يقدم لكم موقع إقرأ أقوى قصائد الامام الشافعي ، و قصيدة الإمام الشافعي في الحب ، و قصيدة الشافعي في فضل العلم ، و شعر الشافعي عن الدنيا ، و شعر الإمام الشافعي عن الصبر ، و شعر الإمام الشافعي عن الصديق ، رحـم الله الإمـــام الشافعـــي فقد كان شعره وعلمه حكمــة ونوراً و هذه بعض قصائد الامام الشافعي .

قصائد الامام الشافعي

كتب الإمام الشافعي هذه الأبيات من قصائده تابعوها معنا :

قصائد الامام الشافعي
قصائد الامام الشافعي

واحسرة للفتى :
واحسرة للفتى ساعة ** يعيشها بعد اودائه
عمر الفتى لو كان في كفه ** رمى به بعد احبائه

يا من يعانق دنيا :
يا من يعانق دنيا لا بقاء لها ** يمسي ويصبح في دنياه سفارا
هلا تركت لذي الدنيا معانقة ** حتى تعانق في الفردوس أبكارا
إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها ** فينبغي لك أن لا تأمن النارا

نعيب زماننا :
نعيب زماننا والعيب فينا ** وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ** ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ** ويأكل بعضنا بعضا عيانا

ومن هاب الرجال:
ومن هاب الرجال تهيبوه ** ومن حقر الرجال فلن يهابا
ومن قضت الرجال له حقوقا ** ومن يعص الرجال فما أصابا

إن الفقيه هو الفقيه بفعله:
إن الفقيه هو الفقيه بفعله ** ليس الفقيه بنطقه ومقاله
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه ** ليس الرئيس بقومه ورجاله

ومن البلية أن تحب:
ومن البلية أن تحب ** ولا يحبك من تحبه
ويصد عنك بوجهه ** وتلح أنت فلا تغبه

يخاطبني السفيه:
يخاطبني السفيه بكل قبح ** فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما ** كعود زاده الإحراق طيبا

خبرا عني المنجم:
خبرا عني المنجم أني ** كافر بالذي قضته الكواكب
عالم أن ما يكون وما كان ** قضاء من المهيمن واجب

شكوت إلى وكيع:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي ** فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور** ونور الله لا يهدى لعاصي

إذا حار أمرك:
إذا حار أمرك في معنيين ** ولم تدر حيث الخطأ والصواب
فخالف هواك فإن الهوى ** يقود النفوس إلى ما يعاب

علي ثياب لو تباع:
علي ثياب لو تباع جميعها ** بفلس لكان الفلس منهن أكثرا
فيهن نفس لو تقاس ببعضها ** نفوس الورى كانت أجل وأكبرا

قضاة الدهر:
قضاة الدهر قد ضلوا ** فقد بانت خسارتهم
فباعوا الدين بالدنيا ** فما ربحت تجارتهم

وجدت سكوتي:
وجدت سكوتي متجرا فلزمته ** إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر
وما الصمت إلا في الرجال متاجر ** وتاجره يعلو على كل تاجر

أكثر الناس:
أكثر الناس في النساء وقالوا ** إن حب النساء جهد البلاء
ليس حب النساء جهدا ولكن ** قرب من لا تحب جهد البلاء

يريد المرء:
يريد المرء أن يعطى مناه ** ويأبى الله إلا ما أرادا
يقول المرء فائدتي ومالي ** وتقوى الله أفضل ما استفادا

يعيش المرء:
يعيش المرء ما استحيا بخير ** ويبقى العود ما بقي اللحاء
إذا لم تخش عاقبة الليالي ** ولم تستح فافعل ما تشاء

أحفظ لسانك:
أحفظ لسانك أيها الإنسان ** لا يلدغنك إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه ** كانت تهاب لقاءه الأقران
ما ضر نصل السيف إغلاق غمده ** إذا كان عضبا حيث وجهته فرى

سأضرب في طول البلاد:
سأضرب في طول البلاد وعرضها ** أنال مرادي أو أموت غريبا
فإن تلفت نفسي فلله درها ** وإن سلمت كان الرجوع قريبا

قد يهمك :

قصيدة الإمام الشافعي في الحب

كتب الشافعي العديد من القصائد التي تحدثت عن أمور الدنيا (راجع شعر الشافعي عن الدنيا) من صداقة وبر مناجاة للخالق وقصائده عن الحكمة وحب الله والأمل والتفائل و الغربة، بالإضافة إلى ماكتبه من ابيات شعرية في الحب ، من روائع الإمام الشافعي في الحب قوله :

يا كاحل العين بعد النوم بالسهر
ما كان كُحلكَ بالمنعــــــــوتِ للبصر
لو أنّ عينـــــي إليكً الدّهرَ ناظرةً
جاءت وفاتي و لم أشبع من النّظر
سقيا لدهرٍ مضى ما كان أطيبَهُ!
لولا التفرُّقُ و التنغيــــصُ بالســفر
إنّ الرســـولَ الّذي يأتي بلا عِدَةٍ
مثلُ السحابِ الذي يأتي بلا مطــرِ
دَعني أُمتّعُ طرفي منك بالنظـر
فنور وجهكَ يجلو ظُلــــــــمةَ البصـرِ

قصيدة الشافعي في فضل العلم

قصيدة العلم مغرس كل فخر :

كان الشافعي فصيحًا باللغة، هذا من كثرة قراءته للشعر والنثر والكتب بشتى المجالات، كان لديه من المروءة والفخر الكثير، الأمر الذي جعله يرى أن العلم هو السبب الأوحد الذي يجعل الشخص مفتخرًا، وقد كان الشافعي رجلًا صادقًا، لم يهمه إلا العمل، فلم يطمع منه لا إلى ملبس أو مشرب، فقال في خضم قصيدته :

العِلمُ مَغرَسُ كُلِّ فَخرٍ فَاِفتَخِر
وَاِحذَر يَفوتُكَ فَخرُ ذاكَ المَغرَسِ
وَاِعلَم بِأَنَّ العِلمَ لَيسَ يَنالُهُ
مَن هَمُّهُ في مَطعَمٍ أَو مَلبَسِ
لا أَخو العِلمِ الَذي يُعنى بِهِ
في حالَتَيهِ عارِيًا أَو مُكتَسي
فَاِجعَل لِنَفسِكَ مِنهُ حَظّاً وافِراً
وَاِهجُر لَهُ طيبَ الرُقادِ وَعَبسِ
فَلَعَلَّ يَوماً حَضَرتَ بِمَجلِسٍ
كُنتَ الرَئيسَ وَفَخرَ ذاكَ المَجلِسِ

ليس المرء يولد عالمًا

صدق الإمام فمن منا يولد عالمًا بكل شيء، فحتى المشي نتعلمه صغارًا، كان هذا الرأي نابعًا من التواضع الشديد الذي اتصف به ، وكان الشافعي موقنًا أن الإنسان لا يكبر بعمره.. ولا بماله، وإنما بالعلم الذي في رأسه، فقال فقيهُنا بأبياته:

تعلّم فليس المرءُ يولد عالمًا
وَلَيْسَ أخو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ
وإنَّ كَبِير الْقَوْمِ لاَ علْمَ عِنْدَهُ
صَغيرٌ إذا الْتَفَّتْ عَلَيهِ الْجَحَافِلُ
وإنَّ صَغيرَ القَومِ إنْ كانَ عَالِمًا
كَبيرٌ إذا رُدَّتْ إليهِ المحَافِلُ

شعر الشافعي عن الدنيا

قصائد الامام الشافعي ، الامام الشافعي من أكثر الأشخاص المعروف عنهم بالشعر الرائع والمميز، فقد تحدث في قصائده عن الدنيا عن الحب والشوق والصفات الطيبة وغير ذلك، واليوم سنعرض بعض الأبيات من قصائده التي تحدث فيها عن الدنيا :

المرء يُعرفُ فِي الأَنَامِ بِفِعْلِهِ
وَخَصَائِلُ المَرْءِ الكَرِيم كَأَصْلِهِ
إصْبِر عَلَى حُلْوِ الزَّمَانِ وَمُرّه
وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ..
لا تَسْتَغِيب فَتُسْتَغابُ ، وَرُبّمَا
مَنْ قَال شَيْئاً ، قِيْلَ فِيْه بِمِثْلِهِ
وَتَجَنَّبِ الفَحْشَاءَ لا تَنْطِقْ بِهَا
مَا دُمْتَ فِي جِدّ الكَلامِ وَهَزْلِهِ
وَإِذَا الصَّدِيْقُ أَسَى عَلَيْكَ بِجَهْلِهِ
فَاصْفَح لأَجْلِ الوُدِّ لَيْسَ لأَجْلِهِ ،
كَمْ عَالمٍ مُتَفَضِّلٍ ، قَدْ سَبّهُ .!
مَنْ لا يُسَاوِي غِرْزَةً فِي نَعْلِهِ !
البَحْرُ تَعْلُو فَوْقَهُ جِيَفُ الفَلا ..
وَالدُّرّ مَطْمُوْرٌ بِأَسْفَلِ رَمْلِهِ ،
وَاعْجَبْ لِعُصْفُوْرٍ يُزَاحِمُ بَاشِقاً
إلاّ لِطَيْشَتِهِ .. وَخِفّةِ ، عَقْلِهِ !
إِيّاكَ تَجْنِي سُكَّرًا مِنْ حَنْظَلٍ ،
فَالشَّيْءُ يَرْجِعُ بِالمَذَاقِ لأَصْلِهِ
فِي الجَوِّ مَكْتُوْبٌٌ عَلَى صُحُفِ الهَوَى
مَنْ يَعْمَلِ المَعْرُوْفَ يُجْزَ بِمِثْلِهِ

وَلَمّا قَسا قَلبي وَضاقَت مَذاهِبي
جَعَلتُ الرَجا مِنّي لِعَفوِكَ سُلَّما
تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنتُهُ
بِعَفوِكَ رَبّي كانَ عَفوُكَ أَعظَما
فَما زِلتَ ذا عَفوٍ عَنِ الذَنبِ لَم تَزَل
تَجودُ وَتَعفو مِنَّةً وَتَكَرُّما
فَلَولاكَ لَم يَصمُد لِإِبليسَ عابِدٌ
فَكَيفَ وَقَد أَغوى صَفِيَّكَ آدَما
فاللَّهِ دَرُّ العارِفِ النَدبِ إِنَّهُ
تَفيضُ لِفَرطِ الوَجدِ أَجفانُهُ دَما
يُقيمُ إِذا ما اللَيلُ مَدَّ ظَلامَهُ
عَلى نَفسِهِ مَن شِدَّةِ الخَوفِ مَأتَما
فَصيحاً إِذا ما كانَ في ذِكرِ رَبِّهِ
وَفي ما سِواهُ في الوَرى كانَ أَعجَما
وَيَذكُرُ أَيّاماً مَضَت مِن شَبابِهِ
وَما كانَ فيها بِالجَهالَةِ أَجرَما
فَصارَ قَرينَ الهَمِّ طولَ نَهارِهِ
أَخا الشُهدِ وَالنَجوى إِذا اللَيلُ أَظلَما
يَقولُ حَبيبي أَنتَ سُؤلي وَبُغيَتي
كَفى بِكَ لِلراجينَ سُؤلاً وَمَغنَما
أَلَستَ الَّذي غَذَّيتَني وَهَدَيتَني
وَلا زِلتَ مَنّاناً عَلَيَّ وَمُنعِما
عَسى مَن لَهُ الإِحسانُ يَغفِرُ زَلَّتي

شعر الإمام الشافعي عن الصبر

يقول الإمام الشافعي عن الصبر :

دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ
وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ
وَلا تَجْزَعْ لنازلة الليالي
فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
وكنْ رجلاً على الأهوالِ
جلداً وشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُ
وإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا
وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ
تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْب
يغطيه كما قيلَ السَّخاءُ
ولا تر للأعادي قط ذلًا
فإن شماتة الأعداء بلاء
ولا ترجُ السماحة من بخيلٍ
فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ
وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي
وليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُ
وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ
ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُ
وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَا
فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ
وأرضُ الله واسعة ً ولكن
إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُ
دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ
فما يغني عن الموت الدواء

شعر الإمام الشافعي عن الصديق

البشر هم كائنات اجتماعية يأملون دائمًا في إقامة علاقات مع أشخاص تتوافق مع أفكاره ومفاهيمه ، لذلك كتب الشعراء من جميع الأعمار قصائد رائعة عن الصداقة ، منها من قصائد الإمام الشافعي :

إذا لم يهتم بك أحد إلى جانب إنفاق المال ، فاتركه ولا تزيد ندمه
يتواصل الأشخاص ، ويستريحوا عندما يغادرون * ، ويتحلى بالصبر مع من يحبونه ، حتى لو كان جافًا
فكل من شاء في قلبك خير لك ، وليس كل من طهر قلبك.
إذا لم يكن السلام العاطفي أمرًا طبيعيًا ، فإن الصداقة ليست جيدة.
إن خطيئة خيانة صديقه * ولقائه من أجل الحب لا تفيد
أنكر حياة العهد التي عفا عليها الزمن وكشف السر الذي كان يقلق بشأنه أمس
إذا كان العالم غير موجود ، فالسلام موجود في العالم * صديق حقيقي ، مخلص للوعد ، عادل
لا يغار احد بل نحب ايضا من يعبر عن الغيرة بذكاء