شعر غزل – شعر غزل وحب، شعر غزل فاحش، شعر غزل قصير، شعر غزل شعبي، شعر غزل نزار قباني، شعر غزل خليجي، شعر غزل بدوي، شعر غزل وحب وعشق.

الغزل، هو التغني بالجمال، وإظهار الشوق إليه، والشكوى من فراقه، والغزل فنُّ شعري يهدف إلى التّشبّب بالحبيبة ووصفها عبر إبراز محاسنها ومفاتنها.

وهو ينقسم إلى قسمين: الغزل العذري وله مسميات أخرى وهي الغزل العفيف أو الغزل البدوي، والغزل الصريح وله مسميات أخرى وهي الغزل الحضري.

وهكذا يكون الغزل، إذا نبغ من تجربة الشاعر الصادقة أحد الوان الشعر الغنائي عند العرب وأقربها إلى النزعة الوجدانية فيه،

إنَّ الغزل في الشعر العربي كان حاضرًا في كلِّ عصور الأدب العربي عبر التاريخ. ولعلَّ أبرز الشعراء الذين برعوا في فن الغزل في الجاهلية: عنترة بن أبي شداد، الأعشى، امرؤ القيس.

يستمد الشاعر معانيه بما فيها من عطاء الشعور وأثر الحس والخيال من علاقته بالمرأة ونظرته إليها، ومنزلتها في واقعة ووجوده،

ما يترتب عن ذلك من ميل أو حب، على تباين في صوره تبعاً للعوامل المؤثرة في أمزجة الشعراء وعوامل البيئة والعصر.

شعر غزل

 لا تسألني عن الندى فلن يكون ارق من صوتك
ولا تسألني عن وطني فقد اقمته بين يديك
ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما احببتك كنت انوي ان احفر اسمك على قلبي
ولكنني خشيت ان تزعجك دقات قلبي لماذا لماذا طريقنا طويل مليء بالأشواك
لماذا بين يدي ويديك سرب من الاسلاك
لماذا حين اكون انا هنا تكون انت هناك
انا احبك حاول ان تساعدني
فإن من بدأ المأساة ينهيها
وإن من فتح الابواب يغلقها
وإن من أشعل النيران يطفئها أحبك.
يا من سرق قلبي مني
يا من غير لي حياتي
يا من احببته من كل قلبي
يا من قادني الى الخيال
 شعر غزل
شعر غزل
 أحبك: إشتياقي لك غريب
إسأل إحساسك يجيب
إنــــــك النـــــور لحياتي
إنت شوقي وإنت ذاتي
إنت كل الحب فيني
انت قلبي إنت عيني
إنت نبضي بالحياة
صار حبي لك جنون
بس لك عندي سؤال
بعد كل اللي قريته
أنا لقلبــــــــــك من أكون؟
 شعر غزل
شعر غزل
يا مرحبا باللي يراسل على ذوق
حرك شجون القلب وأخضر ربيعه
مانسى محبينه لو الوقت بيه عوق
راعي الوفا نشريه أبد ما نبيعه
ابشر بعزك لو تبي النجم من فوق
تأمر على روحي وهي لك مطيعه

شعر غزل وحب

تَمَنَّيْتُ مِنْ وَصْلِ الحَبِيبِ اخْتِلاَسَةً
وَمَا كُلُّ نَفْسٍ أَدْرَكَتْ مَا تَمَنَّتِ
تَخلَّيْتُ بِالتذْكَارِ وَهْوَ دَلاَلَةً
عَلى زَفْرَةِ فِي أَضْلُعِي مُسْتَكِنَّةِ
تَعَجْبَ نَاسٌ لاِنْقِيَادِي مَعَ الهَوَى
كَذَاكَ عِنَاقُ الخَيْلِ طَوْعُ الأَعِنَّةِ
تَبَدَّى لِيَ الحِبُّ الَّذي أَنَأ عَبْدُهُ
فَحَنَّتْ لَهُ رُوحِي بمَا قَدْ أَجَنَّت
تَجَلَّى لِعَقْلِي دُونَ حِسيِّ فَأَذْعَنَت
ْ شَوَاهِدُ أَسْرَارِي لَهُ وَاطْمَأَنَّتِ
تَطَاوَلَ لَيْلِي بَعْدَهُ فَكَأَنَّمَا
يُقَلَّبُ قَلْبِي مِنْهُ فَوْقَ الأَسِنَّةِ
تَعَلَّلْتُ فِيهِ بِالتَّمَنِّي لِقُرْبِهِ
وَلَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ تَرْدِيدِ أَنَّةِ
تَغَيَّرَتِ الأَشْيَاءُ عِنْدِي لِفَقْدِه
ِ فَضَوْءُ صَبَاحِي في ظَلاَمِ دُجُنَّةِ
تُهِيجُ عَليَّ الشّوقَ كُلُّ مَرَدَّة
ٍ ويَهْدِي إليَّ الوَجْدَ كُلُّ مَرَنَّةِ
تَرَفَّقْ بِقَلْبِي في هَوَاكَ فَإِنَّمَا
بُعَادُكَ نارِي وَاقْتِراَبُكَ جَنَّتِي

 شعر غزل
شعر غزل
 قيس بن الملوح
تَدَاوَيْتُ مِنْ لَيْلَى بِلَيْلَى عَن الْهَوى …
كمَا يَتَدَاوَى شَارِبُ الخَمْرِ بِالْخَمْرِ
ألا زعمت ليلى بأن لا أحبها …
بَلَى وَاللَّيَالِي العَشْرِ والشَّفْعِ وَالْوَتْرِ
بَلَى وَالَّذي لاَ يَعْلَمُ الغَيْبَ غيْرُهُ …
بقدرته تجري السفائن في البحر
بَلَى والَّذِي نَادَى مِنَ الطُّورِ عَبْدَهُ …
وعظم أيام الذبيحة والنحر
لقد فضلت ليلى على الناس مثل ما …
على ألف شهر فضلت ليلة القدر.
كنت أنوي أن أحفر اسمك على قلبي
كنت أنوي أن أحفر اسمك على قلبي
ولكنني خشيت أن تزعجك دقات قلبي
أحبك:
يا من سرق قلبي مني
يا من غير لي حياتي
يا من احببته من كل قلبي
يا من قادني الى الخيال
أشم عطر انفاسك
حين يداعبني النسيم العليل
وعندما تتسابق خيوط الفجر
وتطل على شرفة أشواقي
ينتابني شعور جميل
بأن قلبك أبيض بلون الياسمين

قد يهمك :

شعر غزل فاحش

وزعيمه امرؤ القيس 
ونجد ذلك واضحا في معلقته بمغامراته الليلية مع النساء وأيضا يتجسد ذلك في إحدى قصائده:

سموت إليها بعد ما نام أهلها
سمو حباب الماء حالا على حال
فقالت سباك الله إنك فاضحي
ألست ترى السمار والناس أحوال
فقلت يمين الله أبرح قاعدا
ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي
حلفت لها بالله حلفة فاجر
لناموا فما إن من حديث ولا صال
فلما تنازعنا الحديث وأسمحت
هصرت بغصن ذي شماريخ ميال
وصرنا إلى الحسنى ورق كلامنا
ورضت فذلت صعبة أي إذلال
فأصبحت معشوقا وأصبح بعلها
عليه القتام سيء الظن والبال
يغط غطيط البكر شد خناقه
ليقتلني والمرء ليس بقتال
أيقتلني والمشرفي مضاجعي
ومسنونة زرق كأنياب أغوال
وليس بذي رمح فيطعنني به
وليس بذي سيف وليس بنبال
أيقتلني وقد شغفت فؤادها
كما شغف المهنوءة الرجل الطالي
وقد علمت سلمى وإن كان بعلها
بأن الفتى يهذي وليس بفعال
وماذا عليه أن ذكرت أوانسا
كغزلان رمل في محاريب أقيال
 امرؤ القيس
حجازيةُ العينـينِ مكّـِيةُ الحــشا …
عراقـيَّةُ الأطرافِ روميّــةُ الكَــفلْ
تُـهاميّــَةُ الأبـدانِ عبسـيَّةُ اللَّمَى …
خِـزاعـــيـَّةُ الأســــنانِ دُريَّةُ القُــبلْ
وقلتُ لـها أيُّ القبائـلِ تُنسـبي …
لَعلّي بينَ النّاسِ في الشِّعرِ كَي أَسَلْ
فـــقالت أنـــا كـنـديّـــةٌ عربـيّةٌ …
فقلتُ لــها حاشـا وكـلا وهَـل وبَـلْ؟
 قصيدة: ألا قل لهند إحرجي وتأثمي
عمر ابن أبي ربيعة

ألا قل لهند إحرجي وتأثمي
ولا تقتليني لا يحل لكم دمي

وحلي حبال السحر عن قلب عاشق
حزين ولا تستحقبي قتل مسلم

فأنت وبيت الله همي ومنيتي
وكبر منانا من فصيح واعجم

فو الله ما أحببت حبك أيما
ولا ذات بعل يا هنيدة فاعلمي

فصدت وقالت كاذب وتجهمت
فنفسي فداء المعرض المتجهم

فقالت وصدت ما تزال متيما
صبوبا بنجد ذا هوى متقسم

ولما التقينا بالثنية ش أومضت
مخافة عين الكاشح المتنمم

أشارت بطرف العين خشية أهلها
إشارة محزون ولم تتكلم

فأيقنت أن الطرف قد قال مرحبا
وأهلا وسهلا بالحبيب المتيم

فأبرزت طرفي نحوها بتحية
وقلت لها قول أمرئ غير مفحم

وإني لأذري كلما هاج ذكركم
دموعا أغصت لهجتي بتكلم

وأنقاد طوعا للذي أنت أهله
على غلظة منكم لنا وتجهم

ألام على حبي كأني سننته
وقد سن هذا الحب من قبل جرهم

وقالت أطعت الكاشحين ومن يطع
مقالة واش كاذب القول يندم

وصرمت حبل الود من ودك الذي
حباك بمحض الود قبل التفهم

فقلت اسمعي يا هند ثم تفهمي
مقالة محزون بحبك مغرم

لقد مات سري واستقامت مودتي
ولم ينشرح بالقول يا حبتي فمي

فإن تقتلي في غير ذنب أقل لكم
مقالة مظلوم مشوق متيم

هنيئا لكم قتلي وصفو مودتي
فقد سيط من لحمي هواك ومن دمي
أبیات من أشعار “عمر بن ربیعة” ویقول فیھا:
لَیتَ ھِنداً أنجَزتنا ما تَعدْ وشَفَتْ أنفُسَنا مِمَّا تَجِدْ
واستَبدَّتْ مرةً واحدةً إنَّما العَاجزُ مَن لا یَستبِدْ
زَعَموھا سَأَلَت جاراتِھا وَتَعَرَّت ذاتَ یَومٍ تَبتَرِدْ
أكَما یَنعَتُني تُبصِرنَني عَمرَكُنَّ للهَ، أَم لا یَقتَصِدْ؟
طَفلَةٌ بارِدَةُ القَیظِ إِذا مَعمَعانُ الصَیفِ أَضحى یَتَّقِدْ
سُخنَةُ المَشتى لِحافٌ لِلفَتى تَحتَ لَیلٍ حینَ یَغشاهُ الصَّرَدْ
حَدَّثوني أَنَّھا لي نَفَثَت عُقَداً یا حَبَّذا تِلكَ العُقَدْ
كُلَّما قُلتُ مَتى میعادُنا ضَحِكَت ھِندٌ وَقالَت بَعدَ غَدْ
تقول “أم حناء الأندلسیة” ما یلي :
جاء الكتابُ من الحبیب بأنَّھُ
سیزورني فاستعبرت أجفاني
یا عین صار الدمع عندك عادة
تبكین في فرح وفي أحزان
فاستقبلي بالبشءرِ یومَ لقائِھِ
ودعي الدموعَ للیلةِ الھجران
وتقول “أمامة محبوبة ابن الدمینة” من أبیات الغزل الصریح برجل، ما یلي :
وأنت الذي أخلفتني ما وعدني
واشمتَّ بي من كان فیكَ یلومُ
وأبرزتني للناس ثم تركتني
لھم غَرَضاً أُرءمَى وأنت سلیمُ
فلو أنَّ قولاً یكلمُ الجسم قد بدا
بجسمي من قول الوشاةِ كلومُ
 امرؤ القيس

ألا عم صباحا أيها الطلل البالي
وهل يعمن من كان في العصر الخالي

وهل يعمن إلا سعيد مخلد
قليل الهموم ما يبيت بأوجال

وهل يعمن من كان أحدث عهده
ثلاثين شهرا في ثلاثة أحوال

ديار لسلمى عافيات بذي خال
ألح عليها كل أسحم هطال

وتحسب سلمى لا تزال ترى طلا
من الوحش أو بيضا بميثاء محلال

وتحسب سلمى لا نزال كعهدنا
بوادي الخزامى أو على رس أوعال

ليالي سلمى إذ تريك منصبا
وجيدا كجيد الرئم ليس بمعطال

ألا زعمت بسبابة اليوم أنني
كبرت وأن لا يحسن اللهو أمثالي

كذبت لقد أصبى على المرء عرسه
وأمنع عرسي أن يزن بها الخالي

ويا رب يوم قد لهوت وليلة
بانسة كأنها خط تمثال

يضيء الفراش وجهها لضجيعها
كمصباح زيت في قناديل ذبال

كأن على لباتها جمر مصطل
أصاب غضى جزلا وكف بأجذال

وهبت له ريح بمختلف الصوا
صبا وشمال في منازل قفال

ومثلك بيضاء العوارض طفلة
لعوب تنسيني إذا قمت سربالي

إذا ما الضجيع ابتزها من ثيابها
تميل عليه هونة غير مجبال

كحقف النقا يمشي الوليدان فوقه
بما احتسبا من لين مس وتسهال

لطيفة طي الكشح غير مفاضة
إذا انفتلت مرتجة غير مثقال

تنورتها من أذرعات وأهلها
بيثرب أدنى دارها نظر عال

نظرت إليها والنجوم كأنها
مصابيح رهبان تشب لقفال

سموت إليها بعد ما نام أهلها
سمو حباب الماء حالا على حال

فقالت سباك الله إنك فاضحي
ألست ترى السمار والناس أحوالي

فقلت يمين الله أبرح قاعدا
ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي

حلفت لها بالله حلفة فاجر
لناموا فما إن من حديث ولا صال

فلما تنازعنا الحديث وأسمحت
هصرت بغصن ذي شماريخ ميال

وصرنا إلى الحسنى ورق كلامنا
ورضت فذلت صعبة أي إذلال

فأصبحت معشوقا وأصبح بعلها
عليه القتام سيئ الظن والبال

يغط غطيط البكر شد خناقه
ليقتلني والمرء ليس بقتال

أيقتلني والمشرفي مضاجعي
ومسنونة زرق كأنياب أغوال

وليس بذي رمح فيطعنني به
وليس بذي سيف وليس بنبال

أيقتلني وقد شغفت فؤادها
كما شغف المهنوءة الرجل الطالي

وقد علمت سلمى وإن كان بعلها
بأن الفتى يهذي وليس بفعال

وماذا عليه إن ذكرت أوانسا
كغزلان رمل في محاريب أقيال

وبيت عذارى يوم دجن ولجته
يطفن بجباء المرافق مكسال

سباط البنان والعرانين والقنا
لطاف الخصور في تمام وإكمال

نواعم يتبعن الهوى سبل الردى
يقلن لأهل الحلم ضل بتضلال

صرفت الهوى عنهن من خشية الردى
ولست بمقلي الخلال ولا قال

كأني لم أركب جوادا للذة
ولم أتبطن كاعبا ذات خلخال

ولم أسبإ الزق الروي ولم أقل
لخيلي كري كرة بعد إجفال

ولم أشهد الخيل المغيرة بالضحى
على هيكل عبل الجزارة جوال

سليم الشظى عبل الشوى شنج النسا
له حجبات مشرفات على الفال

وصم صلاب ما يقين من الوجى
كأن مكان الردف منه على رأل

وقد أغتدي والطير في وكناتها
لغيث من الوسمي رائده خال

تحاماه أطراف الرماح تحاميا
وجاد عليه كل أسحم هطال

بعجلزة قد أترز الجري لحمها
كميت كأنها هراوة منوال

ذعرت بها سربا نقيا جلوده
وأكرعه وشي البرود من الخال

كأن الصوار إذ تجهد عدوه
على جمزى خيل تجول بأجلال

فجال الصوار واتقين بقرهب
طويل الفرا والروق أخنس ذيال

فعادى عداء بين ثور ونعجة
وكان عداء الوحش مني على بال

كأني بفتخاء الجناحين لقوة
صيود من العقبان طأطأت شملالي

تخطف خزان الشرية بالضحى
وقد حجرت منها ثعالب أورال

كأن قلوب الطير رطبا ويابسا
لدى وكرها العناب والحشف البالي

فلو أن ما أسعى لأدنى معيشة
كفاني ولم أطلب قليل من المال

ولكنما أسعى لمجد مؤثل
وقد يدرك المجد المؤثل أمثالي

وما المرء ما دامت حشاشة نفسه
بمدرك أطراف الخطوب ولا الي

شعر غزل قصير

 جميل بن المعمر
ديـار ليـلى إذ نحلّ بهـا معـا …
وإذ نحن منها بالمودّة نطمـع
إلى الله أشكو لا إلى الناس حبها …
ولا بد من شكوى حبيب يروّع
ألا تتقيـن الله فيمـن قتلـتـه …
فأمسى إليكم خاشعـا يتضـرّع
فإن يك جثمـاني بأرض سواكم …
فإن فـؤادي عندك الدهر أجمع
ألا تتقين الله في قتـل عاشـق …
لـه كبـد حرّى عليـك تقطّـع
 سألتك: هزّي بأجمل كف على الارض

غصن الزمان!
لتسقط أوراق ماض وحاضر
ويولد في لمحة توأمان:
ملاك..وشاعر!
ونعرف كيف يعود الرماد لهيبا
إذا اعترف العاشقان!
أتفاحتي! يا أحبّ حرام يباح
إذا فهمت مقلتاك شرودي وصمتي
أنا، عجبا، كيف تشكو الرياح
بقائي لديك؟ و أنت
خلود النبيذ بصوتي
و طعم الأساطير و الأرض.. أنت !
لماذا يسافر نجم على برتقاله
و يشرب يشرب يشرب حتى الثماله
إذا كنت بين يديّ
تفتّت لحن، وصوت ابتهاله
لماذا أحبك؟
كيف تخر بروقي لديك ؟
و تتعب ريحي على شفتيك
فأعرف في لحظة
بأن الليلي مخدة
و أن القمر
جميل كطلعة وردة
و أني وسيم.. لأني لديك!
أتبقين فوق ذراعي حمامة
تغمّس منقارها في فمي؟
و كفّك فوق جبيني شامه
تخلّد وعد الهوى في دمي ؟
أتبقين فوق ذراعي حمامه
تجنّحي.. كي أطير
تهدهدني..كي أنام
و تجعل لا سمي نبض العبير
و تجعل بيتي برج حمام؟
أريدك عندي
خيالا يسير على قدمين
و صخر حقيقة
يطير بغمرة عين !
أحبك وأسألي عني القمر لا تعلمين كم قلبي لأجلك قد سهر
الأعشى
وَدّعْ ھُرَيْرَةَ إنّ الرَّكْبَ مرْتَحِلُ، …
وَھَلْ تُطِیقُ وَداعاً أيّھَا الرّجُلُ؟
غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُھا، …
تَمشِي الھُوَينا كما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ
كَأنّ مِشْیَتَھَا مِنْ بَیْتِ جارَتِھَا …
مَرُّ السّحَابَةِ، لا رَيْثٌ وَلا عَجَلُ
تَسمَعُ للحَليِ وَسْوَاساً إذا انصَرَفَتْ …
كمَا استَعَانَ برِيحٍ عِشرِقٌ زَجِلُ
لَیستْ كمَنْ يكرَهُ الجیرَانُ طَلعَتَھَا، …
وَلا تَرَاھَا لسِرّ الجَارِ تَخْتَتِلُ.
جمیل بن المعمر
ديار لیلى إذ نحلّ بھا معا …
وإذ نحن منھا بالمودّة نطمع
إلى لله أشكو لا إلى الناس حبھا …
ولا بد من شكوى حبیب يروّع
ألا تتقین لله فیمن قتلته …
فأمسى إلیكم خاشعا يتضرّع
فإن يك جثماني بأرض سواكم …
فإن فؤادي عندك الدھر أجمع
ألا تتقین لله في قتل عاشق …
له كبد حرّى علیك تقطّع

شعر غزل شعبي

 ابيات شعر رومانسية جداً باللهجة العراقية :

بديت اشتاقلك يومية واحتار
واذا مايووم اسمع صوتك احزن
جبت كلبي بيدي كربته للنار
وليش بنار حبك كلبي أمن
أخاف اعيوني من الشوك تنهار
وخايف لا يجيهن يوم يبجن
ويدمع اعيوني ينزل مو دمع نار
وكل دمعه شهر من توكع اصفن

ينشدوني عليك شلون وضعه وياك …
واكلهم مو طبيعي اهواي داراني.
وتطردني من ادك بابك وأكل للناس
طار من الفرح لمن تلكاني .
اشطبتني من سجلك واني اكل للناس
شطبني من سجله للكلب وداني
…كالولي يكرهك كلت غلطانين
يكرهني بشقه وبصدك يهواني

شعر غزل نزار قباني

 أريدُ أن أسافرَ من أوراق القاموس
وأطلبَ إجازةً من فمي
فلقد تعبتُ من استدارة فمي
أريدُ فمًا آخر
يستطيع أن يتحوّل متى أرادْ
إلى شجرة كَرَز
أو علبة كبريت
أريد فمًا جديدًا
تخرج منه الكلماتْ
كما تخرج الحوريّات من زَبَد البحر
وكما تخرج الصيصَانُ البيضاء
من قبَّعة الساحر
 أريدُ أصابعَ أخرى
لأكتبَ بطريقةٍ أخرى
فأنا أكرهُ الأصابعَ التي لا تطول ولا تقصر
كما أكرهُ الأشجار التي لا تموت ولا تكبر
أريد أصابعَ جديدة..
عاليةً كصوراي المراكبْ
وطويلةً، كأعناق الزرافاتْ
حتى أفصّل لحبيبتي
قميصًا من الشِعرْ
لم تلبسه قبلي
أريدُ أن أصنع لكِ أبجديّة
غيرَ كلّ الأبجديات
فيها شيء من إيقاع المطرْ
وشيء من غبار القمرْ
وشيء من حزن الغيوم الرماديّة
وشيء من توجّع أوراق الصفصاف
تحت عَرَبات أيلول
أريد أن أهديكِ كنوزًا من الكلماتْ
لم تُهْدَ لامرأةٍ قبلك
ولنْ تُهْدَى لامرأةٍ بعدكْ
يا امرأةً
ليس قَبْلَها قَبْلْ
وليس بَعْدَها بَعْدَ
أريدُ أن أعلَّم نهديْكِ الكسوليْنْ
كيف يُهجِّيان اسمي
وكيف يقرءان مكاتيبي
أريدُ أن أجعلكِ اللغة
نهارَ دخلتِ عليَّ
في صبيحة يومٍ من أيام آذارْ
كقصيدةٍ جميلةٍ تمشي على قَدَمَيْها
دخلت الشمسُ معك
ودخل الربيعُ معك
كان على مكتبي أوراقٌ
فأورقَتْ وكان أمامي فنجانُ قهوة
فشربني قبل أن أشربه
وكان على جداري لوحةٌ زيتية
لخيول تركض
فتركتْني الخيولُ حين رأتكِ
وركضتْ نحوك
نهارَ زُرتني
في صبيحة ذلك اليوم من آذارْ
حدثتْ قشعريرةٌ في جسد الأرض
وسقَطَ في مكان ما من العالم
نيزكٌ مشتعلْ
حسبه الأطفال فطيرةً محشوةً بالعسلْ
وحسبتهُ النساء
سوارًا مرصَّعًا بالماسْ
وحسبه الرجال
من علامات ليلة القدْرْ
وحين نزعتِ معطفكِ الربيعيّ
وجلستِ أمامي
فراشةً تحمل في أحقابها ثيابَ الصيف
تأكّدتُ أن الأطفال كانوا على حقّ
والنساء كُنَّ على حقّ
والرجال كانوا على حقّ
وأنّكِ..
شهيّةٌ كالعسلْ
وصافيةٌ كالماسْ
ومذهلةٌ كليلة القدرْ..

شعر غزل خليجي

 شعر غزل خليجي لمساعد الشمراني:
حبيت أسلم عليك وآخذ اخبـــــــــارك
واعلمك اني باقي حافظ اســـــــرارك

لا قلت بكره بتمطر شاحت امطـــارك
غيري سكن جنتك واسكنتني نــــارك

ويش اسوي بقلبٍ ساكنــــــــن دارك
خيرتني نفسي ما بين الناس واختارك

واذكرك بالغرام اللي تناسيتــــــــــــه
حفرت لـــه داخــل عيوني وخبـيتـــه

ذاب غصن المحبة وانت ما رويتــــه
حتى اللي مايستوي وياك سويتــــــه

جاك بيتك وعاف قلوب في بيتــــــــه
لا قلت يا قلبي ابعــد قـــال حبيتــــــه
 شعر غزل خليجي لعلي مساعد:
ودك تنامين؟! نامي يا بعد عيني
                   باين عليك التعب من أمس سهرانه
من ليلة البارحة.. وأنت اتداريني
                   شوفي المراية اعيونك حيل تعبانه
نامي لك شوي لو ساعة وخليني
                   يا بنت عمر السهر ما يغمض اجفانه
ولاني بطاير من ايدك.. هذي ايديني
                   ما دام فكري معاك اختل ميزانه
لو ترخي الشال لعيوني وتنخيني
                   اجيك فزعة اخو ذباح لاخوانه
صومي عن الناس سمي وافطري فيني
                   يفداك قلب تربى بطيب جدانه
انا ظلالك ما دام الله معافيني
                   الله عطاك الغلا المعبود سبحانه
انا ادري انك نسفتيني.. وتلفتيني
                   مهما خسرتي معايه دوم ربحانه
نامي وباكر بكيفك.. طلعي عيني
                   القلب شرع لهمك كل بيبانه
واذا غفيتي امانة حيل غطيني
                   برموشك اللي من الأشواق رويانه
 شعر غزل خليجي لفزاع:
روح وروح ابعد بدنياك …
يا متعب قلبي بصــدك …
الدرب لي ضحك بكـاك …
موت تكوى بنار حقـدك …

شعر غزل بدوي

 مفتون باللي ترمي القلب مطروح
بسهام عينن كنها طير جارح
الموت تحت اهدابها اليوم مسموح
وش حيلت اللي في فضا الموت سارح
ياناس نظرت عينها لاحها ضوح
مرحوم ياللي في هوى السود جامح
 ياويل حالي من نظرة العيون الكحيله
وياويل قلبي من همس شفايفها الحمر
فديت الطول والإيدين النحيله
ولمست(ن)اغنتني عن كل البشر
الغرور بمشيها شابه الخيل الاصيله
والجدايل لسترسلت اوصلت لين الخصر
غاليه وفي غلاها كنها دانه ثمينه
لا نويت بلمسها مجبور تمشي ع الجمر
ذوقتني عشقها وعشقها لا تستهينه
علقتني واختفت ولا لها حس وخبر
اشعلت النار بخفوقي وحالتي صارت ضريره
والليالي في غيابك خاوت عيوني السهر
ارجعي وكل المشاعر في يدينك لك رهينه
وإطفي نار في ضلوعي وداوي جرحي والقهر
إلفي لبيتك بحظني وعيشي قلبي بسكينه
عقب هيجان المشاعر و كنها موج البحر
إنشري عطرك بثوبي إطلقي فرحه حزينه
وإتركيني ارتوي من فيض شفايفك الحمر
 قالوا إنك تحب وقلت ليه السؤال؟ 
كل شخص يحب وكل شخص يميل والهوى ديرة
ما بين صد ووصال دوم فيها نزول
ودوم فيها رحيل يا عرب والقلوب
أشوفها بألف حال بين قلب جريح
وبين قلب قتيل والا أنا لو باحب
أحب بنت الخيال نادره ما لها بالناس شبه ومثيل.
 تغريني البيمة ويذبحني الرمش يالله دخيلك وش آسوي معاها قلبييقول أوقفوعقلي يقول آمش وعيني تقول ابي أرتوي من حلاها.
 اثر الغـلا و الحب ماهو بـ الشـوف كم شخص يعشق شخص ما يوم شافه الحب فجأه يسكن القلب والجووف وأغلب بدايات الغـــلا ضحكه حروفه.
 ودي آحطك في عيوني وآغطيك 
وودي أنا بس إللي آشوفك لحآلك
حتى آلهـوى لآمـر من بين آيآديك
آقـول هـذآ وش يبـي في حلآلـي.
 صدّقيني يـا حـيـاتـي مـا تــمـــنّـيــت إلا أنتِ 
وإنّي عمري في حياتي ما وصلت لعشق
غيرك صدّقيني لــو بــــيـدّي أمـلـكـك طــول الـحـيــاة
عـمر قـلبي يـوم حـبّك ما نـوى في يوم هجرك
صدّقيني وزن الدّنيا بكفّ،
وأنت ياعمري بكفّ كفّـك الغـالب يا عـمري،
وتـرخص الدّنـيا لغلاك صدّقيني أنتِ هـمّي،
أنتِ عمري، أنتِ روحي ينـجـرح قـلـبي وقـلـبـك،
مابي مـنـه إلا رضــاك صدّقيني
مهما أوصف لك مدى حبّي وإعجابي مـا أوصــل معـنى حـبّـك،
لأنّ روحـي في هواك.
 يشتاق قلبي للمطاليق..
شوق الحبيب اللي تمنى حبيبه
كنز الرجال ولا كنوز الصناديق..
المال يفنى والنشاما تجيبه
رعاك ربي من عيون المخاليق..
والله يصيب اللي يبي لك مصيبه
قلي وش المطلوب ياأبن الكريمين..
قلي وش الصعبات وانا جملها
ازهم على صاحيين نحضر مجانين..
اما كذا والا الرخامه لآهلها
لاضاق صدرك لاتخاوي مساكين..
خلك مع اللي نيته مايبدلها

شعر غزل وحب وعشق

 أيَ أمرأةً طَاوّعها الحُبْ وَ بِـ سكينِ الغَدرِ تَذّبحُنيّ
وَرمتنيّ فيْ البَحرِ بِلا أملٍ يأخُذنيّ المَوجُ فَـ يُغرِقُنيّ
أمُسكُ بِالزَورقِ والذِكرىْ تُمسكُ مّجدافاً يَضرِبُنيّ
يَ حُباً تَوّجنيّ مّلِكاً بِـ الحُزنِ كَسانيّ وَ ألّبَسنيّ
عَلّمنيْ الحُبَ بِلا خَوفٍ ..أحبَبتُ فَـ جاءَ يُعاقِبُنيّ
أشكَوّ مِن جَرحٍ يُؤلِمنيّ .. أمْ أشكَوّ مِن دَمّعٍ يُحرِقُنيّ
أمْ أشكوّ قَلباً لا يَشعرْ..وأن نَاديتُ لا يَسمَعُنيّ
هَلْ أحيّا جَرحاً مَفتُوحاً أتَوسلُ قَاتِليّ يُعالِجُنيّ!!
عَانَقنيّ حُبكِ مِثلَ سِوارٍ وَ اليَومَ سِواركِ يَشنُقنيّ
يَ أمرأةً قَتلتْ كَلِماتيْ فَـ كتبتُ الحُبَ علىْ كَفني
 يا حبيبى بهديك حب أطيب من المسك والعود
بهديك حب صادق كحب أم لطفها المولود
بهديك حب من حرارته يشتعل مثل الوقود
بهديك حبدائم إلى الابد حتى وإن صرنا جدود
بهديك حب باقى مع الزمن وخالد مع الخلود
بهديك حب من القلب خالص إلى العيون السود
بهديك حب متحرر لاقانون له ولاشروط فيه ولا بنود
بهديك حب لانهاية له ولا كم ولا حدود
بهديك حب لك أنت وحدك فلا تنسانى ولا تكن علىّ عنود
احبك موت.... لا تسأليني ما الدليل
ارايت رصاصه تسأل القتيل .
ربما يبيع الانسان شيئا قد شراه
لكن لا يبيع قلباً قد هواه .
لا تسأليني عن الندى فلن يكون ارق من صوتك
ولا تسأليني عن وطني فقد اقمته بين يديك
ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما احببتك.
كنت انوي ان احفر اسمك على قلبي
ولكنني خشيت ان تزعجك دقات قلبي.
أن يأست يوما من حبك وفكرت في الانتحار
فلن اشنق نفسي او اطلق على نفسي النار ولن القي نفسي من ناطحة
سحاب لاني اعرف وباختصار ان عينيكي اسرع وسيله للانتحار.
لا ثقه لدي الا عينيكي فعيناكي ارض لا تخون
فدعيني انظر اليهما دعيني اعرف من اكون.
لماذا لماذا طريقنا طويل مليء بالاشواك
لماذا بين يدي ويديك سرب من الاسلاك
لماذا حين اكون انا هنا تكوني انتي هناك.
لو كان لي قلبان لعشت بواحد وابقيت قلبا في
هواك يتعذب.
انا احبك حاولي ان تساعديني
فإن من بدأ المآسي ينهيها
وإن من فتح الابواب يغلقها
وإن من اشعل النيران يطفيها
 لا تسألني عن الندى فلن يكون ارق من صوتك
ولا تسألني عن وطني فقد اقمته بين يديك
ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما احببتك

انا احبك حاول ان تساعدني
فإن من بدأ المأسا ينهيها
وإن من فتح الابواب يغلقها
وإن من اشعل النيران يطفيها
 يا حبيبي فيك ظني ما يخيب
لو حصل من بيننا صد وجفا
شمس حبك في عيوني ما تغيب
وفي حنانك يا بعد عمري وفاء
فيك معنى الحب يا روحي يطيب
صادق شوقك وشوقي صفا
لو تروح بعيد من قلبي قريب
في غرامك هام قلبي واكتفاء
في غيابك مشتعل مثل اللهيب
ومن عرفتك شوق قلبي ما طفاء
صدق إني وافي يا أغلى حبيب
صادق ما فيه مثلي بالوفاء

قد يهمك :