّ فَأَفناني وَجاءَت مِنَ الشَوقِ
المُبَرِّحِ وَالجَوى
وَمِن طُرَفِ البَلوى إِلَيَّ بِأَفنان

قصيدة الجواهري في مدح الامام علي

قصيدة الجواهري في مدح الامام علي
قصيدة الجواهري في مدح الامام علي

تَمَثَّلْتُ يومَكَ في خاطـرِي ورَدَّدْتُ صوتَكَ في مَسْمَعِـي
وَمَحَّصْتُ أمْرَكَ لم أرْتَهِـبْ بِنَقْلِ ” الرُّوَاةِ ” ولم أُُخْـدَعِ
وقُلْتُ: لعـلَّ دَوِيَّ السنين بأصـداءِ حادثِـكَ المُفْجِـعِ
وَمَا رَتَّلَ المُخْلِصُونَ الدُّعَاةُ من ” مُرْسِلِينَ ” ومنْ “سُجَّـعِ”
ومِنْ “ناثراتٍ” عليكَ المساءَ والصُّبْحَ بالشَّعْـرِ والأدْمُـعِ
لعلَّ السياسةَ فيما جَنَـتْ على لاصِـقٍ بِكَ أو مُدَّعِـي
وتشريدَهَا كُلَّ مَنْ يَدَّلِي بِحَبْلٍ لأهْلِيـكَ أو مَقْطَـعِ
لعلَّ لِذاكَ و”كَوْنِ” الشَّجِيّ وَلُوعَاً بكُـلِّ شَـجٍ مُوْلـعِ
يداً في اصطباغِ حديثِ الحُسَيْن بلونٍ أُُرِيـدَ لَـهُ مُمْتِـعِ
وكانتْ وَلَمّا تَزَلْ بَـــرْزَةً يدُ الواثِـقِ المُلْجَأ الألمعـي
صَناعَاً متى ما تُرِدْ خُطَّةً وكيفَ ومهما تُـرِدْ تَصْنَـعِ
ولما أَزَحْتُ طِلاءَ القُرُونِ وسِتْرَ الخِدَاعِ عَنِ المخْـدَعِ
أريدُ “الحقيقةَ” في ذاتِهَـا بغيرِ الطبيعـةِ لم تُطْبَـعِ
وجَدْتُكَ في صورةٍ لـم أُرَعْ بِأَعْظَـمَ منهـا ولا أرْوَعِ
وماذا! أأرْوَعُ مِنْ أنْ يَكُون لَحْمُكَ وَقْفَاً على المِبْضَـعِ
وأنْ تَتَّقِي – دونَ ما تَرْتَئـِي- ضميرَكَ بالأُسَّـلِ الشُّـرَّعِ
وأن تُطْعِمَ الموتَ خيرَ البنينَ مِنَ “الأَكْهَلِيـنَ” إلى الرُّضَّـعِ
وخيرَ بني “الأمِّ” مِن هاشِمٍ وخيرَ بني ” الأب ” مِنْ تُبَّـعِ
وخيرَ الصِّحابِ بخيرِ الصُّدُورِ كَانُـوا وِقَـاءَكُ ، والأذْرَعِ
وقَدَّسْتُ ذِكراكَ لم انتحِـلْ ثِيَـابَ التُّقَـاةِ ولم أَدَّعِ
تَقَحَّمْتَ صَدْرِي ورَيْبُ الشُّكُوكِ يِضِـجُّ بِجُدْرَانِـهِ الأَرْبَـعِ
وَرَانَ سَحَابٌ صَفِيقُ الحِجَاب عَلَيَّ مِنَ القَلَـقِ المُفْـزِعِ
وَهَبَّتْ رِياحٌ من الطَّيِّبَـاتِ و” الطَّيِّبِيـنَ ” ولم يُقْشَـعِ
إذا ما تَزَحْزَحَ عَنْ مَوْضِعٍ تَأَبَّى وعـادَ إلى مَوْضِـعِ
وجَازَ بِيَ الشَّـكُّ فيما مَعَ ” الجدودِ ” إلى الشَّكِّ فيما معي
إلى أن أَقَمْتُ عَلَيْهِ الدَّلِيـلَ مِنْ ” مبدأٍ ” بِدَمٍ مُشْبَـعِ
فأسْلَمَ طَوْعَا ً إليكَ القِيَـادَ وَأَعْطَاكَ إذْعَانَـةَ المُهْطِـعِ
فَنَوَّرْتَ ما اظْلَمَّ مِنْ فِكْرَتِي وقَوَّمْتَ ما اعْوَجَّ من أضْلُعِـي
وآمَنْتُ إيمانَ مَنْ لا يَـرَى سِوَى العَقْل في الشَّكِّ مِنْ مَرْجَعِ
بأنَّ (الإباءَ) ووحيَ السَّمَاءِ وفَيْضَ النُّبُوَّةِ ، مِـنْ مَنْبَـعِ
تَجَمَّعُ في (جوهرٍ) خالِصٍ تَنَزَّهَ عن ( عَرَضِ ) المَطْمَـعِ

شعر في مدح الامام علي

بقي مديح الشعراء لأمير المؤمنين عليه السلام حياً لا يموت. وقد مدح الإمامَ عليه السلام شعراءٌ من مختلف الأجناس والملل، من عرب وغير عرب، ومسلمين وغير مسلمين، ومن شيعة وغير شيعة ، ونعرض فيما يلي لبعض هذه المدائح.

شعر في مدح الامام علي
شعر في مدح الامام علي

ماذا أَقُولُ بِمَدْحِ مُرْتَضىٰ يا تُرىٰ
قَدْ حارَتِ الْأَفْكارُ فِيكَ وَ إِنَّنِي
ماذا أَقُولُ بِمَدْحِ مُرْتَضىٰ يا تُرى؟!
فَمَدائحٌ لَكَ يا عَلِيُّ كَما تَـرىٰ
قَدْ جاوَزَتْ فِي عَدِّها حَبَّ الثَّرى
وَ تَحَيَّرَتْ فِيكَ الْعِبادُ فَصامِتٌ
أَوْ ناطِقٌ بِبَعْضِ مَدْحِكَ أَجْهَـرا
لٰكِنْ بَقىٰ فِي النُّطْقِ مُقْتَصِراً عَلىٰ
قَطْرٍ مِنَ الْبَحْرِ العَظِيمِ تَقَطَّرا
زُهْدٌ خُشُوعٌ وَالْفَضائلُ جَمَّـــةٌ
وَ تَراهُ فِي بَأْسِ الْحُرُوبِ مُكَبِّـرا
هٰـــذا عَلِــيٌّ وَ مَعـالِيهِ مَعـاً
فَوْقَ الْعُلا أَنْتَ تَراهُ مُــزْهِــرا
حُبُّ عَلِــيٍّ فِي دِمـائيَ كائِنٌ
حُبُّ عَلِيٍّ قَدْ سَقـانِي الْكَوْثَـرا
أَنا بِحُبِّ الْمُـرْتَضـىٰ أَتَنَـفََّسُ
بِحُبِّ مَنْ فَوْقَ الْكَواكِبِ أزْهَرا
بِحُبِّ طاهـا وَ آلِـهِ أَنا هائِمٌ
يارَبِّي زِدْنِي فِي الْهِيامِ تَأَثُّرا
لَمْ يَعْرِفُوا قَدْرَ الْوَصِيِّ أُناسُهُ
وَ جَرىٰ عَلَيْهِ الْظُّلْمُ أَعْظَمَ ماجَرىٰ
قَدْقاسىٰ ماقاسىٰ الْوَصِيُّ مِنَ الْمِحَن
لَوْ كانَ فِي صُمِّ الصَّفا لَتَفَطَّرا
لٰكِنَّ صَبْرَ الْمُرْتَضىٰ لا يُوصَفُ
يا رَبِّي فِي الْجَنّاتِ جازِ حَيْدَرا
وَارْزُقْنا يارَبِّي شَفاعَةَ حَيْــدَرٍ
فَهُوَ الْوَصِيُّ وَالشَّفِيعُ كَما تَرىٰ
وَارْزُقْنِي يا رَبِّي الْجُلُوسَ بِجَنْبِهِ
أَنا فِي الْجِنانِ عَلىٰ الدَّوامِ لِأُنْصَرا

يا خالداً أبَدَ الزمانِ مقاما
لكَ يومَ سُدْتَ تحيةٌ تتنامى
لكَ في الغديرِ كرامةٌ موسومةٌ
في يومِ عيدٍ أبهجَ الإسلاما
يا حيدرُ الكرارُ جئتُ مُبايِعاً
بوَلاءِ حقٍّ يستفيضُ قَواما
هوَ طُهْرُكَ الزاهي ومُنقذُ أُمّةٍ
بِهُدى سبيلِكَ لن تُطأْطِئَ هاما
فأقبلْ مُبايعتي وصِدْقَ مودَّتي
يا سيداً قد حطّمَ الأصناما
وأَغِثْ أمينَ اللهِ عبدَكَ عاشقاً
فلقد عشقتُكَ حُجَّةً وإماما
يا بيرقَ الهادي الأمينِ محمدٍ
وأبا الأئمةِ طاهرينَ كِراما
يا أيها الكرّارُ في لُجَجِ العِدى
أشهِرْ ثباتَكَ واْمحَقِ الآثاما
بظهورِ منتظَرٍ يُوَحِّدُ صفَّنا
ويحقِّقُ الآمالَ والأحلاما
ويُزيلُ حُكمَ الظالمينَ وفتنةً
نشرَتْ بأرضِ المسلمينَ ظَلاما
فهمُ امتدادُ تواطُؤٍ رفضَ الهدى
وولايةَ المولى الأميرِ خِصاما
رَضعوا مكائدَهم وفاقُوهم أذىً
فاليومَ زادَ حريقُهم إضراما
أسعِفْ أمينَ الله اُمّةَ أحمدٍ
واجبُرْ خواطرَ صابرينَ عِظاما
يتصارعونَ مع النوائبِ شدةً
نزلَتْ بهم ويكافحونَ لِئاما
ويسدِّدونَ إلى الغزاةِ عقابَهم
ويطارِدونَ الحقدَ والإجراما
في عيدِكِ الميمونِ نطلُبُ اُلفَةً
للمسلمينَ ووحدةً وسلاما
وتعاضُداً يحمي البلادَ وأهلَها
وتراحُماً كي نستزيدَ ووئاما
عيدُ الغديرِ لنا بشيرُ تحرُّرٍ
ولِنهضةٍ تستدفِعُ الآلاما
هي نهضةٌ بِلِواءِ صاحبِ أمرِنا
سبطِ النبيِّ مُجاهِداً ظُلّاما
ربّاهُ أَسعِدْنا برؤيةِ وجهِهِ
فهو الغديرُ مُجدِّداً إسلاما
وهو الخَلاصُ لِمنْ توخّى عِزَّةً
عبر السنينَ وعدَّدَ الأيّاما
لكَ يا أميرَ المؤمنينَ تحيةٌ
وقلوبُنا بكَ تستنيرُ هَياما
ونفوسُنا بكَ تستطيبُ شغوفَةً
بعبيرِ نفسكِ مُكرماً مِنعاما
وعيونُنا ترنو إليكَ مُجاهداً
فذّاً نقيّاً لم تُرِدْ أصناما
للهِ درُّكَ مِنْ إمامٍ طاهرٍ
يا نفسَ أحمدَ قائداً مقداما
لن نستعيضَ بِذا (الغديرِ) ولايةً
أبداً ولنْ نتَتَبَّعَ الأوهاما
أنتُ الحقيقةُ يا عليُّ ونهجُنا
نهجٌ تعمَّدَ بالفداءِ وقاما

كلمات في مدح الرسول

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نوراً يمشي بين الناس وينشر ريح السلام والرحمة بين أصحابه، فقد تغنى الشعراء و الكتاب بمدح رسول النور والهداية، فقد أحضرنا لكم باقة أجمل ما قيل من كلمات في مدح رسول الله عليه السلام.

كلمات في مدح الرسول
كلمات في مدح الرسول
  • كان النبي -عليه الصلاة والسلام- بسامًا ضحاكًا لا يعبس في وجه أحد، وكان وجهه بشوشًا ما إن يمر من أي مكان حتى أضاء وجهه كالقمر، كما كان جميل الوجه وطيب الخلق ويعطف على الضعفاء والفقراء والمساكين، ويُعين من يحتاج إلى مساعدة.
  • لم يكن النبي -عليه السلام- يشتم أو يلعن أو يقذف، بل كان لسانه طاهرًا وقلبه نقيًا وكان ممتلئًا بالقرآن الكريم، وكان يتمتع بالصفات النبيلة والأخلاق الكريمة، حتى أنّ الله تعالى حين مدحه في القرآن الكريم وصفه بأنه صاحب خلق عظيم، ولهذا بعثه الله ليتمم مكارم الأخلاق.
  • على الرغم من أنّ سيد الخلق والمرسلين محمد -عليه الصلاة والسلام- عاش يتيم الأم والأب، إلّا أنّه كان كاملًا لا يُعرف عنه إلا كل ما هو خير، حتى أنّ أهل قريش رغم كفرهم كانوا يشهدون له بالخلق الرفيع ويودعون عنده أماناتهم لأنهم يعلمون جيدًا أنها ستكون في أيدٍ أمينة.
  • تزامنت ولادة النبي -عليه الصلاة والسلام- بالعديد من المعجزات التي تدلّ على صدق نبوته، فبمجرّد أن وضعته أمه أضاء النور حتى ملأ أرجاء واسعة من الحجاز، كما أنّ البركة كانت تحلّ في أي مكانٍ يذهب إليه، وهذا ما أخبرت به مرضعة الرسول -عليه السلام- حليمة السعدية التي قالت إنّ الخير تضاعف في بيتها بمجرد قدوم النبي -عليه الصلاة والسلام- إليه.
  • لم يكن الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام- يغضب إلا لحدٍ من حدود الله، وكان كريمًا عطوفًا في بيته، يخدم نفسه ولا يُثقل على أهل بيته بأي طلب بالرغم من أنه نبي الأمة، وكان لطيف التعامل مع أهل بيته.
  • علمنا النبي العظيم محمد -عليه الصلاة والسلام- أن نكون متسامحين مع الآخرين، وأن نُعامل الناس بالتواضع والإيثار، وألّا نجعل في قلوبنا غلًا ولا حقدًا، وهذا دليلٌ على طهر ونقاء نبينا وعظمة قلبه وعبقرية تفكيره وسعيه كي يكون المجتمع متماسكًا ليس فيه أي مشكلات أو فتن.