حثَّ الإسلام ، الأباء والأمهات بالإحسان للاطفال والعمل على حسن تربيتهم وتنشئتهم تنشئة قائمة على الأخلاق الفاضلة، وعلى أداء العبادات، ويكون ذلك عبر تعويدهم على الصلاة، وتعليمهم إياها، وأمرهم بآدائها بعد التعلم، والدليل على ذلك ما ورد في الحديث النبويّ الشريف: «مُروا أولادَكم بالصلاةِ وهم أبناءُ سبعِ سنينَ، واضرِبوهم عليها وهم أبناءُ عشرٍ، وفرِّقوا بينَهم في المضاجعِ»، كما يُمكن غرس الصلاة في نفوس الأطفال منذ سن مبكرة، وذلك من خلال شراء ملابس الصلاة للبنت، وتخصيص سجادة صلاة للولد، فهذه من أبسط الطرق وأيسرها لتحبيب الطفل بالصلاة. لذلك هنا في موقع إقرأ ستجدون, نشاط تعليم الصلاة للاطفال , و كيف تحببوا اولادكم بالصلاة , و كيفية أداء الصلاة بطريقة صحيحة , و أهمية الصلاة ومكانتها في الإسلام , و كيف نعوّد الأطفال على الصلاة؟ , و ورقة عمل عن الصلاة للصف الثاني , و أهمية تعليم الصلاة للأطفال.

نشاط تعليم الصلاة للاطفال

نشاط تعليم الصلاة للاطفال
نشاط تعليم الصلاة للاطفال

سوف نحتاج الى:

  • مقص
  • ورق مقوى او كرتون او خشب اركت
  • مسامير مكتب من المكتبة
  • الوان
  • ورقة كبيرة مرسوم او مطبوع عليها الرسمة لطفل و سجادة صلاة
  • دوائر مفرغة بثقوب ولاصقة موجودة بالمكتبة ويمكن الاستغناء عنها وثقب الولد بالمسمار
نشاط تعليم الصلاة للاطفال 1
نشاط تعليم الصلاة للاطفال 1
  • الطريقة:
  • نحضر الورقة المطبوعة للولد والسجادة او نرسم مثل الصورة بالضبط على ورق مقوى او كرتون او فوم من اطباق الفوم
  • بالالوان نلون الرسمة ونفككها بالمقص كما بالصورة
نشاط تعليم الصلاة للاطفال 2
نشاط تعليم الصلاة للاطفال 2
  • بعد تلوينها نضع الدوائر بالمفاصل عند الكتفين والكوعين والركبة ومفاصل الفخدين ونربطهم بالمسامير
  • وممكن لو لم يتوفر المسامير بسلك معدنى رفيع نوصل به المفاصل
نشاط تعليم الصلاة للاطفال 3
نشاط تعليم الصلاة للاطفال 3
  • وبعد ما لونا سجادة الصلاة وعملنا بها شراشيب على الحرف بالمقص
  • حان وقت الصلاة فلنعلم الطفل كيفية الصلاة وماذا يقول حين يركع وحين يسجد وحين يقوم وحين يفرغ من الصلاة ومع الوقت هو سيلعب بها ويردد ما يقول وفى سن صغير باذن الله سيتعلم الصلاة بسهولة ويحبها
نشاط تعليم الصلاة للاطفال 4
نشاط تعليم الصلاة للاطفال 4
نشاط تعليم الصلاة للاطفال 5
نشاط تعليم الصلاة للاطفال 5

فلتحببوا اولادكم بالصلاة بدلا من احضار العاب العنف لهم.

كيف تحببوا اولادكم بالصلاة

  • القصص:
  • أروي للطفل قصص مرتبطة بثواب أداء الفروض وما تفعله الطاعة برفع شأن المطيع لربه في الدنيا والآخرة، احرص على أن تكون كل الحكايات إيجابية بمعنى أن تحكى على الثواب والجزاء الحسن لمن يطيع ولا ترهبه بعقوبة تارك الصلاة حتى يقوم يؤدي الفريضة بحب.
  • الراحة:
  • لا تحاول الضغط على الطفل بأساليب عنيفة، اجعله يصلي براحته حتى لا ينفر من أسلوبك ويترك الصلاة، فأسلوب التوجيه هام جدا.
  • الخصوصية:
  • أجعل للطفل سجادة صلاة خاصة به وجلباب أيضا، فهذه الخصوصية يحبها الأطفال ويحب أن يستخدم أغراضه الخاصة به وحده.
  • الربط :
  • اربط كل شيء يحدث من خير وتوفيق بالصلاة، فقل دائما أن ربنا وفقني لصلاتي، وأن الله استجاب دعوتي في الصلاة وحقق لي ما أتمنى، بذلك يحب الطفل الصلاة لما فيها من خير

كيفية أداء الصلاة بطريقة صحيحة

  • كيفية أداء الصلاة بطريقة صحيحة هناك طّريقة صّحيحة للصلاة، وهي الطريقة التي كان يصلي بها النبي -صلى الله عليه وسلم-، نبين هذه الطريقة على النّحو التّالي:
  • استقبال القبلة: دون الانحراف أو الالتفات عنها.
  • النية في الصلاة: وتكون من خلال النية بالقلب من غير النطق بها.
  • تكبيرة الإحرام: وتكون من خلال قول “الله أكبر” ويجب رفع اليدين نحو المنكبين أثناء التكبير، ثمّ وضع كف اليد اليُمنى على ظهر اليسرى فوق صدره.
  • دعاء الاستفتاح: وذلك يقول “سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك”.
  • الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم: وذلك بقول “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم”، ثمّ قول البسملة.
  • قراءة سورة الفاتحة: ثمّ قراءة ما تيسر من القرآن الكريم. الركوع: ويعني إنحناء الظهر تعظيماً لله تعالى، والتكبير عند الركوع، والدعاء في الركوع بقول “سبحان ربي العظيم” ثلاث مرات.
  • رفع الرأس من الركوع: وقول”سمع الله لمن حمده”، ثمَّ يرفع يديه إلى جهة منكبيه. السجود: ويكون السجود الأول بخشوع، والتكبير عند السجود، وقول “سبحان ربي الأعلى” ثلاث مرات في السجود.
  • الرفع من السجود: وقول “الله أكبر”. الجلوس بين السجدتين: ويفضل أن يجلس على القدم اليسرى، ونصب القدم اليُمنى إن استطاع فعل ذلك، ويرفع المصلّي السبابة ويحركها عند دعائه.
  • السجود الثاني: ويكون مثل السجود الأول تماماً بالقول وبالفعل والهيئة.
  • القيام من السجدة الثانيّة: ويقول: “الله أكبر”، ويؤدي الركعة الثانية كما أدى الركعة الأولى، ولكن من دون قراءة دعاء الاستفتاح فيها.
  • قراءة التشهد: وذلك بقول “التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله”
  • الوقوف بعد التشهد الأول: ويكون ذلك لإكمال الصلاة إذا كانت ثلاثيّة أو رباعيّة.
  • الجلوس الأخير والصلاة الإبراهيمية: ويكون ذلك بقول: “اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد”. التسليم: يبدأ بالتسليم على جهة اليمين بقول “السلام عليكم ورحمة الله”، ثمَّ التسليم على جهة اليسار.°

أهمية الصلاة ومكانتها في الإسلام

عظّم الإسلام من شأن الصلاة وأعلى من مكانتها، وأخبر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّها عمود الإسلام، فقد روى معاذ بن جبل -رضي الله عنه- عن رسول الله فقال: (ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه: قُلْت: بلى يا رسولَ اللهِ قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد).

  • وتظهر أهمية الصلاة ومكانتها في الإسلام من خلال ما يأتي:
  • تعدّ الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام، والعلامة التي يتميّز بها المسلم عن الكافر، ولا يسبقها من هذه الأركان سوى الشهادتين، فإن كان المسلم صادقاً حقاً في نطقه للشهادتين فقد حافظ على الصلاة.
  • فما كان صادقاً في القلب ظهر على الجوارح، وقد روى عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فقال: (بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ).
  • فرض الله -تعالى- الصلاة على عباده في مكة المكرمة ثمّ جعل تتمّتها في المدينة المنورة، فقد روت أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- فقالت: (فَرَضَ اللَّهُ الصَّلَاةَ حِينَ فَرَضَهَا، رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، في الحَضَرِ والسَّفَرِ، فَأُقِرَّتْ صَلَاةُ السَّفَرِ، وزِيدَ في صَلَاةِ الحَضَرِ).
  • ميّز الله -تعالى- الصلاة عن غيرها من العبادات بأن فرضها من غير واسطة الوحي، على خلاف غيرها من العبادات جميعها، وقد كانت فرضيتها من فوق سبع سماوات في ليلة الإسراء والمعراج.
  • تعدّ الصلاة أمراً مشتركاً بين جميع الرسالات السماوية السابقة، وقد دلَّت الآيات الكثيرة من القرآن الكريم على ذلك، فقال -تعالى- على لسان نبيّه إبراهيم: (رَبِّ اجعَلني مُقيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتي رَبَّنا وَتَقَبَّل دُعاءِ)،[١٦] وفي وصية لقمان لابنه: (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ).
  • فرض الله -تعالى- الصلاة على عباده وجعل قيامها في جميع الأحوال دون أن تسقط عن المسلم بحال من الأحوال، وإنما جعلها الإسلام مخففة حال تحقّق بعض الرخص التي أقرّها الشرع.

كيف نعوّد الأطفال على الصلاة؟

أَوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يؤمر الأطفال بالصلاة لسبع سنين، حيث قال:

  • (مُرُوا أولادَكم بالصلاةِ وهم أبناءُ سبعِ سِنِينَ، واضرِبوهم عليها وهم أبناءُ عشرِ سِنِينَ، وفَرِّقُوا بينهم في المضاجعِ)،[٧] وفيما يأتي ذِكر أهم الخطوات التي قد تساعد في تعويد الطفل على الصلاة، فإذا أصبحت لديه عادة أصبح يألفها ويسارع إلى تأديتها -إن شاء الله-، ومنها:[٨]
  • إن مجرد التلقين بالكلام والوعظ الشفهي للأطفال قد لا يؤثّر بهم ما لم توجد أمامهم صورة عملية، وإن أفضل وأعمق طريقة تؤثر في غرس قيمة الصلاة في نفوس الأبناء هي أن يرى الطفل الأب والأم يحافظان على الصلاة أمامهم.
  • أن يلهج لسان الوالدين بهذا الدعاء في كل مناسبة، وأن يتحروا أوقات الإجابة؛ لأن الدعاء من أنجح وأقوى أسباب حصول المقاصد، ومن ذلك: (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي).
  • لا بأس بمكافأة الطّفل عند محافظته على الصلاة؛ مع مراعاة ألّا تكون المكافأة دائماً مادية، بل التنويع بين المكافأة المادية وبين المدح والثناء.
  • أن تُقرن الصلاة بأمرٍ محبّب لدى الطفل؛ فمثلاً نقول: سنخرج للتنزه بعد صلاة العصر، فسيتحفز لذلك وسيسارع لأداء الصلاة على وقتها؛ لأنها ارتبطت بأمر محبوب لديه.
  • أن لا يلجأ الوالدان إلى الضرب أو العقاب البدني كوسيلة للعقاب.

قد يهمك:

أهمية تعليم الصلاة للأطفال

إن للصلاة منزلة كبيرة في الإسلام، وممّا يدل على ذلك ما يأتي:

  • الصلاة أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين.
  • أمَرَ اللهُ -تعالى-بالمحافظةِ على الصلاة في كلِّ حالٍ؛ في الإقامة والسفر، وفي السِّلم وفي الحرب، وفي الصحة وفي المرض.
  • الصلاة عمود الدين، ولا يقوم الدين إلا بها.
  • فُرضت الصلاة على المسلمين ليلة الإسراء والمعراج، وكانت أول ما فُرضت خمسين صلاة، وخُفّفت حتى أصبحت خمس صلوات في اليوم والليلة وخمسين في الأجر، أي إنَّ كلَّ صَلاة مِنَ الصلوات الخمس بعشر درجات؛ فتساوي الصلوات الخمس خمسين صلاة في الأجر.
  • أول صلاة فرضت على رسول الله هي صلاة الظهر، وقد سمّاها بعض العلماء بالصلاة الأولى؛ لأنها أول صلاةٍ صلّاها جبريل بالرسول -صلى الله عليه وسلم-، وقيل: لأنها أول صلاة بالنهار.
  • إن محل الصلاة من الدين مثل الرأس للإنسان، فكما أنّه لا حياة للإنسان بدون رأس فلا دين لمن لا صلاة له، ومن أراد أن يستقيم على دينه، وتسهّل عليه أمور الطاعات فليحافظ على الصلاة.
  • اقتران ذكر الصلاة بالفرائض والعبادات.
  • قد يأتي ذكر الصلاة منفرداً في القرآن الكريم، وغالباً ما تُذكر مع عبادةٍ أخرى؛ كالزكاة، والصبر، والجهاد، وفي كل العبادات التي ارتبطت فيها الصلاة ذُكرت الصلاة أولاً؛ فالصلاة أكثر العبادات ذكراً في القرآن الكريم.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا