تقرير حول ظاهرة التسول مقدمة عرض خاتمة

تمت الكتابة بواسطة: فاطمة وكدا آخر تحديث: 21 أبريل 2024

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا

يبحث الكثير من الطلاب عن موضوع عن التسول؛ حيث يعتبر من أكثر المواضيع طلبًا في المدارس والجامعات؛ حيث تعد ظاهرة التسول من أخطر الظواهر الموجودة في دول العالم؛ وسنعرض لكم اليوم تقرير حول ظاهرة التسول مقدمة عرض خاتمة.

تقرير حول ظاهرة التسول مقدمة عرض خاتمة

المقدمة : تعتبر ظاهرة التسول من أكثر المشكلات التي تقابل المجتمعات النامية؛ حيث يقوم الشخص بالتسول لجمع المال بدلًا من السعي للحصول على عمل؛ وكثير من الأوقات قد يتحول الشخص لمجرم خطير لذلك علينا السعي من أجل القضاء على ظاهرة التسول.

العرض : إن التسول كظاهرة يفهم على أنه طلب الرزق من خلال استجداء الناس وكسب تعاطفهم من خلال المظهر الرث والمسكنة، وقد لازمت هذه الظاهرة المجتمعات الإنسانية منذ القدم، فالفقراء منتشرون في كل عصر وفي كل زمان ومكان، إلا أن بعض الفقراء تنعدم حيلتهم، ولا يجدون مخرجًا لما هم فيه إلا بالتسول، وقد يفهم هذا السلوك منهم على أنه مرفوض، إلا أن ما لا يمكن تقبله هو امتهان بعض الناس للتسول واتخاذه على أنه أحد أشكال العمل، فتجدهم لا يسعون في طلب الرزق الكريم بالعمل الجاد وبذل الجهد، بل يلجؤون للتسول حتى لو فيه إهانة للكرامة.

إن للتسول العديد من الآثار السلبية التي تنعكس على المجتمع ككل، وليس فقط على هو شخصيًا، ومن أبرز هذه الآثار السلبية ما يلي:

عكس صورة سلبية عن المجتمع ككل بانتشار ظاهرة التسول.
تصبح البلاد التي تنتشر فيها ظاهرة التسول وجهة غير محبوبة من قبل السياح.
يزيد من استحسان الناس للبطالة واتخاذ التسول كمهنة بديلة وغير متعبة.
لا يليق بالإنسان الشعور بامتهان كرامته، ومن يعتاد على هذا يصبح سهلًا عليه ارتكاب الجرائم.
يصعب هذا الأمر على الدولة تمييز المحتاجين الحقيقيين ومساعدتهم.

في ختام هذا الموضوع نؤكد على أن التسول ظاهرة سلبية يجب على الدول مكافحتها، ولكن ليس من خلال المنع والعقاب فقط، بل أيضًا من خلال تقديم المساعدات والعلاج لمن هو محتاج لمساعدة الناس على التعفف والامتناع عن التسول وإيجاد فرصة لحياة كريمة.

بحث كامل عن ظاهرة التسول PDF

من أهم المواضيع التي نحرص على كتابة موضوع تعبير عنها هو موضوع التسول الذي يعتبر أحد أكثر الظواهر السلبية انتشارًا في المجتمعات على اختلافها، لذا نقدم لكم إمكانية تحميل موضوع عن التسول مع مقدمة وعر وخاتمة بصيغة pdf وبشكل فوري هنا.

تقرير عن ظاهرة التسول

ترجع كلمة تسول إلى الفعل الثلاثي سول بكسر حرف الواو أي استرخي؛ والتسول هو طلب المال والأكل من الأفراد واستعطافهم بكثير من العبارات من أجل الحصول على المال دون بذل جهد؛ حيث يقوم المتسولين بارتداء ملابس ممزقة حتى يحصلوا على الأموال. كما أن هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى ظهور ظاهرة التسول بين الناس؛ ومن هذه الأسباب ما يلي:

زيادة الأسعار وغلاء المعيشة
تعتبر زيادة الأسعار من الأسباب الأساسية في انتشار ظاهرة التسول كما نجد أن تفاخر الناس بثرواتهم من الأسباب التي أدت إلى حدوث ظاهرة التسول أيضا.
وراثة التسول كمهنة
خمتك الكثير من الأشخاص الذين ورثوا مهنة التسول من أباهم واعتبروها مهنة خاصة بهم.
الشعور بالضعف الداخلي
عدم وثوق الشخص بقدرته الله على منحه الرزق.
انتشار البطالة
تعتبر البطالة من الأسباب الرئيسية لانتشار ظاهرة التسول في المجتمعات؛ حيث يقوم الشخص بالتسول من أجل الحصول على المال اللازم لتلبية احتياجاته الأساسية.
الأمراض
يعتبر انتشار الأمراض وارتفاع أسعار العلاج من أسباب التسول في الدول.
الحروب
أدت الحروب إلى استنزاف ثروات البلاد بشكل كبير مما ترتب عليها ظهور ظاهرة التسول.
المخدرات
شرب المخدرات من الأسباب التي أدت إلى ظهور ظاهرة التسول؛ حيث يقوم المدمن بالتسول من أجل الحصول على المخدرات.

بحث عن ظاهرة التسول عند الأطفال

مفهوم تسول الأطفال
التسول هو طريقة غير مشروعة لكسب الرزق واستجداء الحسنة، عادة ما تنتشر بين الأطفال الفقراء ذوي النصيب المحدود من الدخل، ويعتمد الأطفال في تسولهم على وسائل مختلفة ومتنوعة تقوم بمعظمها على إثارة العواطف وتحريك مشاعر الشفقة كالدعاء أو تمثيل المرض أو الحاجة، وتعود ظاهرة التسول لأسباب عديدة أهمها الفقر وانتشار البطالة والتخلف الاجتماعي.

دوافع الأطفال وأسبابهم لسلوك التسول
لو كان الفقر رجلاً لقتلته، فالفقر هو الآفة التي تفرز الكثير من الظواهر الاجتماعية السيئة، والتسول هو أحد أسوء هذه الظواهر وأكثرها انتشاراً، والجدير بالذكر أن هذه الظاهرة تعود بالجزء الأكبر من آثارها السلبية على الأطفال في أي مجتمع، فهم الأصغر سناً والأقل وعياً ودراية بمساوئ هذه الظاهرة، ولدوافع وأسباب عديدة يلجاً الكثير من الأطفال إلى هذا السلوك المرفوض، ومن هذه الأسباب:
الفقر والحاجة وعلاقتهما بالتسول: فهما الداء الذي يفرز الكثير من ظواهر المأساة الاجتماعية مثل السرقة أو التسول، فقد يجبر الفقر والحاجة بعض الأشخاص على القيام بأفعال لا يرضى عنها المجتمع أو الأخلاق والقانون أو حتى الشخص المتسول ذاته.
تلبية بعض الرغبات التي تتطلب أموال أكثر من المتوفر: فبعض الأطفال وخاصة الكبار منهم قد يحتاجوا المال لتلبية رغبات مكلفة مثل التدخين وبسبب عدم كفاية ما يملكونه من مال لتلبية هذه الأشياء فقد يلجؤون للتسول لتأمين المال الكافي.

استغلال الأطفال من قبل أحد الكبار للعمل في التسول
مثل ذويهم أو بعض الغرباء الذين ينظمون هؤلاء الأطفال في جماعات تمارس التسول كحرفة مقابل إعطائهم قوت يومهم.

البطالة والتسول
بالإضافة لما سبق فإن بعض الأشخاص الذين لا يتمكنون من الحصول على عمل بسبب البطالة وقلة فرص العمل من جهة، والضغط الناتج عن متطلبات الحياة ولقمة العيش بعد الوصل لهذه المرحلة من الغلاء من جهة أخرى فقد يجدون في التسول طريقة لمواجهة هذه البطالة، وقد يلجؤون لتجنيد أبنائهم في التسول.

تقرير عن ظاهرة التسول في المغرب

أشارتْ الدراسات البحثيّة إلى أنّ ظاهرة التسوّل في المغرب قد أصبحت بمثابة مهنة يحترفها ما يفوقُ خمسمائة ألف شخص تقريباً؛ نتيجة الفقر المدقع، وأوضحت الدراسة بأنّ فئة الأطفال هي الفئة الأكثرُ امتهاناً لهذه المهنة، خاصّة مَن هم أقلّ من 12 سنة تقريباً من الجدير بالذكر أنّ الدراسة كانت قد أجرتْها الرابطة المغربيّة لحماية الطفولة عام 2004م على عدد من المدن، من بينها: العاصمة الرباط، ومدينة سلا، وعددٍ من الضواحي، وقد كشفت في هذه الدراسة عن الأسباب الدافعة لامتهان ظاهرة التسوّل، ومن أهمِّها المشاكلُ الاجتماعية، حيث يدفع التفكك الأسريّ أو وفاة الوالدين إلى تعرّض الأطفال لسوءِ المعاملة والتحرش الجنسيّ إلى الزجّ بهم في الطرقات إجباريّاً؛ للتخلص من هذه الضغوطات النفسيّة يشار إلى أن نسبة الذكور المتسولون أكثر من الإناث، حيث يشكلون ما نسبته 56%، أما الإناث فنسبتهم لا تتجاوز 44% تقريباً، أما فيما يتعلق بما يحصلونه فيتراوح ما بين 50-100 درهم تقريباً، وأظهرت الدراسة بأن هؤلاء الأطفال معظمهم مصابون بالأمراض كالربو و السكري والسل وغيرها من الأمراض المزمنة.

قد يهمك :

أساليب التسول

هناك بعض الأساليب التي يستخدمها المتسول، ومنها كالتالي:

يقوم المتسول باستغلال المرض، أو الإعاقات حتى يكسب تعاطف جميع الناس، وفي بعض الأحيان يصطنع المتسول تلك الأشياء ليحصل على المال.
كما يعرض عدد من التقارير، وبعض الوثائق المزيفة حتى يثبت المتسول مرضه، حينها سوف يكسب ثقة الناس، كما يحصل على جميع الأموال التي يريدها.
القيام بارتداء الملابس المهترئة حتى يتستر المتسول ورائها، بالإضافة إلى المظهر الذي يدل على قلة النظافة.
يدعي المتسول أنه جائع وبحاجة إلى الطعام، وأنه لا يملك أي أموال.
يستغل الأطفال الصغار، وتحديداً إذا كان الطفل مريض، حتى يصدق الناس المتسول ويقوموا بتقديم الأموال والمساعدات له.
بالإضافة إلى ذلك، يستخدم المتسول للأدعية، وبعض الألفاظ التي سوف تدفع كل الناس إلى العطف عليهم، وتصديقهم، حينها سوف يساعدهم الناس.
بيع بعض السلع البسيطة جدًا على جوانب الطرقات الرئيسية حتى يغطي المتسول على فعل التسول.

عبارات عن التسول

فيما يلي ستجد عبارات عن التسول , و هو كالتالي :

في يوم التسوّل يُسعدنا أن نقف بشجاعة مع ظاهرة التسوّل الموجودة في مختلف المجتمعات العربيّة، وأن لا ندفن رؤوسنا في الرّمال كالنّعامة، فالشّجاعة تكون بالعَمل على الحضارة، والتّخلص من الأمور السّلبيّة.
يستطيع التسول في حال التّغاضي عنه أن يسير بالمجتمع إلى الكثير من الأمور السّلبيّة الأخرى كالتخلّف والأميّة والفقر، والأمراض، وهو ما يجعل من التسوّل مرضاً اجتماعياً يمسّ جميع أطياف المُجتمع، لنقف بحزم ضدّ تلك الظاهرة.
إنّ الأزمات الكبيرة التي عاشتها الكثير من الدّول في منطقة الشّرق، كانت أحد أبرز أسباب التسول، وإنّ الحل الجذري لتلك القضيّة يكون بإيجاد حلول كبيرة للقضايا المُهمّة التي أفرزت تلك الأزمة.
إنّ التسوّل هو أحد الأمور التي تعكس العُزلة الاجتماعية، وهي ظاهرة يجب مكافحتها بكلّ حزم وإصرار تحديدًا في الدّول العربيّة الإسلاميّة التي تتبنّى نهج الحبيب المُصطفى وأخلاق الإسلام الذي قال لم يؤمن من بات وجاره جائع.