يقدم لكم موقع إقرأ أقوى تعبير عن جمال بلادي ، و تعبير عن بلادي ، و عبارات عن جمال بلادي ، و كلام جميل عن بلادي ، و شعر عن بلادي ، و تعبير عن جمال قريتي ، و ما أجمل العودة إلى الوطن؟ ، و ما هي قيمة حب الوطن؟ ، و ايه قرانيه قصيره عن الوطن؟ ، الوطن هو المكان الذي يحتضن الإنسان منذ مولده، حيث ينشأ على أرضه ويأكل من خيراته، ومهما ابتعد الإنسان عن موطنه يظل له مكانة خاصة في قلبه، فيولد حب الوطن مع الإنسان، كما حثّ الدين الإسلامي على حب الوطن والوفاء له، وسنقدم في هذا المقال نموذج تعبير عن جمال بلادي.

تعبير عن جمال بلادي

تعبير عن جمال بلادي
تعبير عن جمال بلادي

الوطن هو السكينة والطمأنينة والحب الحقيقي، فالانتماء له فخر واعتزاز، ووسام على صدر كل الناس، وأقل ما يُمكن أن يُقدم له هو الدفاع عنه وقت الحاجة إليه، فإذا أصابه مكروه -لا قدر الله- وقف الجميع وقفة رجل واحد فداءً لترابه، فالتصدي لأعدائه هو واجب؛ للحفاظ على استقراره وأمنه، ويكون ذلك بتقديم الأرواح لأجله.

لا يكون فقط الدفاع عن الوطن بالجهاد في سبيله، بل أيضًا يكون من خلال احترامه والمحافظة عليه من كل سوء، فمثلًا المحافظة على نظافته شكل من أشكال الدفاع عنه، بالإضافة إلى احترام تاريخه وآثاره، والحفاظ على الممتلكات العامة، كما أنّ العلم هو من أقوى أسلحة الدفاع، فإذا تعلم أبناء الوطن وحافظوا على دراستهم كان لذلك أثر عظيم في نهضته وتقدمه وازدهاه بين دول العالم. ينبغي على المواطنين كافة التعبير عن الانتماء للوطن بما يتناسب مع موقع كلّ منهم؛ فالطالب يُعبّر عن حبه لوطنه بطريقته الخاصة، وربة المنزل أيضًا تقوم بدورها، وعامل الوطن له دورٌ عظيم، ويتوجّب على الشباب والشابات القيام بأدوار يقع على عاتقهم إتمامها؛ حيث يقوم كل منهم بدور مُحدّد ومسؤولية إتمامه على أكمل وجه.

الجمال هو وجه الوطن وتراثه الوطن يتصل بحضارات عظيمة، فهو لم يُبنى بين ليلة وضحاها، بل كان له جذور تمتد إلى قديم الزمان، ويجب الحفاظ على تراثه العظيم؛ لأنّه الأصل والجذور العميقة، فما أجمل آثاره ومبانيه! وما أحلى تلك القصص القديمة عنه! ذلك الماضي الخالد الذي رواه لنا أجدادنا وآبائنا، فالجمال هو وجه الوطن الكبير والغني بمعالمه الفريدة.

الوطن هو أجمل قصيدة شعر، وهو السند الحقيقي لأبنائه، فمعرفة قيمته التاريخية تتصل بحاضره، وفي سهوله وجباله ووديانه شهادة على كل ما مر به من عظمة، فالوطن هو الخير، والانتماء له شرف كبير ومشوار طويل لا نهاية له؛ لأنّه كرامة الإنسان، وعليه فهو ليس مجرد قطعة أرض بل يمتد إلى أكثر من ذلك.

قد يهمك :

تعبير عن بلادي

الوطن هو الكيان الذي ينتمي إليه كل شخص، فكل الأشخاص الأسوياء ينتموا بكل ما أوتوا من قوة وحب إلى أوطانهم ، فيما يلي نموذج تعبير عن بلادي :

الوطن هو عطاء لا يتوقف ، و حب لا ينضب ، و خيرات جعلها الله سبباً في حياتي و بقائي ، يبقى حبه في القلوب ما دامت القلوب . وطني أيها الغالي الحبيب ، سماؤك كانت لي غطاء ، و أرضك كانت لي فراش ، و زرعك كان لي غذاء ، و ماؤك كان لي رواء ، أضحي من اجلك أيها الوطن بنفسي و حياتي ، و مالي ، و أمالي .

الوطن شجرة ضخمة جذورها ضاربة في أرض الحياة ، ماؤها و غذاؤها هي دمائنا و حياتنا للدفاع عن هذا الوطن ، فلو توقفت تضحياتنا من اجل الوطن ، لتوقفت الشجرة عن النمو ، و لسقطت بأيدي الاعداء .

بلادي لكي حبي و فؤادي ، لكي روحي و قلبي ، لكي مهجتي و حياتي . وطني أنت حاضري و مستقبلي ، و أنت الماضي الجميل في حياتي ، و أنت مرتع شبابي ، لك حبي و امتناني . كلمات تعبير عن حب الوطن أدافع عنك أيها الوطن ضد الأعادي ، و أقاتل عنك كل من تسول له نفسه التعدي على أرضك ، و أضحي في سبيل علوك و مجدك ، فهو علوي و مجدي .

عبارات عن جمال بلادي

غالبًا ما ينتمي الرجل إلى المدينة التي ولد فيها، ويعيش في ظلها طوال سنوات حياته، فهذا هو المكان الذي أعطاه الذكريات الطيبة التي ساعدته على إكمال حياته، والتي تحمل مصاعبه. عدم ترك رجل إلا وتأثر به، وبينما لا ترقى الكلمات إلى حقوق البلدة، فإن قول الأشياء الجيدة عن بلدتي يجعلني أشعر سعيد.

  • أحمل كل الحب والانتماء لمدينتي وما زلت أتذكر كل تفاصيل حياتي فيها … حتى الشجرة الجميلة التي زرعها جدي وأنا.تعبير عن جمال بلادي
  • مدينتنا هي المكان الذي نشأنا فيه مع العائلة والأصدقاء والجيران، كيف لا يمكننا أن نحبها! إنه المكان الذي نعيش فيه، وهو يعيش بداخلنا.
  • علمتني مدينتي معنى الحب واللطف والنظافة والتعاون والعديد من المبادئ الأخلاقية الرائعة التي جعلتني من أفضل الرجال في عصرنا.
  • لم أر قط مثل هذا الجمال الذي رأيته في مدينتي. تشتهر البحار والسماء والغيوم والأرض بجمالها اللامتناهي.
  • لقد حاولت الإبحار عدة مرات في أنحاء مختلفة من العالم، لكن رغباتي الشديدة لم تصل إلى مكاني سوى مدينتي وبلدي. هذا هو المكان الذي أترك فيه قلبي قبل الإبحار.
  • إذا كنت لا تنتمي إلى المدينة التي نشأت فيها وقدمت لك كل المزايا، فلن تحصل على أي فوائد.
  • تشتهر مدينتي بفهم معنى السلام والأمن، ولن أعرفهم إذا لم أكن قد ولدت وترعرعت في هذا المكان عندما كنت طفلاً.
  • في كل مرة أذهب فيها للعيش في مكان آخر غير مسقط رأسي، أدرك أن مدينتي هي أرض الجمال، وأنا متأكد من ذلك لأنني لم أر شيئًا مثلها من قبل.
  • في مدينتي لدي كل ذكرياتي العزيزة، أصدقاء طفولتي .. ما زلت أتذكر كل لحظة قضيتها معهم في مدينتي الجميلة.
  • في مدينتي، أرى الحب واللطف، وأعرف معنى السلام، وفي كل مرة أرى براءة الأطفال من حولي، أولد من جديد.
  • يمكن فقط للأشخاص العاديين الذين يتمتعون بالحب والقوة في قلوبهم الانتماء إلى مدنهم وبلدانهم.
  • بلدي هو ملاذي وملجئي، وفي كل مرة أذهب إلى هناك أشعر أنه يحتضنني بشدة ويمنحني السلام الذي أحتاجه لأعيش حياة طبيعية.
  • أدعو الله دائمًا أن يحمي بلدي والمدينة التي نشأت فيها وأن يديم نعمة التواجد مع العائلة والأصدقاء.
  • منذ أن جئت إلى حياتي مرة أخرى، كنت أشعر بالسعادة، ولم أكن أعرف المعنى الحقيقي لها من قبل. مدينتي هي الأرض التي ولدت فيها حقًا.

كلام جميل عن بلادي

الانتماء للوطن ليس شعارات أو كلام عن الوطن يقال بل أفعال، لذلك يجب علينا جميعًا خدمته والمحافظة عليه، والعمل على إظهاره بصورة مشرفة أمام الأوطان الأخرى، وهذه عبارات عن الانتماء على الرغم أنها لا تكفي :

  • ماذا أفعل يا وطني في حنيني إليك يا ملاذي؟، فكلما بعدت عنك يا حبيبي أشتاق شوقًا يقلص أضلعي، لا أرتاح إلا في أحضان ثراك أيها الغالي.
  • كلام عن الوطن – الوطن جرح إن بقيت بداخله جرحوا، إن خرجت منه ازداد جرحك اتساعًا.
  • بكل فخر أنتمي إليك يا وطني، مهما ساد فيك من أهوال، فلا ذنب لك إنما ذنبنا نحن، فاغفر تقصيرنا.
  • وطني عذب المياه، خصب الثرى، فائض الخيرات، رفيق الدرب في كل لحظة، أنت الملاذ الأمان، الذي لا يمكنني الثقة في سواه.
  • شغفي إليك يا وطني لا ينتهي، وحبك ينبض من قلبي في كل حين، مستقر أنت في سويداء القلب يا أغلى وأحب الأوطان.
  • حبي إليك يا وطني لا يقاس بمقياس، ولا توفيه الكلمات، أنت الحمى والأمان، أنت أنشودة الحياة الباقية إلى الأبد.
  • عاشق أنا ثراك يا وطني يا نبض الحياة، يا تاج فوق رؤوسنا، وعطر يفوح في كل آن وحين.
  • نسائمك العطرة يا وطني تسري في كل مكان، لا يزول عبق ثراك مهما كان، إليك أسمى عبارات الشكر والامتنان.

شعر عن بلادي

تعد قصيدة وطني احبك لابديل من أفضل القصائد التي قيلت في حب الوطن بقلم نزار قباني، الذي أظهر فيها كل مشاعر الهيام والتعلق بالوطن، حيث يقول :

وطني اُحِبُكَ لابديل
أتريدُ من قولي دليل
سيضلُ حُبك في دم
لا لن أحيد ولن أميل
سيضلُ ذِكرُكَ في فمي
ووصيتي في كل جيل
حُبُ الوطن ليسَ إدعاء
حُبُ الوطن عملٌ ثقيل
ودليلُ حُبي يا بلادي
سيشهد به الزمنُ الطويل
فأ نا أُجاهِدُ صابراً
لاِحُققَ الهدفَ النبيل
عمري سأعملُ مُخلِصا
يُعطي ولن اُصبح بخيل
وطني يامأوى الطفوله
علمتني الخلقُ الاصيل
قسما بمن فطر السماء
ألا اُفرِِ ِطَ َ في الجميل
فأنا السلاحُ المُنفجِر
في وجهِ حاقد أو عميل
وأنا اللهيب ُ المشتعل
لِكُلِ ساقط أو دخيل
سأكونُ سيفا قاطعا
فأنا شجاعٌ لاذليل
عهدُ عليا يا وطن
نذرٌ عليا ياجليل
سأكون ناصح ُمؤتمن
لِكُلِ من عشِقَ الرحيل

في غربتي الصماءْ
ينتابني
شوقٌ عظيم جارفٌ إليكْ
ورغبةٌ في الحزنِ والبكاءْ
ينتابني..
شوقُ العذابات التي تطرزُ الرسائلَ المعتقة..
بالوردِ..
والدموعِ..
والحِنَّاءْ…
شوقُ الخريفِ للتجلي في متاهات القمرْ
وشوقُ لحظةِ الفراق للولوج في مشاعر البشرْ
ولهفةُ القلوبِ إذ تستقبلُ الدماءْ
ينتابني
شوقٌ كشوقِ العاشق الصوفي للسماءْ
يا وطني
لا تقبلِ الأعذارَ من بنيك..
فبعضهم من أجل شيءٍ تافه نسوك
وبعضهم من أجل شيء تافه باعوك…
ولم يعدْ – من بينهم – يظهرُ بعدَ اليومِ
مَنْ بروحه يفديكْ..
يا وطني المنسي
والمتروكَ فوق الرف
في مدائن الغبارِ، هل أبكيك؟
و كل دمع الأرض لا يكفيكْ
وكل أحزاني التي أودعتُها..
في هذه الحروفِ لا تكفيكْ..
عذراً فصوتي مُتعبٌ.. منهوكْ
وكلُّ أشعاري التي حملتُها
كسلةِ الأوزارِ هدَّتْ قامتي
ولم تزل سفينتي باحثةً، في بحر هذا العمرِ عن شاطيك
يا وطني،
حزني عليكَ يغسلُ الذنوبَ والخطايا
أنا الذي تركتُ روحي فيك
مُذ غادرتك جثتي.. تركتُ روحي فيكْ
علقتُها لديكَ قنديلا
لعلَّ نورَه يسقيكْ
وزيتُه عمري فهل أكفيك؟

تعبير عن جمال قريتي

نموذج تعبير عن جمال قريتي :

استيقظنا باكراً على رنة هاتف أبي، فإذا به عمي سلمان يريد أن يدعونا لزفاف ابنه طارق الأسبوع المقبل، وبما أنّ عمي سليمان يعيش في القرية منذ زمن، فإن عاداتهم تختلف قليلاً عن عاداتنا في المدينة، ومن هذه العادات أن يحضر أقارب العريس إلى منزل عمي قبل الزفاف بأسبوع للتحضير لحفل الزفاف الذي يقام أياماً طوال، وليس يوماً واحداً فقط كأغلب أعراس المدينة.

أعددنا أمتعتنا وحاجياتنا، وانطلقتنا باكراً في رحلة امتدت لأربع ساعات تقريباً في لحافلة، وما إن وصلنا القرية حتى كان عمي سلمان وجدي وأولاد عمي بانتظارنا، رحبوا بنا، وجلسنا معهم قليلاً، ثمّ استأذنّاهم لأخذ قسط من الراحة، وقد كان عمي قد أعدّ لنا ملحقاً صغيراً يتكوّن من غرفتين وتوابعهما لننزل فيه هذا الأسبوع، دخلت إلى الغرفة المخصصة لي وفتحت النافذة لأجدد هواءها، فإذا بالطبيعة الساحرة تظهر أمامي وكأنها لوحة فنية، فقد كانت هذه النافذة تطل على حقل واسع جداً من سنابل القمح الخضراء التي تتمايل مع الرياح، وحولها بعض أشجار التفاح، وعلى الجانب الآخر نمت نباتات عبّاد الشمس بورودها الصفراء الجميلة، وزقزقة العصافير المختبئة في الشجر يحلّي الأجواء، والشمس ساطعة تحلّي السماء، وبعض السحب المترامية هنا وهناك، وقفتُ لساعة كاملة أتأمل المكان دون أحس.

طرق الباب، فإذا بها أمل ابنة عمي تسلّم علي، فدعوتها للجلوس وتحدّثنا طويلاً، ثمّ أخبرتني أنها ذاهبة إلى مكان وجود الأبقار لحلبها، وسألتني إن كنت أريد مرافقتها، فأجبتها بالموافقة فوراً، وانطلقنا إلى هناك، فإذا بمجموعة من الأبقار والأغنام الجميلة، والدجاج والديكة إلى جانبها، وكلب بني يحرسها جميعها، اقتربنا من البقرة وأخذت أمل تحلبها بمهارة، وأنا أنظر إليها مستمتعة بهذا كله، وما إن انتهينا حتى نادتنا زوجة عمي لتناول الإفطار الذي أعدّته جميعه من خيرات الأرض، فهذا الحليب طازج، وهذا بيض من دجاجات الحقل، وهنا مربى التفاح، وهذه الزبدة البلدية أيضاً، وهذا خبز مخبوز بدقيق الأرض، وقد كان أشهى فطوراً تناولته بحياتي.

قضينا أياماً طويلة هناك نستمتع بطبيعة القرية الساحرة، وبنقاء هوائها، وجمال حيواناتها، وطيبة ناسها وكرمهم، نستيقظ باكراً ونسهر حتى آخر ساعات الليل، حتى حان موعد الزفاف الذي كان جميلاً جداً هو أيضاً، شاهدنا فيه الرقصات التقليدية، وغنّت فيه النساء الأغاني التراثية، كما ذُبحت فيه الذبائح وأقيمت الولائم، ثمّ زُفّ العروسان إلى بيتهما المستقبلي.

في صباح اليوم التالي، ودّعنا جدي وعمي وأولاد عمي، وشكرناهم على حسن ضيافتهم، ووعدناهم بزيارة قريبة، فيما احتضنتني أمل وأهدتني حجراً صغيراً من حجارة الجدول المجاور لبيتهم، وقد كتبت عليه اسمي واسمها كتذكار.

ما أجمل العودة إلى الوطن؟

مهما حاول الإنسان أن يتغلب على شعوره بالحنين إلى وطنه لا يمكنه ذلك، فحنين الوطن يُلازم الإنسان إلى الأبد.

  • حب الوطن غريزة، فبلادي دوما لدي عزيزة .
  • أحببت وطني منذ أن وطئت أرضه قدماي، كما أحببت أمي منذ أن التقت بعينيها عيناي.
  • أحبك يا وطني كأمي وأبي.
  • صدقا أحببته، وإخلاصا وهبته، هو وطني الذي قد عشقته.
  • حب وطني كحب الأسماك للماء، فلا السمك غادر ولا أنا غادرت من وطني أرضا ولا سماء.
  • أعشقك يا تراب وطني.
  • سأعيش في وطني ولو في قبر، فالغربة عندي أقسى من الصبر.
  • وطني الحبيب، من القلب قريب، والعبد عنه أمر مريب.
  • البقاء في وطني بقاء في الحياة، إن تركته كان الموت نصيبي دون نجاة.
  • ما أحببت وطني بل عشقته، سأترك الحياة حتما لو تركته.
  • من أرضه أكلت، وعليها تعلمت وعملت، هو وطني لا أوفي حقه مهما فعلت.
  • أسير لأرضه وهوائه، هو وطني ولن أخرج من تحت سمائه.
  • إلى وطني حيث صباي وأحلامي وآمالي، أهديك حبا وشوقا كالجبال.
  • وطني غالٍ علي، أفديه بروحي وعيني.

ما هي قيمة حب الوطن؟

  • إذا ما حاولنا أن نقف عند مفهوم حبّ الوطن. ماذا يعني ذلك؟ لا شكَّ، أنَّ هذا المفهوم يُعدُّ من المفاهيم العميقة الخالصة بالنسبة للإنسان باعتباره كائناً حياً يتصف بالمشاعر والأحاسيس، والتي لا يمكن للإنسان أن ينكرها أو يتنصل منها، لأن حبّ الوطن من الإيمان، ولا يمكن لأيّ شخص، مهما سما أن ينكر ذلك.
  • وهذا لا يشعر به أو يعانيه إلّا ذاك المسافر الذي تبعده مئات أو حتى آلاف الأميال عن وطنه وأهله، وهذا ما يعني أن الشوق يتضاعف.. فحبّ الوطن مفهومه كبير، ولا يمكن بحال أن نتغاضى عنه لأنه من أغلى الأشياء المهمّة في حياتنا، والجديرة بتكريسها، وبحسبة بسيطة، يمكن أن نقول: ماذا يعني وطن؟!
  • الوطن، هو الحضن الواسع للجميع، الذي يجمعنا على حب الآخر، وهو شامل، ويتجاوز كل حب، ولا يمكننا أن نقول غير ذلك.. لأن المَساس بالوطن يعني المساس بنا كأشخاص، ما يجعلنا نفدي هذا الوطن، ونحافظ على هذا الشرف العظيم الذي يجعلنا أكثر التصاقاً به، والحفاظ عليه.
  • وبقدر ما تهان كرامته، ويصاب بأذى، فهذا سينال من قدر ومكانة أبنائه، ويودي بهم إلى مراحل لا شكّ أنها ستتعاظم يوماً بعد آخر، وهذا ما نعانيه اليوم، نحن السوريين، في سورية وخارجها.
  • تجلى حب الوطن في كونه فطرة جبلنا عليها، حيث تُعتبر هذه الفطرة نبض قلبك، ودمه الذي يجري فيه، فالوطن هو مكان النشأة والولادة، ويُستمَدّ حبه من دروس الهجرة النبويّة، حيث كان الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم يُحب وطنه مكة المكرمة كثيراً، وعندما تركه غمَ غمًا شديدًا حتّى قال عند خروجه منها (واللَّهِ إنِّي أعلمُ أنَّكِ خَيرُ أرضِ اللَّهِ وأحبُّها إلى اللَّهِ ولَولا أنَّ أهلَكِ أخرَجوني مِنكِ ما خرَجتُ)،
  • وقد يتعرض حب الوطن لبعض المعوقات التي تهدد أمنه، واستقراره، كسوء التنشئة الاجتماعية، فالتشدد في تربية الأولاد، أو الإفراط فيها، يجعلهم ينفرون من المنزل، وينتمون إلى الجماعات الإرهابية المتطرفة، بدلاً من انتمائهم إلى وطنهم، وحبهم له، ثم إن اختلال الأمن الفكري، يؤدي إلى انتشار الفكر المنحرف داخل المجتمع، وزعزعة الأمن الوطني في كافة مجالاته المختلفة.
  • كما أن الجهل بمفهوم الوطنية، يصل بالفرد إلى أن يعتقد أن حبه لوطنه يتعارض مع نصوص الدين، فيكره العمل من أجل الوطن، وذلك بالتقصير في القيام بحقوق الوطن، وواجباته، كذلك الإفساد في الأرض، يُعد تعبيراً عن ضياع الأخلاق، والقيم الفاضلة بين أفراد المجتمع، وانتشاراً لأمراض القلوب بينهم، مما يؤدي إلى ظهور الكثير من صور الفساد في الأرض.

ايه قرانيه قصيره عن الوطن؟

نماذج ايه قرانيه قصيره عن الوطن :

  • ”لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ* إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ* فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ* الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ”. سورة قريش.
  • ”وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَئُوهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا”.. سورة الأحزاب، الآية 27.
  • ”وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ ۚ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ”. سورة البقرة، الآية 58.
  • ”فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ”. سورة القصص، الآية 30.
  • ”وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۚ وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ”. سورة الأنبياء، الآية 81.
  • ”وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ”. سورة الأنبياء، الآية 71.
  • ”وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ ۖ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ”. سورة سبأ، الآية 18.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا