يعرض لكم موقع إقرأ أقوى قصائد ردينة الفيلالي مكتوبة ، و الشاعرة ردينة الفيلالي ، و ردينة الفيلالي قبلة واحدة ، و ردينة الفيلالي تراتيل المساء ، و ردينة الفيلالي مشغول ، و ردينة الفيلالي اعترافات متيم ، و ردينة الفيلالي وسائد وشراشيف ، برزت بقصائدها العاطفية خلال العقد الأول من القرن الحالي واستضافها المذيع زاهي وهبي في برنامجه المعروف خليك بالبيت على قناة المستقبل آنذاك ،وقد صدر لها في 2006 ديوان « خطوات أنثى » و في السطور التالية قصائد ردينة الفيلالي مكتوبة .

قصائد ردينة الفيلالي مكتوبة

الشاعرة الليبية ردينة الفيلالي ، إليكم باقة من أجمل قصائدها مكتوبة :

قصائد ردينة الفيلالي مكتوبة
قصائد ردينة الفيلالي مكتوبة

انتزع مني بطاقتي الشخصية
ليتأكد أني عربية
وبدأ يفتش حقيبتي وكأني أحمل قنبلة ذرية
وقف يتأملني بصمت سمراء وملامحي ثورية
فتعجبت لمطلبه وسؤاله عن الهوية
كيف لم يعرف من عيوني أني عربيه
أم أنه فضل أن أكون أعجمية
لأدخل بلاده دون إبراز الهوية
وطال انتظاري وكأني لست في بلاد عربية
أخبرته أن عروبتي لا تحتاج لبطاقة شخصية
فلم انتظر على هذه الحدود الوهمية
وتذكرت مديح جدي لأيام الجاهلية
عندما كان العربي يجوب المدن العربية
لا يحمل معه سوى زاده ولغته العربية
وبدأ يسألني عن أسمي جنسيتي
وسر زيارتي الفجائية
فأجبته أن اسمي وحدة
جنسيتي عربية سر زيارتي تاريخية
سألني عن مهنتي وإن كان لي سوابق جنائية
فأجبته أني إنسانة عادية
لكني كنت شاهدا على اغتيال القومية
سأل عن يوم ميلادي وفي أي سنة هجرية
فأجبته أني ولدت يوم ولدت البشرية
سألني إن كنت أحمل أي أمراض وبائية
فأجبته أني أصبت بذبحة صدرية
عندما سألني ابني عن معنى الوحدة العربية
فسألني أي ديانة أتبع الإسلام أم المسيحية
فأجبته بأني أعبد ربي بكل الأديان السماوية
فأعاد لي أوراقي حقيبتي وبطاقتي الشخصية
وقال عودي من حيث أتيت
فبلادي لا تستقبل الحرية

قد يهمك :

الشاعرة ردينة الفيلالي

  • رُدينة مُصطفى الفيلالي، شاعرة ليبية من مواليد طرابلس في 26-09-1981 ، نالت إجازة في الأدب الإنجليزي وبكالوريوس في العلوم السياسية.
  • تنقلت من بلد إلى بلد مع والدها مصطفى الفيلالي بحكم منصبه الدبلوماسي، والدتها ابنة الشيخ أحمد بن بيه أحد رموز الثورة الثقافية في مدينة طرابلس ،استضافها المذيع زاهي وهبي في برنامجه المعروف خليك بالبيت.
  • ديوانها بعنوان ” خطوات أنثى ” يتضمن 15 قصيدة منها : أنا والمطر ، اقتربي أكثر ، اعترافات متيم ، البطاقة الشخصية ، وسائد وشراشف.

ردينة الفيلالي قبلة واحدة

ردينة الفيلالي قبلة واحدة ، شقــاوة الفتيات :

قبلة واحده وأصبحت لكِ أسير ..
من ثغر ملائكي مكتنز مثير ..
في أنفاسه شجن الناي .. طعم الزمهرير ..
يبدوا كثغر العصافير ..مسكينا خجولاً صغير ..
كنت أمامه .. أغض الطرف .. ككهل ضرير ..
وما أن إقتربت منه حتى اكتشفت أني المسكين الخجول الصغير ..
استسلمت له .. كما تستسلم الحسناء للثوب الحرير ..
كما يستسلم للنوم ذاك العبد الفقير ..
ويلي منه .. يصارعني كأني الخطيئة ..كأنه الضمير ..
يبتلعني ويرميني فالرمق الأخير ..
رحماك .. رحماك ياحلوتي .. نورك نار.. وقلبي من حواء كسير ..
أدعوا لكِ .. أن يحفظك العلي القدير ..
الذي صورك ..ملاكاً ..ووهبك شفاهاً من سعير ..
أحبــك .. أيا امرأة ترقص كالبلابل تحت الأمطار ..
تمارس الحب .. بعنفوان الريح .. جنون الإعصار ..
احمل لك ياحبيبتي من جنة الحب .. تذكار .. قبلة عاشق..
مات شهيدا .. من أجل الأشعار .. أبعدوه عنكِ .. شيدوا الحصون .. وضعوا الأسوار ..
أحرقوا زهور الصباح .. ستروا العار بالعار ..
نسوا أن شفاه العشاق .. تحمل نزق الثوار ..
قبلاتهم .. لحن بربري يمزق كل الأوتار ..
يسمعه الأصم .. تطرب له الأحجار ..
نسوا أن العاشق .. لا يلبس مثلهم وجه مستعار ..
ولا يدعي النبوءة وهو أكفر الكفار ..
فتعالي .. تعالي
تعالي حبيبتي فلا فرق بين الخمر والخمار ..
هذه عقولهم .. يبقى الدهر ويفنى العطار ..
وتبقى عيناك للشعر جداول وأنهار ..
وأعدك .. أعدك طفلتي .. مهرة خيالاتي
أن تبقى عيناك .. سيدة كلماتي.. فقد تعبت .. واعرف أنك متعبة مولاتي ..
من أناس يضعون الحب .. في خانة الشهوات .. دفنوا في فؤاد حبيبتي .. ملايين الآهاتٍ ..
اعتبروا شفاهها أول المحرماتٍ .. لكن قبلاتي .. ستنسيك ليلاً مثلجاً شاتٍ..
وجسمي سيحرق برد النهداتٍ .. كلما لامست يداي مواضع الطعناتٍ ..
وزحفت شفاهي فوق الجمراتٍ .. فارتعشت حوريتي .. كإرتعاش الشجر .. في وجه النسماتٍ ..
بعد أن وضعوها في عداد الأمواتٍ ..
عاد النبض فيــها .. وعادت شقــاوة الفتياتٍ …

ردينة الفيلالي تراتيل المساء

ردينة الفيلالي تراتيل المساء :

اقتربي …اقتربي…اقتربي أكثر
اليوم من شفتيك سأثأر
أعلنت الحرب مولاتي
وأقسم لن أخسر
سأناضل من أجل الموج الأسمر
أقطف طيب الكرز الأحمر
وان واجهتني أناملك أقبلها
ودون الخمر من عينيك أسكر
عربية انت والعربية من الطهر أطهر
أما أنا شاعر مبعثر في صحراء العمر
سقاه حبك فأزهر
هيّا..هيّا تقدمي أكثر
فقد أمضيت العمر على أعتاب قلبك أسهر
ماأجمل عينيك حين يغفو فيها المساء
تصبحين في لحظة أميرة النساء
أقف أمامك وقفةالأطفال الأشقياء
فانت حبيبتي دائي والدواء
كل شيء فيك يصرّح انك حواء
في عينيك لؤم الثعالب, طهر الأنبياء
لسعة شفتيك مزيج من الثورة والحياء
طفلتي وصفك لا بدء فيه لا انتهاء
أيا امرأة تنطق على لسانها ملائكة السماء
أيا امرأة أضاءت في الروح عواطف ظلماء
كوتني بنارها وقالت:من الكي يأتي الشفاء
أدخلتني جنتها فكنت في الحب أول الشهداء
قبلتني فانتظرت المزيد منها فقالت:
لا نملك في الحب كل ما نشاء
يافتى كن قنوعا فالقناعة كنز الضعفاء
ماكرة الهمسات ,جريئة اللمسات
تستفزينني وتختبئين خلف العبارات
صرحي ولو بالنظرات كل شيء يجذبني
سمرة عينيك, عشوائية الشامات
آه لو عرفتي كم يتعذب الليل ليلد النجمات
آه لو عرفتي كم يحترق النغم في شجن النايات
لعرفتي عذابي الذي يحضن كل البدايات
في حب امرأة تمد يدها وحبها أخر المستحيلات
أحدثك وروحي تصلبت فيها التنهدات
أحدثك مستسلما لا ثائرا يحترف النضالات
فأي ثورة على شفتيك تنتهي بالانهزامات
وأي أشعار وصفت عينيك انتحرت فيها الكلمات
سأرمي أسلحتي وأصرخ عبر المحيطات
أصرخ ملأ حنجرتي
الانوثة أم الفتوحات
لان في عينيها البداية وعلى شفتيها النهايات.

ردينة الفيلالي مشغول

ردينة الفيلالي مشغول :

مشغول بأي شيء مشغول
وعطرها يفوح منك كأريج الحقول
فاجأتك أم أني أبكرت الوصول
لتضع يدك على الباب وتمنعني الدخول
لملم كلماتك أيها العابث المسطول
أحمرها في شفتيك على وجهك المبلول
وأزرار قميصك منزوعة وأنت ….. أنت مشغول
متسولة تلك التي معك، أم بائعة جسد تجول
أم أنك أحضرتها من الطرقات لتثبت
رجولة العجول
أنا التي أفنت العمر معك بكل الفصول
أنا التي أحبتك علمتك ماذا تقول
وجئت اليوم لتكذب علي وتمنعني الدخول
عد إلى أحضانها وأكمل المسرحية بكل الفصول
فمسرحية الخيانة أبطالها
أناس سلبت منهم العقول
يمارسون الحب على الأرصفة
في الحانات بين السهول
لكنك اخترت مكانا وفقا للشريعة والأصول
حيث كنا سويا وكنت في الحب خجول
والآن أراك أسد تصول ….. تجول
وملامحك تدل فعلا أنك مشغول!
العرق يتصبب منك كمحتضر ضعيف
وأنا أتساقط ألما كورق الخريف
لم بعتني واشتريت الغرائز والتخاريف
لم خذلتني، جمعتنا في هذا الموقف السخيف
الحب أيها الخائن طاهر شريف
وحبك …. حبك وسائد وشراشيف
عد لها وأخبرها أن النساء جنس عفيف
لايبعن جسدا من أجل ماء ورغيف
أخبرها أنك إنسان كفيف
لم يبصر الحب يوما لان ضبابه كثيف
وأعود أنا وجرحي يكسوه النزيف
تاركة ورائي شبابي ….. أيام الخريف
لأدفن بيدي حبي الطاهر الشريف
كما يدفن الشهيد في ديننا الحنيف

ردينة الفيلالي اعترافات متيم

ردينة الفيلالي اعترافات متيم :

سألني الناس عن سرِّ وَلَهي
جنوني … جمرِ الإحساس
لم أنا دوماً شريدُ البال و حبيسُ الأنفاس
ما عَرَفوا أني أحاكي السماء وأجالسُ الماس
متيمٌ في العشقِ بكلّ الحواس
حوريتي حبيبتي أجيبي سؤال الناس
أخبريهم أني عَرَفتُ امرأةً تختصرُ الأجناس
عَرَفتُ امرأةً يمتدُّ حُبُّها مِن بحرِ العربِ حتى فاس
عَرَفتُ امرأةً تكسُوها أنوثة
وبراءةُ طفلٍ وقتَ النُعاس
قطةٌ هي حين تنامُ في حضني و يغالبها النعاس
وإن قبّلتُها تناغم قلبها كصوت الأجراس
تبعثرني تلملمني كما تشاء
فهي حبيبتي، مليكتي
وأنا، عبدٌ يعلنُ الطاعةَ والولاء
أَصِلُ النهارَ بالمساء
كي أنام في حضنها وأقبّل الشفةَ الملساء
أتغلغلُ في بحرِ شعرِها وإن تعبتُ حاكَت لي الرجاء
تمارسُ الحبَّ بثورةٍ كأنها ليلةُ الشتاء
أُباغتها لأقطفَ من شفتيها زهرَ الرُمان
تُشعلني جمراً بمفاتنها أنهمرُ عليها كالطــُّوفان
سفينةٌ هي وأنا الراكب والرُبّان
على متنها تعلمتُ العشق جبتُ الخلجان
تُصارعني كالموج بقوةٍ وعنفوان
تبادلني الحب وتصدني في ذاتِ الأوان
حالكٌ شعرُها و ثغرُها بلونِ الأرجوان
من اقتربَ منه لسعته النيران
وأنا وحدي أعشقُ لهيبَ الثغر و جمرَ النيران
أضيعُ معها بين الصد والقبول وقضم الأسنان
كيف أراضيها وهي المد والجزر، الوصل والبعاد
أحبُّها مشاكسةً تهوى العِناد
أحبُّها ملاكاً بين العباد
تتقنُ دورَ الأسير ودور الجلاد
هذه حبيبتي بكلِّ ما فيها من طهرٍ وإلحاد
ترمي الطعم بعينيها وتنتظر الصياد
صوتها الأجشُّ يُشعِلُني رَغَبات
ويزدادُ اللهيبُ حين أسمعُ تلكَ الآهات
و تهمِسُني: اقترب أكثر في جوفِ المتاهات
لا تكترِث بصوتِ التنهدات
فالعشقُ أمدٌ
وأنتَ …
في البدايات

ردينة الفيلالي وسائد وشراشيف

ردينة الفيلالي وسائد وشراشيف :

مشغولٌ بأي شيءٍ مشغول ..
وعِطْرُها يفوحُ منك كأريج ِالحقول
فاجَأْتُك أم أني أَبكرتُ الوصول ..
لتضعَ يدَك على الباب ِ وتمنعَني الدخول
لملِمْ كلماتِك أيها العابثُ المسطول
أَحْمَرُها في شفتَيْك على وجهك ِ المبلول ..
وأزرارُ قميصِك منزوعة ٌ وأنت ..أنتَ مشغول؟
متسولة ٌ تلك التي مَعك , أم بائعة ُ جسد ٍ تَجول ..
أم أنك أحضَرْتَها من الطرقات ِ لتثبتَ
رجولة َ العجول
أنا التي أفنت ِ العمرَ معَك بكل ِ الفصول ..
أنا التي أحبتْك علمتك ماذا تقول
وجئتَ اليَوم لتكذِبَ علي وتمنَعَني الدخول ..
عُدْ إلى أحضانِها وأَكْمِل ِ المسرحية َ بكل ِالفصول
فمسرحية ُ الخيانة ِ أبطالُها
أناسٌ سُلِبَتْ مِنهم ُ العقول ..
يمارِسون الحب على الأرصفة ِ
في الحانات ِ بين السهول
لكنك اخترت َ مكانا وَفْقاً للشريعة ِ والأصول ..
حيث كنا سويا ً وكنت في الحبخجول
والآن أراك أسداً تصولُ .. تجول ..
وملامِحُك تدُل فعلا ً أنك مشغول !
ألعرق ُ يتصبب ُ منك كمُحْتَضَر ٍ ضعيف ..
وأنا أتساقطُ ألما ً كورق ِ الخريف
لِمَ بِعْتَني واشتريت َ الغرائزَ والتخاريف ..
لِمَ خذلتَني , جمعتنا في هذا الموقف ِ السخيف
الحب أيها الخائنُ طاهرٌ شريف ..
وحبك .. حبك وسائدُ و شراشيف !
عُدْ لها وأَخْبِرْها أن النساء َ جنس ٌ عفيف ..
لا يَبِعْنَ جسداً من أجل ماءٍ ورغيف
أَخبرها أنك إنسانٌ كفيف ..
لم يُبْصِر ِ الحب يوماً لان ضَبَابَه كثيف
وأعودُ أنا وجُرْحي يَكْسوه النزيف ..
تاركةً ورائي شبابي .. أيامَ الخريف
لأدفِنَ بيدَي حبيَ الطاهرَ الشريف ..
كما يُدفنُ الشهيدُ في دينِناالحنيف

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا