“لقمان الحكيم” واحد من الشخصيات الشهيرة في القرآن، أنزل الله سبحانه وتعالى سورة باسمه، تذكُر حِكَمِه ووصاياه القيِّمة لابنه، على الرغم من أنه لم يكن نبيًا وإنما كان رجلًا صالحًا. وحملت إحدى سور القرآن الكريم اسمه دليل على أهمية ما قدم، والآية تذكر ( وَإِذۡ قَالَ لُقۡمَـٰنُ لِٱبۡنِهِۦ وَهُوَ یَعِظُهُۥ یَـٰبُنَیَّ لَا تُشۡرِكۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّ ٱلشِّرۡكَ لَظُلۡمٌ عَظِیمࣱ * وَوَصَّیۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ بِوَ ٰ⁠لِدَیۡهِ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ وَهۡنًا عَلَىٰ وَهۡنࣲ وَفِصَـٰلُهُۥ فِی عَامَیۡنِ أَنِ ٱشۡكُرۡ لِی وَلِوَ ٰ⁠لِدَیۡكَ إِلَیَّ ٱلۡمَصِیرُ ) . لذلك سنقدم في هذا المقال نصائح لقمان لابنه في القران .

نصائح لقمان لابنه في القران

نصائح لقمان لابنه في القران

فيما يلي نقدم لكم أبرزنصائح لقمان لابنه في القران و هي كالتالي :

  • النصيحة الأولى لا تشرك بالله
  • ( وَإِذۡ قَالَ لُقۡمَـٰنُ لِٱبۡنِهِۦ وَهُوَ یَعِظُهُۥ یَـٰبُنَیَّ لَا تُشۡرِكۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّ ٱلشِّرۡكَ لَظُلۡمٌ عَظِیمࣱ ) سورة لقمان آية 13، وكما هو واضح من سياق الآية فإن أولى وصايا لقمان لابنه هي عدم الشرك بالله، لأن الشرك بالله هو أكبر الكبائر، بل هو الكفر، ولذا وصفه الله سبحانه وتعالى ظلم عظيم.
  • والشرك بالله له صور وأشكال متعددة ومختلفة منها شرك ظاهر ومنها الشرك الخفي، وكل هذه الأنواع تدخل تحت معنى لظلم عظيم، لذا وصى لقمان الحكيم ابنه بأن لا يشرك بالله.
  • النصيحة الثانية عليك بمخافة الله
  • ( یَـٰبُنَیَّ إِنَّهَاۤ إِن تَكُ مِثۡقَالَ حَبَّةࣲ مِّنۡ خَرۡدَلࣲ فَتَكُن فِی صَخۡرَةٍ أَوۡ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ أَوۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ یَأۡتِ بِهَا ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَطِیفٌ خَبِیرࣱ ﴾
  • وهي الوصية الثانية للقلمان التي نصح بها ابنه، وهي أن الله مطلع على كل شيء خبير بكل شيء عالم بكل شيء.
  • حيث يقول لقمان لابنه يا ابني اعلم أن الأفعال سواء كانت سيئة أو حسنة مهما كان حجمها، كبر أو صغر حتى وإن كانت قَدْر حبة خردل، وهي حبة متناهية في الصغر، وإن كانت في بطن الجبل، أو في أي مكان في السماء أو في الأرض، فإن الله يأتي بها يوم القيامة، وهو من يحاسِب الناس عليها، إن الله لطيف بعباده خبير بما يعملون.
  • النصيحة الثالثة أقم الصلاة
  • ( یَـٰبُنَیَّ أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱنۡهَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَاۤ أَصَابَكَۖ إِنَّ ذَ ٰ⁠لِكَ مِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ ﴾، والوصية الثالثة من لقمان الحكيم لابنه هي تأدية الفروض والعبادات التي أمر بها الله سبحانه وتعالى عباده، وعلى رأسها الصلاة، لذا جاءت الصيغة بالأمر، دليل على فرضيتها وأهميتها، ووجوب إقامتها.
  • والأمر هنا لا يتوقف فقط على الأمر بالصلاة بل يشمل أيضاً على ما لا يتم إلا به، ومنه الوضوء وغير ذلك من الأمور.
  • النصيحة الرابعة عليك بالأمر بالمعروف
  • وَأۡمُرۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِ واحدة من وصايا لقمان لإبنه، ان يأمر نفسه وغيره باتباع المعروف، والحض والخث عليه، والترغيب فيه، وهو ما يتطابق مع قول الله سبحانه وتعالى عن أمة الإسلام كنتم خير أمة وسبب هذه الخيرية مرجعه هو أنكم تأمرون الناس بالمعروف، ومن هنا يتبين مدى أهمية الأمر بالمعروف في الإسلام.
  • النصيحة الخامسة عليك بالنهي عن المنكر
  • الوصية الخامسة للقمان الحكيم هي وَٱنۡهَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ انهي عن المنكر، ولا تكون لا مبالي، أو سلبي بل تحدث واتكلم عن المنكر وامنعه بالشروط والضوابط التي أقرها العلماء وبالتدريج والتسلسل المذكور في الدين بمحاولة منع المنكر باليد متى كان ذلك متاح ومباح فإن كان في غير استطاعة الفرد فالينه عن المنكر باللسان وإن لم يستطع فالينهي عن المنكر بالقلب، وهو ما يعد أضعف ما يمكن فعله من المسلم تجاه المنكر.
  • ومن مستلزمات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منها أيضاً الرفق، والصبر، ﴿وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ﴾.
  • النصيحة السادسة الصبر واجب عليك
  • الوصية السادسة هي وَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَاۤ أَصَابَكَۖ إِنَّ ذَ ٰ⁠لِكَ مِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ، أي اصبر وتحمل ما أصابك من بلاء وابتلاء وهم وغيره من الأمور ااتي قد تصيب الإنسان سواء كان مرض أو فقر أو غيره من الأمور التي تؤثر على حياة الإنسان وسعادته، فيجب أن تصبر عليها حتى تنال مكانة عظيمة عند الله، وقد يحتمل أيضاً معنى الصبر على الأذى الذي يقع بالإنسان حين يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، فهذه الأمور أمور مهمة يجب الحرص عليها والصبر.
  • النصيحة السابعة لا تصعر خدك للناس
  • ( وَلَا تُصَعِّرۡ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمۡشِ فِی ٱلۡأَرۡضِ مَرَحًاۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ كُلَّ مُخۡتَالࣲ فَخُورࣲ )، ولا تحرك وجهك عن الناس إذا تكلموا معك أو كلمتهم بحيث توجعه لجهة أخرى، احتقار منك لهم واستكبار عليهم، وقد استخدمت كلمة تصعر خدك دليل على الكبرياء والغرور وهي من الصفات المذمومة، ومنها أيضاً الصد والإعراض والتجاهل للناس حين حديثهم إليك،
  • وجاء في تفسير الشيخ السعدي ( وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ﴾ أي: “”لا تُمِلْهُ وتعبس بوجهك الناس، تكبُّرًا عليهم، وتعاظما، ﴿وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا﴾ أي: بطرا، فخرا بالنعم، ناسيا المنعم، معجبا بنفسك، ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ﴾ في نفسه وهيئته وتعاظمه ﴿فَخُور﴾ بقوله””.
  • النصيحة الثامنة لا تمشي في الأرض مرحا
  • ( وَلَا تَمۡشِ فِی ٱلۡأَرۡضِ مَرَحًاۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ كُلَّ مُخۡتَالࣲ فَخُورࣲ ) ولا تمشي في الأرض في حالة من المرح والسرور ولا تعبأ بالناس وتختال بنفسك وتغتر بها في ولا تمشي في الأرض بين الناس تختال وتتبختر، لأن الله لا يحب كل متكبر ولا يحب كل متباهي في نفسه وفي هيئته وفي قوله.
  • النصيحة التاسعة أقصد في مشيك
  • الوصية التاسعة من لقمان لابنه هي وَٱقۡصِدۡ فِی مَشۡیِكَ، أي أمشي مشي المتواضعين، ولا تسير بعحب وفخر، واعتزاز بنفسك، وخيلاء بل امشي مشي فيه سكينة وبشكل طبيعي ليس فيه تكبر أو غرور، ﴿وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ﴾ أي أمشي متواضع مستكين، وجاء في تفسير الشيخ السعدي ” لا مَشْيَ البطر والتكبر، ولا مشي التماوت”.
  • النصيحة العاشرة أغضض من صوتك
  • الوصية العاشرة والأخيرة من وصايا لقمان لابنه هي أغضض من صوتك ولا ترفعه وشبه له من يرفع صوته بالحمار لينفره من هذا الفعل ويجعله يراه قبيح.
  • ﴿وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ﴾ أي تأدب مع الناس وقبلها تأدب مع اللّه، ﴿إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ﴾ أي أقبحها وأبشعها ﴿لَصَوْتُ الْحَمِيرِ﴾، وجاء في تفسير الشيخ السعدي “”فلو كان في رفع الصوت البليغ فائدة ومصلحة، لما اختص بذلك الحمار، الذي قد علمت خسته وبلادته.””

وصايا لقمان لابنه من آية 12 إلى 19

  • وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنْ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12)
  • ولقد أعطينا عبدًا صالحًا من عبادنا (وهو لقمان) الحكمة, وهي الفقه في الدين وسلامة العقل والإصابة في القول, وقلنا له: اشكر لله نِعَمَه عليك, ومَن يشكر لربه فإنما يعود نَفْع ذلك عليه, ومن جحد نِعَمَه فإن الله غني عن شكره, غير محتاج إليه, له الحمد والثناء على كل حال.
  • وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13)
  • واذكر -أيها الرسول- نصيحة لقمان لابنه حين قال له واعظًا: يا بنيَّ لا تشرك بالله فتظلم نفسك؛ إن الشرك لأعظم الكبائر وأبشعها.
  • وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14)
  • وأَمَرْنا الإنسان ببرِّ والديه والإحسان إليهما, حَمَلَتْه أمه ضعفًا على ضعف, وحمله وفِطامه عن الرضاعة في مدة عامين, وقلنا له: اشكر لله, ثم اشكر لوالديك, إليَّ المرجع فأُجازي كُلا بما يستحق.
  • وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15)
  • وإن جاهدك- أيها الولد المؤمن- والداك على أن تشرك بي غيري في عبادتك إياي مما ليس لك به عِلم, أو أمراك بمعصية مِن معاصي الله فلا تطعهما؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق, وصاحبهما في الدنيا بالمعروف فيما لا إثم فيه, واسلك- أيها الابن المؤمن- طريق مَن تاب من ذنبه, ورجع إليَّ وآمن برسولي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم إليَّ مرجعكم, فأخبركم بما كنتم تعملونه في الدنيا, وأجازي كلَّ عامل بعمله.
  • يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16)
  • يا بنيَّ اعلم أن السيئة أو الحسنة إن كانت قَدْر حبة خردل- وهي المتناهية في الصغر- في باطن جبل، أو في أي مكان في السموات أو في الأرض, فإن الله يأتي بها يوم القيامة, ويحاسِب عليها. إن الله لطيف بعباده خبير بأعمالهم.
  • يَا بُنَيَّ أَقِمْ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنْ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ (17)
  • يا بنيَّ أقم الصلاة تامة بأركانها وشروطها وواجباتها, وأْمر بالمعروف, وانْه عن المنكر بلطفٍ ولينٍ وحكمة بحسب جهدك, وتحمَّل ما يصيبك من الأذى مقابل أمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر, واعلم أن هذه الوصايا مما أمر الله به من الأمور التي ينبغي الحرص عليها.
  • وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18)
  • ولا تُمِلْ وجهك عن الناس إذا كلَّمتهم أو كلموك؛ احتقارًا منك لهم واستكبارًا عليهم, ولا تمش في الأرض بين الناس مختالا متبخترًا, إن الله لا يحب كل متكبر متباه في نفسه وهيئته وقوله.
  • وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19)
  • وتواضع في مشيك, واخفض من صوتك فلا ترفعه, إن أقبح الأصوات وأبغضها لصوت الحمير المعروفة ببلادتها وأصواتها المرتفعة.

العِبر المُستفادة من وصايا لقمان

تُستفاد من قصّة لقمان الحكيم مع ابنه وموعظته له عدّة عِبر، منها:

  • تفضُّل الله -عزّ وجلّ- على سائر خلقه، وإنعامه عليهم، فهو من أعطى الحكمة للقمان -عليه السلام-، قال -تعالى-: (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ).
  • أهمّية شُكر الله -تعالى- على نِعمه التي لا تُعَدّ، ولا تُحصى. أهمّية عناية الوالد بولده، واختصاصه بالنصح له، كما فعل لقمان بابنه، وكما نصح نبيّ الله نوح عليه السلام ابنه بقوله: (يا بُنَيَّ اركَب مَعَنا وَلا تَكُن مَعَ الكافِرينَ)، بالإضافة إلى نُصح يعقوب عليه السلام لأبنائه بقوله: (يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ).
  • بيان عظيم خطر الشرك بالله -تعالى-، وما في ذلك من ظُلم.
  • الحرص على بِرّ الوالدين، والاعتناء بهما،وشُكرهما، وتخصيص الأم بمزيد من العناية؛ لما بذلته من جهد في الحمل، والرضاعة، والتربية، والرعاية.

قد يهمك :

وصايا لقمان لابنه باختصار

  • التحذير من الشرك بالله.
  • الإحسان إلى الوالدين.
  • مراقبة الله عزّ وجلّ للإنسان.
  • الأمر بإقامة الصلاة.
  • الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر.
  • الصّبر عن الشدائد.
  • التّواضع والنّهي عن التكبّر.
  • خفض الصّوت عند التحدّث مع الآخرين.

وصايا لقمان لابنه في النساء

  • يابني من ركب البحر من غير سفينة غرق.
  • يابني أقل الكلام واذكر الله عزوجل في كل مكان فإنه قد أنذرك وحذرك و بصرك وعلمك.
  • يابني اتعظ بالناس قبل أن يتعظ الناس بك.
  • يابني اتعظ بالصغير قبل أن ينزل بك الكبير.
  • يابني أملك نفسك عند الغضب حتى لا تكون لجهنم حطبا.
  • يابني الفقر خير من أن تظلم وتطغى.
  • يابني إياك أن تستدين فتخون من الدين.
  • يابني إياك أن تستذل فتخزي.
  • يابني إياك أن تخرج من الدنيا فقيرا وتدع أمرك وأموالك عند غيرك قيما، فتصيره أميرا.
  • يابني إن الله تعالى رهن الناس بأعمالهم فويل لهم مما كسبت أيديهم و أفئدتهم.

فوائد وصايا لقمان

  • الحكمة التي أعطاها الله للقمان ، ومنحها له هي نعمة ربانية ، لا دخل لبشر فيها ، لذلك فإن السبيل الوحيد إليها هو الدعاء والطلب من الله ، يناله من كان صادق ، مقبل على الله ، وقائم على عبادته ، و ملتزم بأوامره ، ونواهيه.
  • الحياة ، و طريقة عيشها ، قد عرف عن لقمان ، قلة كلامه ، وكثرة تأمله ، والتزامه بالعبادة ، والاستفادة من مجالس العلم ، وأهله.
  • شكر نعم الله التي أتاها لعبادة ، و ذلك لأن شكر الله ، سبب في دوام النعمة وعدم زوالها ، وبقائها، بل ويجلب غيرها من النعم ، ويزيد فيها.
  • شكر النعم بكل الطرق المتاحة للإنسان سواء كان ذلك الشكر بالقلب ، أو باللسان ، أو بالجوارح ، وبكل سبيل أتيح للإنسان أن يشكر به.
  • شكر العباد لربهم ليس لجلب منفعة أو منع ضرر ، فالله غني عن عباده وعن العالمين وعن شكرهم ، وأن من ينتفع بذلك الشكر فقط هو صاحبه ، ويعود عليه هو وحده ، والله غني عن كل ذلك.
  • الإيمان التام بغنى الله ، وأنه لا يزيده في ملكه شكر عباده ، ولا ينقصه ، كفرهم وجحودهم بنعمته.
  • أهمية و مكانة الحكمة ، وعظيم أثرها ، فهي تمنح البصيرة والسداد ، وحسن الرأي والفهم.
  • أهمية أسلوب الوعظ ، والنصح في تربية أي ناشئ ، وفي تربية الناس عامة، والجمع بين الترهيب والترغيب.
  • قسمة الود ، والتودد ولين الكلام من الناصح للمنصوح ، حتى تدخل النصيحة القلب ، على عكس أسلوب الذم ، أو التعنيف ، أو التهديد ، أو الكلام الخالي من الود.
  • مراعاة ترتيب الأوليات ، ترتيب الأولويات عند الموعظة والنصح أمر هام وضروري اتباعه ، واتباع ترتيب الأهم في النصح.

كيفية الاستفادة من وصايا لقمان الحكيم في سلوكنا اليومي

  • على الوالد ان يعظ اولاده بإستمرار ففي قوله (وإذ قال لقمان لإبنه وهو يعظه ) فكلمة يعظه فعل مضارع يفيد الإستمرار .
  • النهي عن الشرك بالله سواء الشرك الأكبر أو الشرك الأصغر .
  • وصية الإنسان بوالديه وبرهما وخاصة الأم .
  • الحث على اقامة الصلاة والمحافظة عليها بشروطها واركانها وخشوعها وثمراتها وهذا ما يحمله معنى اقامة الصلاة .
  • الأمربالمعرف والنهي عن المنكر في حياتنا اليومية ونبدأ بمن نعول الأسرة ثم الأقرب فالأقرب .
  • الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والصبر على تحمل الأذى في سبيل الله تعالى.
  • النهي عن التكبر .
  • الإعتدال في المشي .
  • الإغضاض من الصوت .
  • النهي عن المشي مرحا .

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا