يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال خطبة محفلية عن الأم ، و خطبة محفلية عن الأم قصيرة ، و خطبة محفلية عن بر الوالدين ، و خطبة محفلية عن الأم طويلة ، و كيفية كتابة خطبة محفلية عن الام ، الأم هي كلمة صغيرة في أحرفها ولكنها تحتوي بداخلها على معاني كبيرة لا حصر لها من الحب والعطاء والحنان والتضحية، فهي عطاء متدفق مستمر لا تتعب ولا تمل ولا تشكو من كثرة العطف التي لا ينتهي، فهي الصدر الحنون الذي يلقي عليه الفرد رأسه ويشكو همومه ومتاعبه. فالأم تعطي دون أن تنتظر أي مقابل من أبنائها، تعطي لأنها تريد أن تعطي، فلا تأخذ مقبل لهذا العطاء، فمهما حاول الإنسان على مر الزمان أن يُوفي الأم حقها فلا يستطيع أن يرد جميلها ولو بقدر ذرة صغيرة، فالأم هي سبب الوجود في الحياة وسبب النجاح، فهي تعطي أبنائها من دمها وصحتها من أن أن يكبروا بصحة وعافية، فتكون هي العون في الدنيا وهي التي تدخل الفرد الجنة.

خطبة محفلية عن الأم

خطبة محفلية عن الأم
خطبة محفلية عن الأم

الحمد لله ربّ العالمين، الذي شهدت له بوجوده آياته العظيمة، ودلّ على كرم جوده آياته الظاهرة والباطنة، ومن سبّح بحمده جميع الأفلاك الدائرة والرياح السائرة والسّحب الماطرة وخلقه أجمعين، الحمد لله فهو الأول والحمد لله فهو الآخر، فله الخلق والأمر وإليه الرّجوع يوم الحشر، وأشهد أنّ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد، وأشهد أنّ محمدًا عبده ورسوله، أمّا بعد فإنّ شاعرنا العربيّ المبجّل يقول في الأم:

أوصى بك اللهُ ما أوصت بك الصُحفُ

والشـعرُ يدنـو بخـوفٍ ثم ينـصرفُ

مــا قــلتُ والله يـا أمـي بـقـافــيـةٍ

إلا وكـان مــقـامـاً فــوقَ مـا أصـفُ

يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها

غـيـمٌ لأمي علـيه الطـيـبُ يُـقتـطفُ

والأمُ مـدرسـةٌ قـالوا وقـلتُ بـهـا

كـل الـمدارسِ سـاحـاتٌ لـها تـقـفُ

هـا جـئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتي

كـأنـما الأمُ في اللاوصـفِ تـتصفُ

إن قلتُ في الأمِ شعراً قامَ معتذراً

ها قـد أتـيتُ أمـامَ الجـمعِ أعـترفُ

الأمّ يا سادة عطرٌ يفوح شذاه كالعادة، وعبيرٌ يسمو في علاه، الأم جمال الحياة وموطن الشّكوى وسبب البركات، تطيب كلّ الأحاديث بذكراها، وتتراقص القلوب فرحًا بلقياها، وقد وصّى الإسلام بالأمّ والأب أيّما توصية وحثّ على برّهما بقوة، فقد قال تعالى في محكم تنزيله: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}. وقد أكّد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاثًا أنّ الأم هي أحقّ النّاس بحسن صحبة المسلم، ثم يليها لأب، كما أخبر أنّ برّ الأمّ وخدمتها من أسباب مغفرة الذنوب، وإنّ صلتها من أسباب بسط الرزق والبركة في العمر، وصلتها أعظم الصّلة، والإحسان إليها أتمّ الإحسان، وقد أخبر رسول الله عن أويس القرني بأنّه مجاب الدّعوة والسبب برّه بوالدته.

فالبر بالأم مفخرة الرجال وشيمة الشرفاء وخلق الأنبياء، ولا يجب انتظار رد الجميل ببرها بل تبرّها وكفى، فعاملها بقلبٍ رحيم، ولسانٍ رقيق، ومدّ لها يدًا حانية، وتذلل بين يديها بالقول والفعل، قابلها بوجه طلق وابتسامةٍ وبشاشة، وتشرّف بخدمتها وتحسس حاجتها، وبعد وفاتها لا تقطعها من الدّعاء والاستغفار لها والصدقة عنها، فذلك من البرّ بعد الموت.

ختامًا تذكروا أيها السادة الكرام أنّ عقوق الأم من أسباب العقوبة من الله في الدينا والآخرة، فيا من عققت أمّك ويا من أتعبتها وأبكيتها وقاطعتها، ما حجّتك وقولك أمام الله، استركوا أنفسكم وسارعوا لبر أمهاتكم، فما زال الإنسان في خير ما دام يبرّ أمّه وأباه، وقد جعل الله العذاب المهين لعاقّ الوالدين حتّى أنّه لا يشمّ ريح الجنّة، أسأل الله العظيم أن يحفظ أمهاتنا وأن يرزقنا برّهن، وأن يرحم أمّهات المسلمين أجمعين، والحمد لله رب العالمين.

خطبة محفلية عن الأم قصيرة

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب. أظهر الحق بالحق وأخزى الأحزاب، وأتم نوره، وجعل كيد الكافرين في تباب، غافر الذنب و قابل التوب شديد العقاب، خلق الناس من آدم وخلق آدم من تراب. خلق الموت و الحياة ليبلونا وإليه المآب، فمن عمل صالحًا فلنفسه والله عنده حسن الثواب، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده ليس له أنداد ولا أشباه ولا شركاء، وأشهد أن سيدنا محمدًا خاتم الرسل والأنبياء.

أما بعد:

قال تعالى: ﴿ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء 23].

وتشير الآية الكريمة إلى أن الإحسان بالوالدين يرتبط بصورة مباشرة بعبادته لما في هذ البر من عظيم العبودية لله سبحانه وتعالى، فالعبودية تُعني الإيمان والبر والعمل الصالح والإحسان ليس طاعة لله فقط بل مع الطاعة حب لهذا الأمر وحب التنفيذ، فيجب علينا جميعًا الاهتمام بالوالدين، حيث تشتد الحاجة بهم في الكبر لما يحلق بالوالدين من الضعف والوهن، ولذلك فلابد من شكر الوالدين والاهتمام بهم في كل وقت.

ومن أحاديث المصطفى صلّ الله عليه وسلم في هذا فضل الوالدين:

عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ: قَالَ: رَسُولَ اللَّهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟ ” ثَلَاثًا. قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: “الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ – وَجَلَسَ وَكَانَ مُتَّكِئًا – أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ” مَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حتى قلت: ليته سكت.

وذلك يعني أن العقوق كبيرة من الكبائر لا يخرج منها الإنسان إلا بتوبة صادقة نصوحة، فمن شرط التوبة الإقلاع عن الذنب ومن كان في العقوق فهو في كبيرته، وقرن الله الشرك بالعقوق بالوالدين فقال ابن عباس: في قوله تعالى: ﴿ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ﴾ [لقمان: 14]، فمن شكر لله ولم يشكر لوالديه لا يقبل الله شكره”.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! مَنْ أَبَرُّ؟ قَالَ: “أُمَّكَ”. قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: “أُمَّكَ”. قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: “أمك”. قال: ثم من؟ ثم عاد الرابعةَ فـقال: “أباك”.

وصف الشاعر حنان قلب الأم بمقطوعة شعرية فقال:

أغرى أمرؤ يوماً غلاماً جاهلاً بنقوده كي ما يحيق بـه الضـرر

قال ائتني بفـؤاد أمك يا فتـى ولك الجواهـر والدراهـم والدرر

فأتى فأغرز خنجراً في قلبهـا والقلب أخرجـه وعاد على الأثر

ولكنه من فـرط سرعة هوى فتدحرج القـلب المعفـر بالأثـر

نـاداه قلب الأم وهـو معفـر ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر

يقول العلماء: كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان.

ذكر العلماء أن رجلاً حمل أباه الطاعن في السن، وذهب به إلى خربة فقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال: لأذبحك فقال: لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحن أباه، فقال الأب: فإن كنت ولا بد فاعلاً فاذبحني هنا عند هذه الحجرة فإني قد ذبحت أبي هنا، وكما تدين تدان.

اللهم أعنا على بر والدينا، اللهم وفق الأحياء منهما، واعمر قلوبهما بطاعتك، ولسانهما بذكرك، واجعلهم راضين عنا، اللهم من أفضى منهم إلى ما قدم، فنور قبره، واغفر خطأه ومعصيته، اللهم اجزهما عنا خيراً، اللهم اجزهما عنا خيراً، اللهم اجمعنا وإياهم في جنتك ودار كرامتك، اللهم اجعلنا وإياهم على سرر متقابلين يسقون فيها من رحيق مختوم ختامه مسك.

قد يهمك:

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا

خطبة محفلية عن بر الوالدين

مقدمة خطبة محفلية عن بر الوالدين

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب، أظهر الحقّ بالحق وأخزى الأحزاب، وأتمّ نوره وجعل كيد الكافرين في خيبة، غافر الذّنب وقابل التّوب العزيز الحكيم، خلق الناس من آدم وخلق آدم من تراب، وخلق الموت والحياة ليبلو النّاس أيّهم أحسن عملًا، فمن عمل صالحًا من ذكرٍ أو أنثى فلنفسه ومن أساء فعليها، وأشهد أنّ لا إله إلا الله وحده لا أنداد له ولا أشباه، وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله خاتم الأنبياء والرّسل، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أمّا بعد:

قال الله تعالى في كتابه العزيز: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}.

عرض خطبة محفلية عن بر الوالدين

أيّها الأحبّة، إنّ الله -سبحانه وتعالى- قد قدم الإحسان للوالدين وبرهمها بعبادته، وذلك لما للبرّ من العبودية العظيمة، فبعد أن أمر الله عباده بعبادته وأن لا يشركون به أبدًا ذكر حقّ الوالدين على أولادهما، وهذا إن دل على شيء فإنّه يدلّ على عظيم حقّهما، فأمر بالإحسان إليهما بكلّ أنواع الإحسان لفظًا وقولًا وفعلًا وسرًّا وعلانيةً، فعلى الابن أن يبذل لوالديه ويواسيهما، لأنّهما السبب لوجوده في هذه الحياة، ولأنّهما أحبّا الابن وربّياه وأنشأاه على البر والتقوى، ويزداد حقّهما كلّما كبرا في السّن وكلّما زاد ضعفهما، وبذلك فإنه يحرم على الابن أن يقوم بالتّأفف من الأبوين، بل من واجبه طمأنة نفوسهما بالتّلطف لهما باللفظ واللين والصبر على ما يبدر منهما في السّن الكبيرة كما صبرا عليه في سنّه الصغيرة.

إنّ برّ الوالدين أيّها الأحباب من أعظم القربات والطّاعات والعبادات، حتّى أنّها أحبّ وأفضل من الجهاد في سبيل الله، وهو م أسباب طول العمر وسعة الرزق وبسط الدنيا والآخرة لمن يبرّ والديه، وعلى الإنسان أن لا يغترّ في نفسه لو أنّه برّ والديه، فهنالك دومًا من هو أبرّ منه بوالديه، وعليه أن يُجاهد نفسه في البرّ والإحسان، وإن أساء الأب أو الأم للولد لا يكون ذلك مسوّغًا له لعدم برّهما، فحقوقهما لا تسقط عن الابن أبدًا.

خاتمة خطبة محفلية عن بر الوالدين

ختامًا أيّها الأحباب، عقوق الوالدين من كبائر الذنوب، وهي كلّ ما يمكن أن يؤذي الوالدين من ابنهما،من القول أو العمل أو حتّى التّرك، حتّى أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قرن العقوق بالوالدين بالشرك بالله، وعلى كلّ عاق أن يسارع ويتوب إلى الله ويغتنم وجود والديه في حياته فبرّهما بركة والإحسان إليهما فوزٌ برضا الله، فسارعوا إلى برّ الوالدين قبل أن ينتقلوا لرحمة الله، وإنّه لأمرٌ مكتوب، ومن مات عنه والديه فلا يحزن فبرّهما يكون أيضًا بعد موتهما بالدّعاء لهما والتّصدّق عنهما، غفر الله لنا ولكم ولوالدينا ولوالديكم، ورحم الله آباء المسلمين وأمّهاتهم، وجعلنا من البارّين المحسنين.

خطبة محفلية عن الأم طويلة

مقدمة الخطبة المحفلية عن الأم

في بداية أي خطبة لا بد من قول مقدمة والتي فيها يتم البدء بذكر الله ثم بعد ذلك التحدث بشكل عام عن الموضوع المختار والآن سوف نقدم مقدمة الخطبة المحفلية في الآتي:

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبي الأمة وعلى آله وأصحابه أجمعين، لقد رفع الله قدر الأم وجعلها في مكانة لا يمكن لأي أحد أن يصل إليها والدليل على ذلك أنه جعل الجنة تحت أقدامها، فمن أراد أن يدخل الجنة عليه أن يرضي ويبر والديه.

وهذا أمر غير قابل للنقاش فقد ربط الله سبحانه وتعالى طاعة الوالدين في غير معصية الله بدخول الجنة، وربط عقوق وغضب الوالدين بدخول النار وهذا ما ورد في القرآن الكريم.

بسم الله الرحمن الرحيم “{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيراً* رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأوَّابِينَ غَفُوراً} (23ـ25) صدق الله العظيم.

توصينا هذه الآيات بضرورة الإحسان للوالدين عندما يكبروا ويصلوا إلى مرحلة الشيخوخة، فلا يجب على الأبناء قول لفظ يحزنهم أو يسبب إزعاجهم بل خاطبهم بأجمل وأرق الألفاظ ، واحرص على رعايتهم وإرضائهم بأي شكل.

كذلك أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم لضرورة الحرص على طاعة الوالدين واحترامهم بقول أعزب وأطيب الكلمات التي تعبر عن الحب والتقدير لهم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مِنَ الكَبائِرِ شَتْمُ الرَّجُلِ والِدَيْهِ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، وهلْ يَشْتِمُ الرَّجُلُ والِدَيْهِ؟ قالَ: نَعَمْ يَسُبُّ أبا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أباهُ، ويَسُبُّ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أُمَّهُ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

موضوع الخطبة المحفلية عن الأم

أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكثير من أقواله على ضرورة بر الوالدين فعندما كان يُسأل عن أحب الأعمال إلى الله كان يرد قائلًا بر الوالدين، مما يدل على أن طاعة الوالدين وسيلة لإرضاء الله.

وقد أمر الله عباده في بعض الآيات قائلًا “وبالوالدين إحسانًا”، وأشار الرسول أيضًا في أحاديثه عندما جاء إليه رجل يقول يا رسول الله “أي الناس أحق بحسن صحابتي

قال أمك        قال ثم من؟

قال أمك        قال ثم من؟

قال أمك        قال ثم من؟

قال أبوك.        صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

هذا الحديث يحثنا على طاعة الآباء والأمهات وذلك لأنهم فعلوا من أجلنا كل ما يقدرون عليه وأكثر حتى أنهم فعلوا ما يفوق طاقتهم وقوة تحملهم، فالأم حملت أبنائها في بطنها تسعة أشهر وتحملت الآلام وهي سعيدة.

وسهرت الليالي لكي ترضع أبناءها. كما أنها تقوم برعايتهم وتوفير احتياجتهم من مأكل وملبس ومشرب وتحرص على مصلحتهم فهي من تذاكر لهم دروسهم وتنظم لهم أغراضهم.

تقديرًا لفضل الأم واعتزازًا بمجهودها العظيم يتم قول الخطب العظيمة وأبيات الشعر الجميلة في حقها الذي لايقدر بثمن.

أجمل العبارات عن الأم

هناك عبارات جميلة يمكن أن تعبر عن حب الأم وفضلها العظيم وسوف نقدم البعض منها في الآتي:

  • الأم هي الماء الذي هو أساس الحياة، كما أنها هي الحب الذي لا يفنى مهما مر الزمان، وهي أيضًا الدم الذي يسيل في عروقنا والنبض الذي به نحيا.
  • الأم هي الحياة التي يجب أن نعيشها ونحيا فيها سعداء، فإذا فقد الإنسان أمه فقد حياته وسعادته.
  • لن يقدر الابن فضل والدته إلا إذا بعدت عنه ورحلت.

خاتمة خطبة محفلية عن الأم

وفي النهاية هذه الخطبة موجهة لكل إنسان يسعى لإرضاء والديه ويحرص على ذلك بشدة من أجل الوصول إلى رضا الله والحصول على أعلى مكانة في الجنة فإذا أراد ذلك حقًا عليه بالتمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة التي تشير إلى بر الوالدين.

وفي نهاية الخطبة المحفلية عن الأم نريد أن ندعو لأمهاتنا بطول العمر والصحة والعافية وأن يجعلهم في أفضل حال، ويمنحهم السعادة وراحة البال وأن يبعد عنهم كل سوء اللهم أمين يارب العالمين.

كيفية كتابة خطبة محفلية عن الام

إنّ طريقة كتابة خطبة محفلية عن الام قصيرة من الأمور البسيطة والتي لا تحتاج للتّعقيد، فالأهمّ للكاتب أن يكون مُطّلعًا على معنى الخطبة المحفلية، والتي يمكن تعريفها في اللغة أنّها كلّ كلامٍ يُقال على المنابر، وتُعرف اصطلاحًا أنّها كلانٌ يتمّ تأليفه وكتابته ويتضمّن المواعظ والبلاغة والعبر، والخطبة فن من فنون اللغة العربية وأساليبها، ويمكن أن تتغير وتتنوع بتنوع المناسبة أو الموضوع الذي تتناوله وتدرسه، ويمكن كتابة خطبة محفلية عن الأم باتّباع الأمور التالية:

  • في بادئ الأمر يقوم الكاتب بالتعرف أكثر على المعلومات التي تدور حول الأم، والتي هي ستكون الموضوع الرئيسي للخطبة.
  • يحدد الهدف الذي يريد إيصاله وتحقيقه من الخطبة عن الأم.
  • يجمع الشواهد التي تتحدّث عن الأم ويجمعها ليقوي ويعزز خطبته فيها.
  • يبحث في نوعية جمهوره الذي سيلقي عليهم خطبة محفلية عن الأم، ويختار كلماته وعباراته مناسبة لإدراكهم.
  • يشكّل الهيكلية المناسبة والصحيحة للخطبة، وذلك بأن يحرص على أن تتضمن عناصرها مكتملة، وهي مقدمة الخطبة وعرض الخطبة وخاتمتها، ولكلّ عنصر دوره وأهميّته.