يعرض لكم موقع إقرأ أقوى إعراب بسم الله الرحمن الرحيم ، و معنى بسم الله الرحمن الرحيم ، و لماذا نقول بسم الله الرحمن الرحيم ، و انواع الجر في بسم الله الرحمن الرحيم ، و النعت في بسم الله الرحمن الرحيم ، و إعراب بِسْمِ اللَّهِ مجراها وَمُرْسَاهَا ، إن قول “بسم الله الرحمن الرحيم” قبل الشروع بأي عمل اعتصام بالله -تعالى-، وطلب العون باسمه العظيم، وحريٌّ بالمسلم أن يحرص على افتتاح الأعمال والأقوال بقوله “بسم الله الرحمن الرحيم”؛ لفضلها، واقتفاءً لسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، لذا تابعوا معنا المقال لنتعرف على إعراب بسم الله الرحمن الرحيم .

إعراب بسم الله الرحمن الرحيم

نعرض لكم إعراب بسم الله الرحمن الرحيم في التالي لكافة القراء والمتاعبين من خلال الأجوبة الصحيحة الرائجة على شبكة الإنترنت.

إعراب بسم الله الرحمن الرحيم
إعراب بسم الله الرحمن الرحيم
  • (بِسْمِ) جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره ابتدئ أو بخبر محذوف تقديره ابتدائي (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه وجملة البسملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
  • (اسْمَ) ذهب أهل البصرة في اشتقاقه إلى أنه مشتق من السمو وهو العلو بينما ذهب أهل الكوفة إلى أنه مشتق من السمة وهي العلامة- وحذفت الألف في البسملة لكثرة استعمالها.
  • (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة.
  • (الرَّحْمنِ) صفة للّه وزنه فعلان وفيه معنى المبالغة، ولا يوصف به إلا اللّه تعالى.
  • (الرَّحِيمِ) صفة ثانية وزنه فعيل وفيه كذلك معنى المبالغة.

قد يهمك :

معنى بسم الله الرحمن الرحيم

  • تفهم حكمة بدء التلاوة بالبسملة من فهم معاني البسملة التي تقدم ذكرها، ومن هذه المعاني أيضاً استشعار القارئ عند نطقه بالبسملة قبل القراءة تنبيهًا على أن ما يمرُ في كل سورة فهو حق، وما يأتي من الوعود فهو وعد صادق، وفيها كذلك مخالفة لغير المؤمنين الذين يستفتحون أعمالهم بأسماء آلهتهم أو زعمائهم.
  • ويمكن أن يُفهم أيضًا: أن الإنسان يقرأ القرآن لأمور عديدة منها البركة والأجر، ومنها الفهم والعلم والتأويل، ومنها التجويد والحفظ، وعلى ذلك يمكن أن نفهم ابتداء كل ذلك بالبسملة على جهة الاستعانة بالله على كل ذلك للتوفيق والسداد.

لماذا نقول بسم الله الرحمن الرحيم

اتفقت كلمة المسلمين على أن {بسم الله الرحمن الرحيم} من القرآن في قوله تعالى: {إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم} (النمل:30). وقد روى أبو داود عن الشعبي، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكتب {بسم الله الرحمن الرحيم} حتى نزلت سورة النمل.

  • المسلم يقول “بسم الله الرحمن الرحيم ” في كل كبيرة وصغيرة بحياته وذلك ان أهميتها وفضلها يكمن في البسملة افتتح الله سبحانه وتعالى أفضل كتاب بها؛ وهو القرآن الكريم.
  • ومن الفضائل العظيمة لذكر البسملة ستر للعورات عن نظر الجنّ؛ قال صلى الله عليه وسلم: (سَترُ ما بين أعينِ الجنِّ وعوْراتِ بني آدمَ، إذا دخل أحدُهم الخلاءَ أن يقولَ: بسمِ اللهِ).
  • تجب البسملة على المسلم إذا أراد الذّبح. يُسَنّ للمسلم أن يستفتح فيها كثيراً من العبادات، منها ما يأتي: الوضوء، والغُسل، والتيمّم. قراءة القرآن الكريم، أو الحديث الشريف، أو في بداية مجالس الذِّكر.
  • يُسَنّ للمسلم أن يستفتح بها كثيراً من المباحات، منها ما يأتي: الأكل، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (يا غلامُ، سمِّ اللهَ، وكُلْ بيمينِكَ، وكُلْ ممَّا يلِيكَ).
  • الجماع، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (لو أنَّ أحدَكم إذا أراد أن يأتيَ أهلَه، فقال: باسمِ اللهِ: اللهمَّ جنِّبْنا الشيطانَ، وجَنِّبِ الشيطانَ ما رزقتنا، فإنَّهُ إن يُقدَّرُ بينهما ولدٌ في ذلك، لم يضُرَّه شيطانٌ أبداً).
  • شُرِعت في كلّ أحوال الإنسان من قيام، وقعود، وأكل، وقراءة قرآن، وغيره، وذلك ليظلّ الإنسان ذاكراً لله تعالى، طالباً للإخلاص له في كلّ أعماله، وليطلب بها التبرّك والتيمّن؛ ففيها للإنسان البركة والحفظ والرعاية.

انواع الجر في بسم الله الرحمن الرحيم

  • ابتدأت البسملة بالباءِ ، وهو حرف شفوي ، وانتهت بالميم ، وهو حرف شفوي ـ أيضاً ، في البسملة ثلاثة أسماء لله حسنى هِي : (الله) ، (الرحمن) ، (الرحيم).
  • في البسملة ثلاث ألِفات محذوفة خطًّا : ألِفُ لفظِ (بسم) ، وألِفُ لفظِ (الله) ـ على القول : إن أصله أله ؛ بمعنى : عُبِد ، وقيل :إن أصله : (وَلِهَ) ؛ يقال : (وله الرجل) إذا تحير ؛ أي : تحيرت الألباب في حقائق صفاته ـ ، أما الألِف الثالثة المحذوفة فهي ألِف لفظِ الرَّحمنِ.
  • في البسملة أنواع الكلمة العربية : الاسم (الله ، الرحمن ، الرحيم) ، والحرف ، وهو الباء الداخلة على لفظ (بِسم) ، والفعل على القول : إن بسم الله مُتعلِّق بِفعل محذوف تقديرُه : أبتدئ ، أو أقرأ.
  • في البسملة أنواع الجرِّ الثلاثة : المجرور بحرف الجر ، وهو قوله ـ تعالى ـ : (بسم) ، والمجرور بالإضافة ، وهو قوله ـ تعالى ـ : (بسم الله) ، والمجرور بالتبعيَّة ، وهو قوله ـ تعالى ـ : (الرحمن الرحيم).

النعت في بسم الله الرحمن الرحيم

إذا كان المنعوت غير معلوم يحتاج إلى النعت وجب في النعت الإتباع :

  • يكون تابعا للمنعوت في الإعراب ، مثاله: (جاء زيدٌ العاقلُ ، مررت بزيد العاقلِ ، رأيت زيدا العاقلَ).
  • أما إذا كان المنعوت معلومًا بدون النعت: جاز في إعراب النعت ثلاثة أوجه: الوجه الأول الاتباع: فيكون تابعا للمنعوت في حكمه.
  • مثاله : (الحمد لله الرحيمِ). فأتبعنا الرحيم وخفضناه بالكسرة على أنه تابع لمنعوته في الخفض.
  • الوجه الثاني القطع: فيكون النعت مقطوعا عما قبله ، مثاله : (الحمد لله الرحيمُ) ، فقطعنا الرحيم ورفعناه بالضمة على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو الرحيم.
  • الوجه الثالث النصب: : فيكون النعت مفعول به لفعل محذوف ومثاله: (الحمد لله الرحيمَ) ، فنصبنا الرحيم بالفتحة على أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره أمدح الرجيم.

إعراب بِسْمِ اللَّهِ مجراها وَمُرْسَاهَا

القول في إعراب قوله تعالى : إعراب بِسْمِ اللَّهِ مجراها وَمُرْسَاهَا :

  • «بِسْمِ» متعلقان بمحذوف خبر مقدم
  • «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه
  • «مَجْراها» مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة مقول القول
  • «وَمُرْساها» معطوف على مجراها «إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ» إن واسمها وخبراها والياء مضاف إليه والجملة مستأنفة