يقدم لكم موقع إقرأ في ها المقال خطبة محفلية عن الصدق ، و خطبة محفلية قصيرة عن الصدق ، و خطبة عن الصدق ، و خطبة عن الصدق كاملة ، و كلمة خطبة محفلية عن الصدق ، تعتبر الخطبة هي واحدة من الأمور التي يتم توجيهها إلى الأشخاص، وذلك من أجل محادثتهم ببعض الأمور، ويوجد منها الكثير من الأنواع مثال الخطبة الدينية والإجتماعية والسياسية، وتعتبر هي مصدر كبير للتحاور وتوصيل الرسائل المختلفة إلى الأشخاص ومن أشهر أنواع الخطب هي الخطبة الدينية، والتي يمكنها أن تدعو الناس إلى بعض الصفات والأمور الحميدة، والتي من بينها الصدق، ومن أفضل الخطب عن الصدق الآتي:

خطبة محفلية عن الصدق

خطبة محفلية عن الصدق
خطبة محفلية عن الصدق

مقدمة الخطبة

“الحمد لله الذي نحمده ونستعين به، ونعوذ به من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، والصلاة والسلام على أشرف الخلق، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..

أمر الله سبحانه وتعالى عباده بضرورة الالتزام بالصدق، وضرورة الابتعاد عن الكذب، وعدم التلفظ إلا بالحق، وقد حثنا أيضًا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، والذي لقب بالصادق الأمين، فالمؤمن الحق هو من يقوم بإتباع كلام الله عز وجل وإتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، والتقرب إلى الله بالكثير من الطاعات والعبادات والابتعاد عن المحرمات والمنكرات، والصدق في القول حتى يحصل على محبة الله عز وجل، فالله يحب العبد الصادق، فإن الإنسان الذي يتحلى بالصدق هو دليل على أنه يتقي الله، ويخافه.

الخطبة

فالصدق هو من أنبل الصفات، فيكفي أنه كان من صفات نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام، ولذلك لا بد على كل مسلم أن يتحلى بتلك الصفة تيمنًا برسول الله، كما أنه من الصفات التي تجعل المسلم من المحسنين، إضافة لأنها تجعله كبير في نظر الآخرين، فالصادق دائمًا يكون محل ثقة من قبل الكثير من الأشخاص الموجودين حوله على عكس الشخص الذي اعتاد الكذب فإنه لا يحوز على ثقة أحدًا من حوله.

كما أن الإنسان الصادق هو وحده من يتم الأخذ بشهادته، والصدق هو مصدر النجاة من الكثير من الأمور، وهو المخرج الكبير الذي يخرج الإنسان من الكثير من المشاكل، فالمسلم الذي يتبع الصدق في كل أقواله يكون صادق مع ربه، وأيضًا صادق مع الناس، إضافة لأنه ينال محبة الناس من حوله، فهو من خير الصفات، والتي تجعل الإنسان لا يجور على حقوق الآخرين، ويجعل الناس يسعون إلى التعامل معه.

إن الصدق هو من الصفات الخير التي يمدح بها الإنسان، لذلك يجب أن يتم غرس الصدق في قلوب الأبناء منذ الصغر، والسعي وراء تحبيبهم في الصدق في التعامل والقول والأفعال مع الآخرين، وذلك لأنه يكون له العديد من الآثار الإيجابية على المجتمع بشكل عام.

ولقد قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام: “عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقًا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب، حتى يكتب عند الله كذابًا”. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ويبين لنا ذلك الحديث الشريف أهمية الصدق وتأثيره على حياة الإنسان سواء في الدنيا أو في الآخرة، فالصدق هو مصدر دخول العبد إلى الجنة، ولكن الكذب هو مصدر دخوله إلى النار، ولذلك فإنه يجب التحلي الدائم بالصدق والدعوة إلى ضرورة التحلي به باستمرار، لأنه وحده من الصفات التي يمكنها أن تجعل للعبد المكانة الكبيرة عند ربه وعند الناس أجمعين.

خاتمة الخطبة

وفي الختام أود أن أقول إن المؤمن الذي يؤمن بالله الإيمان الحقيقي، ولا يخون ولا يخدع فهو المؤمن حقًا، وإن الإنسان الصادق في حياته يكون صادق مع الله وصادق في دعواته، ويحب الخير لغيره، وأقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

خطبة محفلية قصيرة عن الصدق

الحمد لله على نعمة الإسلام وما بعدها من نعمة فهو دين عظيم شمل كل الصفات والأخلاق الحميدة ونحمد الله تعالى على كوننا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم الذي لا نبي بعده والذي كان آية الله تعالي في الأرض يتحلى بصفات الأخلاق الحميدة أما بعد ؛

فأعلموا أخواني وأحبابي في الله أن الصدق إذا دخل في أمر كان بمثابة رمانة الميزان بمعنى أخر كان هو الميزان الحق له وأن ذهب الصدق من أمرك وحياتك فقد عاب كل شيء وضاع الصدق هو أحد أهم الشمائل التي يتسم بها المؤمن والتي دعت إليها شريعتنا الإسلامية وجزاء الصادقين جنات عدن هذا ما وعد الله به المتقون قال تعالى ” قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم “

كما أن رسول الله صل الله عليه وسلم أوصانا بالتزام الصدق والبعد عن الكذب ويتضح هذا في حديثة الشريف عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إنَّ الصِّدقَ يَهْدِي إِلَى البرِّ، وَإِنَّ البر يَهدِي إِلَى الجَنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقًا، وَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ، وَإِنَّ الفُجُورَ يَهدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا». متفق عليه وفي ختامي لمجلسكم الكريم أدعو الله لي ولكم بالصدق في القول والعمل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

خطبة عن الصدق

الحمد لله الذي أمر بالصدق في الأقوال والأفعال، وأثنى على الصـادقين بالفضل والكمال، وأشهد أن لا إله إلا الله الكبير المتعال، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أفضل من نطق وقال، اللهم صلِّ وسلم على محمد وعلى آله وأصحابه خير صحبٍ وآل.

أما بعد:

فيا أيها الذين، آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين، قد أمـر الله بالصدق في عدة آيات، وأثنى على الذين يرعون العهـد والأمانات، وأخبر بما لهم من الثواب الجسيم، فقال: ﴿ قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [المائدة: 119]، وقال صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عنه الله صديقًا).

فأخبر صلى الله عليه وسلم أن الصدق يهدي إلى البر، والبر اسم جامع لكل خير وطاعة وإحسان إلى الخلق، والصدق عنوان الإسلام وميزان الإيمان، وعلامة الكمال، وإن لصاحبه المقام الأعلى عند الملك المتعال، بالصدق يصل إلى منازل الأبرار، وبه تحصل النجاة من الآفات وعذاب القبر وعذاب النار، بالصدق يكون العبد معتبرًا عند الله وعند الخلق.

قال صلى الله عليه وسلم: (البيِّعان بالخيار فإن صدقا وبيَّنا، بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما محقت بركـة بيعهما)، فالبركة مقرونة بالصدق والبيان، والتلف والمحق مقرون بالكذب والكتمان، والمشاهدة أكبر شاهد على ذلك والعيان، لا تجد صادقًا إلا مرموقًا بين الناس بالمحبة والثناء والتعظيم، ولا كذابًا إلا ممقوتًا بهذا الخلق الأثيم، الصادق يطمئن إلى قوله العدو والصديق، والكاذب لا يثق به بعيد ولا قريب.

الصادق الأمين مؤتمن على الأموال والحقوق والأسرار، ومتى حصل منه كبوة أو عثرة، فصدقه يَقيه العثار، والكاذب لا يؤمن على مثقال ذرة، ولو فرض أحيانًا لم يحصل به الثقة والاستقرار، ما كان الصدق في لا زانه، ولا الكذب في شيء إلا شانه، الصدق طريق الإيمان، والكذب بريد النفاق.

اللهم تفضل علينا بالصدق في أقوالنا وأفعالنا وجميع أحوالنا، إنك جواد كريم، رؤوف رحيم.

قد يهمك:

خطبة عن الصدق كاملة

خير ما نبدأ به مجلسنا هذا هو الحمد لله على نعمة الإسلام وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين أما بعد ؛

أحبابي في الله من أكثر الصفات التي يحبها الله ورسوله هي التحلي بالصدق ، وقد حدثنا رسول الله (ص) عن الشخص الصادق وقال عنه أنه من يتق الله ويراعيه في فعله وقوله وعمله ويسعى بذلك إلى نيل رضا الله عز وجل والصادق هو الذي لا يقول الكذب ولو كان في ذلك نهاية أمره لأنه لا يخشي في ذلك إلا الله ولا يخشى لومة لائم .

ومنذ نشأتنا ونحن دوما نسمع إلى جملة يا بني الصدق منجى أي نجاة من كل شر وأثم وأيضا من عذاب وغضب الله ، وجزاؤه عند الله تعالي هو الجنة وفي الختام أذكركم بقول الله تعالي ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ ” والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

كلمة خطبة محفلية عن الصدق

أخواني واحبابي بعد تحية الإسلام والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد ؛

أن تقوم بتحري الصدق مع من حولك في إطار بيتك أو عملك وتجعله غاية لك وأسلوب حياة تجد حب الناس لك الذي يمن بها الله عليك وعلى العكس تماما إذا اتخذ الكذب والنفاق مسارا لحياتك فستجده منبوذ من الناس يقترب منك فقد شر وأبغض الناس عند الله .

في حديث شريف روى عبدالله بن عمرو (أنَّ رجلًا جاءَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ ما عَملُ الجنَّةِ ؟ قالَ : الصِّدقُ ، وإذا صدَقَ العبدُ بَرَّ ، وإذا بَرَّ آمَنَ ، وإذا آمَنَ دخلَ الجنَّةَ ، قالَ : يا رسولَ اللَّهِ ، ما عمَلُ النَّارِ ؟ قالَ : الكذِبُ إذا كذَبَ العبدُ فجَرَ ، وإذا فجرَ كفَرَ ، وإذا كفَرَ دخلَ ، يعني النَّارَ ) [مسند أحمد| خلاصة حكم المحدث: صحيح .

فهيا بنا أيها الأخوة الكرام في التسارع بتغيير أنفسنا وابتغاء مرضاة الله تعالى ورسوله ونقصد طريقنا نحو الجنة ، واترككم في حفظ الله ورعايته والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا