يعرض لكم موقع إقرأ أفضل قصائد في بحر الكامل ، و أمثلة على البحر الكامل وتفعيلاته ، و مميزات البحر الكامل ، و شرح البحر الكامل ، و زحافات بحر الكامل ، و بحر الكامل PDF ، البحر الكامل هو واحد من بحور الشعر الستة عشر. يتألف البحر الكامل من ستة أجزاء هي مُتَفاعِلُنْ | مُتَفاعِلُنْ | مُتَفاعِلُنْ مُتَفاعِلُنْ | مُتَفاعِلُنْ | مُتَفاعِلُنْ وسبب تسمية بحر الكامل بالكامل (لأن فيه ثلاثين حركة لم تجتمع في غيره من الشعر)، فهو كامل، لكمال حركاته.

قصائد في بحر الكامل

البحر الكامل من أكثر البحور الشعرية استعمالًا في القديم والحديث، يستخدمه الشعراء في الغزل لسلاسته وسهولة قراءته وجمال إيقاعه، وقد استخدمه العرب القدماء في مواضيع كثيرة، كالفخر والرثاء وغير ذلك ، و فيما يلي أجمل قصائد في بحر الكامل :

قصائد في بحر الكامل
قصائد في بحر الكامل

سجدوا لكسرى إذ بدا إجلالا كسجودهم للشمس إذ تتلالا
يا أمة الفرس العريقة في العلى ماذا أحال لك الأسود سخالا
كنتم كبارا في الحروب أعزة واليوم بتم صاغرين ضئالا
عباد كسرى مانحيه نفوسكم ورقابكم والعرض والأموالا
تستقبلون بعاله بوجوهكم وتعفرون أذلة أوكالا
شر العيال عليهم وأعقهم لهم ويزعمهم عليه عيالا
إن يؤتهم فضلاً يمن وإن يرم ثأراً يبدهم بالعدو قتالا
وإذا قضى يوماً قضاء عادلاً ضرب الأنام بعدله الأمثالا
يا يوم قتل بزرجمهر وقد أتوا فيه يلبون النداء عجالا
متألبين ليشهدوا موت الذي أحيا البلاد عدالة ونوالا
يبدون بشرا والنفوس كظيمة يجفلن بين ضلوعهم إجفالا
تجلو أسرتهم بروق مسرة وقلوبهم تدمى بهن نصالا
وإذا سمعت صياحهم ودويهم لم تدره فرحاً ولا إعوالا
ويلوح كسرى مشرفاً من قصره شمساً تضيء مهابة وجلالاً

شَرَفاً نُصَيرُ اِرفَع جَبينَكَ عالِياً وَتَلَقَّ مِن أَوطانِكَ الإِكليلا
يَهنيكَ ما أُعطيتَ مِن إِكرامِها وَمُنِحتَ مِن عَطفِ اِبنِ إِسماعيلا
اليَومَ يَومُ السابِقينَ فَكُن فَتىً لَم يَبغِ مِن قَصَبِ الرِهانِ بَديلا
وَإِذا جَرَيتَ مَعَ السَوابِقِ فَاِقتَحِم غُرَراً تَسيلُ إِلى المَدى وَحُجولا
حَتّى يَراكَ الجَمعُ أَوَّلَ طالِعٍ وَيَرَوا عَلى أَعرافِكَ المِنديلا
هَذا زَمانٌ لا تَوَسُّطَ عِندَهُ يَبغي المُغامِرُ عالِياً وَجَليلا
كُن سابِقاً فيهِ أَوِ اِبقَ بِمَعزِلٍ لَيسَ التَوَسُّطُ لِلنُبوغِ سَبيلا
يا قاهِرَ الغَربِ العَتيدِ مَلَأتَهُ بِثَناءِ مِصرَ عَلى الشِفاهِ جَميلا
قَلَّبتَ فيهِ يَداً تَكادُ لِشِدَّةٍ في البَأسِ تَرفَعُ في الفَضاءِ الفيلا
إِنَّ الَّذي خَلَقَ الحَديدَ وَبَأسَهُ جَعَلَ الحَديدَ لِساعِدَيكَ ذَليلا
زَحزَحتَهُ فَتَخاذَلَت أَجلادُهُ وَطَرَحتَهُ أَرضاً فَصَلَّ صَليلا
لِمَ لا يَلينُ لَكَ الحَديدُ وَلَم تَزَل تتلو عَلَيهِ وَتَقرَأُ التَنزيلا
الأَزمَةَ اِشتَدَّت وَرانَ بَلاؤُها فَاِصدِم بِرُكنِكَ رُكنَها لِيَميلا
شَمشونُ أَنتَ وَقَد رَسَت أَركانُها فَتَمَشَّ في أَركانِها لِتَزولا
قُل لي نُصَيرُ وَأَنتَ بَرٌّ صادِقٌ أحَمَلتَ إِنساناً عَلَيكَ ثَقيلا
أَحَمَلتَ دَيناً في حَياتِكَ مَرَّةً أَحَمَلتَ يَوماً في الضُلوعِ غَليلا
أَحَمَلتَ ظُلماً مِن قَريبٍ غادِرٍ أَو كاشِحٍ بِالأَمسِ كانَ خَليلا
أَحَمَلتَ مِنّا بِالنَهارِ مُكَرَّراً وَاللَيلِ مِن مُسدٍ إِلَيكَ جَميلا
أَحَمَلتَ طُغيانَ اللَئيمِ إِذا اِغتَنى اِغتَنى أَو نالَ مِن جاهِ الأُمورِ قَليلا
أَحَمَلتَ في النادي الغَبِيِّ إِذا اِلتَقى مِن سامِعيهِ سامِعيهِ الحَمدَ الحَمدَ وَالتَبجيلا وَالتَبجيلا
تِلكَ الحَياةُ وَهَذِهِ وَهَذِهِ أَثقالُها أَثقالُها وُزِنَ وُزِنَ الحَديدُ بِها فَعادَ ضَئيلا

صرمَت ظليمةُ خُلّتي ومراسلي وتباعدَت ضنّاً بزاد الراحلِ
جهلاً وما تدري ظليمة أَنّتي قد أستقلُّ بصرم غير الواصِلِ
ذُلُلٌ ركابي حيثُ شئتُ مُشَيّعي أنّي أروعُ قطا المكانِ الغافلِ
أَظليمَ ما يُدريكِ رُبّة خُلّةٍ حسنٌ ترغَّمُها كَظَبي الحائلِ
قد بِتُ مالكَها وشاربَ قهوةٍ درياقةٍ روّيت منها وَاغلى
بيضاءَ صافيةٍ يُرى مِن دونه قعرُ الأناء يُضيء وجه الناهلِ
وسرابَ هاجِرةٍ قطعتُ إذا جرى فوقَ الأكام بذاتِ لونٍ باذلِ
أُجُدٌ مراحُلها كأَنَّ عِفاءه سقطانِ من كتفي ظليم جافلِ
فَلَنأكُلَنَّ بناجزٍ من مالن وَلنَشربنَّ بدَينِ عام قابلِ
إِنّي مِنَ القومِ الذين إذا انتَدو بدأوا بِبِرّ اللَهِ ثمَّ النائلِ
المانعين مِنَ الخنا جيرانّهم والحاشدين على طعَامِ النازلِ
والخالطينَ غنيّهم بفقيرهم والباذلينَ عَطاءَهم للسائلِ
والضاربينَ الكبشَ يبرُقُ بَيضُهُ ضربَ المهنّدِ عن حياضِ الناهلِ
والعاطفين على المصافِ خيولَهم والمُلحقينَ رماحَهم بالقاتلِ
والمدركينَ عدوّهم بذُحُولهم والنازلينَ لضربِ كلّ مُنازلِ
والقائلين معاً خُذُوا أقرانَكُم إِنَّ المنيّة من وراء الوائلِ
خُزرٍ عيوُنُهُم الى أعدائِهم يمشونَ مشي الأُسدِ تحت الوابِلِ
ليسوا بأنكاسٍ ولا ميلٍ اذ ما الحربُ شُبّت اشعلوا بالشاعلِ
لا يطبعون وهم على أحسابهم يشفون بالأَحلامِ داءَ الجاهلِ
والقائلين فلا يعابُ خطيبُهم يومَ المقالةِ بالكلامِ الفاصلِ

قد يهمك :

أمثلة على البحر الكامل وتفعيلاته

البحر الكامل تكتب القصيدة فيه بحذف تفعيلة من كلِّ شطر من البيت، أي حذف تفعيلة العروض وتفعيلة الضرب، فيصبح وزن مجزوء الكامل، هو: مُتفاعِلُن متفاعِلُن مُتفاعِلُن متفاعِلُن ، أمثلة على مجزوء الكامل :

البيت الشعري وإذا افتقرتَ فلا تَكُنْ مُتحمّسًا وتجمَّلِ

  • التقطيع الصوتي و إ ذف ت قر ت ف لا ت كن م ت حم م سن و ت جم م لي
  • التقطيع العروضي ب ب – ب – ب ب – ب – ب ب – ب – ب ب – ب –
  • المقاطع العروضية ب ب – ب – / ب ب – ب – ب ب – ب – / ب ب – ب –
  • التفعيلات مُتفاعِلُن متفاعِلُن مُتفاعِلُن متفاعِلُن

البيت الشعريّ وصِلِ الذي هو واصلٌ فإذا كرهتَ فبدّلِ

  • التقطيع الصوتي و ص لل ل ذي هـ و وا ص لن ف إ ذا ك رهـ ت ف بد د لي
  • التقطيع العروضي ب ب – ب – ب ب – ب – ب ب – ب – ب ب – ب –
  • المقاطع العروضية ب ب – ب – / ب ب – ب – ب ب – ب – / ب ب – ب –
  • التفعيلات مُتفاعِلُن متفاعِلُن مُتفاعِلُن متفاعِلُن

مميزات البحر الكامل

يتميز بحر الكامل بعدة خصائصٍ، أهمها :

  • تصل أضربه إلى تسعة أضربٍ، وهذا ما ميزه عن غيره من بحور الشعر.
  • تنوع الإيقاع؛ لتعدد الدوائر في البيت الشعري.
  • يعد بحر الكامل من البحور الصافية التي تحتمل الكثير من الأغراض الشعرية.
  • وزن البحر الكامل مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ
  • مفتاح البحر الكامل كَمَلَ الْجَمَالَ مِنَ الْبُحُوْرِ الكامِلُ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُ
  • الكامل هو بحرٌ أُحاديُّ التّفعيلةِ يرتكزُ بناؤه على تَكرارِ (مُتَفَاعِلُنْ ///ه//ه). هذه التّفعيلة الّتي يطرأُ عليها زُحافٌ واحدٌ وأربعُ عِلَلٍ. وهي:

شرح البحر الكامل

البحر الكامل : وهو بحر متعدد الاشكال وسنذكرها فيما يلي :

صورته الاصلية فهي كالتالي : مُتفاعِلُن متفاعلن متفاعلن *** مُتفاعِلُن متفاعلن متفاعلن

  • ومثاله قول البارودي : ظنَ الظنون فباتََ غير موسّدِ *** حيرانَ يكلأ مستنير الفرقدِ
  • وفي هذه الصورة لا تدخل الا تفعيلة فرعية واحدة هي ( مُتْفاعِلُن ) بسكون التاء وتدخل في كل مكان وحتى في القافية يمكن المراوحة بينها وبين التفعيلة الاصلية .

ومن صوَر البحر الكامل أيضاً : مُتفاعلن متفاعلن مُتَفاعِلْ *** متفاعلن متفاعلن مُتَفاعِلْ كقول أبي نؤاس :

  • يا دار ما فعلت بكِ الايامُ *** ضامتكِ والايامُ ليس تُضامُ
  • وفي هذه الصورة تدخل على التفعيلات التفعيلة الفرعية ( مُتْفاعِلُن ) في كل مكان باستثناء القافية التي تكون المراوحة فيها بين التفعيلتين ( مُتَفاعِل ) و ( مُتْفاعِلْ ) الأولى بفتح التاء والثانية بسكونها.
  • وذلك كقول أبي الطيب في قصيدته في وصف قتل بدر بن عمّار للأسد : أمعفّر الليث الهزبر بسوطهِ *** لمن ادخرتَ الصارمَ المصقولا
  • فالتفعيلة الأخيرة في هذا البيت جاءت ( مُتْفاعِلْ ) بسكون التاء .
  • ثم يقول مثلا في موطنٍ آخر من نفس القصيدة بيته البديع في وصف الأسد : يطأ الثرى مترفقا من تيههِ *** فكأنه آسٍ يجسّ عليلا فالتفعيلة الأخيرة هنا جاءت ( مُتَفاعِل ) بفتح التاء .

أما الصورة الثالثة للبحر الكامل فهي ما يسمى بالكامل الأحذّ المضمر و وزنه كالتالي : مُتفاعِلُن متفاعلن مُتَفا *** مُتفاعِلُن متفاعلن مُتَفا ( بفتح التاء في مُتَفا ) ، كقول الشاعر :

  • هذي العيونُ وهذه الحدقُ *** فليدنُ مَن بفؤاده يثقُ
  • وفي هذه الصورة تدخل على متفاعلن صورتها ( مُتْفاعِلن ) بسكون التاء والتي سبق ذكرها ، أمّا التفعيلة الأخيرة من الصدر ( مُتَفا ) فتلتزم في نهاية الصدر وكذلك في القافية .

وهناك شكل آخر للكامل الأحذّ المضمر بتغيير بسيط في القافية و وزنه كالتالي : متفاعلن متفاعلن مُتْفا *** متفاعلن متفاعلن مُتْفا ( بسكون التاء في مُتْفا ) كقول دوقلة المنبجي في قصيدته اليتيمة :

  • هل بالطلول لسائلٍ ردُّ *** أم هل لها بتكلّمٍ عهدُ
  • والإختلاف هنا عمّا سبق هو أن القافية ( مُتْفا ) تلتزم أما التفعيلة الأخيرة في الصدر ( مُتْفا ) فتتغير إلى ( مُتَفا ) بفتح التاء باستثناء المطلع فإنها تبقى على تسكين التاء لأنه تصريع .

زحافات بحر الكامل

على الرغم من أن البحر الكامل يتألّف من تَكرار تفعيلة واحدة، إلَّا أن هذه التفعيلة تقبل الكثير من التغييرات والزحافات والعلل ، ومن الزحافات التي تجوز في حشو الكامل ما يأتي :

  • القطع: وهو علّة من العلل التي تصيبُ ضَرْب البحر الكامل، أيْ التفعيلة الأخيرة من البيت والتي يلتزم بها الشاعر في كلِّ القصيدة، وهي حذف آخر الوتد المجموع وتسكين ما قبله، يعني “مُتَفَاعلن” تصبح “مُتَفَاعلْ”، ويمكن أيضًا أن تكون مضمرة ويدخلها القطع مثل “مُتْفَاعِلْ”.
  • الإضمار: وهو تسكين الحرف الثاني المتحرّك، حيث إنَّ تفعيلة “مُتَفَاعِلُن” تصبح “مُتْفاعلن”، وهو زحاف حَسَن.
  • الترفيل: وهي علّة أيضًا تصيب ضر الكامل، وهي إضافةَ سببٍ خفيفٍ إلى التّفعيلةِ الأخيرة في البيت، حيث إنَّ “مُتَفَاعِلُن” تصبح “متفاعلاتن”.
  • الأحذ: يأتي البحر الكامل أحذًا أيْ يُحذف من ضربه الوتد المجموعة كلُّه، فتفعيلة “مُتَفَاعِلُن” تصبح “مُتَفَا”.
  • التذييل: يأتي البحر الكامل أيضًا مذيّلًا، وهي إضافة حرف ساكن إلى ضرب البيت، فتصبح “متَفَاعلن” “مُتَفَاعِلان”، ومضمرة: “مُتْفاعلان”.

بحر الكامل PDF

نماذج ديوان بحر الكامل PDF :