الحب الحقيقي هو الحب الصادق النابع من القلب، والذي لا تشوبه تداخلات المصالح أو أي أمور أخرى، وهو رغبة الإنسان بوجود من يحبّ قربه لا أكثر، لو أردت التكلّم عن الحب وصدق مشاعره سيطول الحديث، لذلك في هذا المقال سنقدم لكم قصص حب حقيقية.

قصص حب حقيقية

قصص حب حقيقية
قصص حب حقيقية

فيما يلي ستجد قصص حب حقيقية, و هي كالتالي :

  • تدور أحداث هذه القصّة فى بيت صغير، يعيش أهله مرارة الغربة، ومنهم فتاةٌ في السّادسة عشر من عمرها، وتدعى أميرة. كانت أميرة فتاةً محبوبةً من جميع صديقاتها، لم تعرف العداوة طريقاً إلى حياتها، وعاشت فترة المراهقة فى هدوء. كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهنّ، فواحدة منهنّ تحبّ للمرة الثّالثة، وأخرى تعشق ابن الجيران، وتلك متيّمة بمن هو فى عمر أبيها، ولم تكن تقتنع بالحبّ أبداً، وكانت كلّما قالت لها صديقاتها عن معاناتهنّ مع أحبّائهنّ تضحك!! كانت أميرة تعيش عصر الإنترنت مولعةً به، فتجلس بالسّاعات أمام جهازها دون كلل أو ملل، بل إنّه كاد أن ينخلع قلبها عندما تمّ فصل خطّ الإنترنت!! كانت تحبّ مواقع العجائب والغرائب، وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها، وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الإنترنت، وتجد فى ذلك المتعة أكثر من مجرّد محادثتهنّ عبر الهاتف أو على الطبيعة.
  • وفي يوم من الأيام كانت أميرة تمارس كالعادة هوايتها المفضّلة، وتجوب الإنترنت من موقع لآخر، وفى نفس الوقت تحادث صديقاتها فى المدرسة، عندما أخبرتها إحداهنّ أنّها ستعرّفها على فتاة تعرّفت عليها على الإنترنت. كانت أميرة ترفض محادثة الشّباب عن طريق الإنترنت لأنّها كانت تعتبره أمراً غير مناسب أخلاقيّاً ودينيّاً، وخيانةً لثقة أهلها بها، فوافقت أميرة على أن تحادث هذه الفتاة، فقد كانت تحبّ إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم. وفعلاً تعرّفت عليها فوجدت فيها الفتاة الخلوقة المتديّنة، ووثقت بها ثقةً عمياء، وكانت تحادثها لساعات وساعات، وتزداد إعجابا بالفتاة، وبسلوكها، وأدبها الجمّ، وأفكارها الرّائعة عن السّياسة والدّين، وكلّ أمور الحياة المختلفة.
  • وفى مرّة من المرّات بينما كانت تحادثها عن طريق الإنترنت، قالت لها الفتاة:” سأعترف لكِ بشيء، ولكن عديني ألا تكرهيني عندها “، قالت أميرة على الفور: “كيف تتلفظين بلفظ “كره”وأنتِ تعرفين مقدار معزّتك عندي؟ فأنتِ في مقام أختي”. قالت لها الفتاة: “سأقول لكِ الحقيقة؛ أنا شابٌّ فى العشرين من عمري، ولم أكن أقصد خداعك، ولكنّي أعجبت بك جدّاً، ولم أخبرك بالحقيقة لأنّي عرفت أنّك لا تحادثين الشّباب”. وهنا لم تعرف أميرة ما العمل، فقد أحسّت أنّ هناك شيئاً قد تغيّر فيها، وأحسّت أنّ قلبها قد اهتزّ للمرّة الأولى، ولكنّها أيقظت نفسها بقولها: “كيف أحبُّ عن طريق الإنترنت؟ وأنا التي كنت أعارض تلك الطريقة فى الحبّ معارضةً تامّةً؟”. فقالت له: “أنا آسفة، أنت مثل أخي فقط”. فقال لها: “المهم عندي أنّي أحبّك، وأنتِ اعتبريني مثل أخيك، فهذا أمر يخصّك وحدك”.
  • وتمرّ الأيّام ويزداد كلاهما تعلّقاً بالآخر، حتّى أتى يوم مرضت فيه أميرة مرضاً أقعَدَها أسبوعاً في الفراش، وعندما شُفيت هرعت إلى الإنترنت، لتجد بريدها الإلكتروني مليئاً بالرّسائل، وكلّها رسائل شوق وغرام، وعندما حادثته سألها: “لماذا هجرتني؟”، فقالت له: “كنت مريضةً”، قال لها: ” ل تحبينني؟؟”، وهنا ضعفت أميرة وقالت للمرّة الأولى فى حياتها وقالت: “نعم أحبّك وأفكّر بك كثيراً”، وبدأ الصّراع فى قلب أميرة وقالت: “لقد خنت ثقة أهلي بي، لقد غدرت بالإنسان الذي ربّاني، ولم آبه للجهد الذي بذله من أجلي”. ثمّ قرّرت أن تكتب للشّاب هذه الرّسالة: “يشهد الله أنّي أحببتك، وأنّك أوّل حبّ في حياتي، وأنّي لم أرَ منك إلا كلّ طيّب، ولكنّي أحبّ الله أكثر من أيّ مخلوق، وقد أمر الله ألا يكون هناك أيّ علاقة بين الشّاب والفتاة قبل الزّواج، وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي، ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي، فقرّرت أن أكتب لك هذه الرّسالة الأخيرة، وقد تعتقد أنّي لا أريدك، ولكنّني لازلت أحبّك، وأنا أكتب هذه الكلمات ولكنّ قلبي يتشقّق من الحزن، وليكن أملنا بالله كبيراً، فلو أراد أن يلتمّ شملنا رغم بعد المسافات فسيكون”. كتبت أميرة الرّسالة وأرسلتها له، وهرعت مسرعةً تبكي ألماً ووجعاً، ولكنّها فى نفس الوقت مقتنعةٌ أنّ ما فعلته هو الصّواب بعينه. وتمرّ السّنين وقد أصبحت أميرة فى العشرين من عمرها، ومازال حبّ الفتى متربّعاً على عرش قلبها بلا منازع، رغم محاولة الكثيرين اختراقه، ولكن دون فائدة، فلم تستطع أن تحبّ غيره. وعادت أميرة وعائلتها إلى أرض الوطن، وهناك بدأت دراستها في الجامعة، فتخصصت في هندسة الاتصالات، واختارت الجامعةُ وفداً لمعرض الاتصالات، وكانت أميرة من ضمنه، وأثناء التّجول فى المعرض توقّفوا عند شركة من الشّركات التى تعرض منتجاتها. وعند خروجهم نسيت أميرة دفتر محاضراتها على الطّاولة التي تعرض عليها الشّركة منتجاتها.
  • أخذ الشّاب الذي كان موظفاً في الشّركة الدفتر ولحق بها، لكنّها ضاعت عن ناظره، فقرّر الاحتفاظ به فربّما ترجع صاحبته للسّؤال عنه، ويجلس الشّاب وبيده الدّفتر والسّاعة تشير للحادية عشرة ليلاً، وقد خلا المعرض من الزبائن، وبينما هو جالس راودته فكرة تصفّح الدّفتر، ليجد عليه اسم بريد إلكتروني. تفاجأ الشّاب وراح يُقلّب صفحاته ليجد اسم أميرة، فطار من الفرحة، وراح يركض ويقفز فى أنحاء المعرض. وفي صبيحة اليوم التّالي هرع إلى المعرض أملاً في أن تأتي أميرة من أجل دفترها، وفعلاً تأتي أميرة، وعندما رآها كاد أن يسقط من الفرحة، فلم يكن يتوقّع أن يخفق قلبه لفتاة فى جمالها. فأعطاها الدّفتر وهو يتأمّل فى ملامحها، وهي مندهشة منه، فشكرته بلسانها ولكنّها فى قرارة نفسها كانت تقول عنه أنّه أخرق لأنّه لم يُبعِد عينيه عن وجهها!!
  • وخرجت أميرة فلحقها الشّاب إلى بيتها، وراح يسأل الجيران عنها وعن أهلها، وجاء في اليوم التّالي ومعه أهله ليخطبها، وقد وجده أهلُها عريساً مناسباً لابنتهم، فهو طيّب الأخلاق، ومتديّن، وسمعته حسنة، ولكنّ أميرة رفضته كما رفضت من قبله، لأنّ قلبها لم يدقّ إلا مرةً واحدةً، وخاب أمل أهلها، وأخبروا الشّاب برفض أميرة له، ولكنّه رفض ردّهم قائلا:” لن أخرج من البيت حتّى أتحدّث إليها “. وأمام رغبة الشّاب وافق الأهل. وجاءت أميرة وجلست، فقال لها:” أميرة، ألم تعرفيني!”، فقالت له:” ومن أين لي أن أعرفك!؟ “، قال لها:” أنا الذي رفضتِ التّحدث معه حتّى لا تخوني ثقة أهلك بك”، عندها أغمي عليها من هول الصّدمة والفرحة، لتستيقظ وتراه واقفاً أمامها، وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلةً:” أنا موافقة يا أبي، أنا موافقة “.

قصص حب مكتوبة قصيرة

فيما يلي ستجد قصص حب مكتوبة قصيرة, و هي كالتالي :

استيقظت في الصباح على صوت المنبه، وهي تقاوم بكل طاقتها للنوم، وبوزن كبير رفعت رأسها عن الوسادة.

فتحت عينيها بصعوبة لتفحص هاتفها، ربما اتصل بها شخص ما ليلاً، لكنها لم تجد من يتذكرها.

قالت بتكاسل: لا أريد الذهاب إلى المدرسة.

وقفت وهي تسحب جسدها النحيف لتحضير نفسها للذهاب إلى المدرسة رغماً عنها، وهي تتنهد معبرة عن الملل والإرهاق.

لا يزال تأثير الدواء في جسدها، لكنها حاولت التغلب عليه والذهاب إلى المدرسة.

وبينما كانت تسير في الممر، سمعت صوتًا يقول، “مرحبًا، لايم تقف هناك في نهاية الممر، وللأسف لا تبدو على ما يرام.”

سارت عبر الممر ، تبحث بعينيها عن مصدر الصوت، وينبع الفضول من الداخل.

ثم خرجت من البحث عندما سمعت أحدهم ينادي، “مرحبًا جونغ ليم، كيف لا يمكنك الرد على مكالماتي؟”

اقترب منها زميلها ضاحي وعانقها بإحكام ونظر إليها بتعاطف وهي تراقب ملامحها الضالة.

الضاحي: لماذا لم تأت البارحة وأول أمس يا لايم؟ كنت قلقا عليك.

لايم: لم تكن لدي رغبة في الحضور.

تحدثت ضاحي برأفة وهي تنظر في عينيها: هل أنت بخير يا لايم؟

قال لايم بصوت مرتعش: نعم.

وتابع ضاحي الحديث: هل تعلم ماذا حدث في غروب الرحيل.

“ماذا حدث؟” قال لايم بقلق. وتعلمت ماذا؟

عالج ضاحي الوضع وقال بعصبية: لا شيء سأذهب وعليه المغادرة.

قصص حب مكتوبة

فيما يلي ستجد قصص حب مكتوبة, و هي كالتالي :

يقال ان هناك فتاة جميلة فتنت كل من رآها بسبب جمالها وذات يوم. رآها شاب وأحبها كثيرا وأصر على أن يتزوجها. وبالفعل تحققت أمنية الشاب، وتزوج تلك الفتاة الجميلة التي أحبها، وعاشوا معنا أجمل لحظات الحياة المليئة بالحب والعشق. خطط الزوجان الرائعين لمستقبلهما معنا وتمنيا البقاء معًا حتى اللحظات الأخيرة من الحياة.

كان الزوج يعمل في إحدى الشركات الكبرى التي ترسله في مهمات خارج المدينة. يستمر من أسبوع إلى عشرة أيام أو أسبوعين. ذات يوم، استيقظت الزوجة في الصباح الباكر لتحضير الإفطار لزوجها. أيقظت الزوجة زوجها وتناولوا الإفطار معًا.

ثم ذهب الزوج إلى عمله بعد تقبيل زوجته ، ودعت له رزقًا شرعيًا، وأن يحفظه الله تعالى. من كليهما ، بدأت في ترتيب منزل الزوجية وإعداد الغداء لزوجها.

وفي المساء عاد الزوج بباقة من عبق زهور الياسمين وقدمها لزوجته. أعدت له الطعام وجلسوا معا لتناول الطعام. أثناء الحديث معا، أخبر الزوج زوجته أن مديره قد أرسله إلى مهمة خارج المدينة، كما كانت العادة.

وأنه سيسافر في صباح اليوم التالي وأن المهمة ستستمر عشرة أيام. كان الزوج حزينًا لسماع الأخبار، لكنها اعتادت السفر كثيرا خارج المدينة. استيقظت الزوجة الجميلة في الصباح الباكر لتجهيز الحقيبة التي سيأخذها زوجها.

كما أعد ليه بعض السندويشات ليأكلها وهو في طريقه. ثم أيقظته لتناول الإفطار والاستعداد للحافلة التي ستقله إلى المدينة التي تبعد ست ساعات عن مدينته.

تناول الزوج فطوره وارتدى ملابسه ليشرع في الرحلة، وكانت الزوجة تنظر إليه بدموع. سقطت على وجهها وفكرت كيف ستقضي هذه الأيام بدون زوجها الحبيب والعزيز. على الرغم من أن الغياب هو عشرة أيام فقط، إلا أن الزوجة تستغرق شهوراً ليغيب عنها زوجها.

انتهى الزوج من لبس ثيابه واقترب من زوجته ليودعها، فوجدها تبكي والدموع تغمر وجهها. احتضنها بشدة لطمأنتها وإخبارها أنها مجرد أيام قليلة وسوف تمر بسرعة.

قصص حب رومانسية

فيما يلي ستجد قصص حب رومانسية, و هي كالتالي :

قصة حب قيس وليلى

لا زالت قصة حب قيس وليلى من بين أكثر القصص المتداولة عبر الأجيال التي نالت شهرة واسعة في الوطن العربي والعالم بأسره، وقد صورت أعمال أدبية هذه القصة بلغاتٍ مختلفة، ووقعت قصة حب شخصين من العرب في منطقة الجزيرة العربية، وفيما يلي سنسرد أحداثها:

أحب شاب يُدعى قيس بفتاة اسمها ليلى، وكانا يعشقان بعضهما إلى حد الجنون، إلا أن خبر حبهما شاع بين القبائل العربية مما أثار حفيظة والد ليلى ليمنعها من لقاء قيس وزوجها برجلٍ آخر.

أصيب قيس بالجنون عندما تزوجت محبوبته ليلى برجل آخر وامتنع عن الأكل والشرب، وكان قيس يجول في الصحراء وفي مختلف أرجاء الأرض يبحث عن ليلى ويناديها باسمها وقد سماه العرب بالمجنون ولقبوه “مجنون ليلى”.

وعلى الرغم من أن قيس وليلى قد افترقا إلا أن القدر أبى أن يفرقهما وجمعهما من جديد، فبعد وفاتهما دُفنا بجانب بعضهما في قبرين.

قصة حب روميو وجوليت
تناقلت الأجيال على مر العصور قصة روميو وجوليت، وهي من أشهر قصص الحب المنتشرة في أوروبا والعالم حتى وقتنا الحاليوتعتبر أجمل قصة حب خلدها التاريخ، وخلال ما يلي سنتعرف على أبرز تفاصيل هذه القصة:

وقعت قصة حب بين شابًا وفتاة في إحدى المدن الإيطالية وهي مدينة (فيرونا)، وكان الشاب يدعى روميو والفتاة جوليت، وكان ينتمي كل منهما إلى عائلة مختلفة، والمشكلة بأن هناك حالة عداء بين العائلتين، لذلك كان رفض زواج روميو بجوليت كان أمرًا مرفوضًا بشكل قطعي.

ولقي الشابان بأن الحل الوحيد هو أن يغادرا المدينة حتى يتزوجان ويعيشان حياة زوجية بعيدًا عن الخلافات العائلي، لكن محاربة الأهل لهذا القرار قرر روميو وجوليت الموت عن طريق الانتحار، وأدى حدوث هذه المأساة إلى توحيد العائلتين فيما يعد.

قصص حب جديدة

رجل يحكي أنه تزوج من فتاة لا يحبها ولا يكن لها أي مشاعر،، كثيراً ما حاول أن يحبها أو يعجب بها ويتقرب منها ولكن جميع محاولاتة باءت بالفشــل،

وفى يوم من الأيام قرر مصارحتها بشعورة نحوها، بعدما أصبح يعيش يومياً فى الإحساس بالذنــ.ب والخيــانة وهى لا تستحق منه هذا…

وبالفعل جاء فى يوم من عمله، أحضرت له الغذاء ولكنه تجاهلها تماماً وقال لها أنه يريد أن يتحدث معها فى أمر هام،..

أصاپها بعض القلق، وأصاپه هو بعض التردد، ولكنه حزم أمره وقال لها على الفور : أنا لا أحبك وأحب أمرأة أخري منذ زمن طويل، ولكنى لا أستطيع أن أجمع بينكما سوياً ولذلك أن مضطر إلى الطــلاق،..

وياللدهشة جاءت ردة فعلها منافية تماماً لكل ما توقعة، فهى لم تغضــب ولم تثر ولم تتهمة بالخيـــانة، إكتفت فقط بإبتسامة هادئة وإيماءة وقالت له أنا موافقة على الطــ.ـلاق ولكن بشرطين،..

تعجب من كلامها ولكنه رد : أنا موافق على كافة شروطك وسأرد لك كافة حقوقك المادية وسأترك لك أيضاً هذا المنزل لتسكنى فيه،..

قاطعتة بهدوء وقالت : الشړط الآول :- هو أن تؤجل الطـــلاق لشهر آخر حى ينتهي إبننا الوحيد من أداء إمتحانات نهاية العام حتى لا تتأثر نفسيتة ودراستة،

والشړط الثانى :- أن تحملني كل يوم بين ذراعيك من باب المنزل إلى حجرة النوم، ولمدة شهر كامل..

تعجب الزوج كثيراً من الشروط التى وضعتها لزوجتة ولكنه وافق على أى حال، حيث كان مستعداً لفعل أى شئ فقط حتى يتخلص من قيـ..ـود زواجة ويحظى بحب عمرة، الفتاة التى تعمل معه فى شركتة ويكن لها مشاعر الحب الحقيقى والتى ظل يتمناها دوماً..!

قصص حب واقعية انتهت بالزواج

فيما يلي ستجد قصص حب واقعية انتهت بالزواج, و هي كالتالي :

تعتبر تلك القصة من أكثر القصص غرابة، حيث إن بطل القصة فتى أحب فتاة أكبر منه بثلاث سنوات، ولكن والده رفض إتمام الزيجة بسبب السن، وعندما التحق الشاب بالجيش وعاد، وجد حبيبته قد تزوجت، لذلك قرر أن يذهب لمدينة أخرى، من أج الزواج ونسيان الحب القديم، وقد تزوج وأنجب وماتت زوجته وتزوج أولاده.

لذلك ذهب للعيش في دار للمسنين، ليتفاجئ بأن شخص ينادي اسمهه لكي تمكن من التعرف على الحب القديم، وقد اتفقا على الزواج، ولكن كل شيء تدمر عندما رفض الأبناء الزيجة، ولكن انتصر الحب في النهاية، عندما علم حاكم البلدية، وتدخل إقناع الأولاد من أجل إتمام الزيجة.

قصة حب فتاة وشاب

فيما يلي ستجد قصة حب فتاة وشاب, و هي كالتالي :

في أرجاء بلدة صغيرة تسمى “وادي الزهور”، عاشت فتاة جميلة تُدعى ليلى. كانت ليلى شابة ذكية ومفعمة بالحياة، ولكن قلبها كان يخفي سرًا عظيمًا. في يوم من الأيام، التقت ليلى بشاب يُدعى كريم، الذي كان يعمل في محل الزهور الجميل بجوار منزلها.

بدأت قصة حبهما عندما اقترب كريم من ليلى وقال بابتسامة ودية، “هل يمكنني مساعدتك في اختيار باقة زهور جميلة؟” نظرت ليلى إليه بدهشة وابتسمت، وقالت: “أنا فقط أتطلع للزهور التي تجلب البهجة والحب.”

تطورت العلاقة بين ليلى وكريم بسرعة حتى تزوجا، حيث أصبحوا يلتقون يوميًا في متجر الزهور سويًا. كان كريم يختار لها باقات ملونة ومتنوعة، وكانت ليلى تستمتع بكل لحظة قضتها برفقته. تبادلوا الكثير من الضحك والأحاديث، وكأنهم كانوا يعيشون في عالم خاص بهم، يملؤه الفرح والجمال.

في أحد الأيام، قرر كريم أن يفاجئ ليلى بنزهة في حديقة الزهور الساحرة التي تعتبر من أجمل الأماكن في البلدة. أعد كريم سلة زهور خاصة وأخفى خاتمًا صغيرًا بين الزهور. عندما وصلوا إلى الحديقة، قال كريم بابتسامة عريضة، “هل يمكنني أن أكون زهرة في حديقة حياتك إلى الأبد؟” ثم قدم لها الخاتم المتلألئ.

انطلقت ليلى في ضحك وفرح،. بدأوا يخططون لحياة مشتركة، وكانت ليلى تشعر بأن قلبها يمتلك السعادة الكاملة. انتقلوا إلى منزلهم الصغير في وادي الزهور، حيث زينوا كل زاوية بالزهور الملونة التي تعبر عن حبهم الدائم.

مرت الأيام، وازدادت علاقتهما تألقًا وجمالًا. بنى كريم لليلى حديقة خاصة مليئة بأنواع مختلفة من الزهور، كل منها يرمز إلى لحظة خاصة في حياتهما. كانت هذه الحديقة مكانًا لاسترجاع الهدوء والسكينة في أوقات الضيق.

وفي إحدى الليالي الصافية، نظر كريم إلى ليلى وقال، “أنتِ زهرة الحياة التي أضاءت عالمي بالجمال والسعادة. أحبك أكثر مع كل يوم يمر.” أجابت ليلى بدفء، “أنا أيضًا، حبيبي. أنت نور حياتي.”

وهكذا، استمرت حياة ليلى وكريم في ازدهار، حيث كان حبهما مثل زهرة جميلة تنمو وتزدهر في وادي الزهور، يرويان قصة حب حلوة تبقى خالدة في قلوبهما وفي قلب البلدة التي ازدهرت بسحر الحب.

قد يهمك :

قصص حب واقعية مؤلمة

فيما يلي ستجد قصص حب واقعية مؤلمة, و هي كالتالي :

اشتاقت له ولنظراته وكلماته فذهبت لتقول له فرأته لا يبالي لها فتراجعت سريعاً سألته :”كيف حالك ؟” وكانت تعني بها اشتقت لك ، فأجابها ببرود كبير : “بخير وأنتي؟ ” . كانت تتمنى لو قال لها مشتاق لكِ أو حتى تشعر بلهفته بقولها ، شعرت بأنها إنسانة رخيصة بالنسبة لنفسها ، لم تفكر بإنسان لا يعطيها أي من الإهتمام ،بعد لحظات قامت بالرد عليه:” أنا بخير ” ، وكانت بعينها ألف دمعة تحبسها ، نظر لها وقال :”كنت تريدين أن تقولين شيئاً تفضلي فأنا أسمعك “، فقالت : “نعم ” فتذكرت بروده وقالت ” : “أريد أن اذهب ” و ذهبت لبيتها تسأل نفسها إلى متى يا قلبي ستنتظر؟ وهل ستبقى على عشق من طرف واحد؟! هل ستصبر أكثر ! وانهارت بالبكاء ،و بعد أيام اتصل هاتفها وإذ به هو من يرن ردت متلهفة محاولة أن لا تتذكر شيئاً مما حدث قال لها :” أريد أن أراكِ الآن ” ، قالت له :”لن أتأخر” ، بدأت بتزين نفسها بأجمل الزينة وارتدت أجمل فستان و ذهبت لتقابله مسرعة وهي تنتظر منه شيئاً لطالما تمنته ، فبالطبع لم يقم بالإتصال وطلبها إلا لشيءٍ مهم ، بدأت تتخيله وهو يقول لها أحبك وهي تخفي عيونها خجلاً ، وعندما التقت به جلسا لوقت دون أي حديث وهي تنتظر منه أن يبدأ بالكلام ، ثم بدأ بالكلام قال لها :”أتعلمين أريد أن أخبرك بشيء” .

فقامت بإسقاط عيونها للأسفل خجلاً وابتسامة بسيطة على شفتيها بقول :” أسمعك”، قال لها “أتعلمين أنا أشعر بك و بأنك تهتمين بي بشكل كبير و أعلم أنك معجبة بي وأنك تحبينني ولكن أنا أحب فتاة أخرى وسأتزوج منها عما قريب ” عندما سمعت كلامه بدأت بالصراخ والبكاء :”لا أنا لست مهتمة بك ولا أريدك ” و أخذت تجري بعيدا أما هو فاستمر بالجلوس و بقيت لشهور لا تتحدث مع أحد وامتنعت عن الطعام والشراب وبعد شهور اتصل بها وأخبرها بأن فرحه اقترب ويريد منها أن تأتي لفرحه إن كانت لا تهتم به كحبيب كما قالت فهو يريدها كصديقة معه . بذلك اليوم ، بعد أيام من التفكير وافقت أن تذهب لفرحه لتثبت له ذلك و لكِ تستطيع أن تتحدى نفسها و تكره ، قامت وتزينت بأجمل فستان و كان قلبها يتكسر و يتحطم إلى أشلاء ، وكانت تشعر بشوكة تقتلها بصدرها ودمع من عينها يرفض أن يتوقف ، ذهبت للفرح رأته سعيداً جداً ولكنها انصدمت بأن زوجته هي صديقة قديمة لها كانت قد تركت صحبتها لأنها إنسانة مغرورة لا يهمها سوى المظاهر . فعندها أخذت تركض خارجاً وتقول :”تلك التي استبدلها بي؟ إنسانة لا تعرف الرحمة وإنسانة متأكدة من أنها لن تحبه ولو قليلاً مما أحببته أنا ” حتى اصطدمت بسيارة وماتت ، وبعد شهور اكتشف أن حياته مع من اختارها مستحيلة وأنها لا تهتم سوى بنفسها ولا تعطيه أي نوع من الإهتمام بل شعر بأنه لا فائدة منه فهو ليس سوى رجل يعطيها المال ، كان لا يراها بالبيت أبداً كانت دائمة التسوق والسهر عند صديقاتها حينها تذكر كم كانت تهتم به وكم كانت تحبه وكيف كانت لا تعرف النوم إلا عندما تطمأن عليه ولكنه تماسك وقال هذا كله ماضي .

وبعد فترة قليلة انهارت شركاته وأصبح فقيراً فقامت زوجته بطلب الطلاق منه وقالت “له أنا لا أستطيع العيش بالفقر حياتي كانت مع الأغنياء لا أستطيع أن أتأقلم مع هذا الوضع “وافق على الفور على طلاقها، و بعدها أصبح يحن لماضيه يريد أن يرجع لها حاول الإتصال برقمها ولكنها لم تكن ترد أخذ يسأل نفسه “أيعقل أنها لن تسامحني ، هل ستستقبلني عندما أقول لها أني أحبها واني أريدها زوجتي ، أرجوك ردي ولو مرة واحدة” ، لقد كان هاتفها مغلقاً ، ذهب مسرعاً لبيتها قال لأمها :” أريدها زوجة لي سنتزوج وسنصبح أسعد زوجين أعدك وأعدها بذلك” ، أخذت الأم بالبكاء قالت له :”أتعلم كانت تحبك كثيراً “، قال:” وأنا متأكد أنها ما زالت تحبني لا تقولي كانت الحب لا يموت” ، قالت له :”الحب لا يموت ولكن الجسد يموت ، لقد ماتت بيوم كنت أنت أسعد إنسان على الأرض ماتت يوم زفافك ، كانت تنادي باسمك وتركض حتى أتاها الموت ، أتعلم لقد قتلتها عندما قلت لها أول مرة بأنك لا تحبها وقتلتها عندما طلبت منها أن تأتي لفرحك وأنت تعلم بأنها تحبك وقتلتها عندما رأتك مع إنسانة ليست أفضل منها بل إنسانة سيئة “، لم يستطع أن يرد كل ما كان يفعله هو سماع كلام أمها يرفض تصديق تلك الكذبة كل ما قاله بصوت خافض :”هل ماتت حقاً !! أعلم أنها غاضبة مني وقلت لكِ أنني سأعوضها عن كل ما فات أرجوكِ نادها ، اشتقت لها” ، تبدأ الأم بالصراخ : “اذهب بعيداً قبل أن تراني أقتلك كما قتلتها “، ثم يخرج من البيت وفي قلبه سكينة لا يستطيع إخراجها ويبدأ بالركض ثم لا يستطيع أن يرى شيء أمامه كل ما يسمعه صراخ ، و بعدها حل به ما حل بها فتموت بسببه ثم يموت بسببها .

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا