موقع إقرأ يعرض عليكم مقالة تتضمن تعريف شعر الاغتراب ، و تعريف الاغتراب لغة واصطلاحاً، و شعر الاغتراب جدع مشترك آداب، و مفهوم شعر المقاومة، و مفهوم الاغتراب PDF، و شعر الاغتراب الحزن، و شعر الاغتراب النهاية، و الاغتراب في الشعر العربي القديم، و الغربة في الشعر العربي الحديث PDF، هيا تابعوا معنا في التالي من السطور لتطلعوا على المزيد عن تعريف شعر الاغتراب على موسوعة إقرأ.

تعريف شعر الاغتراب

شعر الاغتراب غرض متميز في قاموس الأدب العربي، أتى فيه الشعراء بالمعجب المطرب، وعبروا عن عواطف أضناها مفارقة الأهل والأحباب، والبعد عن الديار والأوطان.

تعريف شعر الاغتراب
تعريف شعر الاغتراب
  • وقد أملت هذا اللون من الشعر على مدار تاريخ الأدب العربي عوامل كثيرة، من أهمها النجعة في طلب المعاش، والخروج مع الجيوش الغازية والنفي والتشريد.
  • وقد عرف هذا الموضوع عند أدباء العربية بشعر الحنين إلى الأوطان، وللجاحظ رسالة فيه معروفة، نشرت ضمن ما نشر من رسائله.
  • ووجد منذ أن درج الشعر على مهاد الجزيرة، لأن الشاعر العربي مطبوع على الرحلة والتنقل من مكان إلى آخر، كالنحلة التي تتنقل من غصن إلى غصن، ومن زهرة إلى أخرى للبحث عن الرحيق الذي يتحول إلى شهد فيه غذاء وشفاء.

تعريف الاغتراب لغة واصطلاحاً

لدي مراجعة بعض مناجد اللغة العربية تبين أن الاغتراب يعني التباعد ، الغياب ، النزوج ، الاختفاء ، وتتفق علي أنها حالة شعورية يمر بها الفرد نتيجة تغيير المكان الذي يعيش فيه .

  • أما في اللغة اللاتينية فقد استخدم لفظ الاغتراب بعدة معانٍ هي تحويل شئ ما لملكية شخص آخر ، ونزع الملكية ، واستخدم بمعني حالة فقدان الوعي أو قصور القوة العقلية .
  • عند محاولة تحديد المفهوم الاصطلاحي للاغتراب يمكن تصنيفه إلى ثلاثة أصناف :
  • مفهوم الاغتراب قبل عهد ” هيجل ” :من أبرز مفاهيم الاغتراب قبل عهد ” هيجل ” نجد المفهوم الديني ، والذي يتلخص في معني الانفصال ، أي انفصال الإنسان عن الله ، وانفصال الإنسان عن الطبيعة ( الملذات والشهوات ) ، وانفصال الإنسان المؤمن عن الإنسان غير المؤمن .
  • مفهوم الاغتراب في عهد ” هيجل ” : اهتم هيجل في معظم مؤلفاته بمصطلح الاغتراب حتى أطلق عليه أبو الاغتراب ، ويعتبر ” هيجل ” رائداً في مجال الكتابة عن الاغتراب .
  • مفهوم الاغتراب بعد عهد ” هيجل “: بعد عهد هيجل بدأ مصطلح الاغتراب ينسلخ عن بعديه الإيجابي والسلبي وأصبح يقصد به معني السلب .

قد يهمك:

شعر الاغتراب جدع مشترك آداب

  • بإمكانكم معرفة شعر الاغتراب جدع مشترك آداب من خلال الرابط التالي من هنا.

مفهوم شعر المقاومة

يمكن تعريف شعر المقاومة بأنه تلك الحالة التي يعبر فيها الشاعر بعمق وأصالة عن ذاته الواعية لهويتها الثقافية والمتطلعة إلى حريتها الحقيقية في مواجهة المعتدي في أي صورة من صوره.

  • ومثل هذا النوع من المقاومة، يتخذ شكله الرائد في العمل السياسي والعمل الثقافي، ويشكل هذان العملان المترافقان اللذان يكمل أحدهما الآخر، الأرض الخصبة التي تستولد المقاومة المسلحة وتحضنها وتضمن استمرار مسيرتها وتحيطها بالضمانات كما في قصيدة توفيق زياد “بأسناني”:
  • بِأَسْنَانِي
  • سَأَحْمِي كُلَّ شِبْرٍ مِنْ ثَرَى وَطَنِي
  • بِأَسْنَانِي.
  • وَلَنْ أَرْضَى بَدِيلاً عَنْهُ
  • لَوْ عُلِّقْتُ
  • مِنْ شِرْيَانِ شِرْيَانِي.
  • أَنَا بَاقٍ
  • أَسِيرَ مَحَبَّتِي .. لِسِياجِ دَارِي،
  • لِلنَّدَى .. لِلزَنْبَقِ الحَانِي
  • أَنَا بَاقٍ
  • وَلَنْ تَقْوَى عَلَيَّ
  • جَمِيعُ صُلْبَانِي
  • أَنَا بَاقٍ
  • لآخُذُكُم .. وآخُذُكُمْ .. وَآخُذُكُمْ
  • بِأَحْضَانِي
  • بِأَسْنَانِي،
  • سَأَحْمِي كُلَّ شِبْرٍ مِنْ ثَرَى وَطَنِي
  • بِأَسْنَانِي.

مفهوم الاغتراب PDF

  • بإمكانكم تحميل مفهوم الاغتراب PDF من خلال الرابط التالي من هنا.

شعر الاغتراب الحزن

تدور رحَى القصيدة حول الاغتراب الذي يعانيه الشّاعر؛ إذ يصف حالته النّفسية التي يهيمن عليها الحزن، وحياتَه اليومية التي تطبعُها الرّتابة القاتِلة، ويبدأ قصيدته بمخاطبة صاحبه مناديا إياه قصد إخباره بحزنه الدائم الذي يفشلُ نور الصّباح في إبعاده ورسم الابتسامة على محيّاهُ، حاكياً بعض التفاصيل اليومية الرتيبة ، مبرزا من خلالها غربته وضياعه الذي يظهر أساسا في فقدانه الإحساس بالزمن، بعد ذلك يعرّج على تشخيص الحزن مبرزا إياه في شكل إنسان من لحم ودم يتصف بالعمى والصّمت، ويشبهه باللص والأفعوان، وكلها أوصاف تبرز عمق ما يعانيه الشاعر من غربة وضياع نفسي ووجوديّ داخل المدينة.

  • تطرّق الشاعر في قصيدته إلى وصف غربته النفسية وضياعه الوجودي الذي يحياه، كاشفا مقدار الحزن الذي يخيم على حياته كسحابة سوداء قاتمة، ما يعني أنّ الشاعر جدّد في المضامين ضاربا عُرض الحائط بالأغراض الشعرية القديمة التي كانت تدور في الغالب الأعمّ على المدح والهجاء والغزل والرّثاء.
  • وبالانتقال إلى دراسة المعجم نلفي انتشارا لحقلين دلاليين هما الحقل الدال على الغربة الذي تنضوي تحته العبارات والألفاظ التالية:” صاحبي، إني حزين، أطلب الرزق، ما ابتسمتُ، لم ينر وجهي الصّباح…”، والحقل الدّال على الحزن، ومما ينضوي تحته نذكر:” أتى المساء، حزن ضرير، حزن صموت، حزن طويل…”، و من خلال تتبع كلا الحقلين نلاحظ هيمنة حقل الغربة هيمنة طفيفة على حقل الحزن لأن غاية الشّاعر منصبّة على التعبير عما يعانيه من ضياع وجودي وإحساس بالغربة، والعلاقة بين الحقلين قائمة على السّببية؛ ذلك أنّ الغربة التي يحياها الشّاعر أورثته حزنا وكآبة.
  • نلاحظ أن لغة القصيدة شفّافة، تتسم بالبساطة وتقترب من لغة الحياة اليومية، دون أن تفقد طاقتها التخييلية وبُعدَها الرّمزيّ، وهكذا كان الشاعر مجدّدا في لغته، ثائرا على فخامة الألفاظ وجزالتها، موظفا لغة تنقل نبض الواقع واضطرابات النفس.

شعر الاغتراب النهاية

  • بإمكانكم معرفة المزيد عن شعر الاغتراب النهاية من خلال الرابط التالي من هنا.

الاغتراب في الشعر العربي القديم

إن الكلام عن الاغتراب في الشعر المشرقي يوضح أن الاغتراب عادة يستشعرها الشاعر على مر الأزمان ويعبر عن هذا الشعور بأصدق المعاني والصور، وفي الشعر الجاهلي يبين لنا مدى قسوة القبائل على أبنائها ويبين لنا غموض الواقع كذلك، وطبيعة حياة البدو القاسية وما يترتب عليه من تنقل دائم، كل ذلك يدفع بالإنسان إلى الشعور بالاغتراب وخصوصاًَ الشاعر الذي يتمتع بمشاعر مرهفة.

  • وكان الشعراء آنذاك يقومون على إشراك ناقتهم معهم في هذا الشوق والتذمر من الغربة كما حلَّ بِامرؤ القيس، عندما ترك دياره متوجهاً إلى بلاد الروم وسيطرت عليه مشاعر الشوق إلى الديار والأهل وكان يتقطع قلبه شوقاً لهم حيث يقول:
  • سمالك شوقٌ بعدما كان أقصر
  • وحلّت سُليمى بطن فوّ فعَرعَرا
  • كناينةٌ بانت وفي الصدر ودُّها
  • مجاورة غسّان والحيَّ يعمرا
  • تذكرتُ أهلي الصالحين وقد أتت
  • على خملى خوصُ الركاب وأجرا

الغربة في الشعر العربي الحديث PDF

  • بإمكانكم تحميل الغربة في الشعر العربي الحديث PDF من خلال الرابط التالي من هنا.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا