يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة بحث هشاشة العظام ، و الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام ، و أسباب الإصابة بمرض هشاشة العظام ، و أعراض هشاشة العظام ، و مضاعفات هشاشة العظام ، و علاج مرض هشاشة العظام ، و الوقاية من هشاشة العظام ، تؤدي الإصابة بمرض هشاشة العظام إلى إضعاف العظام لتصبح هشة إلى درجة أن مجرد القيام بأعمال بسيطة جدًا تحتاج إلى أقل قدر من الضغط، كالانحناء إلى الأمام أو رفع مكنسة كهربائية أو حتى السعال قد يسبب كسورًا في العظام، حيث يعود سبب ضعف العظام هذا في معظم الحالات إلى النقص في مستوى الكالسيوم والفُسفور، أو النقص في معادن أخرى في العظام.

مقدمة بحث هشاشة العظام

مقدمة بحث هشاشة العظام
مقدمة بحث هشاشة العظام

مقدمة بحث هشاشة العظام

مقدمة بحث هشاشة العظام ، هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis)، أو تخلخل العظام أو مرض الهشاشة، هو المرض الذي يتمثل بقلة كثافة العظام وتلف بنيتها إلى درجة تجعل العظام هشة وقابلة للكسر، وحقيقة إنّ هذا المرض صامت بمعنى أنّه لا يُرافقه ظهور أعراض في العادة، فعادة ما يُكشف عنه عند حدوث كسر في العظام؛ إذ تكون العظام قد خسرت الكثير من بنيتها وقوتها على مدار عدة سنوات، وإنّ أكثر العظام تأثرًا بمرض الهشاشة عظام الرسغين والوركين وكذلك عظام العمود الفقري، وفي سياق الحديث عن هشاشة العظام يُشار إلى أنّ العظام هي أنسجة حيوية يُحافظ الجسم على قوتها من خلال تحطيم القديم منها والاستعاضة عنه بنسيج عظمي جديد، وأمّا بالنسبة لمدى شيوع مرض هشاشة العظام وانتشاره؛ فقد بينت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention) نسب انتشار هشاشة العظام في الولايات المتحدة الأمريكية كما يأتي: نسبة انتشار هشاشة عظام عنق الفخذ والفقرات القطنية (بالإنجليزية: Lumbar vertebrae)‏ تُقدّر بما يُعادل 5.1% بين الرجال الذين يبلغون الخامسة والستين من العمر فما فوق، في حين تقدّر نسبة انتشارها بـ 24.5% لدى النساء من نفس الفئة العمرية.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام

تنصح المنظمة الأمريكية القومية لهشاشة العظام السيدات اللواتي لا تتلقين أيًا من العلاجات التي تحتوي على هرمون الأستروجين، بالتوجه لإجراء فحص لكثافة العظام، في حال:

  • بلوغ سن 65 عامًا بغض النظر عما إذا كانت السيدة تنتمي لأي من المجموعات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام أم لا.
  • بلوغ السيدة سن اليأس خاصةً إذا كانت تنتمي إلى واحدة من المجموعات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام على الأقل، بالإضافة إلى تعرضها لحادث واحدة على الأقل لكسر في العظم.
  • المعاناة من أي من المشاكل الطبية المرتبطة بالعمود الفقري.
  • تلقي أيًا من العلاجات الدوائية التي قد تسبب الإصابة بمرض هشاشة العظام، مثل البريدنيزون (Prednisone) أو ما شابه.
  • المعاناة من: داء السكري من النوع الأول، أو من أمراض الكبد، أو أي من أمراض الكلى، أو أي من الأمراض التي قد تصيب الغدة الدرقية، أو إذا كانت هنالك حالات من الإصابة بمرض هشاشة العظام في التاريخ المرضي للعائلة.
  • انقطاع الطمث لدى السيدة في سن مبكر.

أسباب الإصابة بمرض هشاشة العظام

تُعدّ العظام في عملية تجديد مستمرة، إذ يتمّ تصنيع عظام جديدة مقابل العظام القديمة التي تمّ تحطيمها، ويجدر بالذكر أنّ عملية بناء العظام تكون أسرع من عملية هدمها في المراحل المبكرة من العمر، وهذا ما يتسبب بزيادة الكتلة العظمية، ويجدر بالذكر أنّ الكتلة العظمية القصوى يصلها الجسم في بداية العشرينيات من العمر، ولكن بتقدم الإنسان في العمر يُصبح معدل الهدم أعلى من معدل البناء، ومن هنا يمكن القول إنّ وجود بعض عوامل الخطر في ظل هذه الظروف يتسبب بزيادة فرصة الإصابة بهشاشة العظام، ويمكن تفصيل عوامل الخطر فيما يأتي:

عوامل يمكن التحكم بها

هناك بعض العوامل التي تزيد فرصة الإصابة بهشاشة العظام، ولحسن الحظ يمكن السيطرة عليها أو التحكم بأغلبها، ويمكن إجمال هذه العوامل فيما يأتي:

  • طبيعة الغذاء: يمكن أن تؤثر طبيعة الغذاء في ظهور مرض هشاشة العظام، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك بعض الأطعمة التي تكون مفيدة للغاية لصحة العظام ومهمة لبنائها، وعليه فإنّ تناولها يُقلّل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، وفي المقابل هناك بعض الأطعمة التي يتسبب تناولها بكثرة بزيادة فرصة الإصابة بهشاشة العظام، ويمكن بيان عوامل الخطر المتعلقة بالعناصر الغذائية فيما يأتي:
    • قلة تناول الكالسيوم، فقد تبيّن أنّ هذا العنصر مهمٌ لنمو العظام والمحافظة على صحتها.
    • قلة تناول فيتامين د؛ إذ يُساعد هذا الفيتامين على زيادة امصتاص الكالسيوم في الجسم.
    • افتقار الطعام للعناصر الغذائية التالية: فيتامين ب12، والمغنيسيوم، والفسفور، وفيتامين ك، فهذه العناصر كلها مهمة لصحة العظام.
    • الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات، فعلى الرغم من أهمية البروتين لصحة الجسم، إلا أنّ كثرة تناول مشتقات البروتين من المصادر الحيوانية يتسبب بقلة امتصاص الكالسيوم.
    • الإكثار من تناول المنتجات المحتوية على الكافيين؛ وذلك لأنّ كثرة الكافيين تتسبب بإعاقة امتصاص الكالسيوم وزيادة معدل طرحه في البول.
    • الإكثار من تناول الصوديوم؛ إذ إنّ ذلك يتسبب بطرح كميات كبيرة من الكالسيوم عن طريق الكلى.
  • الخمول وعدم ممارسة الرياضة: فقد تبيّن أنّ ممارسة التمارين الرياضية تساعد بشكلٍ واضح على بناء العظام وزيادة قوتها، وعليه فإنّ الخمول يؤدي بالضرورة إلى ضعف العظام وزيادة فرصة الإصابة بهشاشة العظام.
  • الاضطربات الهرمونية: ترتفع فرصة الإصابة بهشاشة العظام لدى الأشخاص الذين يُعانون من انخفاض أو ارتفاع مستوى بعض الهرمونات، وفيما يأتي بيان ذلك:
    • انخفاض مستوى الهرمونات الجنسية، مثل الإستروجين والتستوستيرون؛ فقد تبيّن أنّ ذلك يلعب دوراً مهمّاً في زيادة فرصة المعاناة من هشاشة العظام، ويجدر بالذكر أنّ الإستروجين ينخفض لعدد من الأسباب، منها الخضوع لبعض أنواع علاجات سرطان الثدي، وبلوغ سنّ اليأس، أمّا بالنسبة لانخفاض مستوى هرمون التستوستيرون فيُعزى في العادة إلى التقدم في العمر، إذ ينخفض مستوى هذا الهرمون بشكلٍ تدريجيّ عند تقدم الشحص بالعمر، ومن الأسباب الأخرى التي تُقلّل مستوى هذا الهرمون: الخضوع لعلاج سرطان البروستاتا.
  • الإصابة ببعض المشاكل الصحية: هناك بعض الاضطرابات والمشاكل الصحية التي تتسبب بمعاناة المصاب من هشاشة العظام، ويمكن تلخيصها فيما يأتي:
    • مشاكل الأمعاء: مثل مرض حساسية القمح الذي يُعرف علمياً بالداء البطني (بالإنجليزية: Celiac disease)، وداء الأمعاء الالتهابي (بالإنجليزية: inflammatory bowel disease)، إذ تؤثر هذه المشاكل الصحية في قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم وفيتامين د.
    • أمراض الكلى: وذلك لما يترتب عليها من ضعف تنشيط فيتامين د.
    • مشاكل الغدة الدرقية وجارات الدرقية: إنّ المعاناة من فرط نشاط الغدد جارات الدرقية (بالإنجليزية: Hyperparathyroidism) الذي يتمثل بفرط إفراز جارات الدرقية لهرموناتها يمكن أن يؤدي إلى سحب الكالسيوم من الدم، الأمر الذي يزيد فرصة المعاناة من هشاشة العظام، ومن جهة أخرى وُجد أن فرط نشاط الغدة الدرقية يتسبب بزيادة فرصة فقد العظام، الأمر الذي يؤدي إلى هشاشتها.
  • تناول بعض أنواع الأدوية: على الرغم من احتمالية تسبّب بعض الأدوية بهشاشة العظام، إلا أنّ ذلك لا يعني الامتناع عن ذلك، وإنّما يجدر اتباع نصائح وإرشادات الطبيب حول الطريقة الصحيحة لتناولها وفيما إن كان الشخص بحاجة لتناول بعض المكملات، ومن الأمثلة على هذه الأدوية:
    • الكورتيكوستيرويدات القشرية (بالإنجليزية: Glucocorticoids)، مثل بريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone) والكورتيزون.
    • بعض الأدوية المستخدمة في علاج الصرع.
    • مثبطات مضخة البروتون (بالإنجليزية: Proton pump inhibitors)، والتي تُعطى في كثير من الحالات، منها: عسر الهضم.
    • مثبط الأروماتاز (بالإنجليزية: Aromatase inhibitor)، والتي تُعطى في بعض حالات سرطان الثدي.
  • شرب الكحول: فقد وُجد أنّ شرب الكحول يزيد خطر المعاناة من هشاشة العظام.
  • التدخين: على الرغم من عدم فهم كيفية تأثير التدخين في زيادة خطر هشاشة العظام، إلا أنّ هذه الحقيقة مُثبتة.

عوامل لا يمكن التحكم بها

هناك بعض العوامل التي تزيد فرصة المعاناة من هشاشة العظام، ولكن لا يمكن التحكم بها أو تغييرها، وفيما يأتي بيانها:

  • الجنس: فقد وُجد أنّ النساء أكثر عُرضة للمعاناة من هشاشة العظام مقارنة بالرجال.
  • العمر: ترتفع فرصة الإصابة بهشاشة العظام بتقدم الشخص في العمر.
  • العِرق: إنّ أعلى نسب الإصابة بهشاشة العظام كانت بين البيض والأشخاص من العرق الآسيويّ.
  • التاريخ العائليّ: إنّ إصابة أحد الأبوين أو الأشقاء بهشاشة العظام تزيد فرصة معاناة الشخص من هذه المشكلة، وخاصة إذا كان أحد الأبوين قد أُصيب بكسور في الوركين.

قد يهمك:

أعراض هشاشة العظام

تتّسم المراحل المبكرة من ضعف الكتلة العظمية (Bone mass) بأنها تخلو عادةً من الآلام أو أية أعراض أخرى، لكن منذ لحظة ظهور ضعف أو ضمور في العظام جراء الإصابة بمرض هشاشة العظام، قد تبدأ بعض أعراض هشاشة العظام بالظهور، ومن بينها:

  • آلام في الظهر وقد تكون آلامًا حادة في حال حصول شرخ أو انهيار في الفقرات.
  • فقدان الوزن مع الوقت مع انحناء القامة.
  • حدوث كسور في الفقرات، وفي مفاصل كفيّ اليدين، وفي حوض الفخذين أو في عظام أخرى.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا

مضاعفات هشاشة العظام

تعد كسور العظام أكثر مضاعفات هشاشة العظام انتشارًا وخطورةً لدى المصابين بمرض هشاشة العظام، حيث تحدث معظم الكسور عادةً في العمود الفقري وفي عظام حوض الفخذين، نظرًا لكونها العظام الرئيسة التي تحمل الجزء الأكبر من وزن الجسم وتحدث الكسور في حوض الفخذين عادةً نتيجة لتلقي ضربات أو جراء حوادث السقوط.

على الرغم من أن غالبية المصابين بمرض هشاشة العظام يشفون جيدًا بفضل الحلول الجراحية المتقدمة والحديثة، إلا أن الكسور التي قد تحدث في حوض الفخذين قد تتسبب في حصول عجز لدى المصاب، بل قد تؤدي للوفاة في بعض الأحيان من جراء التعقيدات التي قد تنشأ في أعقاب العمليات الجراحية وخاصةً لدى المتقدمين في السن.

كذلك فإن الكسور في أكفّ اليدين هي من الكسور الواسعة الانتشار بين مصابي مرض هشاشة العظام والتي تنجم في الغالب عن حوادث السقوط.

قد تحدث كسور في العمود الفقري في بعض الحالات دون التعرض لضربات أو لحوادث سقوط لمجرد وجود ضعف في عظام الظهر إلى درجة أنها تبدأ بالانضغاط والانطباق فقرة فوق أخرى، ويسبب انضغاط الفقرات آلامًا حادة في الظهر تستدعي فترة استشفاء طويلة.

قد يؤدي ظهور عدد كبير من الكسور إلى فقدان بعض السنتيمتر من الطول وتحول الوضعية إلى الانحناء.

علاج مرض هشاشة العظام

تشمل أبرز طرق العلاج ما يأتي:

1. العلاجات الهُرمونية

كان العلاج الهرموني يشكل، في الماضي علاج هشاشة العظام الأساس، لكن وبسبب ظهور بعض الإشكاليات المتعلقة بسلامة ومأمونية استعماله وبسبب توفر أنواع أخرى من العلاجات اليوم، بدأت وظيفة العلاج الهرموني في علاج هشاشة العظام تختلف وتتبدل.

فقد تم ردّ معظم المشكلات إلى العلاجات الهرمونية التي تؤخذ عن طريق الفم بشكل خاص سواء كانت هذه العلاجات تشمل البروجسترون (Progesterone) أم لا، وإذا أوصى الطبيب بتلقي علاج هرموني فبالإمكان الحصول على العلاج الهرموني اليوم بعدة طرق منها: اللاصقات، والمراهم، أو الحلقات المهبلية.

في كل الأحوال يتوجب على المريض التمعن في الإمكانيات العلاجية المتاحة أمامه، مع استشارة الطبيب لضمان الحصول على علاج هشاشة العظام الأنسب والأنجع.

2. الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب

إذا كان علاج هشاشة العظام الهرموني غير مناسب لمريضٍ ما، وإذا لم يساعد تغيير النظام الحياتي للمريض في السيطرة على هشاشة العظام، فهنالك أنواع من العقاقير الدوائية التي تعطى بوصفة طبية وتعد فعالة في إبطاء فقدان الكتلة العظمية، بل وقد تساعد كذلك في زيادة الكتلة العظمية مع مرور الوقت.

3. علاجات الطوارئ

لقد ثبت أن نوعًا معينًا من العلاجات الطبيعية تساعد في تخفيف حدة الألم بشكل ملحوظ، كما تساعد أيضًا في تحسين ثبات قوام الجسم وتقليل خطر الإصابات جراء السقوط لدى النساء اللواتي تعانين من هشاشة العظام.

ترتكز طريقة العلاج الطبيعي في علاج هشاشة العظام على الدمج بين جهاز خاص يتم تركيبه على الظهر يقوم بدعم الظهر بواسطة تركيز ثقل الجسم في الجزء السلفي من العمود الفقري وبين التمارين الجسدية التي تهدف إلى شدّ الظهر.

يتم ربط الجهاز على الظهر مرتين يوميًا لمدة 30 دقيقة في الفترة الصباحية و30 دقيقة أخرى في فترة ما بعد الظهر، مع القيام بتمارين خاصة لشد الظهر، إذ يقوم المصاب بأداء التمارين عشر مرات في كلٍّ من الفترتين.

يشكل استهلاك كميات كافية من الكالسيوم ومن فيتامين د عنصرًا هامًا وحاسمًا في تقليل أخطار الإصابة بمرض هشاشة العظام بشكل ملحوظ، وعند ظهور علامات مرض هشاشة العظام من الضروري الحرص على استهلاك كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د بالإضافة إلى الوسائل والتدابير الإضافية، لأن من شأن ذلك أن يساعد كثيرًا في الحد من بل منع استمرار ضعف العظام.

ويمكن في بعض الحالات حتى تعويض الكتلة العظمية التي تم فقدانها بكتلة عظمية جديدة.

تختلف كميات الكالسيوم التي يتوجب استهلاكها للحفاظ على سلامة العظام باختلاف المراحل العمرية، ففي مرحلتي الطفولة والبلوغ يحتاج الجسم إلى كميات كبيرة جدًا من الكالسيوم إذ يكبر الهيكل العظمي خلالهما بسرعة، وكذلك الأمر أيضًا في فترتيّ الحمل والإرضاع.

كما تحتاج السيدات اللواتي يبلغن سن انقطاع الطمث وكذلك الرجال في سن متقدم إلى كمياتٍ كبيرة أيضًا من الكالسيوم، فكلما تقدم الإنسان في العمر تقل قدرة جسمه على امتصاص الكالسيوم فضلًا عن أنه من المرجح أن يحتاج إلى علاجات معينة من شأنها أن تعيق قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم.

الوقاية من هشاشة العظام

قد تساهم بعض النصائح المدرجة هنا في تحسين الوقاية من فقدان الكتلة العظمية:

  • المواظبة على ممارسة النشاط الجسدي.
  • إضافة منتجات الصويا إلى قائمة الغذاء اليومية.
  • الامتناع عن التدخين.
  • فحص إمكانية تلقي علاجات هرمونية.
  • الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية بإفراط.
  • استهلاك كميات كافية من الكالسيوم.
  • التقليل من استهلاك الكافايين.
  • استهلاك كميات كافية من فيتامين د، ولكن بعد استشارة الطبيب.