عندما يطرق الحب باب شخص ما فان ذلك الشخص يبدأ في التغير ، حيث ان المشاعر داخله تجعله يتحول الى شخص آخر ، ربما هذا الشخص بنفسه سوف يتعجب من الحال الذي اصبح عليه ,هذه هي الحقيقة ، فالحب يحول الانسان ويجعله اكثر سعادة واكثر فرحا ، بل يمكننا القول ان الحب كفيل بتحويل الانسان الى اسعد انسان في الحياة ، فوجود من يهتم بك في حياتك امر جميل لا يمكن انكاره ابدا , و لهذا في هذا المقال سنقدم لكم قصص حب حقيقية انتهت بالزواج.

قصص حب حقيقية انتهت بالزواج

قصص حب حقيقية انتهت بالزواج
قصص حب حقيقية انتهت بالزواج

فيما يلي ستجد قصص حب حقيقية انتهت بالزواج, و هي كالتالي :

تدور احداث هذه القصة حول شاب يسمى ادهم ، ادهم شاب يبلغ من العمر 26 عاما ، يعمل ادهم كمهندس بترول في واحدة من اكبر الشركات في البلاد ، خلال فترة عمله تعرف ادهم على فتاة في نفس المحافظة التي يعمل بها ، مع الوقت تطورت علاقة التعارف هذه لتصبح حبا حقيقيا ، كان ادهم يشعر بسعادة كبيرة لانه واخيرا عثر على نصفه الآخر ، جاء اليوم الذي اعترف فيه ادهم لتلك الفتاة والتي كان اسمها ليلى بانه يحبها كثيرا ، لم تتعجب ليلى مما قاله ادهم فقد كان يبدو واضحا ان الحب في قلب ادهم كان كبيرا لليلى.

كان اليوم الذي اعترف فيه ادهم بحبه لليلى يوما ليس عاديا ولكن ادهم لم يكن يعرف ما يخبأه له القدر ، في يوم من الايام طلب ادهم من ليلى ان تحدد موعدا ليذهب ويقابل والدها في المنزل من اجل ان يتعرف عليه ، لم تكن ليلى مصدقة لما يقوله ادهم وكانت تردد في داخلها : واخيرا جاء اليوم الذي انتظرته طويلا ، لم تضيع ليلى الوقت وعلى الفور ذهبت الى والدها تخبره بان هناك شخصا ما يود مقابلته ، الجميع في منزل ليلى كان يشعر بسعادة كبيرة فليلى هي اول ابنة لهم سوف تتزوج.

في اليوم المحدد ذهب ادهم لزيارة منزل عائلة ليلى ، كانت الاجواء جميلة جدا وليلى لا تصدق ما تراه ، الجميع كان يشعر بسعادة لا حدود لها ، تم تحديد الموعد الذي سوف تأتي فيه اسرة ادهم لطلب يد ليلى وتحديد موعد الخطبة ، في اليوم التالي ورد اتصال الى ادهم بان والدته قد اصيبت اصابة بالغة بسبب حادث سير ، شعر ادهم بان قلبه قد توقف عن النبض ، وكأن حياته توقفت في اللحظة التي سمع فيها هذه الكلمات ، على الفور اخبر ادهم ليلى بما حصل وعاد مسرعا الى منزله ليطمأن على والدته.

كانت والدته في حالة خطيرة ومصابة بكدمات و كسور في اجزاء كثيرة من جسمها ، لم تكن الكسور هي المشكلة الوحيدة المشكلة ان هناك اعضاء حيوية جدا في جسم والدة ادهم قد اصيبت وهي الآن في وضع حرج جدا ، مر يومين وتوفيت والدة ادهم ، حينها اصيب ادهم بحالة من الاكتئاب ، لم تصدق ليلى ما حدث لادهم وحاولت كثيرا ان تشد من ازره وتهدئه ولكن بسبب تعلق ادهم الشديد بوالدته لم يتمكن اي احد من جعل ادهم يعود الى حالته الطبيعية.

كان ادهم يستيقظ كل يوم من نومه باكيا لانه تذكر والدته ، مرت الايام و الشهور وادهم على هذا الحال ، اضطر ادهم للذهاب الى عمله ولكن حالته لم تتحسن كثيرا ، مرت ثلاثة اشهر منذ وفاة والدة ادهم ، في هذه الاثناء تقدم شخصا آخر لخطبة ليلى ، والد ليلى كان موافقا لان ادهم وبالرغم من انه يعاني من حالة الم الا انه ايضا لم يحدد موعدا محددا لخطبة ليلى ، في النهاية وافق والد ليلى على الشاب الذي تقدم لخطبة ابنته وتم تحديد موعد الخطبة وذلك بالرغم من رفض ليلى القاطع لهذا الشاب.

كان الاتفاق ان تستمر الخطبة لمدة عام واحد فقط ومنذ ثم سيتم الزواج ، قررت ليلى خلال تلك المدة ان تجعل هذا الشاب يكرهها حتى يتركها وشأنها وينهي الخطبة ، علم ادهم بما حدث ولكنه كان متأثرا جدا بوالدته ، بعد مرور حوالي 8 اشهر تحسن ادهم وعاد الى طبيعته ولكنه لم ينسى حبيبته ليلى ، شعر حينها ادهم بالندم الشديد لانه لم يتقدم لخطبة ليلى وتركها حتى اتى شاب آخر واقنع والدها بالزواج ، في يوم من الايام وبينما كان ادهم يسير في اسواق المدينة رأى امامه ليلى.

ادهم كان يعلم جيدا انه لا يمكن له التحدث مع ليلى فهي الآن فتاة مخطوبة ، نظرت ليلى الى ادهم وعيناها مليئة بالدموع و انصرفت ، تفاجأت ليلى عندما عادت الى منزلها ان الشاب الذي اراد الزواج منها يريد انهاء العلاقة بينهما ، هنا شعرت ليلى انها عادت للحياة مرة اخرى ، على الفور اخبرت ليلى ادهم بما حدث ، لم يرد ادهم ان يضيع الفرصة وذهب الى والد ليلى ، تمت الخطبة وشعر ادهم بان ليلى هدية من الله بعد رحيل والدته ، مر عام على الخطبة وبعدها تزوج ادهم من ليلى وعاش الاثنين حياة مليئة بالسعادة و الفرح.

قصص حب واقعية انتهت بالزواج

فيما يلي ستجد قصص حب واقعية انتهت بالزواج , و هي كالتالي :

حكاية للنوم من أجمل ما ستقرأ يوما حيث أنها توضح المعنى الحقيقي للثبات وللدعم وعدم الخذلان على الرغم من كل الصعاب…

فتاة في مقتبل عمرها في عمر الزهور، بأول يوم جامعي لها بعدما التحقت بالجامعة التي طالما حلمت بها، وجدت نفسها بغرفة بالسكن الجامعي مع فتاة لا تعبأ بالدراسة من الأساس وكل ما تفعله الاستمتاع بحياتها غير مبالية بأي شيء آخر.

كانت الفتاة تعاملها بكل لطف وتنصحها بأن تأخذ دراستها على محمل الجد، ولكنها عوضا عن ذلك أصرت رفيقتها بالغرفة أن تريها الحياة التي تعيشها بالخارج بعيدا عن الدراسة والجامعة، وبالفعل نجحت رفيقتها في ذلك وأخذتها معها لحفلة، وهناك أعجب بها شاب وقد كان مشهورا بمدى فشله على الرغم من كونه ابنا لشخصيات مرموقة بالمجتمع.

وقبل أن يجرؤ على التحدث إليها صدته بطريقة أوجعته للغاية، وعندما استهزئ أصدقائه به تراهن معهم على أن يوقع بها في حبه ومن ثم يكسر قلبها ويتركها حزينة؛ وبالفعل شرع في مخططه وعلى الرغم من أن الفتاة كانت تصب كامل اهتمامها بدراستها وتفوقها إلا إن الشاب دخل إليها من كل هذه النقاط، فبات يذهب للجامعة يوميا ويدرس، وقد كان يتميز بذكاء حاد، وعلى الدوام كان يدخل في نقاش حاد مع الفتاة.

كانت الفتاة مولعة بالقراءة، تقرب كل منهما للآخر، وكانت الفتاة كلما اقتربت منه أيقنت أن طباعه الحادة ما هي إلا نتاج تجارب قاسية مر بها الشاب من أسرة مفككة ووالد مستحيل الإرضاء، كانت تحاول جاهدة إصلاح ما أفسدته الظروف الحياتية بداخله، التمست بداخله طيبة القلب ولكنه كان على الدوام يؤذيها ومن ثم يعود معتذرا، وفي كل مرة كانت تقبل الاعتذار وتسامحه عما فعل بها.

ارتبطت الفتاة بالشاب طيلة خمسة شهور، وفي يوم من الأيام وقبل نهاية العام عهد أصدقائهم لعمل حفلة صاخبة خلالها صدمت الفتاة صدمة عمرها حيث أنها علمت بأن الشاب قد تراهن على قلبها ومحبتها، وبعد أن يصل لقلبها النقي يتركها وحيدة بائسة!

لم تتخيل الفتاة يوما أن من أحبته وجعلت آلامه نصب اهتمامها وقربت المسافات بينه وبين والديه يفعل بها ما فعل، أغلقت على نفسها الحياة بأكملها ولم تداوم إلا على دراستها، وكانت قد خسرت والدتها بسبب حبها، فقد خيرتها بينها وبين الشاب فاختارت الشاب، عادت لأمها باكية كسيرة مثلما حذرتها من قبل، فسامحتها والدتها ففي النهاية هي أم أضاعت عمرها بأكمله بعد رحيل زوجها في تربية ابنتها الوحيدة.

وطوال إجازة نهاية العام حاولت الفتاة التعافي من آلامها، ولكنها عجزت كليا فعلى الدوام كانت تراه أينما ذهبت وتتذكر المواقف التي جمعت بينهما، وببداية العام عادت لدراستها ولم تلتفت لشيء إلا دراستها وحسب، لاحظت غيابه الدائم كانت تتوق شوقا لتعلم خبر واحد عنه ولكنها منعت نفسها عنوة، وبعد انقضاء دراستها عاد بحفل تخرجها ليعتذر إليها مجددا.

وعلى الرغم من كل آلامها إلا إنها قبلت اعتذاره وعادت مرتبطة به مجددا متجاهلة تحذيرات والدتها، ومن جديد جرح مشاعرها حينما اشتد خلافه مع والديه وتركها وغادر البلاد دون أن يعلمها شيئا، مكث عام كامل وعاد ليجدها قد عملت وحققت نجاحا باهرا في مجال عملها، أراد أن يلحقها بالخارج مثلما فعل، لم تدري ما الذي تفعله فعلى الدوام يجرحها ويؤذيها أذية تقتلها من الدخل ويعود معتذرا!

توقن بأنه يعشقها حد الجنون ولكنه على الدوام يسبب لها الآلام، أبت الفتاة أن تطيعه هذه المرة وتترك عملها، وطلبت منه الانفصال، وعندما غادرت نسيت دفترا كان بيدها، وعندما فتحه الشاب وجده مذكراتها فقرأها في جلسة واحدة وأيقن وأخيرا بكم الألم الذي تسبب به لها ولقلبها البريء، وأنه بكل مرة كل ما يفعله يعود معتذرا فتقبله على علاته.

أيقن بأنه أول حب في حياتها وسيكون الأخير أيضا، فقرر أن يغير نفسه لأجلها وحسب، التحق بصالة رياضة وأقلع عن التدخين، كما أنه ذهب لطبيب نفسي ليعالجه من العقد التي تسبب بها أهله، وكان في كل مرة يرسخ بداخله التغيير للأفضل لأجل قلب أحبه على كل علاته.

واظب على دعم حبيبته في أحلك المواقف، تقرب من والدته، وقام بتسديد كافة الديون التي عليهما دون أن يخبرهما بشيء، توسط للفتاة على عمل عند صديق لوالده، ولم تقبل لمجرد وساطته وإنما قبلت لاجتهادها وتميزها، تغيرت حياتها للأفضل وتوطدت علاقة وثيقة بأمها ووالدة حبيبها ووالده، شعرت بأنها تريد العودة إليه والارتباط به من جديد، ولكنه رفض ذلك وأخبرها بأنه لن يعود إليها إلا عندما توقن من داخلها بأنها تريده فعليا ولن تندم على قرارها.

أعلمته الفتاة بأنها تريده في حياتها فعليا، فقرر الذهاب مع أهله وطلب يدها للزواج، تزوجا وبدأت المشكلة الحقيقية حيث أن الفتاة لا يمكنها الإنجاب لمشاكل لديها، اكتأبت على عكسه فقد أرسل بفحوصاتها إلى أطباء خارج البلاد، ومن ثم أخذها وسافرا خارجا لتبدأ رحلة العلاج؛ وبعد عامين رزقت بأجمل بنت جميلة كوالديها، وبعد عام آخر رزقت بولد يشبه والده كثيرا.

قصص حب مستحيلة تحققت بالدعاء

فيما يلي ستجد قصص حب مستحيلة تحققت بالدعاء , و هي كالتالي :

أحبها بفترة الثانوية العامة حينما كان ضعيفا في مادة الرياضيات ويتعرض للتنمر من كافة زملائه بالفصل الدراسي، وكانت هي الوحيدة من وقفت بجانبه وأمدت إليه يد العون، وبفضلها صار الأول على المدرسة بأكملها، وقع في حبها ولكنه لم يكن يمتلك الجرأة الكافية لإخبارها بالأمر.

وظل على ذلك الشعور يراقبها من بعيد حتى وصلا للمرحلة الجامعية، وهنا كانت الفاجعة بالنسبة له، فوالدها أصر على إكمال تعليمها خارج البلاد، فانقطعت أخبارها كاملة عن الشاب الذي لازال يترقب لحظة رجوعها إليه ليعلمها بما يكن لها من مشاعر بقلبه.

ومرت أكثر من خمسة سنوات وعادت الفتاة، فدبر لها حيلة لتقع في حبه، وبالفعل وقعت في حبه كان يتظاهر بالجمود في مشاعره فبالكاد يستطيع النظر إليها، أما عن الفتاة فكانت تشعر إليه بشعور غريب وكأنها تعرفه بالفعل ولكنها لم تتعرف عليه، فقد بات ناجحا للغاية في أعماله التجارية، كان له اسم وشأن عظيم على الرغم من صغر سنه؛ وبعد الكثير من المحاولات للإفساد بينهما حيث أن ابن عمها كان يريدها زوجة له، اعترف لها الشاب بكل شيء وبسنوات عمره الذي قضاها في حبها وعجز خلالها عن الاعتراف لها بمشاعره، فصار كل منهما يذرف الدموع، وعاشا من حينها في سعادة غامرة.

قصص حب انتهت بالخيانه

فيما يلي ستجد قصص حب انتهت بالخيانه , و هي كالتالي :

هذه القصة ترويها لنا الفتاة التي عاشتها قالت انها تلقت اتصال هاتفي في إحدى الليالي،حيث اتصل بها شخص عن طريق الخطأ وأنهى المكالمة فورا. لكن الشاب احب صوت الفتاة وبعد يومين اعاد الاتصال بها وقال لها : لقد أعجبني صوتك ، هل يمكن ان نتحدث قليلا ؟ . رفضت الفتاة في المرة الأولى، لكن حاول الاتصال بها مرة اخرى ، وهذه المرة قررت الحديث معه، تبادلا اطراف الحديث وانتهت مرحلة التعارف
واعجب بها واعجبت به. مع مرور الوقت بدءا يخرجان معا فأحب الكل الطرف الآخر.
لكنه لم يكن يريد الخروج معها كثيرا لأنه يخاف عليها حسب قوله ، وكان يقول لها سنخرج في راحتنا بعد الزواج. في احد الأيام قرر ان يتقدم لخطبتها واخبرها بذلك
وفرحت الفتاة كثيرا . جاء مع أهله وجلسوا مع أهلها وتعارفوا ورأوا الفتاة، انتهت مرحلة تعارف الاهل وعندما ذهبوا ضلت الفتاة تنتظر الجواب من حبيبها ، لكنه لم يتصل إلا عند الساعة الرابعة صباحا. احست الفتاة بالسوء عندما تأخر ، وقال لها
بحزن لقد رفضوك اهلي، انا اسف حاولت بكل جهد ولم اتمكن من فعل شيء. صرخت في وجهه قائلة أين الوعود ؟ أين الحب ؟ يجب ان تفعل شيء ما.
لكن كلامه كان أنا اسف لقد حاولت بكل جهد، وكان يقول لها انا احبك كثيرا أيضا لكن علينا بالصبر. وطلب منها الهدوء لكن بدون جدوى، واغلقت السماعة في وجهه وانتهت عشرة ثلاث سنوات. بعد أربعة أشهر تقدم شاب لخطبتها فوافقت بسرعة لأنها تريد ان تنسى حبها الاول.
تزوجت الفتاة وشكرت زوجها كثيرا وقالت انه رجل طيب ويحبها ويقدم لها كل ما تحتاج من الحب والحنان وحواءج الدنيا. لكنها لم تنسى حبيبها الاول واشتد عليها الشوق واغواها الشيطان ولم تصن زوجها. رفعت الهاتف وكلمته وسحرها بكلامه ، وقال لها انه لم ينسها ومازال يحبها كثيرا بالرغم من انه تزوج أيضآ. وعادت العلاقة الى ما كانت عليه وبدءا يلتقيان ويخرجان، وقالت انه لم يمسسها وان العلاقة كانت مجرد كلام ولقاءات وقالت ايضا انها كان تغار عليه كثيرا و أرادت ان تمارس الجنس
معه في العديد من المرات. واستمرت هذه العلاقة لثماني سنوات على هذا الحال، وقالت كنت سعيدة واحببت هذه المغامرات كثيرا، لكن مع مرور الزمن انجبت ثلاثة أطفال من زوجي وهو طفلين مع زوجته بدأت اشعر بالندم وخيانتي لزوجي الوفي.
وفي احد الأيام اشترت بطاقة هاتف جديدة برقم جديد فقررت ان تمزح معه فارسلت له رسالة على الواتس اب، سألها من انت قالت اسمي منار ، وبدأت تتعارف عليه فاذا به يبدأ بمغازلتها ، وطلب منها صورها فبحثت على صورة جميلة في الإنترنت وارسلتها اليه، وازداد اهتمامه بها وهي تتألم وتشعر بالحسرة على نفسها وتبكي كل ثانية وندمت على ما فعلت معه وما عاشت معه. وقالت :
كنت اعيش وهم حقير بدعوى الحب واوشكت على تدمير اسرتي لما يسمى المغامرات والحب تبا لهذا الوهم . وندمت ندما شديدا لما فعلت وقالت تمنيت ان يكون
مجرد حلم ، وفي احد الأيام طلب رؤيتها فرفضت وأصر عليها ورفضت، طلب ان يراها عن طريق مكالمة بالفيديو وفتحت عليه الخط ، وعندما رآها صدم وقال لها حرام عليك لما فعلت هذا ؟ وبدأت تسبه وتشتمه بكل الطرق . فقررت نسيانه رغم الصعوبة والندم .
الحب يجب ان يكون في الحلال مع الزوج ، والاسرة تلعب دورا أساسيا في استمرار الحياة والسعادة. لذلك لا يجب الاقتراب من أي شيء حرمه الله تعالى كي يحافظ الانسان على حياته وسلامته ودنياه و آخرته وعلاقته مع الله عز وجل.

قصة حب نهايتها زواج قصيرة

فيما يلي ستجد قصة حب نهايتها زواج قصيرة, و هي كالتالي :

منذ أن كانا صغارا بالمرحلة الابتدائية وتحديدا بنهايتها وكلا منهما قريب للآخر، نشأت علاقة قوية بينهما حيث أن الطفل كان يتعرض للتنمر على الدوام بسبب زيادة وزنه وخجله الشديد، فكانت الطفلة هي من تدافع عنه وتحول بينه وبين زملائهما بالفصل، كانت تهتم لأمره كثيرا إذ أنه تعرض لحادث توفيت والدته إثره، فباتت لديه فوبيا أثناء هطول الأمطار، إذ أنه يتذكر والدته وهي غارقة في دمائها والأمطار تهطل من فوقها.

كان لا يجد أحدا غيرها ولاسيما في وقت هطول الأمطار، إذ كانت تترك كل شيء وتهرول إليه لتغيثه وتصير بجواره، كانت تغطي رأسه بالجاكيت الخاص بها، وتضع سماعة الأذن الخاصة بها في أذنه وتسمعه الأغنية المفضلة لها.

وفجأة سافر أهله للخارج، فشعر بعدم الاطمئنان برحيله عنها، وصار طوال سنوات الهجرة يفكر في اليوم الذي سيلتقي فيه بها مجددا، وكبرا وأنهى كل منهما دراسته الجامعية وبينما كانت تبحث الفتاة عن عمل وجدت رسالة من بريد إليكتروني غريب لتفتحها وتجد الرسالة من الشاب الذي كان صديقا لطفولتها، كان يعلمها بموعد وصوله للبلاد ومدى تتوقه لرؤياها، وبالفعل ذهبت لرؤياه وهناك كانت صدمتها الكبرى، لقد تبدل شكله كليا فصار شابا وسيما للغاية، بينما هي لم تزل جميلة مثلما كانت وهي صغيرة، وما زاد قلقها تجاه رؤيته أنه توجه لفتاة جميلة تقف بجوارها، فاعتذرت منه وأوهمته بأنها لم تأتي لرؤياه، ومن بعدها أقنعت صديقتها الجميلة بأن تقابله على أساس هي، لدرجة أنها جلست خلفها لتكتب لها ما عليها قوله لكيلا يشك في أمرها، وفي نهاية اللقاء أعلمته صديقتها بأنها ستسافر خارج البلاد.

وتشاء الأقدار لتجمع بينهما بنفس العمل، فيلاحظ عليها الكثير من صفات صديقة وحبيبة طفولته، فيجد نفسه يتعلق بها شيئا فشيئا، وكان يتعمد معاملتها بقسوة لكيلا يقع في حبها، ومعاملته كانت تفطر قلبها، فباتت تتجنب لقائه والتعامل معه، وجد نفسه يراقبها من بعيد وبتأمل في تفاصيلها، وشعر بالعجز تجاهها فقرر أن يصارح صديقة طفولته بما يشعر به تجاه هذه الفتاة بالعمل، والتي هي في الأصل حبيبة طفولته الحقيقية.

وبالفعل اجتمعا سويا وكانت صديقتها هي سبب الجمع بينهما، عرض عليها الزواج وأخذها لغرفة مجهولة بمنزله فرأت هناك كل الذكريات التي كانت تجمعهما منذ طفولتهما، وهنا أيقنت مدى محبته لها، وعاشا في سعادة بالغة.

قصص حب مؤثرة

فيما يلي ستجد قصص حب مؤثرة, و هي كالتالي :

يُحكى انه كان هناك شاب يسمى حمزة ، حمزة اعتاد منذ صغره ان يعمل في الميناء حيث كان حمزة يساعد اسرته الفقيرة ، كان والد حمزة يعمل عامل بناء وهذه المهنة ليست ثابتة فيوم يجد عمل ويوم يجلس بدون عمل ، كان حمزة يحلم ان يصبح بحارا عندما يكبر ، بدأ حمزة وهو بعمر 14 عاما فقط العمل في الميناء ، كانت وظيفة حمزة هي نقل البضائع من الميناء الى السفينة او افراغ حمولة السفينة في حال وصولها للميناء ، استمر حمزة في هذا العمل لما يقارب العشر اعوام حتى اتيحت له فرصة الابحار.

لم يصدق حمزة نفسه وقال : واخيرا سوف ابدأ في تحقيق حلمي الذي انتظرته طويلا ، رأى احد القباطنة حمزة وهو يعمل في حمل البضائع ، كان حمزة يتمتع بقوة بدنيه رهيبة ولذلك عرض عليه ذلك القبطان ان يصبح بحارا على متن سفينته ، كانت السفينة التي سيعمل بها حمزة كبيرة جدا فهي لم تكن تقوم بنقل البضائع فقط بل كانت ايضا تنقل الركاب من الطبقة الغنية ، بدأت الرحلة والتي كان مقررا لها ان تستمر لمدة 6 ايام ، كان حمزة سعيدا و مجتهدا جدا في عمله خاصة انها اول رحلة له في البحر.

في الليلة الاولى وبينما كان حمزة يستريح من عناء العمل طوال الليل وجد بالقرب منه فتاة جميلة ، كانت هذه الفتاة تطيل النظر الى المحيط ، بالطبع كان ممنوعا على طاقم السفينة او العاملين بها ان يتحدثوا مع اي من ركاب السفينة ، شعر حمزة ان هذه الفتاة بها امر مريب ، فجأة نظرت الفتاة الى حمزة وقالت له : مرحبا انا اسمي جميلة من انت ؟ ، قال حمزة : انا اسمي حمزة وانا اعمل على هذه السفينة اعذريني سيدتي فانا غير مسموح لي التحدث مع الركاب ، انصرف حمزة وترك الفتاة قبل ان يلاحظ احد البحارة او القبطان ما يقوم به.

في اليوم التالي وبينما كان حمزة يستريح في نفس المكان اتت تلك الفتاة مرة اخرى ، هذه المرة تحدثت الفتاة وقالت : يا حمزة انا لست من الطبقة الغنية التي يُمنع ان تتحدث معها بل ان خادمة لاحدى العائلات المسافرة فلا تخف ، تعرف حمزة على جميلة وفي الواقع شعر حمزة ببعض الانجذاب لها ، سهر حمزة و جميلة طوال الليل يتعرفان على بعضهما البعض ويتبادلان اطراف الحديث دون كلل او ملل ، شعر حمزة انه بدأ يقع في حب جميلة ولكنه في نفس الوقت كان يعلم ان هذه العلاقة لا يمكن لها ان تستمر.

وجهة نظر حمزة كانت واقعية فجميلة مجرد خادمة لعائلة وهذه العائلة مسافرة وسوف تذهب الى مكان ما ولن يتمكن حمزة من رؤية جميلة مرة اخرى ، اختفى حمزة عن الانظار واصبح لا يتحدث مع جميلة خوفا من ان يسبب لها اي الم اذا ما اعتادت التحدث اليه ، وصلت السفينة الى وجهتها وغادرت جميلة برفقة العائلة التي تعمل معها ، اما حمزة فقد عاد لعمله على متن السفينة ، بالرغم من محاولة حمزة نسيان جميلة الا انه لم يتمكن من نسيانها ، بل في الواقع اصبح يفكر بها كثيرا ويتمنى فقط لو يراها ولو لمرة اخيرة.

مرت بضعة اشهر على هذا الموقف وحمزة يفكر في جميلة كل يوم ، في يوم من الايام وبينما كان حمزة في احد البلدان المجاورة حيث كانت السفينة تقوم بتفريغ شحنة تم جلبها للميناء رأى حمزة جميلة ، كانت جميلة في السوق المجاور للميناء ، على الفور ذهب حمزة الى جميلة التي تذكرته على الفور ، لم يكن بمقدور حمزة كتم ما في قلبه واعترف لجميلة بانه كان يفكر بها طوال الفترة السابقة ، علم حمزة من جميلة انها تركت العمل لدى العائلة وهي الآن تبحث عن فرصة عمل مناسبة لها.

هنا قال حمزة : ما رأيك يا جميلة ان تأتي الى بلادنا فهناك يمكن لكي العثور على عمل بسهولة ، وافقت جميلة على هذا العرض وصعدت على متن السفينة رفقة عائلتها وغادرت باتجاه بلاد حمزة ، بالفعل عثرت جميلة على عمل مناسب لها ، ازدادت علاقة الحب ما بين جميلة و حمزة ، قرر حمزة ان يعترف لجميلة بانه يحبها وانه يريد ان يتزوج منها في اقرب وقت ، جميلة ايضا اعترفت لحمزة بانها تحبه وانها لا تمانع ابدا ان تصبح زوجة له ، في النهاية تم الزواج بين الطرفين وعاش حمزة و جميلة حياة مليئة بالسرور و السعادة.

قد يهمك :

قصص حب طموح

فيما يلي ستجد قصص حب طموح, و هي كالتالي :

تدور احداث هذه القصة حول شاب اسمه ماجد ، يتذكر ماجد عندما كان مجرد طالب في الثانوية العامة حيث كان ماجد يحلم ان يصبح مهندسا مدنيا مثل جده ، كان ماجد شابا مهذبا و خلوقا محبوبا من الجميع في الحي سواء الاهل او الجيران و كذلك الاصدقاء ، تمكن ماجد من تحقيق حلمه والتحق بكلية الهندسة ، لم يكن ماجد يعلم ان التحاقه بكلية الهندسة سوف يغير حياته ليست فقط المهنية بل العاطفية كذلك ، مر العام الجامعي الاول بسلام وبسرعة ايضا ، كان ماجد طالبا متفوقا جدا في الجامعة فالجميع يشهد له بذلك ، في العام الجامعي الثاني حصل امر ما.

عندما بدأ العام الجديد لاحظ ماجد ان هناك فتاة جديدة لم تكن موجودة معهم العام الماضي ، اعتادت هذه الفتاة الجلوس بمفردها حيث كانت تحضر الى الجامعة ثم تعود الى بيتها دون ان تتعرف على احد ما ، ماجد لا يعلم لماذا شعر فجأة بانه يريد ان يتحدث اليها ويسألها هل تحتاج الى امر ما ؟ ، خاصة ان ماجد متفوق في دراسته والكثير من زملائه يطلبون منه شرح بعض الامور الغير مفهومة والتي ربما تكون صعبة في الدراسة ، في يوم من الايام قرر ماجد ان يجلس الى جوار تلك الفتاة ويحاول التحدث معها لعلها تعاني من مشكلة ما ربما يتمكن ماجد من حلها.

جلس بالفعل ماجد الى جوار تلك الفتاة ، بدأت المحاضرة وكان كل شيء طبيعي وبعد الانتهاء من المحاضرة التفت ماجد الى تلك الفتاة وقال لها : مرحبا انا ماجد ، قالت الفتاة : اهلا يا ماجد انا اسمي هالة ، قال ماجد : لم اكن اراكي العام الماضي هل التحقتي بالجامعة هذا العام ؟ ، قالت هالة : نعم لم اكن متواجدة معكم العام الماضي بل كنت في جامعة اخرى وبسبب ظروف عمل والدي اتيت الى هذه المدينة ، قال ماجد : حسنا اذا احتجت لاي شيء فلا تترددي في التحدث معي ، قالت هالة : اشكرك يا ماجد واعدك بانني اذا احتجت لاي شيء فسوف اخبرك.

في الحقيقة شعر ماجد بنوع من الانجذاب تجاه هالة ، مع الوقت بدأت هناك محادثات قصيرة ما بين هالة وماجد ولكنها كانت في اطار الدراسة ، مع مرور الوقت اصبح كل من ماجد و هالة صديقان مقربان كما ان ماجد كان يساعد هالة كثيرا في الدراسة ، بصفة خاصة ان هالة ليست من الطلاب المتفوقين على عكس ماجد ، انتهى العام الدراسي وتمكن كل من ماجد و هالة من النجاح والانتقال الى العام الجامعي الجديد ، في هذه الاثناء بدأ ماجد يشعر بان هناك امر ليس طبيعي به وكأن الحب بدأ يضرب قلبه ، اصبح ماجد يحب كثيرا الذهاب الى الجامعة لرؤية هالة.

مرت السنوات وتخرج ماجد وهالة وماجد لم يبح بما في داخه لهالة ، في يوم من الايام قرر ماجد ان يعترف لهالة بانه يحبها وانه بمجرد حصوله على وظيفة سوف يأتي ويتقدم لخطبتها ، تحلّى ماجد بالشجاعة واعترف بحبه لهالة والتي كانت ايضا تبادله نفس المشاعر ، قال ماجد : اعدكي يا هالة باني سوف اتقدم لخطبتك بمجرد حصولي على الوظيفة المناسبة ، هنا قالت هالة : وانا اعلم يقينا يا ماجد بانك سوف تنفذ هذا الوعد واعدك انا بانني سوف انتظرك ، كان هذا الوعد الذي يختبر مدى صدق وقوة علاقة الحب بين كل من ماجد و هالة.

تمر الايام سريعا ويحصل ماجد على فرصة عمل خارج البلاد ، اخبر ماجد هالة بانه سوف يتغيب لعام واحد فقط ثم سيأتي لخطبتها كما وعدها ، مر عام ولم يأتي ماجد ولكن هالة لم تيأس ، كانت هالة تعلم يقينا بان ماجد سوف يأتي ، اقترب العام الثاني من الانتهاء ولم يأتي ماجد ، بدأت هالة تشعر بالحزن وكأن ماجد عثر على حياة جديدة ونسيها ، في يوم من الايام وبينما كانت هالة تنظر من النافذة رأت امامها ماجد وقد كان يتجه الى المنزل ، لم تصدق هالة ما تراه وكأن كل ما مضى كان مجرد كابوس او حلم سيء.

استقبل والد هالة ماجد وتعرف عليه ، قال ماجد : في الواقع اريد ان تقدم لخطبة هالة لقد كنت ادرس معها في الجامعة وانا الآن اعمل مهندسا في احدى الدول المجاورة ، رحب والد هالة كثيرا بماجد وتعرف عليه جيدا ، لم تصدق هالة ان حلمها يتحقق الآن ، بعد اسبوع اتى ماجد مرة اخرة وهذه المرة برفقة عائلته للتعرف على هالة ، في النهاية تمت الخطبة في اجواء عائلية جميلة وسعيدة ، كانت هالة تشعر بانها اسعد انسانة في العالم وماجد ايضا ، بعد عام من الخطبة تم الزاوج بين ماجد وهالة وعاش الاثنين حياة مليئة بالسعادة و السرور.