يقدم لكم موقع إقرأ أقوى قصة فراق مؤلمة ، و قصة فراق حبيبين ، و قصص حب واقعية مؤلمة ، و قصة حب من طرف واحد ، و قصص حب نهايتها الفراق بسبب الأهل ، كثيراً ما نسمع عن قصص حب مؤلمة ، والتي نعيش كثيراً منها في حياتنا ، أو يعيشها بعض الأشخاص المقربون منا ، إليكم نماذج عنقصة فراق مؤلمة.

قصة فراق مؤلمة

قصة فراق مؤلمة
قصة فراق مؤلمة

كان احمد شاب في العشرين من عمرة، وكان يتمتع بقدر كبير من الوسامة والجاذبية، وكان يقضي ساعات طويلة بإستخدام مواقع التواصل الإجتماعي، وذات يوم تعرف علي فتاة تدعي ديما، بدأ الحديث بين أحمد وديما كأصدقاء، مرت الايام سريعاً وأصبحت ديما شخصاً أساساً في يوم أحمد وحياته بالكامل، وفي يوم رجع من جامعته ودخل كعادته بإنتظار ديما للحديث معها، ولكنها غابت ذلك اليوم.

جلس أحمد أمام شاشته أكثر من 3 ساعتها بانتظارها ولكنها لم تأتي، ظن أحمد أن لديها عطل في شبكة الإنترنت وذهب إلي فراشة ونام، وفي اليوم التالي كان اول ما فعله أحمد بعد أن استيقظ هو أنه دخل كعادته ليطمئن علي ديما، فإذا به يجدها تنتظرة قائلة : لقد انتظرتك كثيراً أين كنت؟ تعجب أحمد وقال لها: بل أنا من انتظرتك كثيراً البارحة ولكنك لم تظهري أبداً، فاعتذرت ديما له عن انشغالها بسبب وجود امتحانات سنوية لديها .

ومع مرور الوقت بدأ أحمد يشعر بمشاعر الاعجاب والحب تجاه ديما، ففكر أن يصارحها علي الفور، ولكن ديما فاجئته بردها البارد قائلة : أنا أحبك مثل أخي يا أحمد، قال أحمد : ولكنني يا ديما لا أحبك مثل أختي، أحبك بمعني الحب نفسه صممت ديما طويلاً ثم أجابته قائلة : أنا لا أريد الأرتباط بشخص تعرفت عليه عن طريق الانترنت، فسألها أحمد عن السبب فأجابت : لأني لا أؤمن بالحب بهذة الطريقة، فهو مجرد خرافة ووهم .

أصر أحمد علي حبه نحوها وأكد عليها أنه يعرف شعوره جيداً وأنه حب حقيقي وليس وهم حتي بدأت ديما تصدق كلامه بالفعل فوافقت علي الارتباط بهذة الطريقة رغم كونها خائفة جداً، تطورت العلاقه بينهما وبدأت تنتقل من الانترنت إلي الهاتف، واستمرت هذة العلاقة لمدة ستة أشهر كاملة، حتي اتفقا الاثنان أن يتقابلا وجهاً لوجه ليريا كل منهما الآخر للمرة الاولي، وبالفعل تم اللقاء وكانت ديما فتاة جميلة جداً ورقيقة أعجب بها أحمد وبشكلها من أول نظرة، وكان أحمد شاب وسيم وأنيق، وكبر الحب بين الشابين وصارا يتقابلان بكثرة .

وفي يوم اتفق احمد مع دينا علي اللقاء، وهناك فاجئها بطلبه خطبتها والتقدم لوالدها لطلب يدها، وبدل ان تطير ديما فرحاً، قابلت أحمد بالحزن والخوف وقالت لأحمد أن عائلتها من المستحيل أن تقبل به زوجاً لها لأن أهلها وعدوا ابن عمها أن يتزوجها في المستقبل القريب، وهذة كلمة شرف بالنسبة لهم لا يمكن التراجع عنها أبداً .. نزلت كلمات ديما كالصاعقة علي مسامع أحمد، وبعد تفكير في العديد من الحلول رادوتهم فكرة الهروب والزواج، ولكن ديما رفضت الفكرة تماماً .

طلبت ديما من احمد الابتعاد عنها لانه تم خطبتها من ابن عمها، وعندها فقد أحمد الامل تماماً وحاول نسيانها فسافر خارج البلاد للعمل وفي احشائة يحمل قلبه الممزق بلا حب وبلا أمل وبلا مستقبل، واصيب ديما بمرض خطير بسبب شدة حزنها ودخلت المستشفي عدة أيام، وهي تتمني كل لحظة رؤية أحمد التي تشتاق روحها إليه، وعندما سمع خطيبها خبر مرضها تركها وابتعد عنها ولم يزرها حتي مرة واحدة في المستشفي، وكان والدهما يحزنون ويندمون كثيراً بسبب رفضهم أحمد الذي يعشقها، وبعد عدة أشهر عاد أحمد من الخارج ولا يعلم بكل ما يجري فتوجه علي الفور إلي بيت دينا ليراها حتي من بعيد لأنها اشتاق لها كثيراً، وهناك رآها والدها وأخبره أنها ترقد في المستشفي مريضة بمرض خبيث .

أسرع أحمد الي المستشفي وهو يبكي، دخل غرفة ديما ولكنه وصل متأخراً، فوجد علي سريرها رسالة تقول : ” حبيبي أحمد، اعتذر لك كثيراً لاني لم استطع التحدث معك، كنت أنتظر عودتك كل يوم، وعندما دخلت المستشفي عرفت من اليوم الأول انني لن اخرج منها حية، وكنت أتمني فقط أن أراك قبل أن أموت، إن كنت تقرأ رسالتي الآن فاعلم أن كل ما أريده هو أن تواصل حياتك بدوني، وألا تحزن علي فراقي، انني احبك كثيراً، الي الوداع .. حبيبتك ديما ” .. قرأ أحمد الرسالة وقلبه يتمزق ودموعه تنهمر، أخذ يبكي حتي جفت دموعه ولكنه نفذ طلب حبيبته ديما وواصل حياته، فتزوج من فتاة أخري وانجب منها طفله وأطلق عليها اسم ديما .

قد يهمك :

قصة فراق حبيبين

لقد أكملت اليوم أربعة وعشرين عامًا. لقد مرت سنتان منذ قصة فراقنا … تخرجت من الجامعة بتخصص في الكيمياء الصيدلانية ، أي أصبح اسمي دكتور أحمد ، أو كما كنت تناديني (دكتور السعادة) … تخرجت في وقت متأخر من دراستي ولم ألتحق بأصدقائي الذين هم مثل عمري بسبب الظروف التي تعرفها ، ولهذا السبب رفضتني عائلتك. كل شيء جميل ومرتب ، تخرج ، حفلة ، الطلاب ولا شيء مفقود إلا أنك غير موجودة !!

اليوم .. أكملت خمسا وعشرين سنة ، ومضت ثلاث سنوات على فراقنا إشتريت سيارة أحلامنا لتساعدني في مجال عملي الجديد كمندوب دعاية علمية ، لونها أحمر كما أحببتي وفرشها داكن اللون وفيها فتحة للسقف … وكل شيء فيها رائع ، عدا انك لن تركبيها اليوم .. لقد أكملت ثمانية وعشرين سنة ، لقد مرت ست سنوات منذ انفصالنا …
دفعت مقدم شقة أحلامنا ، واستأجرها عائلة محترمة. لديها ثلاث غرف كبيرة وجميلة وموقعها في الحي الذي كان يعجبك وكل شيء فيها مرتب وهادئ ولا ينقصها شيئا غير انك الوحيدة التي لن تدخلها
اليوم لقد أكملت عقدي الثالث ، لقد مرت ثماني سنوات. سمعت من صديقتك أن لديك طفل. الآن يبلغ من العمر سبع سنوات. لقد كانت حقا سبع عجاف.قصة فراق مؤلمة
اليوم … سوف أتزوج فتاة أبهرت أمي ولم تثر أي شيء سوى الحزن ، لكنني تزوجتها لأنها أحبتني ، حسب صديقي محمد نصحني: تزوج من يحبك ولا تنتضر أن تحب … بصراحة … بحثت عنك في كل الاماكن ولم اجد مشابه لك
العرس كان مبهر جدا لكنك لم تكوني العروس … !!

اليوم ميلاد إبني حيدر … أسميته كما إتفقنا ، أكمل الرابعة عشر وهو متفوق بدراسته ورياضي ، ويحب الرسم مثلك !! … إلا أنك لم تكوني أمه …

اليوم عمري ستة وخمسون سنة … ومضى على فراقنا أربعاوثلاثون سنة رجعت من غربتي محملا بحقيبة فيها مبلغ من المال ، وادوية للضغط والسكر … وما إلى ذلك ، رجعت لأحضر عرس إبنتي مريم … أسميتها على إسمك كي أدلعها ب .. مريمي ، تماما كما كنت أدلعك ، كان العرس مدهشا … إلا أنك لم تحضريه …

اليوم … عمري ثمان وخمسين سنة ، مضى على فراقنا ستة وثلاثون سنة لكن اليوم مختلف … اليوم إلتقينا !! …
اليوم خطبة إبني المهندس حيدر … اليوم إجتاحتني موجة من السعادة … عندما علمت أن إبنتك الصغيرة هي العروس … تشبهك بكل تفاصيلك ، فريدة في حبها لإبني … الخطبة رائعة بكل المقاييس .

ولا ينقصها إلا أنك لست فيها. أخبروني أنك مت قبل خمس سنوات من السرطان أكتب إليك هذه الرسائل بخط يدّي وأحتفظ بها في الصندوق الذي أعطيته لي مع الكتب الثلاثة وقلمك السحري المعطر

قصص حب واقعية مؤلمة

في محاضرة عن العلاقات الزوجية والأسرية وكيفية التعامل مع الأزواج لمواجهة مصاعب الحياة أثناء المحاضرة طلب المحاضر من جميع النساء أن يكتبوا كيف تصالح كل زوجة زوجها أذا حدث مشكلة بينهم فكتبت جميع النساء لى الورق، وبعدها طلب المحاضر نفس الطلب من الرجال فكتب جميع الرجال كيف يصالحون زوجاتهم أذا حدث بينهم مشكلة.

وبعد أن أنتهي الجميع من الكتابة أخذ المحاضر الورق وبدء يطلع على ما كتبه الرجال وبدأ يقراء بصوت عالي كيف يصالح كل رجل زوجته فمنهم من يهديها الورود ومنهم من يحضر لها طعام تحبه، ومنهم من يهديها شيكولاته، ومنهم من يخرج معها في مكان تحبه وغير ذلك من الطرق.

وأثناء قراءة المحاضر للورق وجد ورقة مكتوب عليها لم أصلحها أبداً طوال حياتي فسأل المحاضر من صاحب هذة الورقة؛ فرفع رجل يده وقال أنا صاحب هذه الورقة فنظر له جميع النساء في المحاضرة بغضب وبدأت الأصوات والهمسات تعلو في القاعة فطلب المحاضر من الجميع أن يصموتوا قليلاً وبدء يسأل الرجل ما أسمك فقال له محمد، وقال له ما سنك فقال أبلغ من العمر 40 عام. قصة فراق مؤلمة

فقال له المحاضر من كم سنه تزوجت ؟ فرد عليه محمد قائلاً منذ 12 عام، فتعجب المحاضر وقال له وخلال 12 عام لم تصالح زوجتك أبداً كيف ذلك، وبدأت الأصوات تعلو في القاعة مرة أخرى.

طلب محمد من الجميع أن يصمتوا قليلاً ليبدء في قص حكايته، وقال محمد أنه بالفعل لم يصالح زوجته طوال 12 عام من الزواج ولم يراعيها ولم يهتم بها ولم يحاولوا لو مرة وأحده أن يسعدها أو يرسم البهجة على وجهه، ومنذ أن تزوج محمد بزوجته مريم وهو يهتم فقط بعمله وحتى في أوقات فراغة وفي أيام العطلة كان يذهب للجلوس مع أصدقائه.

ويقول محمد كانت مريم دائماً تحاول التقرب مني وكانت ترعاني وكانت كل أمنيتها أن أشاركها في الحديث وأتحدث معها عن عملي وهي تتحدث معي عن اهتماماتها وكانت أحلامها وأمنيتها بسيطة للغاية فكانت عندما تتحدث معي لا أرد عليها لاني كنت أرى أن حديثها تافهة وممل وكل ما تهتم به أمور تافهة ، حتى عندما كانت تحدثني عن أولادنا ومستقبلهم كنت لا التفت لحديثها.

محاولة مريم لفت أنتباه محمد ويقول محمد كانت مريم تحاول دائماً أن تغير من نفسها للأفضل لكي أهتم بها وبالبيت وأشاركها حياتها فكانت تحاول الاهتمام بالأمور التي أحبها ولكن مع كل هذه المحاولات لم أتغير ولم أهتم بها وأذا حدث بيننا مشكله كانت هي من تصالحني وتقدم لى الهداية فكنت أرى أن كل ما تفعله تافهه حتى تقديم الهدايا لي لم يسعدني ولم يؤثر بقلبي. قصة فراق مؤلمة

صمت وحزن مريم ظلت مريم تحاول جذب أنتبهي لها وللأولاد أكثر من 7 سنوات وعندما وجدت أني لم أستجيب لها أبداً ولو مرة وأحدة صمتت ولم تعد تتحدث معي فكانت تقوم بكافة واجبتها وتهتم بطلباتي وطلبات أولادي ولكن أصبحت أشعر أني لم أعد مهم في حياتها وأصبحت تافهة بالنسبة لها مثلما كانت هي بالنسبة لى فلم تعد تتكلم معي أو تطلب مني الاهتمام بها أو بالاودلاد كما كانت في السابق وظلت كذلك لأكثر من 4 سنوات. موت مريم ويقول محمد بعد ذلك تعرفت مريم على هذا المكان ووجدت أنها تحاول أن تغيير من نفسها مجدداً على أمل أن أتغير وظلت تطلب مني أن أذهب معها للمحاضرة ولكن كنت أرفض وأقول أني لست متفرغ لتلك الأمور التفاهه ، وظلت مريم تحاول معي عدة مرات ولكن كنت أرفض في كل مرة.

وفي أحد الأيام تشاجرت مع مريم فبكت بشده ودخلت لتصلي وبعد الصلاة قالت لي كنت أتمنى لو اهتميت بي ولو يوم وأحد أعتذر منك يا محمد ، لم التفت لها ولم أرد عليها وفي الصباح دخلت أيقظ مريم لتحضر لى الأفطار قبل أن أذهب للعمل فلم ترد على فمسكت أيديها ووجدتها مثلجه وقلبها متوقف عن النبض، فقد ماتت مريم ولم تسمع مني كلمة واحدة حلوة طوال 12 عام.

تأثر كل من في القاعة، وبكي محمد بكاء شديد وقال جاءت لهذا المكان بعد وفاتها لكي أتعرف على اهتماماتها ولكن بعد فوات الأوان وتأثر كل من في القاعة وبكت بعض النساء، فقال له المحاضر أنت بالفعل قد ظلمت زوجتك ولكن الندم لايفيد أدعو لها بالرحمة والمغفرة وربي أطفالك على الحب والود وحاول إسعادهم لكي تكون هى سعيدة.

قصة حب من طرف واحد

كانت تقول له لا اريد شيء ، وبعدها تذهب وتتركه ، لا تدري إلى متى ستظل تحبه من طرف واحد ، وهو لا يعيرها انتباه لا تدري الى متى ستصبر على كلامه و إهانته لها دوما ، انهارت بالبكاء فقررت ألا تتصل به من جديد مرت 10 ايام واتصل بها هو ووجدت رقمه ، ردت عليه بلهفه ، محاوله أن تنسى كل شيء ، قال لها : اريد ان اراك الان في شيء هام ، قالت له : لن اتاخر ارتدت ملابسها وذهبت لتقابه ، فربما اخبرها بشيء وقال لها بأنه يحبها ، كما تحبه هي ، وبدأت تتخيله وهو يخبرها بحبه ، ويقول لها انه احبها ويريد الزواج منها ، ذهبت اليه في دقائق وكان هو يجلس في الكافيه ينتظرها .

جلست امامه ووجهها يحمر خجلا وهي تبتسم ابتسامه بسيطه ، وتقول اسمعك ، قال لها : انا اعرف بأنك تهتمي بي و تحبينني بشكل كبير ، و انك معجبه به ولكنني أحب فتاه اخرى وأسوف تزوج منها عما قريب ، وارجو ان لا تتصلي بي من جديد ولا تضعيني في تفكيرك ، عندما سمعت كلامه ، بدات بالصراخ والبكاء وقالت له من قال لك ، بأنني أهتم بك انا لا اريدك و لست مهتمة بك ، واخذت تجري بعيدا في الشوارع ، وهي تبكي بقهر ، واستمر هو يجلس مكانه وبقيت لشهور لا تتحدث مع أحد ، امتنعت عن الطعام والشراب .

بعدعدة شهور اتصل بها واخبرها ، بان فرحه اقترب و يريد منها ان تاتي معه ، واخبرها بانها صديقته فقط ولا يهتم بها بعد ان فكرت جيدا ، قررت ان تذهب معه ، و وافقت ان تذهب لفرحه ، لتثبت له ولجميع وتتحدى نفسها ارتدت اجمل فستان ، وقلبها يتقطع ويتحطم ، ذهبت إلى الفرح ، كان هو سعيدا جدا ولكنها صدمه بان زوجته هي صديقه قديمه لها كانت قد تركتها ، لأنها انسانة مغرورة ، سيئة فقالت بقهر هذة هي التي استبدلها بي ، انسانة مغروره لا تعرف الرحمه انسانة متكبرة ، هي لا تحبه ولو قليلا مثل ما احببته انا ، وهنا اصطدمت بسياره وماتت .

وبعد شهور اكتشف أن حياته مع من اختارها مستحيله ، انها لا تهتم إلا بنفسها ولا تعطيه اي نوع من الأهتمام ، وتشعره بانه لا فائده منه ، سوى انه رجل يعطيها المال ، فكانت ليست موجودة في البيت ، كانت دائما في الخارج عن اهلها والظهر عند اصدقائها ، حينها تذكرها هي و كم كانت تهتم به وكم كانت تحبه هي ، وكيف كانت لا تعرف النوم الا عندما تطمئن عليه ، لكنه تماسك وقال هذا كله ماضي بعد فتره قليله انهارت شركاته ، واصبح فقيرا فقامت زوجته بطلب الطلاق ، و قالت له لا استطيع العيش معك في الفقر ، لا استطيع ان اتاقلم مع هذا الوضع وافق على الفور على طلاقيها ، وبعدها اصبح يحن الى الماضي يريد ان يرجع لها ، حاول الأتصال برقمها ولكنها لم تكن ترد اخذ يسال نفسه هل ستسامحني ، هل ستتقبلني ، فأنا احبها واريدها زوجة لي ، اتصل بها ولكنه كان مغلق ، ذهب الى بيتها وقال لامها ، اريدها زوجا لي اريدها زوجتي ، فأنا اعشقها ، وهي ستزوج ونصبح اسعد زوجين .

اخذت الام بالبكاء وقالت له : أرحل الآن ، قال لها : انا متاكد انها مازالت تحبني ، لا تقولي فالحب لا يموت ، قالت له الحب لا يموت ولكن الجسد يموت ، لقد ماتت يوم كنت انت اسعد انسان على الارض ، يوم زفافك كانت تنادي باسمك وهي تجري وقتلتها انت عندما اخبرتها انك لا تريدها ولا تحبها ، و قتلتها يوم فرحك قتلتها عندما أخترت انسانه ليست افضل منها في شيئا بل هي أقل منها في كل شيء ، لم يستطع ان يرد على ما فعله ، وسمع أمها وعقله يرفض التصديق ، كل ما قالته ، فقال هل ماتت حقا اعلم انها غاضبه مني ، و قلت لك انني سأعوضها عن كل ما فات ارجوك ناديها واخبريها بأنني أشتقت لها بدأت الأم بالصراخ ، اذهب بعيدا ، قبل أن اقتلك كما قتلتها خرج من البيت ، وفي قلبه نار وحزن لا يستطيع إخراجه يتذكر كلماتها لها وحبها له فلماذا لا يعرف الإنسان قيمة من يحبه اغا عندما يرحل عنه .

قصص حب نهايتها الفراق بسبب الأهل

من عشرة سنوات تقابل شاب وفتاة في مقتبل عمرهما أحبا كل منهما الآخر بكل ما أوتي من حب في قلبه، ولكن دائما ما كانت الظروف أكبر منهما والقدر يجري ليس في صالحهما. ففي البداية تزوجت الفتاة غصبا عنها من ابن خالها، ولأنها كانت تحب الشاب بشدة لم تستطع إكتمال حياتها الزوجية معه ففرت هاربتا منه إلى منزل أهلها بعدما طلبت منه ان يطليقوها. ولأنها كانت مصممة على قرارها لم يستطع لا زوجها ولا أهلها ردعها عن قرارها إذ قالت للجميع بأعلى صوتها: عندما تزوجته أرضيتكم بفعلي هذا جميعا ولكني الآن سأتركه مرضاة لنفسي وقلبي.
واجهت الكثير من الصعوبات والتحديات النفسية ولكنها أصرت على تنفيذ قرارها وبالفعل تمكنت في الاخير من التخلص من حياتها التي كانت غير راضية عنها في اي شيئ.

ولكن من الجانب الآخر بعد مرور اربعة سنوات استطاعت الفتاة أن تفك نفسها من زواج لم تعتبره إلا ثقلا على حياتها. ولكن الشاب كان قد اقتنع بكلام والديه فتزوج فتاة كان قد اختارها له والده. و في يوم طلاق حبيبته الالى كان زواجه من واحدة أخرى غيرها حيث أنه لم يكن يعلم أن فتاته وملكة قلبه قد تركت زوجها وأنها أصبحت أخيرا حرة، ولم يعلم إلا بعد مرور خمسة أشهر من زواجه. فقرر الزواج بها ولكن زوجته أصبحت حاملا بطفله فكيف له أن يفعل بها هكذا ويتركها ويتزوج بأخرى.

لم تكن علاقة تجمع بينهما سوى الحب الذي جعله في قلبيهما إلى أن تقابلا ذات مرة بمركز تجاري وفضحت عيونهما الأمر وكشفت عن سرهما القديم، كان الشاب قد أخذ زوجته الحامل إلى زيارة الطبيب للاطمئنان على سلامة الجنين، وبالصدفة كانت الفتاة تشتري بعض الملابس اللازمة إليها فتقابلا ولكن من الجدير بالذكر أن الشاب لمحها من بعيد ومازالت عيناه لم تفارقها إلى أم اقتربت الفتاة منه في مشيتها وحينها وقعت عينا كل منهما على الآخر واستمرت نظرات الحب والاشتياق بعض الحظات. ودون أي كلمة من الاثنين رحلا، وبقلب كل منهما حزن كبير يكفي العالم بأسره، الشاب يعلم أن الفتاة تركت زوجها ودمرت حياتها لأنها أحبته بصدق، والفتاة تعلم أن لطالما رفض الزواج من أجلها ولكنه مثلها أجبر في الأخير عليه. ولكن أكثر شيء أوجعها عندما رأته مع زوجته فتمنت أن تكون هي مكانها.

لكن زوجته من جانب آخر أذاقته نار الغيرة إذ أنها رأت بأم عينيها كل ما دار في المركز التجاري من نظرات في عيون بعضهما البعض أوجعت قلبها وجعلتها تشعر بالنقص وقلة الحيلة. ولم تتكلم الزوجة الذكية على سلامة منزلها وأمانه إلا بعدما علمت القصة اللتي كانت بينهما كاملة. وبعدها تكلمت مع زوجها بلطف وهدوء شديد، في البداية لم يستطع الزوج فعل شيء في مصلحة حبيبة قلبه خوفا على زوجته وعلى ابنه الذي تحمله، وبعد عدة شهور وضعت الزوجة طفلا جميلا، وهنا أخذ الزوج قرارا حاسما بأنه يريد الزواج من حبيبته الأولى،ولكن هنا لقي رفضا شديدا من أهله ومن كل من يعرفه. كيف له أن يتزوج من أخرى وقد أكرمه الله سبحانه وتعالى بزوجة جميلة وصالحة وابن في غاية الجمال والأناقة.