يقدم لكم موقع إقرأ أقوى قصائد وفاة الامام الحسن ، و قصيدة عن الامام الحسن مكتوبة ، و قصيدة عن ولادة الامام الحسن مكتوبه ، و قصائد عن استشهاد الإمام الحسن العسكري، و شهادة الإمام الحسن المجتبى ، و مدح الامام الحسن المجتبى ، لذا تابعوا معنا السطور القادمة للمزيد من التفاصيل.

قصائد وفاة الامام الحسن

في مثل هذا اليوم السابع من صفر سنة خمسين للهجرة ذكرى استشهاد سبط رسول الله الامام الحسن المجتبى مسموما بتوجيه من معاوية بن ابي سفيان من اجل تثبيت حكم بني أمية على رقاب المسلمين ، وفي هذه المناسبة الأليمة نقدم لكم قصيدة للسيد رضا الهندي في رثاء الإمام الحسن عليه السلام.

قصائد وفاة الامام الحسن
قصائد وفاة الامام الحسن

يــا دمــع ســحَّ بـوبـلك الهـتـنِ
لتــحـول بـيـن الجـفـن والوَسَـنِ
كـيـف العـزاء وليـس وجـدي مـن
فــقـد الأنـيـس ووحـشـة الدمـن
بــل هــذه قــوس الزمــان غــدا
مـنـهـا الفـؤاد رَمِـيَّةـَ المـحـن
واســتــوطــنــت قـلبـي نـوائبـه
حـتـى طـفـقـت أهـيـم فـي وطـنـي
وأذلت دمــعــاً كــنــت أحــبـسـه
وأصـــون لؤلؤه عـــن الثـــمـــن
مـا الصـبـر سـهـلاً لي فـأركبه
فــدع الفــراد يــذوب بـالحـزن
مـا للزمـان إذا اسـتـلنت قسا
ورُمــيــتُ مــنــه بــجـانـب خـشـنِ
أَوَكـــان ذنـــبــي أن ألنــت له
جــنـبـي ولولا الحـلم لم يـلن
أم دهــرنـا كـبـنـيـه عـادتـهـم
يــجـزون بـالسـوأى عـن الحـسـن
أم كـل مـن تـنـمـيـه هـاشـم لا
يــنــفــك فــي حــرب مـع الزمـن
أوَمــا نــظـرت عـلى صـفـيِّ بـنـي
مــضــر الكـرام وخـيـر مـؤتـمـن
شــبــل الوصــيِّ وفــرخ فــاطـمـة
وابـن النـبـيّ وسـبـطـه الحـسـن
كـم نـال بـعـد أبـيـه مـن غـصص
يـطـوي الضـلوع بـهـا عـلى شجن
حُـشـدت لنـصـرتـه الجـنـود وهـم
بـيـن البـغـاة وطـالبـي الفتن
ومـــحـــكـــم ومُـــؤَمِّلــ طــمــعــاً
ومـــشـــكـــك بـــالحــق لم يــدن
حـتـى إذا امـتـحن الجموع لكي
يــمــتــار صــفـوهـمُ مـن الأَجِـنِ
نـقـضـوا مـواثـقـهـم سـوى نـفـرٍ
نـصـحـوا له فـي السـرِّ والعـلنِ
وبــمـا عـليـه ضـلوعـهـم طـويـت
مــن لاعــج للحــقــد مــكــتـمـن
نسبوا إليه الشرك وهو من ال
إيــمــان مــثــل الروح للبــدن
جــذبــوا مــصــلاَّه فــداه أبــي
مــن كــاظــم للغــيــظ مُـمـتَـحـن
قــســمــاً بــســؤدده ومــحــتــده
وبـحـلمـه المـوفـي عـلى القنن
لو شــاء أفــنــاهــم بــمـقـدرة
لو لم تـكـن في الكون لم يكن
لهـــفـــي له مــن واجــدٍ كَــمــدٍ
مـسـتـضـعـفٍ فـي الأرض مـمـتـهـن
مــا أبــصـرت عـيـن ولا سـمـعـت
أذن بــمــن سـاواه فـي المـحـن
يــرعــى عــداه بـعـيـنـه ويـعـي
شــتــم الوصــي أبــيـه فـي أذن
ويــرى أذلَّ النــاس شــيــعــتــه
وأعــــزّهـــم عـــبَّاـــدة الوثـــن
وقـد ارتـدى بـالصـبـر مـشتملاً
بـالحـلم مـحـتـفـظاً على السنن
حـتـى سـقـوه السـم فـاقـتـطعوا
مــن دَوحِ أحــمــد ايَّمــا غــصــن
ســمّــاً يــقــطِّعــُ قــلب فــاطـمـة
وجـداً عـلى قـلب ابـنها الحسن
وهــوى شــهـيـداً صـابـراً فـهـوت
حــزنــاً عــليـه كـواكـب الدجـن
وتــجــهــزت بــالجــنــد طـائفـة
مــقــتــادة للبــغــي فــي شـطـن
يـــا للورى لصـــدور طـــائفـــة
شُـحِـنَـت مـن الشـحـنـاء والإِحـن
أقصت حشا الزهراء عن حرم ال
هــادي وأدنــت مــنــه كـل دنـي
أفــســبــع أثـمـان تـضـيـق وقـد
وسـع العـدى تـسـعـان مـن ثُـمُـن
الله مــن صــبــر الحـسـيـن بـه
حـاطـت ذوو الأحـقـاد والضـغـن
تــركــوا جـنـازة صـنـوه غـرضـاً
للنُـبـلِ يـثـبـت مـنه في الكفن
ويـــصـــده عـــنـــهــم وصــيــتــه
حــاشــاه مـن فـشـل فـي الكـفـن
فـمـضـى بـه نـحـو البـقـيع الى
خــيـر البـقـاع بـأشـرف المـدن
واراهُ والأرزاء مــــــوريــــــة
بــحــشــاه زنــد الهَـمِّ والحـزن
ودعــا وأدمــعــه قــد انـحـدرت
مــن أعــيــن نـابـت عـن المـزن
أيــطــيــب بـعـدك مـجـلس لي أم
عـيـشـي الهـنـيُّ وقـد فقدت هني
أفــديــك مــن ثــاوٍ بــحــفـرتـه
مــســتــودع فـي الأرض مـرتـهـنِ

قد يهمك :

قصيدة عن الامام الحسن مكتوبة

قصائد مكتوبة – الشاعر انيس الخفاجي – استشهاد الامام الحسن عليه السلام :

قصيدة عن الامام الحسن مكتوبة - قصائد وفاة الامام الحسن
قصيدة عن الامام الحسن مكتوبة – قصائد وفاة الامام الحسن

يناديك الگلب ليله و نهاره
يغايب للحسن لا تنسه ثاره
هوه بسم المنيه انفگد ابن الزجيه
الك نشكي مصابه و تهمل العينين
الك نشكي المصيبه
يغايب بالالم گلبه انگسم نصين
بثر سمه و لهيبه
توذرت چبدته وطاح ولفاه البين
كثر همه و نحيبه
يغايب والحسن ناده و جوابك وين
تسمعه وما تجيبه
ارتفع صوت النوايب نناديلك يغايب
دعاين حالته وشوف انكساره
يغايب للحسن لا تنسه ثاره
على مصابه صبر جدك صبر ايوب
الصبر لازم يطيعه
حمل سم آل امية والچبد مصيوب
حمل هم الفجيعه
يفز نوبة ويشوف اهله ويطيحن نوب
مسه بحاله مريعه
ننادي اليا وكت تبگه وتظل محجوب
نحلفك بالوديعه
تعجل من مغيبك وخذ ثاره الحبيبك
يوالي و الفرج طال انتظاره
يغايب للحسن لا تنسه ثاره
اعتله صوت الحسن بالهم كثر حزنه
على طه نبينه
گُرُب جده رسول الله امنعوا دفنه
اوگفوا اهل الضغينه
عليه زاد الالم ونه ابأثر ونه
الحسن الله يعينه
انظلم حته بدفنته ومن غمض جفنه
بگت روحه حزينه
مصابه من مصابك
باسه نشكي غيابك
يمهدي والعدل رده المساره
يغايب للحسن لا تنسه ثاره
بسهام آل الشمر زادت عليه الهموم
سهام ال الضلاله
بحقد نعشه تصيبه و الگلب مالوم
الاهل تبچي اعله حاله
بظلم عاش الحسن عمره وگضه مظلوم
قدر بيت الرساله
تجرت عل حسن وسفة لئام الگوم
اغدرت طه ويه آله
العبوا دور الخيانه انكروا ذيچ الامانة
بمصاب المجتبى نتنه الاشاره
يغايب للحسن لا تنسه ثاره
على جدك بچت كل الانس و الجان
الدمع منهة تسيله
و اهل بيتك تعنوله باسىه واحزان
اهل بيت الفضيله
بالموادع و النواعي و بچي الخوان
يهل دمع العقيله
تشوفه ايصارع سمومه والاجل حان
دنت ساعة رحيله
نوافي بچم علامة ترد يمتة بسلامة
گلب جدك بگه مستعره ناره
يغايب للحسن لا تنسه ثاره
نزف گلبه دموم و چبده يلهب نار
تشب تسعر جمرته
يودع اهله و اخوته ابلوعة المحتار
بطرف عينه دمعته
هوه بالسم عليك ايشوبح الانظار
سره السم ابچبدته
يمهدي وناده ابو محمد يريد الثار
يوصي كل عترته
يغايب لا تعوفه الحسن وضعه تشوفه
يوصي بشكوته و دمعه ايتجاره
يغايب للحسن لا تنسه ثاره

قصيدة عن ولادة الامام الحسن مكتوبه

نموذج قصيدة عن ولادة الامام الحسن مكتوبه :

قصيدة عن ولادة الامام الحسن مكتوبه - قصائد وفاة الامام الحسن
قصيدة عن ولادة الامام الحسن مكتوبه – قصائد وفاة الامام الحسن

ميلاد الحسن هليله ضواهه — وبنوره اليشع دنيانه حلاّهه
وشفاف الفرح بالبسمه جلاهه
وبعين اللطف يرعاهه بارينه
شيعه وحيدره … الكرار والينه
شيعه وبلفرح ترفع اياديهه — للوالي علي تعرض امانيهه
وترجه المغفره بجاهك يحاديهه
يارب والنبي للنجف حنينه
شيعه وحيدره … الكرار والينه
بميلاد الحسن للزهره ودينه — بمرسال الشعر حبنه وتهانينه
عند الباري يا زهراء ذكرينه
يا ام الحسن بالله لتنسينه
شيعه وحيدره … الكرار والينه
لحسين الشهيد اورود دزينه — لرض الغاضريه الالهه حنينه
كوم الكربله يحسين ودينه
مولاي البُعُد عنك يأذّينه
شيعه وحيدره … الكرار والينه
هلهل يالموالي ابمولد الاول — من بعد الوصي حيدر اهو الافضل
سبط المصطفه برمضان من اقبل
غطه اعله الورد عطره ورياحينه
شيعه وحيدره … الكرار والينه
سايل لو يسل شنهو الي خلاني — اعشك للحسن ما اعشك الثاني
اكله الحبه طاهه اعشكه اني
حب الحبه احمد واجب اعلينه
شيعه وحيدره … الكرار والينه

قصائد عن استشهاد الإمام الحسن العسكري

نموذج قصائد عن استشهاد الإمام الحسن العسكري :

قصائد عن استشهاد الإمام الحسن العسكري
قصائد عن استشهاد الإمام الحسن العسكري

واه ويلا يمسموم واه ويلاه
لحسن ابجي واحن. تارس كليبي الحزن
ويهمل ادموع الجفن. لمصابه
اظل الطم عل صدر ذني اجروحي شكثر
ينعصر كابي. عصر. لمصابه
اله بس يحله الطم. كون ظلعي ينهشم
مثل زينب ولخيم. لمصابه
واليوم كلبي مالوم واه ويلاه
واه ويلا يمسموم واه ويلاه
بحسرتي لسامره اروح يم مقامك ارد انوح
بيه من فكدك جروح. يالغالي
كلبي ويه المهدي ذاب. مو سهل هذا المصاب
ونته رحمه ونته باب. يالغالي
شما مشت بيه السنين. كلبي لمصابك حزين
وين مثلك الكه. وين. يالغالي
وجروحي تنزف ادموم واه ويلاه
واه ويلا يمسموم واه ويلاه
انه طبعي زينبي. للمجالس معتني
ولحسن ابن النبي. وذريته
ينشر الحب والسلم. علم الناس العلم
من علي ماخذ حلم. وذريته
نهجه نهج النبياء. تارس الدنيه عطاء
جده سيد الوصياء. وذريته
وتفيض منه العلوم واه ويلاه
واه ويلاه يمسموم واه ويلاه
المهدي لمصابك صبر. مارحم بيك الدهر
مصيبتك تحني الظهر. وجروحك
طول عمره ظل حزين. يظكر امصاب الحسين
شما تمر. بيه. السنين. وجروحك
ماكو يوم يمر عليه. يدعي ويرفع. اديه
الظلم للله يشتكيه. وجروحك
وبعينه كلشي مرسوم واه ويلاه
واه ويلا يمسموم واه ويلاه
مثل يومك مايصير. جرحك بكلبي جبير
انه بحبك. اسير. وشتاكلك
لحظرتك متعني ازور. يدخل ابكلبي السرور
يمك انسجل. حظور. وشتاكلك
اشكي همي بحظرتك. ولاتردني. مروتك
مانسيت. امصيبتك. وشتاكلك
عاشور عندي كل يوم واه ويلا
واه ويلا يمسموم واه ويلاه

يــا حــــاديَ الآلامِ والأرزاءِ
حُطَّ الرِّحــال بأرضِ سامرَّاءِ
إنزِلْ بهـا وأقِمْ مآتِمَ لوعةٍ
حزناً لِوالدِ خاتـــمِ الأمنــــاءِ
رَوِّ الثرى بالدَّمع إنَّ مصابَهُ
أدمى مدامـــعَ مُقلةِ الزَّهراءِ
غدَرَت به كفٌّ قديمٌ عهدُهـــا
بالغدرِ، يا شلَّت يدُ البغضاءِ
قتلوهُ حيثُ رأوهُ بدرَ هدايـــةٍ
والجهلُ يعشقُ عِيشةَ الظَّلماءِ
لهفي لحال العسكريِّ إمامِنا
بالسُّمِ مـــاتَ ممزَّقَ الأحشاءِ
لكنَّــــهُ لم يَعلُ شمرٌ صـــدرَهُ
مـــا حزَّ منحرَهُ بسيفِ شقاءِ
كلَّا ولا داست على أضلاعِهِ
خيلٌ، ولا منعوهُ شربَ المـــاءِ
لم يتركوهُ على الصَّعيدِ ثلاثةً
آهٍ حسـينُ مقطَّعَ الأعضــــاءِ
يا نادباً رُزءَ الحسينِ بكربـلا
في كلِّ صبحٍ سيدي ومساءِ
يامن تفيضُ على مصيبةِ جدِّهِ
بدلَ الدُّموعِ ـ عيونُهُ بدمــاءِ
طالَ الغيابُ وطالَ حزنُكَ والأسى
لهفي لقلبـكَ كعبـــــــــةِ الأرزاءِ

شهادة الإمام الحسن المجتبى

شهادة الإمام الحسن المجتبى
شهادة الإمام الحسن المجتبى
  • التاريخ يشهد بأن بنداً من بنود معاهد الصلح بين الإمام الحسن (ع) ومعاوية كان (ليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهداً، بل يكون الأمر من بعده للإمام الحسن ثم لأخيه الإمام الحسين (ع)، ولذا كان أثقل شيء عليه حياة الإمام الحسن (ع) فلما زيَّن له الشيطان المغيرة بن شعبة البيعة ليزيد بولاية العهد فاحتال على قتل الإمام الحسن (ع) بالسم.
  • وعلى هذا اتفق الفريقان الشيعة والسنة في هذه الأمة والشواهد كثيرة على ذلك سنأخذ بعضها فقط ونأخذ تفاصيلها من الإمام الراحل (قدس سره الشريف) من كتابه (من حياة الإمام الحسن (ع) بتصرف منا بالتقديم والتأخير والاختصار.
  • يقول الراوي: كان الإمام الحسن (ع) يكلمني إذا تنخَّع الدم، فدعا بطست فحمل من بين يديه ملئ مما خرج من جوفه من الدم، فقلتُ له: ما هذا يا ابن رسول الله إني لأراك وجعاً ، قال (ع): (أجل دسَّ إليَّ هذا الطاغية مَنْ سقاني سمّاً فقد وقع على كبدي وهو يخرج قطعاً كما ترى). قلتُ: أ فلا تتداوى؟
  • قال(ع): (قد سقاني مرَّتين وهذه الثالثة لا أجدُ لها دواءً، ولقد رقيَ إليَّ: أنَّه كتب إلى ملك الروم يسأله أن يوجه إليه من السمِّ القتّال شُربة، فكتب إليه ملك الروم: “أنه لا يصلح لنا في ديننا أن نعين على قتال من لا يقاتلنا”، فكتب إليه: أن هذا ابن الرجل الذي خرج بأرض تهامة، وقد خرج يطلب ملك أبيه وأنا أُريد أن أدسَّ إليه مَنْ يسقيه ذلك فأريح العباد والبلاد منه، ووجه إليه بهدايا وألطاف، فوجه إليه ملك الروم بهذه الشربة التي دسّ بها فسُقيتها) (الاحتجاج للطبرسي: ج2 ص13)
  • ولعلك تشعر كيف أن ملك الروم كان أشرف وشهم أكثر من ابن هند ولكنه أغرى الرجل بأن المقصود بالسم هو (ابن الرجل الذي خرج بأرض تهامة)، ولم يكتب ابن النبي العربي محمد (ص) لأنه لا يعتبره نبياً بل ملكاً وولده (خرج يطلب ملك أبيه)، وهذا ما فاه به والده الذي ينتسب غليه من قبله صخر بن حرب أبو سفيان حيث قال: (إنما هو الملك ولا أدري ما الجنة والنار).
  • وكذلك نادى بها وريثه يزيد الشر بقوله: (لعبت هاشم بالملك، فلا خبر جاء ولا وحي نزل)، فهي أفكار وعقائد متوارثة في تلك العائلة الرومية، والمجهولة الأصل، ومن بؤس الدنيا فعلاً وحقاً أن يتسلَّط صبيان بني أمية على هذه الأمة ويتآمرون مع الروم واليهود على قتال ومحاربة رسول الله (ص) طيلة الرسالة ثم يتآمرون لقتل ذريته غيلة بالسم، أو جهاراً بالسيف والأمة ساكتة صامتة.

مدح الامام الحسن المجتبى

في مدح الإمام الحسن المجتبى (ع) :

مدح الامام الحسن المجتبى
مدح الامام الحسن المجتبى

قد كنت أرجو أن أصوغ قَصيدةَ الميلادِ .. في هذا المساء الطلقِ
لكنَّ ( الحسينَ ) .. جراحه سكنت فمي
فتحوّلت فيه الأغاريد البهيجةُ نوحةً .. وتحول النغمُ الطروبُ
إلى عويلْ .. يا كلَّ آياتِ النبوّةِ .. والأناشيدِ النديةِ
في شفاه المصطفى .. يا سبطَهُ المسمومَ .. قامَ ومزّق الأكفانَ
وهو يطوف حول البيت .. متّئداً .. ويسعى بين مروةَ .. والصفا
قعدوا .. ولم تقعدْ .. ولكنّ الخيانةَ في النخَيلةِ .. وانكفاءاتِ القبائلِ
حمّلتك من الشدائد ما كفى .. خذلوك وانتهبوا المصلَّى والمتاعَ
ونازعوك بساطك النبويَّ
ثمّ تأمّلوا أن يُسلّموك إلى ابن هند .. حيلةً .. وتزلَّفَا ..
غصصٌ .. على غُصص .. وهم من جرّعوا أضعافها
يوماً أباكَ .. فما احتفيتَ .. وما احتفى .. طعنتك شرذمةُ النفاقِ
ولو تخيَّرْتَ القتالَ .. بدا من الغدر المبيّتِ .. ما خَفَى
يا عزَّ هذا الدينِ .. كم ذلّت رقاب خالفتكَ
وكم من الفرسان حين البأسِ .. صار مخالفا ..
صلحٌ .. به حُقنت دماءٌ .. لو جرت .. لاتوا على الثقلينِ
موجدةً .. وحقداً تالداً .. وتعسفَا .. عهدٌ .. به بَيَّضت وجه المسلمينَ
فبئس من جافى .. وعزّك في الخطابِ .. وأرجفا ..
لو لم يكن نصراً .. فكيف بغى معاويةٌ عليك .. وما وفى ..
مهدتَ للثوّار دربهم الطويلَ .. فحمحمت خيل الحسينِ
وأدرك التاريخ أن النخلَ .. حين يموت من ظمأ .. يظل على الدوام مرفرفاً
ومعانقا هام السماء .. وواقفَا .. يا أيها المظلومُ ..
أمنحك الفؤاد مفتتَ الرئتينِ .. يخفق .. نازفَا
أهديك في الميلاد تاريخاً .. وشمساً لا تغيبُ .. ومصحفَا