يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال موضوع عن الرباط ، و أهمية مدينة الرباط ، و اقتصاد مدينة الرباط ، و أماكن سياحية في مدينة الرباط ، تُعدّ المغرب إحدى دول بلاد المغرب العربي، الواقعة أقصى غرب شمال قارة أفريقيا، وعاصمتها هي مدينة الرباط، أمّا عاصمتها الاقتصاديّة فهي مدينة الدار البيضاء إحدى كُبرى مدن المغرب، وتطلّ المملكة المغربيّة شمالاً على البحر الأبيض المتوسط حيث يتوسطها مضيق يُدعى مضيق جبل طارق، وتحدها من الشرق الجزائر، أما من جهة الجنوب فتحدها موريتانيا، ومن مدن المغرب الشهيرة الرباط، وفاس، ومراكش، وطنجة، وتطوان، وتنغير، وغيرها.
موضوع عن الرباط
تُعدّ مدينة الرباط إحدى كُبرى مدن المملكة المغربيّة وعاصمتها السياسيّة، وهي مدينة ساحليّة سهليّة واقعة على ساحل المحيط الأطلسي والضفة اليسرى لمصب نهر أبي رقراق، وقد أسس هذه المدينة الموحدون في زمن السلطان يعقوب المنصور الموحدي في منتصف القرن الثاني عشر، كما وتشتهر المدينة بصناعة الأقمشة والنسيج، بالإضافة إلى كونها أفضل المقاصد والوجهات السياحيّة في العالم، وتضم جامعة تُسمّى جامعة محمد الخامس، وتُعدّ أول جامعة حديثة أُنشئت في المملكة المغربيّة.
أهمية مدينة الرباط
كانت مدينة الرباط المدينة التي استقبل المهاجرين الأندلسيين بعد هجرتهم وبعد النكبة التي تعرضوا لها بعد سقوط دولة الأندلس وطردهم منها، ووكانت هذه الهجرات تتم بشكل متلاحق وكان ذلك في الفترة ما بين القرنين 13 و14 من الميلاد. وكانت موجة الأندلسيين الأولى قد هاجرت لتستقر في مدينة الرباط في العام 1239، حيث كانت هذه الموجة تضم العديد من المهاجرين من كل من بلنسية وباقي أنحاء أرض الأندلس.
تعتبر الرباط المدينة الثانية في المملكة المغربية من حيث حجم المساحة، حيث سبقتها في هذا التصنيف مدينة الدار البيضاء، ومؤخراً، أخذت هذه المدينة بالتحول التدريجي لتصبح من المدن التي تهم رجال الأعمال، وبسبب هذه الرغبة الكبيرة من رجال الأعمال للاستثمار والتمركز في مدينة الرباط، بدأت فيها تنطلق العديد من المشاريع الاقتصادية الهامة.
على المستوى الثقافي، تعد مدينة الرباط المغربية واحدة من أهم العواصم الثقفاية، فهي ليست بدعاً من باقي منطقة المغرب العربي، التي تتميز برقي تاريخها الثقافي، فيكفي هذه المنطقة فخراً أن كان لها احتكاك بالثقافة الأندلسية العريقة وبشكل كبير بالإضافة إلى إنجابها واحداً من أهم العلماء وهو العلامة ابن خلدون – رحمه الله – بالإضافة إلى العديد من العلماء غيره. من هنا فإن مدينة الرباط تحتوي على العديد من الأماكن الثقافية الممتازة والجيدة مثل متحف الأوادية ومتحف الفنون الشعبية ومتحف الآثار القديمة، كما أن هناك العديد من الأماكن التعليمية الهامة والكبيرة.
اقتصاد مدينة الرباط
يقوم اقتصاد مدينة الرباط على مصادر مختلفة، أهمها:
- مصادر صناعية: مثل صناعة النسيج أو الصناعة التقليدية كالخشب والحديد والجلود، والفخار، والزرابي.
- قطاع التجارة: وبشكل خاص مع انتشار المراكز التجارية الكبرى والأسواق الممتازة.
- قطاع السياحة: والذي يعتمد على أبرز معالمها وآثارها التاريخية، كما يعتمد على موقعها الاستراتيجي بالقرب من الشاطئ.
قد يهمك:
أماكن سياحية في مدينة الرباط
تعدّ مدينة الرباط المغربية من أهم المدن السياحية في المغرب، ويرتادها السيّاح من جميع دول العالم، ونذكر هنا أشهر الأماكن السياحية في المغرب:
- شالة: وهي مدينة صغيرة يعود تاريخها إلى القرن السادس قبل الميلاد، تقع على نهر وادي أبي رقراق، فيها ساحة عمومية ومعبد رئيسي وحمامات.
- قصبة الوادي: تقع عند مصب نهر أبي رقراق، بُنيت من قبل المرابطين كقلعة حصينة، تتجلى بأسوارها وبابها الأثري اللذين يعتبران من أهم رموز الفن المعماري.
- ضريح محمد الخامس: يحتوي الضريح على مقابر الملك المغربي الحسن الثاني وولديه، ويعتبر تحفة من حيث الهندسة المعمارية الحديثة، كما يتميز الضريح بسقفه القرميدي الأخضر.
- صومعة حسان أو مسجد حسان: يعتبر من أبرز المباني التاريخية في مدينة الرباط، شيده السلطان يعقوب المنصور الموحدي، وكان يعتبر من أكبر المساجد في عهده، وفي الوقت الحالي يصنف ضمن قائمة اليونسكو كأحد مواقع التراث العالمي، حيث يتميز بأنّه أحد معالم الفن الإسلامي والفن الأندلسي في العاصمة المغربية.
- السور الموحدي: يمتد من غرب المدينة حتى جنوبها، حيث يبلغ طوله حوالي 2263 متراً، وعرضه حوالي متران ونصف، وارتفاعه حوالي عشرة أمتار، وهو عبارة عن سور مدعم بأربعة وسبعين برجاً، وتتخلله خمسة أبواب ضخمة منها: باب الحد، وباب لعلو، وباب زعير، وباب الرواح.
- كنيسة القديس بير: تعتبر أكبر كنيسة في الرباط.
- حديقة الحيوانات الوطنية: تحتوي على أكثر من ألف نوع من الحيوانات التي تعود إلى أصول إفريقية، كما تحتوي على العديد من المرافق الحيوية، مثل: المطاعم والمقاهي ومتاجر بيع الهدايا التذكارية.
- الحدائق الأندلسية: تعتبر من أكثر الأماكن الطبيعية جمالاً وروعةً، لكونها تمتد على مساحات خضراء كواحة، بالقرب من شاطئ المحيط الأطلسي.