يعرض لكم موقع إقرأ أقوى قصائد حافظ إبراهيم في حب الوطن ، و أجمل قصيدة لحافظ إبراهيم ، و شعر عن حب الوطن لأحمد شوقي ، و شعر عن حب الوطن لأحمد مطر ، و قصائد عن الوطن لمحمود درويش ، و شعر عن حب الوطن قصير ، يحتل حب الوطن مكانة رفيعة في النفوس، ولديه كذلك مكانة خاصّة لدى الشعراء؛ إذ نظم في حب الوطن والتغني بجماله الكثير منهم، ومن هؤلاء الشعراء الذين وظفوا الوطن في قصائدهم الشاعر المصري حافظ إبراهيم، الذي أضفت الوطنية على شعره هالة من المجد والجمال ، فنالت إعجاب الجميع ، وقد قدمنا في هذا المقال مجموعة من قصائد حافظ إبراهيم في حب الوطن .

قصائد حافظ إبراهيم في حب الوطن

ذكرت أكثر من قصيدة عن حب الوطن للشاعر حافظ إبراهيم ، من بينها قصيدة تحدثت عن حب الوطن الأم بين مصر والشام ، منها :

قصائد حافظ إبراهيم في حب الوطن
قصائد حافظ إبراهيم في حب الوطن

قصيدة أم الربيع الشام .. لمصر أم كل الشام.
هنا العظمة والمجد والكرامة … دعامتا الشرق وأرضه ما زالت قائمة.
كان قلب الهلال في الأعلى ينبض .. محاطًا بالعدو ولا يمزق ستاره.
ولا تبتعدوا عن إثرائهم بالأدب .. أم الألسنة في صباح الكبرياء أمهم.
وإذا سألت عن الآباء فالعرب .. هل يريدون الخير وما بينهم.
في رايات معالي هذه العائلة .. ولا صلة بينهم.
هل لهذه العلاقة أي أساس؟ إذا وصلت إلى وادي النيل في طريقك.
مراسي الشام تغلي الآن .. حتى لو صلى في أغنى الأهرامات فهو يعاني.
أجابها بكاء في لبنان .. لو كان النيل والأردن صادقين في حنانهما.
هزهم الماء والعشب. ركض الفخر في كلا الوديان.
الكرم والمثابرة يحيط به. هذا الشخص يجب أن يكون كريمًا بدون دم.
طلب أن تضيء القصبة تحته .. كانت ريح لبنان عطرة.
كم من تحياتك نزلت من الرياض .. نفس عابر للشرق والغرب.
إنهم يتوقون إليك وتشتعل أكبادهم … لولا باحثي علاء لما كانوا يبحثون عن بديل.
من لطفك إلا إيلا متعبة .. دموع كثيرة في ربيع الشام.
يصدر الأمر بالنسبة لحيوانه الأليف … يغادر ، ولا توجد حيلة سوى تصميمه.
ينزع المجد والذهب. يكره انتزاع الليل منه.
وعزمه على عدم الانقلاب … في بلاد كولومبوس أبطال متعجرفون.
أسد جائع ، إذا قفز ، سيقفز … لا العلم ولا الرقم سيحميهما.
إلا مستنيرين محاطين بالنوبيين .. أسطولهم أمل في بحر متحرك.
وجيشهم من عمل المغتربين في البادية. لديهم نهج في جميع مجالات الحياة.
وفي قلب كل قاطرة كان هناك طريق جميل … لم يكن هناك بصيص في أفق المنتجع الساحلي.
إلا أنها كانت تنتظره في بلاد الشام .. فما ذنبهم أنهم مشتتون على الأرض؟
تناثرت النيازك بينما كانت النيازك … ولم يؤذهم في طريقه.
كل كائن حي في الكون لا يهدأ … أرادوا ينابيع العالم ، حتى لو تمكنوا من العثور عليها.
كانوا في طريقهم إلى المجرة الصاعدة … أو هكذا يقولون في الشمس لأولئك الذين يأملون في منتجع على شاطئ البحر.
أعطوه سببًا فارغًا وفوضوه … طلبوا الثناء وفعلوا.
ينتج عن هذا الجهد أم الألسنة … لذلك ، أينما كان الشامان ، كانت تمتلكها.
حياة جديدة ونعمة لا يمكن إنكارها. هذه يدي من بني مصر التي تصافحكم.
فصافحها وصافحت العرب … فكنانة ليست سوى الشام والعاج عليّ.
تم بناء أجزاء منه من قبل حرفيين كانوا سيولدون … بدون أشخاص ذهبوا إلى التطرف في سياساتهم.
لا منا ولا منهم لن نوبخ … إذا كتبوا لي خطيئة في محبتهم.

قد يهمك :

أجمل قصيدة لحافظ إبراهيم

نماذج أجمل قصيدة لحافظ إبراهيم :

صاحب كسرى
وَرَاعَ صَاحِبَ كِسْـرَى أَنْ رَأَى عُمَـراً
بَيْـنَ الرَّعِيَّـةِ عُطْـلاً وَهْـوَ رَاعِيْـهَا
وَعَـهْـدُهُ بِمُلُـوكِ الفُـرْسِ أَنَّ لَهَـا
سُـوْراً مِنْ الجُنْدِ وَالحُـرَّاسِ يَحْمِيْـهَا
رَآهُ مُسْتَغْـرِقـاً فِـي نَوْمِـهِ فَـرَأَى
فِيْـهِ الجَـلاَلَةَ فِـي أَسْـمَى مَعَانِيْـهَا
فَوْقَ الثَّرَى تَحْتَ ظِلِّ الدَّوْحِ مُشْتَـمِلاً
بِبُـرْدَةٍ كَـادَ طُـوْلِ العَهْـدِ يُبْلِيْـهَا
فَهَـانَ فِـي عَيْنِـهِ مَا كَـانَ يُكْبِـرُهُ
مِـنَ الأَكَاسِـرَ وَالـدُّنْيَـا بِأيْدِيْـهَا
وَقَـالَ قَـوْلَةَ حَـقٍّ أَصْبَـحَتْ مَثَـلاً
وَأَصْبَـحَ الجِيْلُ بَعْـدَ الجِيْـلِ يَرْوِيْـهَا
أَمِنْـتَ لَمَّا أَقَمْـتَ العَـدْلَ بَيْنَهُـمُو
فَنِمْـتَ نَـوْمَ قَـرِيْرِ العَيْـنِ هَانِيْـهَا .

حسرة على ما فائت
لم يبق شيء من الدنـيا بأيدينـا
إلا بقيـة دمــع في أيادينــا
كنا قلادة جيـد الدهر فانفرطـت
و في يمين العلا كنا رياحيــنا
كـانت منازلنا في العز شامخـة
لا تـشرق الشمس إلا في مغانينا
و كان أقصى منى نهر المجرة لو
مـن مـائه مزجت أقداح ساقينا
و الـشهب لو أنها كانت مسخرة
لرجم من كان يبدو من أعاديـنا
فلم نزل و صروف الدهر ترمقنا
شـزرا و تخدعنا الدنيا و تلهينا
حـتى غدونا و لا جاه و لا نشب
و لا صـديق و لا خل يواسيـنا

مَـا أَنْـتِ يَامِصْـرُ
مَـا أَنْـتِ يَامِصْـرُ دَارَ الأَدِيْـبِ
وَلاَ أَنْـتِ بِـالبَـلَـدِ الـطَّيِـبِ
أَيُـعْجِبُنِـي مِنْـكَ يَـوْمُ الوِفَـاقِ
سُكُـوْتُ الجَـمَادِ وَلِعْـبَ الصَّبِـي
يَقُـولُونَ فِـي النَّـشْءِ خَيْـرٌ لَنَـا
وَللنَّـشْءُ شَـرٌّ مِـنَ الأَجْـنَبِــي .
أَيُّهَـا القَـائِمُـوْنَ بِـالأَمْـرِ فِيْـنَا
هَـلْ نُـسَيِّــمُ وَلاَءَنَـا وَالـوِدَادَا
خَفِّظُـوا جَيْشُكُـمْ وَنَامُـوا هَـنِيْئـاً
وَابْتَغُـوا صَيْدُكُـمْ وَجُـوْبُوْا البِـلادَا
وَإِذَا أَعْـوَزَتْـكُـمُ ذَاتَ طَـــوْقٍ
بَيْـنَ تِلْكَ الرُّبَـى فَصِيْـدُوا العِبَـادَا
وَإِنَّـمَـا نَحْـنُ وَالحَـمَامُ سَــوَاءٌ
لَـمْ تُغَـادِرْ أَطْـوَاقُنَـا الأَجْـيَـادَا

شعر عن حب الوطن لأحمد شوقي

الشاعر احمد شوقي أديب وشاعر مصري كان مولده في السادس عشر من شهر تشرين الأول عام ١٨٦٨م في مدينة القاهرة القديمة وقد درس الترجمة وتخرج في عام ١٨٨٧م ومن أهم أشعاره عن الوطن :

أبا الهول ما أنت في المعضلات
لقد ضلت السبل فيك الفكر
تحيرت البدو ماذا تكون
وضلت بوادي الظنون الحضر
أبا الهول ويحك لا يستقل
مع الدهر شي ولا يحتقر
تهزأت دهر آبديك الصباح
فنقرعينيك فيما نقر
اسأل البياض وسل السواد
وأوغل منقاره في الحفر
كأن الرمال على جانبيك
وبين يديك ذنوب البشر
كأنك فيها لواء الفضاء
على الأرض اوديدبان القدر

لك كالمعابد روعة قدسية
وعليك روحانية العباد
أسست من أحلامهم بقواعد
ورفعت من أخلاقهم بعماد
تلك الرمال بجانبيك بقية
من نعمة وسماحة ورماد
إن نحن أكرمنا النزيل حيالها
فالضيف عندك موضع الإرفاد
هذا الأمين بحائطيك مطوفا
متقدم الحجاج والوفاد
إن يعده منك الخلود فشعره
باق وليس بيانه لنفاد
قم قبل الأحجار والأيدي التي
أخذت لها عهدا من الآباد
وخذ النبوغ عن الكنانة إنها
مهد الشموس ومسقط الآراد

من أيِّ عهد في القُرى تتدفـقُ
وبـأيَّ كفٍ في المدائنِ تُغدِقُ
ومن السماءِ نَزَلتَ أم فُجِّرتَ من
عُليـا الجنان جداولا تَتَرقرَقُ
والماءُ تسكُبهُ فيُسبكُ عَسجَدا
والأرضُ تُغرِقُـها فيحيا المُغْرَقُ
تُعيي مَنابِعكَ العُقُـولَ ويستوي
مُتَخَبِِطٌ في عِلمِها ومُحَقِقُ
يا نيلُ أنتَ بطيبِ ما نَعَتَ الهُدى
وبمِدحة التوراةِ أحرى أخـلَقُ
أصل الحضارة ِفي صعيدكَ ثابتُ
ونباتُها حَسنٌ عليكَ مُخــلَّقُ
مَلأت ديارك َ حِكمَة ً مَأثُورها
في الصخرِ والبردي الكريمِ مُنَمَّقُ
شعر عن حب الوطن لأحمد شوقي
واخفض جناحك في الارض التي حملت
موسى رضيعا وعيسى الطهر منفطما
وأخرجت حكمة الأجيال خالدة
وبينت للعباد السيف والقلما
وشرفت بملوك ما دام اتخذوا
مطيهم من ملوك الارض والخدما
هذا فضاء تلم الريح خاشعة
به ويمشي عليه الزمن محتشما

شعر عن حب الوطن لأحمد مطر

شعر عن حب الوطن لأحمد مطر :

ما عندنا خبز ولا وقود.
ما عندنا ماء… ولا سدود
ما عندنا لحم… ولا جلود
ما عندنا نقود
كيف تعيشون إذن؟!
نعيش في حب الوطن!
الوطن الماضي الذي يحتله اليهود
والوطن الباقي الذي
يحتله اليهود!
أين تعيشون إذن؟
نعيش خارج الزمن!
الزمن الماضي الذي راح
ولن يعود
والزمن الآتي الذي
ليس له وجود!
فيم بقاؤكم إذن؟
بقاؤنا من أجل أن نعطي التصدي حقنة،
وننعش الصمود لكي يظلا شوكة
في مقلة الحسود

قصائد عن الوطن لمحمود درويش

عبر درويش عن حبه الشديد لوطنه في قصائده، ومن أشهرها قصيدة تحت عنوان “موت آخر.. وأحبك”، نستعرض جزءًا منها فيما يلي :

سمعت دمي، فاستمعت إليك
ولم تصلي بعد
كان البنفسج لون الرحيل
وكنت أميل مع الشمس
يا أيها الممكن المستحيل
وكانت ظلال النخيل تغطي خطانا التي تتكون
منذ الصباح و أمس
و كنا نميل مع الشمس
كنت القتيل الذي لا يعود
نسيت الجنازة خلف حدود يديك
سمعت دمي فاستمعت إليك
إلى أين أذهب؟
ليست مفاتيح بيتي معي
ليس بيتي أمامي
وليس الوراء ورائي
وليس الأمام أمامي
إلى أين أذهب؟
إن دمائي تطاردني، والحروب تحاربني، والجهات
تفتشني عن جهاتي
فأذهب في جهة لا تكون
كأن يديك على جبهتي لحظتان
أدور أدور
ولا تذهبان
أسير أسير
ولا تأتيان
كأن يديك أبد
آه، من زمن في جسد!
يعرف الموت أني أحبك
يعرف وقتي
فيحمل صوتي
ويأتيك مثل سعاة البريد
ومثل جباه الضرائب
يفتح نافذة لا تطل على شجر
قد ذهبت و لم أعرف
يعرف الموت أني أحبك
يستجوب القبلة النصف
تستقبلين اعترافي
وتبكين زنبقة ذبلت في الرسالة
ثم تنامين وحدك وحدك وحدك
يشهق موت بعيد
و يبقى بعيد
إلى أين أذهب؟
إن الجداول باقية في عروقي
وإن السنابل تنضج تحت ثيابي
وإن المنازل مهجورة في تجاعيد كفي
وإن السلاسل تلتف حول دمي
وليس الأمام أمامي
وليس الوراء ورائي
كأن يديك المكان الوحيد
كأن يديك بلد
آه من وطن في جسد!

شعر عن حب الوطن قصير

كتب الشعراء العديد من القصائد فبدعوا في وصف حبهم للوطن ، ولعل أجمل ما قيل عن حب الوطن هو القصيدة وطني عاز علی علی من اقومی فيها الشاعر محمد رضا يقول الكشف الخيتا :

وطني اُحِبُكَ لا بديل لما اقول
سيبقى حبك في دمي ، ولن أتحد ولن أتكئ
سيكون ذكرك في فمي وإرادتي في كل جيل
حبي له ليس مطالبة
والدليل على حبي لبلدي يشهد عليه منذ زمن طويل
سأثابر بصبر لتحقيق الهدف النبيل
حياتي سأعمل بإخلاص ، سأعطي ولن أكون بخيلاً
وطني ايا مواوي الحوي علمني الخلق الأصلي
أقسم لمن فتح السماء أن الجمال لا مبالغة فيه

بلدي أغلى مني من شعبي ، وسأدافع عنها بكلماتي ومعوقات
مني الى الوطن الغالي تحية تطبع في الصحف اليومية
ذكراه في سَمعي أغلى عليّ من ذكر سبأ ومراعي آرام.
وسوف يرتفع ارتفاع أعلى مع الشباب ، وسيتم حماية كل مع جهد الروح منه
أبناء العرب والتقدم همكم ما يمنعكم من التقدم
يا شباب اقفزوا الى نيل العلي واقفزوا الى ضرغام
لا يسلم الوطن الغالي من الأذى حتى يكون سوره من هَامِ
عش فيه بين أنبل الأسماء أم لا ، وتموت فيه موتًا كريمًا
ويل لمن صرفه عن طلب العلي أن يحتفظ بالمرأة الجميلة ذات المكانة الحسنة
افتتح أجدادي العرب غطرة العلي بلاد الأتراك والعرب