يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمه وخاتمه عن الفقر ، و موضوع عن الفقر للصف الثالث الثانوي ، و موضوع عن الفقر قصير ، و بحث كامل عن الفقر ، يعتبر الفقر من القضايا الهامة في مجتمعنا والتي يجب علينا دراستها بشكل جيد للتعرف على طرق التعامل معها، وإليكم مقدمه وخاتمه عن الفقر فيما يلي:

مقدمه وخاتمه عن الفقر

مقدمه وخاتمه عن الفقر
مقدمه وخاتمه عن الفقر

مقدمة عن الفقر

ينقسم المجتمع إلى ثلاث طبقات اجتماعية أساسية ،تمثلها الطبقة العليا “الأغنى” أو الطبقات المرموقة في المجتمع ،ويمثلها الثروة والتعليم الجيد والصحة والمستوى الثقافي. تحت الهرم الاجتماعي ،هي الطبقة العاملة “الأدنى” ،وتمثل الطبقة الأكثر فقرا في المجتمع ،وأدنى مستوى من الحياة في المجتمع.

تقع الطبقة الوسطى اجتماعيًا واقتصاديًا في منتصف الهرم الاجتماعي ،ولديها أموال محدودة لتمكينها من الحصول على مستوى مناسب من التعليم والصحة ،وتلعب دورًا مهمًا في تحقيق الاستقرار الاجتماعي وإقامة علاقات اجتماعية واقتصادية راسخة.

خاتمة عن الفقر

يجب على المجتمع أن يسعى لخلق مستوى طبقي متقارب وأن يحاول التخلص من الفقر بكافة الوسائل الممكنة، حيث أنه يجعل الأفراد بحاجة دائمة إلى غيرهم ويضعهم في ظروف قاسية من كافة النواحي، فتجد تلك الطبقة تعاني حتى تلجأ إلى الانحراف في محاولة منها للبقاء بأي وسيلة، ولكن عندما يقوم المجتمع بمساعدتهم على النهوض بالتأكيد سينهضون به وسيقل الفساد والجريمة بالمجتمع.

إن الإسلام قد حث على الرحمة بالفقراء وتقديم لهم يد العون بكل ما يحتاجون إليه ولذلك على المسلم ألا يدخر جهدًا في مساعدة المحتاجين وكل فرد يساعد قدر استطاعته، وبالطبع لهذه المساعدة أجر كبير عند الله عز وجل.

موضوع عن الفقر للصف الثالث الثانوي

الفقر من أكثر المشاكل والتحديّات التي يُواجهها الإنسان في حياته، لأنّه يجعله في حالة عوزٍ دائم، ولا يستطيع تلبية أدنى احتياجاته حتى الضرورية منها، ولهذا يُعدّ الفقر من أعظم الابتلاءات في الحياة، خصوصًا أن الفقير قد يشعر بالجوع والعطش ولا يستطيع أن يجد ما يسدّ رمقه، كما يشعر بالعجز والمرض ولا يستطيع شراء الدواء بسبب فقره، لهذا كان علي بن أبي طالب -كرّم الله وجهه- يقول دائمًا: “لو كان الفقر رجلًا لقتلته”، والفقر ليس مجرّد حالة فردية في المجتمع، بل قد يُصيب أُسر وعائلات ممتدة ومجتمعات، كما قد يُصيب دولًا بأكملها فلا تستطيع أن تُوفر لمواطنيها أقل الخدمات.

يحتاج الفقر إلى تكاتف الجهود الدولية للتقليل منه، ويكون هذا بمساعدة الدول الغنية للدول الفقيرة، وتحسين معيشة المواطنين فيها وتلبية احتياجاتهم، وبناء المستشفيات والمدارس والمراكز الصحية والجامعات، كما يجب توفير فرص عمل للجميع؛ لأنّ العمل يدرأ الفقر عن صاحبه، ويمنحه سببًا للرزق، كما يجب تضييق الفجوة بين الأغنياء والفقراء بفرض ضرائب على الأغنياء وإلزامهم بدفع زكاة أموالهم للفقراء لأنها حقٌ لهم، وهذا بالضبط ما جاء به الإسلام، حيث جعل للفقراء والمساكين حقٌ في أموال الأغنياء، وهو حقٌ ملزم وليس مجرّد تخيير.

الفقر يجعل الفقير يرى أبناءه ينظرون إلى الأشياء ولا يستطيعون امتلاكها، فيتسلل الحزن إلى قلبه، كما يجعل الحياة أكثر صعوبة، لأنّه يُسبب قلة الحيلة، فيضظرّ الفقير لبذل مجهودٍ أكبر في الوصول غلى الأشياء، فالفقير لديه مساحاتٌ محدودة من الرفاهية إن لم تكن معدومة، لذلك يجد نفسه محاصرّا بالضغوط المادية والديون، وعاجزًا عن تلبية ما يُريد، وهذا يتطلب منه الصبر، والله تعالى لن يُضيع أجر الفقير الذي يصبر على الحاجة ولا يمدّ يده إلى أموال الحرام، لكن في الوقت نفسه على الفقير أن يسعى في طلب الرزق، وأن يُحاول الحضول على المال الحلال بمختلف الطرق المتاحة، دون أن يكون مضطرًا لمدّ يده للناس ليطلب منهم العون والمساعدة.

الفقر ليس عيبًا، والفقراء أشخاصٌ يستحقون العيش في ظروفٍ أفضل مثلهم مثل غيرهم، لذلك يجب أن يكون المجتمع متكافلًا، وأن تتوفّر للفقراء فرصة العلاج والدراسة والتنقل مثلهم مثل غيرهم، وهذا حقٌ لهم مُعلقٌ في رقاب الأغنياء وفي رقاب الدول الغنية، فالإنسان عونٌ لأخيه الإنسان، ومن يتخلى عن دعم أخيه الإنسان يكون مفتقدًا لإنسانيته ومقصرّا في حقّ ربه؛ لأن الله تعالى أوصى بالفقراء، فالغنى ابتلاء مثل الفقر تمامًا، ليرى الله تعالى إن كانوا سُيساعدون الفقراء أم لا.

قد يهمك:

موضوع عن الفقر قصير

يعد الفقر من الظواهر الاجتماعية غير المرغوب فيها المتزايدة الخطورة في العديد من المجتمعات ،ولا شك في أن الفقر ظاهرة اجتماعية يمكن حل أسبابها أسبابها الجذرية وحلها للقضاء على هذه الظاهرة.

يعد الفقر من أهم المشاكل والتحديات شيوعًا التي يتلقاها الشخص طوال حياته ،لأنه يضعه في حالة حاجة دائمة ،ولا يمكنه تلبية الحد الأدنى من احتياجاته ،حتى الاحتياجات الضرورية ،لأن الفقر هو الأكبر في الحياة واحدة من المصائب ،خاصة لأن الفقراء قد يشعرون بالجوع والعطش ،وعدم القدرة على العثور على أي شيء يعيق حياته ،كما أنه يشعر بالعجز والمرض ،وغير قادر على شراء الأدوية بسبب الفقر ،لهذا كان علي بن أبي طالب -كرّم الله وجهه- يقول دائمًا: “لو كان الفقر رجلًا لقتلته” إن الفقر ليس حالة المجتمع فقط ،ولكنه قد يؤثر على الأسرة الممتدة والأسرة الممتدة والمجتمع ،مثلما يؤثر على البلد بأسره ،ولا يمكنه أن يقدم للمواطنين أقل الخدمات.

بحث كامل عن الفقر

مفهوم الفقر

يُمكن تعريف الفقر على أنّه الحالة الاقتصادية التي تتمثّل بفقدان الشخص للدخل الكافي، وعدم القدرة على تحقيق المستويات الدنيا من الرعاية الصحيّة، وتوفير الغذاء، والملبس، والتعليم، وغيرها من المستلزمات الضرورية لتأمين مستوى لائق في الحياة، وبالتالي فإنّ الفقر ينتج عن انخفاض مستوى التنمية الاقتصادية وانتشار البطالة.

أنواع الفقر

يتخذ الفقر أنواعاً عديدة، وهي على النحو الآتي:

  • الفقر المطلق: يُقصد بهذا النوع النقص الكلي في جميع متطلبات الحياة الأساسية، وعدم القدرة على الحصول على الطعام، والملبس، والمأوى.
  • الفقر النسبي: يختلف هذا النوع من مكان إلى آخر باختلاف الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي يعيش فيها الإنسان، ويتمثّل بافتقار الفرد إلى الموارد اللازمة لتلبية الحد الأدنى من مستويات المعيشة في المجتمع الذي يعيش به.
  • فقر الدخل: يتحدّد فقر الدخل في الولايات المتحدة بحجم الأسرة، وعدد الأطفال في الأسرة الواحدة، ولذلك لا يوجد مستوى داخل ثابت لتحديد هذا النوع من الفقر.
  • الفقر الدوري: هو الفقر الذي يحدث في مدّة مُحددة، وينتشر على نطاق واسع، ويرتبط بأحداث خاصة في المجتمع، مثل: الحرب، أو الركود والانهيار الاقتصادي، أو حدوث ظواهر وكوارث طبيعية أحدثت خللاً في توزيع الغذاء والموارد الأخرى.
  • الفقر الجماعي: هو نقصان الموارد الأساسية في نطاق واسع، ويُصيب هذا النوع مجتمعاً بأكمله، أو مجموعةً كبيرة من الناس التي تعيش في ذلك المجتمع، ويُشار إلى أنّ الفقر الجماعي يستمر مدّةً زمنيةً طويلةً قد تمتد عبر الأجيال، ويغلب انتشاره في الأماكن التي كانت مُستعمرةً في الماضي، أو الأماكن التي تشتعل فيها الحروب باستمرار.

أسباب الفقر

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى ظاهرة الفقر، وهي على النحو الآتي:

  • انتشار الفساد وسوء السلطة.
  • انتشار الجرائم والفوضى.
  • حدوث الكوارث الطبيعية المتمثلة بالمناخ، والبيئة، وغيرها من العوامل الطبيعية.
  • الإدمان على استخدام المخدرات والمسكرات.
  • الخمول والقعود عن السعي لطلب الرزق.
  • الاستعمار، والحروب، والصراعات الداخلية.
  • ازدياد عدد السكان.
  • تراجع مستويات التعليم، وانعدام المهارات الاجتماعية.
  • انتشار المادية.
  • العادات والتقاليد.
  • انتشار الشركات الكبرى، والتبذير في الإنفاق.

طرق لمعالجة مشكلة الفقر

هناك العديد من الطرق العملية والناجحة لعلاج مشكلة الفقر، وهي على النحو الآتي:

  • السعي والعمل: الرزق مضمون ولكنّه لا يأتي لأحد إلّا من خلال السعي والعمل، فقد شجّع الدين الإسلامي الحنيف على العمل وامتهان العديد من المهن.
  • كفالة الأغنياء لأقاربهم الفقراء: فهذا كفيل بتحقيق التكافل الاجتماعي بينهم، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال صلة الأرحام.
  • الزكاة: حيث فرض الله تعالى للفقراء نصيباً من أموال الزكاة، حيث يقول الله تعالى: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).
  • الصدقة: وتهدف لحل مشكلة الفقر، ونيل الثواب والأجر من الله تعالى.