يقدم لكم موقع إقرأ ادوات التنكير في اللغة العربية ، و ماذا يفيد التنكير في البلاغة ، و أهمية التعريف والتنكير ، و أغراض التنكير في اللغة العربية ، و أغراض التعريف البلاغية ، و أدوات التعريف في اللغة الألمانية ، يعد التَعريف والَتنكير من خصائِصِ استخدام الأسماء دون الأفعالِ في اللغةِ العربيَةِ ويعتبر ممَيِزاً لها؛ إلا أنه يَقِف تحدياً كبيراً في وجهِ غير النّاطِقين بها من الأعاجم، وسنعرِضُ في السطور القادمة ادوات التنكير في اللغة العربية .

ادوات التنكير في اللغة العربية

ادوات التنكير في اللغة العربية
ادوات التنكير في اللغة العربية
  • الاسم النكرة هو كلُّ اسمٍ يدُلُّ على العموم، كقولنا: اجلِبْ لي كتاباً، فقد طُلِبَ منك أن إحضارُ أيِّ كتابٍ تلقاهُ مُناسباً دون شروطٍ وقيودٍ.
  • النّكرةُ هي أصلُ المعرفة لعدم احتياجها إلى قرينةٍ توضِّحُ معناها، وأنكر الألفاظ على الإطلاق كلمة (شيء)، وعلامتها التحاقُ التَّنوينِ بآخره الدالِّ على شِدَّة التَّمَكُّنِ باستثناء أسماءِ العَلَمِ كعمروٍِ وزيد.
  • كما تقبل النَّكِرَةُ نَصْبها على الحالِ أوِ التَّمييزِ ودخولِ كم الخبرية مثل : كم كتابٍ في المكتبة، والاستفهامية عليها مثل: كم كتاباً قرأت؟.

قد يهمك :

ماذا يفيد التنكير في البلاغة

  • التنكير يفيد : التقليل – التحقير – الشمول والعموم – التهويل – ويُفهم ذلك من السياق ، و التنكير في قوله: “أحد” يفيد التفخيم والتعظيم، والتنكير في هذا المقام أولى من التعريف ؛ لأن هذا الوصف “أحد” إما أن يكون بدلاً من لفظ الجلالة أو خبرا له، ومعلوم أن لفظ الجلالة أعرف المعارف، ومن ثمَّ فالتعريف بعده لا يعطي ما يعطيه التنكير من التفخيم والتعظيم للذات العلية.

أهمية التعريف والتنكير

  • دلالات التعريف والتنكير من المباحث المهمة في التفسير البياني، ويَستخرج بها أهلُ البيان أنواعاً من المعاني واللطائف والأوجه التفسيرية، وبعض معاني التعريف والتنكير ظاهرة بيّنة، وبعضها دقيقة جداً، ولذلك قال بدر الدين الزركشي في البحر المحيط: (والكلام في التعريف والتنكير أدقّ من الدقيق).
  • ومن مهمّ ما يحتاج إليه دارس التفسير البياني معرفة أغراض التعريف والتنكير، ولطائف العدول عن المعرفة إلى النكرة والعكس، وعطف المعرفة على النكرة والعكس.

أغراض التنكير في اللغة العربية

من أغراض التنكير ما يلي :

  • إرادة الوحدة: كما في قول الله تعالى (وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى) [ القصص : 20 ] والمُراد رجل واحد فقط.
  • إرادة النوع: في قوله تعالى (هذا ذكر) [ سورة ص : 49 ]، بمعنى أنه نوع من الذكر.
  • التعظيم: إذ أن عظمته تفوق الحاجة للتعريف كما في الاية (أن لهم جنات)، [ سورة البقرة : 25 ].
  • التكثير: في قول الله تعالى (أئن لنا لأجرا)، [ الشعراء : 41 ] والمقصود أن الأجر وافًرا جزيلًا.
  • التقليل: ومنه الآية الكريمة (ورضوان من الله أكبر)، [ التوبة : 72 ] إذ أن رضوان قليل من الله أكبر من الجنات.
  • التحقير: أي أن شأنه أقل من أن يتم تعريفه كما في الآية الكريمة (إن نظن إلا ظنا)، [ الجاثية : 32 ] بمعنى أن الظن حقيرا لا يعبأ به.

أغراض التعريف البلاغية

عند التعمق في تاريخ اللغة العربية الطويل نجد أن التعريف له أسباب وأغراض يمكن توضيحها في التالي :

  • للتعظيم أو الإهانة: والتعظيم كذكر نبي الله يعقوب بلقبه إسرائيل إذ أنه فيه المدح والتعظيم لكونه سري الله، وأيضًا الإهانة في قوله (تبت يدا أبي لهب) [سورة المسد الآية 1].
  • للتحقير بالقرب: كما في قول الله تعالى (وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب)، [العنكبوت : 64].
  • للتعظيم بالبعد: كما في قوله تعالى (ذلك الكتاب لا ريب فيه) [ البقرة : 2 ] للدلالة على بعد درجته.
  • للتنبيه: وهذا بعد ذكر صاحب الصفات قبل وصفه بها كما في قول الله تعالى (أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون)، [ البقرة : 5 ].
  • لإحضاره بعينه في ذهن السامع: فعند سماع آية (قل هو الله أحد) [سورة الإخلاص الآية 1]، فمن المعروف أنه عند سماع لفظ الجلالة أنه الله الواحد الأحد.
  • للتعريض بغباوة السامع: إذ أنه لا يستطيع تمييز الشئ إلا بالإشارة إليه كقول (هذا، ذلك).
  • لكراهية ذكر الشخص باسمه: وهذا باستخدام الاسم الموصول وقد يكون أيضًا للستر على هذا الشخص أو غيره كما في الآية الكريمة (والذي قال لوالديه أف لكما) [ الأحقاف : 17].
  • للعموم: أي أن المُراد من الكلمة أن تعم وتشمل الجميع كما في قول الله تعالى (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) [ فصلت : 30 ] وهذا باستخدام الاسم الموصول، ويمكن أن يكون بالتعريف بلإضافة كالآية الكريمة (فليحذر الذين يخالفون عن أمره) [ النور : 63 ] بمعنى أن كل أمر الله تعالى.

أدوات التعريف في اللغة الألمانية

تعتبر أداة/ أدوات التعريف من أهمّ مكوّنات وأساسات أيّ لغة في العالم. فنجد في اللغة العربية “الـ” التعريف، وفي الإنجليزية أداة التعريف The، غير أنّ اللغة الألمانية تمتلك ثلاث أدوات أو حالات للتعريف تختلف باختلاف الجنس هذه الأدوات هي كما يلي :

  • أداة تعريف الاسم المفرد المذكّر Der
  • أداة تعريف الاسم المفرد المؤنث Die
  • أداة التعريف الاسم المفرد المحايد Das
  • أداة التعريف الخاصة بصيغة الجمع سواء كان الاسم مذكر أو مؤنث أو محايد. Die

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا