يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال ابيات شعر في رثاء صديق ، و قصيدة رثاء صديق بالفصحى ، و قصيدة رثاء صديق نبطي ، و شعر بدوي رثاء صديق ، و شعر شعبي عن موت الصديق ، و نعي عن الصديق مكتوب ، يعتبر الصديق هو الأخ الثاني المقرب ونشارك معه كل تفاصيل اليوم يظلان معًا حتى النهاية ولكن الموت هو أكثر شيء صعب يصيب الإنسان فجأة عند موت الصديق وكأنه جزء من روحه قد انسحب منه معه ويتألم لفراقه ويصيبه الحزن الشديد.

ابيات شعر في رثاء صديق

ليس هناك أشد إيلاماً على النفس من أن تتلقى نبأ وفاة صديق عزيز عليك ، خاصة إذا كنت قد عاشرت هذا الصديق منذ الطفولة، وبقي وفياً صادقاً لهذه الصداقة الحميمة إلى آخر لحظة من حياته، لذلك سنقدم لكم ابيات شعر في رثاء صديق.

ابيات شعر في رثاء صديق
ابيات شعر في رثاء صديق

قصيدة: لقد سجمت من دمع عيني عبرة

  • للصحابي الجليل حسان بن ثابت، يرثي صديقه سعد بن معاذ

لقد سجمت من دمع عيني عبرة
وحق لعيني أن تفيض على سعد

قتيل ثوى في معرك فجعت به
عيون ذواري الدمع دائمة الوجد

على ملة الرحمن وارث جنة
مع الشهداء وفدها أكرم الوفد

فإن تك قد ودعتنا وتركتنا
وأمسيت في غبراء مظلمة اللحد

فأنت الذي يا سعد أبت بمشهد
كريم وأثواب المكارم والحمد

بحكمك في حيي قريظة بالذي
قضى الله فيهم ما قضيت على عمد

فوافق حكم الله حكمك فيهم
ولم تعف إذ ذكرت ما كان من عهد

فإن كان ريب الدهر أمضاك في الألى
شروا هذه الدنيا بجناتها الخلد

فنعم مصير الصادقين إذا دعوا
إلى الله يوما للوجاهة والقصد

قصيدة رثاء صديق بالفصحى

قصيدة رثاء صديق بالفصحى، عزيزي القارئ سنقدم لك في هذه الفقرة قصيدة مضى الشقيق لروحي فهي موحشة للشاعر ناصيف اليازجي.

قصيدة: مضى الشقيق لروحي فهي موحشة

  • الشاعر ناصيف اليازجي، يرثي صديق له

مضى الشقيق لروحي فهي موحشة
وبان شطر فؤادي فهو منفطر

قد كنت أنتظر البشرى برؤيته
فجاءني غير ما قد كنت أنتظر

إن كان قد فات شهد الوصل منه فقد
رضيت بالصبر لكن كيف أصطبر

أحب شيء لعيني حين أذكره
دمع وأطيب شيء عندها السهر

هذا الصديق الذي كانت مودته
كالكوثر العذب لا يغتالها الكدر

صافي السريرة محض الود لا ملق
في لفظه لا ولا في قلبه وضر

عف الإزار حصيف زاهد ورع
لا تزدهيه بدور الأفق والبدر

يغشى المساجد في الأسحار معتكفا
وقد طوت ليله الأوراد والسور

هو الكريم الجواد ابن الجواد له
بالفضل يشهد بدو الأرض والحضر

يبكيه نظم القوافي والصحائف
والأقلام والخطب الغراء والسمر

لا غرو إن أحزن الزوراء مصرعه
فحزنه فوق لبنان له قدر

وإن يكن فاته نهر السلام ففي
دار السلام له الأنهار تنفجر

مضى إلى الله حيى الله طلعته
بالمكرمات وحيى تربه المطر

لئن سلاه فؤادي ما بقيت فقد
ركبت في الحب ذنبا ليس يغتفر

لا أفلح البين ما أمضى مضاربه
كالبرق يخطف من إيماضه البصر

نسعى ونجمع ما نجني فيسلبه
منا جزافا ويمضي وهو مفتقر

إن الحياة كظل مال منتقلا
إلى حيوة بدار الخلد تنتظر

هي الطريق التي تفضي إلى خطر
وحبذا السير لولا ذلك الخطر

نمسي ونصبح في خوف يطول بها
فلا يطيب لنا ورد ولا صدر

إذا انجلت غمرة قامت صواحبها
فليس تنفك عن تاريخها الغمر

قصيدة رثاء صديق نبطي

يصيبنا الحزن والألم عند موت شخص عزيز علينا خصوصا إذا كان قريب منا مثل الصديق و فيما يلي إليكم قصيدة رثاء صديق نبطي.

قصيدة رثاء صديق نبطي
قصيدة رثاء صديق نبطي

لقد ابتكرت يا رجل الرجال.

وأسرجت المنون بلا سؤال وأججت الأسي في كل قلب.

وجارحه وما أبقيت.

سالي نعى الناعي فروعنا جميعًا.

وجاز الجرح حد الاحتمال.

هل الأيام تغدر في أديب.

سما فوق المصالح لا يميلي خسرنا الحلم والخلق المزّكي.

خسرنا هيبة الرجل المثالي فلم أتوقع المأساة أصلاً.

ولا خطرت ولا جالت ببالي ضياعك يا صديقي كان مرًا.

أضاع النور في حلك.

الليالي تؤم الناس بيتك كي تعزى.

ولكن من يعزيني بحالي أنا المجروح من موت تدلى.

ليغدر في صديق كان غالي.

قد يهمك:

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا

شعر بدوي رثاء صديق

على الرّغمِ مِن أنّ الموت حقٌ على كُلِ إنسان، إلا أنّهُ الأقسى والأصعب والأفجَع على النفسِ، ولا يبقى لنا سوى تذكُر الذكريات التي كانت تجمعنا معهُم والدعاء لهم في قبرهم. إليكم شعر بدوي رثاء صديق.

في رحمةِ الله من قد راحَ مبتعدًا

في رحمةِ الله من قد راحَ مبتعدًا

إنّا إلى الله قول أبردَ الكبدا

في ذمةِ الله أخٌ مسرعٌ ذهبَ

إلى الرحيمِ إلى جناتِهِ رَغِدا

إذا ذكرناهُ فاضَ الدمعُ وانحدرَ

فوقَ الخدودِ عجولًا فتَّتَ العَضُدا

كنا رفيقي طريقٍ في الدُنا مُهدا

لِمَا الرحيلُ وعزمُ البدءِ قد عُقدا

يا صاحبي قد تركِتَ الدنيا مغتربًا

والصحبُ والأهلُ والجيران والبلدا

الحزنُ يقطعُ قلبًا قبلُ قد قُطعَ

والشوق يفجُرُ دمعًا غارَ وافتُقِدا

قد كنتَ منَّا كنجم ساطع طلع

فوق البحارِ ببعضِ الليلِ قد رُصِدا

صاحَ لكَ الله في دارِ البقا فعِش

عيش الخلودِ سعيدًا هانئًا غَرِدا

شعر شعبي عن موت الصديق

وتسلسلا مع ما قدمناه في الفقرات السابقة اليكم في هذه الفقرة شعر شعبي عن موت الصديق تابعوا معنا.

لَهْفِي عَلَيْكَ صَدِيقَ شَطِّ الدَّارِ

لَهْفِي عَلَيْكَ صَدِيقَ شَطِّ الدَّارِ

بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَحْدَةُ الْأَقْدَارِ

الْغُرْبَةُ السَّوْدَاءُ، وَالنَّأْيُ الَّذِي

قَطَعَ الْفُؤَادَ بِسَيْفِهِ الْبَتَّارِ

جَمَعَتْ بِنَا دَارُ التَّنَائِي حِقْبَةً

أغْنَتْ عَنِ الْأَنْسَابِ وَالْأَصْهَارِ

عِشْنَا بِهَا صَحْبًا نُعَزِّي أَنْفُسًا

مَا ضَمَّ جَمْعًا مَجْلِسُ السُّمَّارِ

لَكِنْ رَحَلْتَ، وَكُلُّ حَيٍّ رَاحِلٌ

هَلْ هَذِهِ الدُّنْيَا بِدَارِ قَرَارِ؟

قَدْ شَاءَتِ الْأَقْدَارُ أَنْ تَقْضِي هُنَا:

بُعْدٌ، وَشَحْطُ مَسَافَةٍ، وَمَزَارِ

تَبْكِيكَ عَيْنِي يَا أُخَيَّ بِحُرْقَةٍ

مَا عَنَّ ذِكْرُكَ يَا (أَبَا عَمَّارِ)

يَا مَنْ عَهِدْتُكَ لِلْخُطُوبِ مُجَالِدًا

وَالْخَطْبُ حَوْلَكَ ذُو لَظًىوَأُوَارِ

نعي عن الصديق مكتوب

نعي عن الصديق مكتوب، ليس هُناك أشد قسوةً وألماً على الشخص أكثرُ مِن أن يسمع نبأ وفاةِ صديقٍ كان أقربُ مِن أخٍ له. خاصةً إذا ما كان الصديق وفياً صادقَ الوعدِ لهذهِ الصداقة لآخرِ لحظةٍ قَبل أن يأخذهُ الموت مِن صديقه.

  • أفتَقِدُكَ كثيراً صديقي، يا أَرقُ وأَنقى قلب عرفتُه، أنا أتألم بلا ألم، وأبكي بلا صوت، نارٌ في صدري بلا لَهب وقودها ذِكرى، فتيلها لحظاتٌ أنهت حياةُ إنسان لم تكتمل فرحَتُهُ في هذهِ الدنيا، إنسان عاش للناس، فَرِحَ لَهُم وواساهُم وأَعَان الكثيرين منهم، إنسان قَلبُه كريشةِ الطائر الأبيض. كم أفتقدك، وكم أشعُر بالوحدة، كُل مَن هُم حولي ليس فيهم من يساوونك.
  • جائني خبرٌ وهزَ القَلب ودقّاتِه، يوم قالوا صديقَكَ مات والحقّ صلاته، ذهبتُ ودَعيتُ بصدقٍ وأنا بصلاتهِ، عسى الله يَغفُر بدعواي ماضي حياتهُ. رَفعتُ النّعش وعلى كَتِفي ثباتهُ، وكُلَ همّي الفردوس تُصبِح جزّاتهَ، انحَنيتُ عِند قَبرِه على رُكبَتي مِن غَلاتِه، وبَكيتُ والنّاسُ يقولون من يعمل سواتَهُ، ما دروا إن صديقي تحت التّراب أصبح مَباتُهُ، وصديقهُ فَوقَ التّراب تتثاقَلُ خُطاتَه، أصبَحتُ مَجنوناً مُستَغرِباً مِن الميت سُكاتَهُ، ينتَظِر كَلمةً ويَمسحُ لأجلِها دَمعاتُه.