يعرض لكم موقع إقرأ أفضل تعبير عن ظاهرة العنف المدرسي ، و تعريف العنف المدرسي ، و مقدمة وخاتمة عن العنف المدرسي ، و العنف المدرسي أسبابه وطرق علاجه ، و نتائج العنف المدرسي ، و ما هي أشكال العنف في المدرسة؟ ، و ما هي آثار العنف المدرسي؟ ، و كيف يمكن الحد من ظاهرة العنف المدرسي؟ ، إذ أصبح لمفهوم العنف حيزا كبيرا في واقع حياتنا المعاش فأصبح هذا المفهوم يقتحم مجال تفكيرنا وسمعنا وأبصارنا ليل نهار وأصبحنا نسمع العنف الأسرى والعنف المدرسي والعنف ضد المرأة والعنف الديني وغيرها من المصطلحات التي تندرج تحت أو تتعلق بهذا المفهوم ، و في السطور القادمة نتعرف على نموذج تعبير عن ظاهرة العنف المدرسي .

تعبير عن ظاهرة العنف المدرسي

نموذج تعبير عن ظاهرة العنف المدرسي :

تعبير عن ظاهرة العنف المدرسي
تعبير عن ظاهرة العنف المدرسي

تعتبر ظاهرة العنف المدرسي واحدة من أكبر المشاكل التي تواجه العملية التعليمية والمجتمع بشكل عام، ولا تعد ممارسة السلوكيات العنيفة في المدارس بمعزل عن أشكال العنف في المجتمع، ولكن من نتائجها وإفرازاتها. ويعتبر أي شخص من كافة أفراد المجتمع المدرسي ممارسًا للعنف إذا صدر عنه سلوك عنيف، سواء كان العنف من الطلاب ضد بعضهم بعض، أو من المدرس أو ضده. وتمثل المدرسة ثاني أكبر مؤسسة اجتماعية وتربوية بعد الأسرة، حيث يقضي فيها الطلاب والمدرسين أغلب وقتهم، وتساعد في تشكيل وعي الطلاب وتكوينهم الشخصي والاجتماعي والنفسي.

ويفترض أن تكون البيئة المدرسية آمنة لعناصر العملية التعليمية من طلاب وإدارة مدرسية ومدرسين وأولياء أمور . وأن تكون بيئة مساعدة على التنشئة الاجتماعية السليمة في المجتمع، وتأهيل أفراده لتطوير ذواتهم وتنمية وتقدم المجتمع. وأن تكون طاردة لكل أشكال العنف من الضرب والتنمر والحط من شأن الآخر أو التهكم عليه. ومن المهم تدريب الطلاب على كيفية احترام الآخرين والدفاع عن أنفسهم دون الدخول في دائرة دائرة العنف المغلقة.

وينتشر العنف بجميع مستوياته، في كل المراحل الدراسية بمختلف القرى والمحافظات، سواء كان ذلك بين الطلاب وبعضهم بعض، أو ضد الطلاب من قبل غيرهم. ولكن من المعروف أن الضرر الأكبر من ممارسة السلوكيات العنيفة يقع على الطالب، حيث يمثل الحلقة الأضعف في العملية التعليمية، سواء كان العنف من المدرس، أو الإدارة، أو من زملاء الدراسة أنفسهم.

ولم تمنع وزارة التربية والتعليم العنف في المدارس المصرية، إلا في نهاية القرن العشرين، عندما صدر في عهد حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم الأسبق، قرارًا وزاريًا عام 1998 بمنع العنف واستخدام الإيذاء البدني مع الطلاب في المدارس ، ووجوب اكتفاء المدرس باستخدام الأساليب التربوية التي تعمل على تقويم سلوك الطالب. وفي عام 2014 ، صدرت لائحة جديدة، ثم تبعتها تعديلات جديدة أخرى في لائحة 2016، كانت أكثر شمولًا وتنظيمًا في حظر استخدام العنف في المدارس، وتنظيم العلاقات بين الطلاب وبعضهم بعض، وبين الطالب والمدرس في حالة صدور سلوكًا عنيفًا عن أي منهم.

وترتبط ظاهرة العنف المدرسي بمشكلات كثيرة ومعقدة، وتتدخل فيها أطراف متعددة أيضًا. فلا يكتسب الطالب السلوك العنيف من المدرسة فقط، بل قد يجلبه إليها من خارجها، حيث تعد حينها بيئة خام صالحة لمحاكاة الكثير من السلوكيات العنيفة.

وبالتالي من المهم الوقوف على كيفية تعلم الطالب للسلوكيات العنيفة، أو تعرفه عليها. وتساهم عوامل كثيرة في ظاهرة العنف المدرسي مثل، مشكلات التربية، وفلسفة التعلم، والتنشئة الاجتماعية الخاطئه من الأسرة، وأساليب العنف التي يتبعها الأفراد عامة في حل مشاكلهم، بدايةً من الوالدين، إلى الأقران والمحيطين في الشارع أو المجتمع الأوسع ، والتي يشاهدها الطلاب وتسجل في ذاكرتهم باعتبارها وسائل لفرض الذات وحمايتها، أو حل المشاكل.

ونستنتج أن استخدام العنف يولد العنف، ولا يمكن أن يكون وسيلة لتعديل أو تحسين سلوكيات الطلاب، بل يساهم في مفاقمة المشكلة وليست حلها، خاصةً وأن استخدام المدرس لوسائل عقاب عنيفة، يؤدي إلى انتقالها للطلاب من خلال حفظهم لها في ذاكرتهم، واسترجاعها عندما تتاح لهم فرصة محاكاتها في مواقف اجتماعية أخرى.

ويحاول البحث رؤية ظاهرة العنف المدرسي من منظور الطلاب، للتعرف على أنواع العنف التي تمارس ضدهم في المدرسة، سواء مارسه المدرسون أو الطلاب، مثل الممارسات البدنية والمعنوية والرمزية والتحرش الجنسي، ومعرفة تأثير ذلك عليهم في حياتهم المدرسية والاجتماعية. ونهدف أيضًا إلى التعرف على رؤيتهم حول وجود وسائلًا أخرى، بخلاف العقاب البدني أو المعنوي، يمكن استخدامها لعقاب الطلاب، أو تعديل سلوكهم عند ارتكابهم أخطاء. وسوف يركز بحث آخر ، سنجريه بعد هذا البحث، على الطرف الثاني في المدرسة، أي دور المدرسين.

قد يهمك :

تعريف العنف المدرسي

يقصد بالعنف المدرسي هو كل سلوك عدواني تجاه أي من أطراف المنظومة التعليمية بداية من الطلاب ومروراً بالمعلمين ثم أفراد الإدارات المدرسية، وينتج عن هذا العنف أضرار جسدية ونفسية على ضحاياه على المدى الزمني القريب والبعيد، كما أنها تؤثر سلباً على العملية التعليمية.

مقدمة وخاتمة عن العنف المدرسي

مقدمة بحث عن العنف في المدارس انتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة العنف في المدارس حيث تعددت حوادث اعتداء الطلاب على بعضهم البعض أو اعتداء الطالب على معمليهم والعكس بالإضافة إلى اعتداء أولياء الأمور على المعلمين، مما يضع أمام أعيننا هذه الظاهرة التي أصبحت بحاجة إلى حلول جذرية للقضاء عليها.

وأخيراً نؤكد أن ظاهرة العنف في المدارس فردية ويمكن التغلب عليها بشكل سريع من خلال منظومة من الحلول من بينها تخصيص أجزاء من المواد المدرسية للتوعية بهذه الظاهرة، وكذلك التعامل بشكل نفسي مع مرتكب أعمال العنف في المدارس، بالإضافة إلى علاج ضحية العنف نفسياً والتأكيد على أن ما تعرض له هو أمر عابر ولن يتكرر مرة أخرى.

العنف المدرسي أسبابه وطرق علاجه

نموذج نعبير العنف المدرسي أسبابه وطرق علاجه :

قديما كان للأستاذ مكانته و سلطته ,داخل و خارج أسوار المؤسسة التعليمية , بنظرة يفهم المقصود…كان الكل يقوم بدوره على أحسن وجه في خضم قوانين تحفظ لكل واحد حقوقه, و واجباته… اليوم في زمننا الحاضر تغير كل شيء ,والتعليم في قاعة الانعاش , والأستاذ و التلميذ يتصارعان كأنهما في الحلبة, وأصبحنا نرى مواقف تخدش بصورة كل من المدرس و التلميذ بل و بمفهوم المدرسة عموما.

تتعدد أسباب العنف داخل المدارس يأتي في مقدمتها سوء التنشئة الاجتماعية للطالب مرتكب العنف الاجتماعي وتربيته بأساليب زرعت بداخله الرغبة في القيام بأعمال وسلوكيات عدوانية، وكذلك تعرض الطلاب لمواد مرئية تدفعه إلى تقليدها بدون قصد، كما أن التقليد يعتبر من أسباب العنف المدرسي، فكلما كانت بيئة الطالب مفعمة بالعنف والسلوك العدواني كلما سعى إلى تقليد هذا الأمر، زد على ذلك الاضطرابات النفسية لدى مرتكبها مما يدفعه لإثبات أنه الأقوى بين مجموعة أفراد يتشابهون معه في الصفات كزملائه في الفصل بشتى الطرق.

و لعلاج العنف المدرسي ينم تفعيل الدور الذي يقوم به المرشد الإجتماعي في البحث، ودراسة وعلاج ظاهرة العنف وذلك عن طريق التحقيق مع التلميذ الذي يتسم بالسلوك العنيف، والتلميذ الذي تم الإعتداء عليه، مع إتخذا كافة الإجراءات المناسبة ، كذلك العمل على نبذ العنف ومحاولة نشر ثقافة الإنصات وحسن التواصل ونشر التسامح بين التلاميذ والمعلمين.

يشدد الإخصائيون التربويون على ضرورة أن يأخذ الآباء مسألة تعرض أطفالهم لأي من سبل العنف المدرسي على محمل جد، فيحثونهم على أن يتحدثون عنهذا العنف ويواجهونه، مع البقاء على هدوء الأعصاب والتصرف بإيجابية، وعدم إلقاء اللوم على الطفل، بحيث يشعر الطفل براحة كافية كي يتحدث عما يتعرض له من قبل الأقران أو قبل المعلمين، وأن يحصل ال’باء على تفاصيل حوادث العنف المدرسي ومعرفة ظروف حدوثها، ومعرفة المتورطون، ومحاولة تعليم الطفل سبل التصدي لمثل هذه المعاملات السيئة، كأن ينصح الآباء أطفالهن بالبقاء مع معلمين أخرين أو أطفال أخرين يجد الطفل معهم الأمان والراحة وعدم التعرض للأذى.

كما أنه من الضروري أن يبقى ال’باء على تواصل مع إدراة المدرسة، ومحاولة الإستفادة من التلاميذ المعنفين من هلال العمل على تنمية ثقتهم بأنفسهم وتنمية التقدير الذاتي لديهم، وتقوية إحساسهم بالقوة والقدرة على مواجهة المخاطر، كتدريبهم على أي من النشاطات الرياضية أو الفنية أو الأدبية بخارج المدرسة، هذه النشاطات من شأنها تساعد على ربط الطفل بعلاقات سوية مع أقرانه وتساعد على تطوير المهارات الإجتماعية لديه.

نتائج العنف المدرسي

لقد أدت ظاهرة العنف المدرسي إلي نتائج سلبية منها :

  • العديد من المشكلات التبول اللا إداري و الانطواء ومشاعر إكتئابية.
  • تدني مستوى التحصيل الدراسي ويتضح ذلك في الهروب من المدرسة و التأخر عن المدرسة و التسرب الدراسي.
  • كراهية المدرسة والمعلمين وكل ما له علاقة بالعملية التعليمية.
  • العنف فلكل فعل رد فعل ويكون ذلك إما بالعنف على مصدر العنف نفسه أو على طفل أخر أو في صورة تحطيم الأثاث المدرسي ( إللي بيقدرش على الحمار بينط على البردعة ) ميكانزم الإزاحة.
  • الكذب حيث يميل الطالب للكذب كهروب من موقف التعنيف.
  • المخاوف ويكون من خلال الخوف من المعلم ، الخوف من المدرسة ، مخاوف ليلية.
  • تكوين مفهوم سلبي تجاه الذات وتجاه الآخرين.
  • اللجوء إلي الحيل اللاشعورية، مثل التمارض والصداع والمغص لرغبته في عدم الذهاب للمدرسة لارتباطها بخبرات غير سارة.
  • تشتت الانتباه وعدم القدرة على التركيز.
  • تهديد الأمن النفسي للطفل يؤدي إلي القضاء على فرصة التفكير الحر والعمل الخلاق.
  • العصبية والتوتر الزائد الناتج عن عدم إحساسه بالأمان النفسي.

ما هي أشكال العنف في المدرسة؟

توجد العديد من أنواع وأشكال العنف المدرسي، والتي من أبرزها ما يأتي :

  • العنف النفسي: وهو من أخطر أنواع العنف على الإطلاق لتأثيره على نفسية الفرد في كافة مراحل حياته العمرية فهو يُهدد كرامة الشخص ويُشعِرَه بأنَّه أقل كفاءة من أقرانه، ويكون ذلك من خلال حرمان الشخص من حقوقه، وإهماله، وممارسة الضغوط النفسية عليه، وعزله، وتهديده، وبالتالي قد يفقد الفرد توازنه النفسي.
  • العنف الجنسي: ويقصد من ذلك الاعتداء على شخص ما جنسيًا تحت العنف والتهديد، فيشعر الشخص بالاحتقار وفقدان كرامته بالإضافة إلى التأثير السلبي على الصحة النفسية له.
  • العنف الجسدي: هو سلوك عدائي عنيف يلحق الضرر بالجسد باستخدام القوة الجسدية ضد الآخرين، ممّا ينتج عن ذلك أضرار جسدية، وقد يتم ذلك من خلال الضرب سواءً بأداة حادة أو من خلال الركل بالقدم، أو الضرب باليد، أو الصفع على الوجه، أو الحرق، وغيرها العديد.
  • العنف الموجه من قبل المعلم للطالب: هنا تكون العلاقة بين المعلم والطالب علاقة تسلطية فيقوم المعلم بممارسة العنف وسوء معاملة الطالب بصفته يمتلك السلطة والطالب يخضع له فيقوم باستخدام العنف الجسدي، أو النفسي، أو غيرها من أنواع العنف.
  • العنف الرمزي: والقصد من ذلك تحطيم المعنويات من خلال إثارة القلق والرعب النفسي لدى الفرد، وبالتالي يتم كبح المبادرات والاختيارات الشخصية، فهو عنف إيديولوجي يؤدي إلى قمع أفكار الشخص والتحكم باختياراته وأفكاره.
  • العنف الموجه من قبل الطالب للمعلم: هنا قد يقوم الطالب بتهديد المعلم بضربه خارج المدرسة وقد يقوم بشتمه.
  • العنف ضد ممتلكات المدرسة: يُعد هذا شكلًا من أشكال العنف، والذي يتم من خلاله تحطيم ممتلكات المدرسة أو الكتابة على الجدران أو سرقة الممتلكات الخاصة بالمدرسة.
  • العنف بين الطلاب والإداريين: وهذا الشكل من أشكال العنف هو الأقل انتشارًا في ظل ظاهرة العنف المدرسي، ومع ذلك فقد يحدث.
  • العنف بين الطلاب أنفسهم: ويكون ذلك من خلال السب والشتم، أو السرقة، أو تخريب الأدوات الشخصية، والضرب والجرح، وغيرها من أشكال العنف المختلفة.

ما هي آثار العنف المدرسي؟

آثار العنف المدرسي :

  • أضرار نفسية : والتي تعني تعرض الطالب لاضطرابات نفسية عديدة على إثر التعرض للعنف المدرسي، كالحزن والاكتئاب والشعور بالوحدة، الخوف من الذهاب إلى المدرسة، ضعف الشخصية، قلة الثقة بالنفس، الأرق واضرابات النوم.
  • تغيرات سلبية في السلوك : حيث يسبب التعرض للعنف المدرسي حدوث تغير في مستوى سلوكيات الطالب على عدة أصعدة، فيلاحظ العصبية والغضب الدائمين، الميل للعدوانية وأذى الآخرين وخصوصاً في نطاق المدرسية، تعنيف من هم أقل قوة كالأطفال الأصغر أو الحيوانات، تخريب الأغراض والألعاب بشكل عنيف، السرقة، التلفظ بكلام وشتائم غير لائقة وغير ذلك.
  • الأذية الصحية والجسدية : تشمل الإصابات والأخطار التي يمكن أن يتعرض لها الطالب بسبب العنف المدرسي، كالجروح والخدوش والكسور العظيمة والكدمات، وقد يمتد ذلك لأماكن أكثر خطورة كالإصابة بإعاقات جسدية أو جروح خطيرة وفي أحيان نادرة التسبب بالوفاة.
  • التعاطي والإدمان : أخطر مظاهر وآثار العنف المدرسي هي الانجرار لسلوكيات الإدمان وتعاطي المخدرات، وهي غالباً تابعة للآثار النفسية السيئة التي يقع بها الطالب، وخصوصاً بالنسبة للمراهق، فتدفعه إلى الانحدار السلوكي وتعاطي المخدرات.
  • مشاكل اجتماعية : تتمثل بضعف قدرات الطفل على التواصل، عدم الرغبة في الانخراط مع الآخرين، العزلة والوحدة، رفض التفاعل في النشاطات المدرسية، قلة الثقة بالآخرين، عدم التكيف مع الجو المدرسي.
  • تراجع التحصيل الدراسي والصعوبات الأكاديمي : كالتدني في المستوى الدراسي، التسرب من المدرسة، عدم الرغبة في الدراسة والتعلم والرفض الدائم للذهاب إلى المدرسة، وآثار بعيدة المدى تمنع الطالب المتعرض للعنف المدرسي من التطور في المجال الأكاديمي وربما تؤدي به إلى عدم إكمال الدراسة.

كيف يمكن الحد من ظاهرة العنف المدرسي؟

يجب على المدارس والقائمين عليها اتخاذ العديد من الإجراءات الرادعة للعنف في المدارس، وفيما يأتي بعض من الحلول التي يمكنهم اتباعها في سبيل الحد من تلك الظاهرة :

  • التركيز على الطلاب الذين يحتمل أن يتصفوا بالعنف : ويشمل هذا الإجراء التحديد المبكر للطلاب الذين من المحتمل أن يتصفوا بالعنف والتركيز على سلوكياتهم ومحاولة تعديلها، الأمر الذي يؤدي إلى التقليل من سلوكيات العنف المدرسي في المستقبل.
  • المراقبة الحثيثة للطلاب : والتي تشمل المراقبة المادية للأسلحة التي قد يحملها الطلاب في المدارس، واستخدام ضباط الأمن لمنع أي شكل من أشكال العنف والتطرف، وتتمثل تلك التدابير في منع الطلاب من إحضار أي شكل من أشكال الأسلحة إلى المدارس، وإجراء عمليات البحث في حقائب الطلاب أو خزائنهم واستخدام أجهزة الكشف عن المعادن لرصد وجود أي سلاح، ومصادرة أي أسلحة يحملها الطلاب، الأمر الذي يزيد من السلامة النفسية للطلاب في المدارس والتقليل من تعرضهم للخطر.
  • تطبيق البرامج التعليمية الاجتماعية : وذلك من خلال إعطاء الطلاب دروس متعددة من قبل المعلمين أو الأخصائيين، وتتمثل تلك الدروس أو المحاضرات بالتركيز على السلوكيات المؤدية إلى العنف، الأمر الذي يؤدي إلى توعية الطلاب من مخاطر تلك السلوكيات، بالإضافة إلى تعليم الطلاب المهارات الاجتماعية المختلفة، الأمر الذي يزيد من كفاءتهم اجتماعيًا، وتختلف تلك البرامج وفقًا للفئة المستهدفة، والتي قد تشمل الطلاب بأكملهم، أو قد تشمل الطلاب الشباب؛ وهم الفئة الأكثر تعرضًا للخطر.
  • تقديم النصائح للطلاب : ويكون ذلك من خلال النصح وتقديم المشورة للطلاب الذين يعانون من سلوكيات عنيفة، إذ قد يحتاج الكثير منهم إلى الاهتمام من قبل شخص واعٍ، قد يكون المعلم أو الأب أو المشرف المسؤول في المدرسة، الأمر الذي قد يعدل من سلوك هذه الفئة من الطلاب ويقلل من العنف المدرسي.
  • وضع سياسات مدرسية ضد العنف : إذ على المدارس والقائمين عليها وضع سياسات مدرسية متعلقة بسلوك الطلاب وقواعد اللباس الخاصة بهم، بالإضافة إلى وضع سياسات تتضمن عدم التسامح مع أي شكل من أشكال العنف المدرسي من خلال تطبيق العقاب على المخالفين بالطرد أو تعليق دراستهم/
  • بالإضافة إلى وضع سياسات رادعة للتنمر أو تعاطي المخدرات أو حيازتها، ويفترض لهذه السياسات أن تؤدي إلى تقليل العنف المدرسي أو الحد منه، إلا أنه وجد أن تطبيق المدرسة لمثل تلك السياسات قد تزيد من مخاطر تعرض الطلاب الذي تعرضوا للفصل أو الطرد من المدرسة للانحراف واتباع السلوكيات السيئة.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا