فلسطين هذا الاسم العظيم الذي يرافق عظمة ذكره ذكر المقاومة والصّمود والتّضحية، إنّها أرض الشّهداء، وأرض الصادقين، وأرض المقاومين، لم تعرف فلسطين معنى الحرية منذ وقتٍ طويل، لكنّها أيضًا لم تضع في قاموسها يومًا معنى الاستسلام أو اليأس، فعندما نتحدّث عن فلسطين، فإنّنا نتحدّث عن قصّة كفاحٍ ومقاومة لا ولن تنتهي حتّى النصر والتحرير. و لهذا في هذا المقال سنقدم لكم موضوع تعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني قصير.

موضوع تعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني قصير

موضوع تعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني قصير
موضوع تعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني قصير

فيما يلي ستجد موضوع تعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني قصير, و هو كالتالي :

أكد مقال نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، أن معاناة الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة تتفاقم على نحو غير مسبوق مع نفاد المياه والوقود خاصة فى المستشفيات مما دفع الأطباء إلى إجراء عمليات جراحية بدون مخدر واستخدام الخل للتعقيم بدلا من المواد الطبية المطهرة.

وأشار كاتب المقال “جوليان بورجر” إلى انهيار القطاع الصحي بالكامل في القطاع جراء الهجمات الإسرائيلية منذ بداية المواجهات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في السابع من أكتوبر الجاري، موضحا أن الأمر الذي زاد من حدة الأزمة هو تزايد أعداد المصابين على نحو غير مسبوق والذين يحتاجون لتلقي العلاج.

ولفت المقال في هذا الصدد إلى التصريحات الصادرة عن مسئولي قطاع الصحة في غزة فضلا عن منظمات الإغاثة الدولية التي وصفت فيها الأوضاع في غزة بأنها كارثية كما لو كانوا “يعيشون كابوسا”.

وذكر المقال أن المستشفيات في قطاع غزة لا تستقبل فقط آلاف المصابين جراء القصف الإسرائيلي، ولكنها تعد كذلك ملاذا آمنا لعشرات الآلاف من سكان غزة الذين يلوذون بها هربا من القصف الإسرائيلي العنيف مما يعيق الأطباء عن أداء مهامهم في علاج المصابين.

وبين الإجراءات التعسفية التي تتخذها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة حيث طالبت ما يقرب من 20 مستشفى في شمال ووسط غزة بالإخلاء في الوقت الذي يؤكد فيه الأطباء استحالة تنفيذ هذا القرار على الرغم من الأوضاع المأساوية التي تشهدها مستشفيات غزة في ظل نفاد الوقود والذي ألقى بظلاله السلبية على وحدات العناية المركزة وغرف إجراء العمليات الجراحية، طبقا لما ذكره دكتور مدحت عباس المدير العام بوزراة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال المسئول في وزارة الصحة الفلسطينية، وفقا للمقال، إن الأطباء في القطاع يواجهون ضغوطا كبيرة في ظل التزايد الرهيب لأعداد المصابين الذين يحتاجون لإجراء عمليات جراحية مما تسبب في إصابة الأطباء بحالة من الإرهاق والإنهاك في وقت لا تتوافر فيه أبسط الأدوات الطبية اللازمة، موضحا أن القطاع الصحي في غزة أصبح يستهلك في يوم واحد ما كان يستهلكه قبل ذلك في شهر كامل.

وتناول المقال تصريحات صادرة عن منظمة الصحة العالمية التي تشكو فيها من عدم قدرتها على توصيل المساعدات الطبية اللازمة في شمال غزة لعدم توافر الضمانات الأمنية الكافية في ظل العنف المنتشر هناك.

وفي الختام، سلط المقال الضوء على تصريحات المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة مات موريس أمس الثلاثاء، التي قال فيها إنه من المتعارف عليه في القانون الدولي أن المستشفيات يجب أن تظل بمنأى عن أي صراع، موضحا أن غزة تشهد حاليا موجة غير مسبوقة من التدمير والتهجير وإراقة الدماء.

موضوع تعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني بالانجليزي

باتت فلسطين شغلنا الشاغل والأمر الذي يؤرق راحتنا ويدمي قلوبنا حزنًا، فنحن نرى شعبًا كان وما يزال يتعرّض لشتّى أنواع الظلم والقهر، ثمّ نجد أنفسنا محاصرين لا يمكننا أن نصنع شيئًا يغيّر الحال، نعم إنّه العجز.

Palestine has become our preoccupation and the thing that disturbs our comfort and makes our hearts sad. We see a people who were and are still being exposed to various types of injustice and oppression. Then we find ourselves besieged and unable to do anything to change the situation. Yes, it is impotence.

فلسطين ليست كباقي الدول العربية
لم تكن يومًا فلسطين كباقي الدول العربيّة، فقد تميّزت بما اختاره الله لها منذ الأزل، فقد كانت مهد الديانات، وإليها أسري النبي محمد عليه السّلام، ثمّ كان آخر ما اختصّت به الاحتلال الصهيوني الذي أذاقها أشد أنواع الألم، فعانت معاناة بسبب الاحتلال لم يرها غيرها من الدول.

Palestine was never like the rest of the Arab countries. It was distinguished by what God chose for it from time immemorial. It was the cradle of religions, and it was where the Prophet Muhammad, peace be upon him, was captured. Then the last thing that happened to it was the Zionist occupation, which made it taste the most severe types of pain, and it suffered suffering because of the occupation that no one else had seen. From countries.

نضال الفلسطينيين
لكنّ الفلسطينيين وبالرغم من كلّ البطش والممارسات اللّا إنسانية التي مارسها العدو الصّهيوني معهم أبوا إلّا أن يضعوا أيديهم معًا ثمّ يناضلوا ويحاربوا في سبيل الحرية واستعادة الحقوق المغتصبة، وهكذا مرت السنون وشباب فلسطين وأطفالهم وشيوخهم نساؤهم وكلّ فردٍ فيهم يحارب العدو ويدافع عن أرضه.

But the Palestinians, despite all the oppression and inhuman practices that the Zionist enemy practiced on them, refused to put their hands together and then struggle and fight for freedom and the restoration of usurped rights. Thus, the years passed and the youth of Palestine, their children, their elderly, their women, and every individual among them fought the enemy and defended their land.

القضية الفلسطينية
وأصبحت قضية فلسطين قضية الرأي العربي الذي يتابعون مسيرها لحظة بلحظة، ويحاولون تقديم يد العون ما استطاعوا، لكنّ العرب لم يكن قلبهم على فلسطين كلّهم، فمنهم من عقد اتّفاقيات مع العدو الصهيوني ناسيًا عروبته، ولكن مع ذلك فهناك قلوب نظيفة طاهرة تحمل همّ فلسطين والفلسطينيين.

The issue of Palestine has become an issue of Arab opinion, which they are following moment by moment, and are trying to provide a helping hand as much as they can, but the Arabs’ heart was not for Palestine as a whole, as some of them made agreements with the Zionist enemy, forgetting their Arabism, but despite that, there are clean and pure hearts that carry the concern of Palestine and the Palestinians.

موضوع تعبير عن فلسطين في القلب

فلسطين مهد الحضارات منذ فجر التاريخ، ومهبط الأديان السماوية، ويشهد كلّ مكان فيها على الإرث التاريخي والحضاري الفريد، خاصّة أنّفلسطين تضمّ بيت المقدس وقبة الصخرة المشرفة، والمسجد الأقصى فيها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وفي فلسطين أيضًا كنيسة المهد التي ولد فيها النبي عيسى بن مريم -عليه السلام- وهي أيضًا مهبط الديانة الإبراهيمية وموطن الحضارة الكنعانية وفيها نزل الكثير من الرسل.

لهذا؛ فإنّ لفلسطين خصوصية تاريخية وحضارية عميقة لا توازيها أيّة مكانة، ويليق بها بأن تكون أيقونة مقدسة ورمزًا تاريخيًا عريقًا يحبه الجميع ويسعى للقرب منه، لهذا كانت فلسطين على مرّ التاريخ في مرمى أطماع الشعوب التي تطمح لاحتلالها والسيطرة عليها. ففي وصف التاريخ الحضاري لفلسطين تنحني الحروف والكلمات وتتزين المعاني، فهي من الدول التي تحظى باهتمامٍ، وموقعها الاستراتيجي الذي يصل ما بين قارتي آسيا وإفريقيا جعل منها دولة يطمع بها الشرق والغرب.

ويتمنى الجميع لو أنّ تكون فلسطين جزء من بلاده، فهي دولة لا يُمكن أن تدخل في خانة التهميش، أو تكون يومًا دون تركيز الضوء عليها، بل كانت وما زالت وستبقى فلسطين الرمز التاريخي الذي يتم تسليط الضوء عليه دومًا.خاصة أنّ العديد من الحضارات تعاقبت على حكم فلسطين، إضافة إلى أنها حلقة الوصل ما بين أهم حضارتين وهما: الحضارة السومرية في العراق، والحضارة الفرعونية في مصر.

موضوع تعبير عن فلسطين والقدس

فيما يلي بعض الجوانب التي سنتناولها في الحديث عن فلسطين والقدس:

تسمية فلسطين
إنّ الاسم الذي اكتسبته فلسطين يعود لتلك القبائل الكريتية التي كانت قد استوطنت على شواطئ يافا وغزة، وبقيت كذلك إلى أن سمّت هذه المنطقة باسم “فلسطين” وذلك نسبةً للقبيلة الكريتية الغازية التي اندمجت مع الكنعانيين الذين كانوا يسكنون هذه المنطقة في الأصل.

أهل فلسطين وعاداتهم
إنّ أبرز ما يميّز فلسطين هو عراقتها وكرم أهلها وعاداتهم المميزة في الضيافة وفي كلّ شيء، فهم عرب أصليون يتحلون بكل ما يتحلّى به العربي الأصيل، فما إن ترى رجلًا جوادًا كريمًا إلا وتعرف أنّه فلسطيني، فأياديهم بيضاء معطاءة كما الغيوم، فهم كرماء يتمتّعون بنخوة كبيرة تمنعهم من أن يتركوا مظلومًا أو محتاجًا دون أن يمدوا له يد العون.

فلسطين قبل الاحتلال
لقد كانت فلسطين قبيل الاحتلال الصهيوني دولة عربية مزدهرة فيها من المقوّمات ما يجعلها من أفضل المناطق التي يعيش بها العرب على الإطلاق، وقد كانت تتمتّع باستقرار عام في الأحوال والأوضاع المعيشية، وقد بقيت فلسطين كذلك إلى أن أصابتها يد الاحتلال، فعبثت بها، وقلبت واقعها الجميل إلى مأساة.

اللغة الرسمية في فلسطين
وعلاوة على ذلك فإنّ لغة أهل فلسطين السائدة إلى يومنا هذا هي اللغة العربية، فما زالوا يحافظون على مبادئ عروبتهم وهويتهم العربية الأصيلة، وذلك رغمًا عن أنف العدو المحتل، فهم كالجبال الراسخة التي لا تميل ولا تزول أبدًا.

موقف فلسطين من المحتل
لكن بالرغم من الممارسات التي قام بها العدو المحتل في فلسطين من نهب وقتل وتشريد للأبناء إلّا أنّ الموقف الفلسطيني لم يتبدّل ولم يتغيّر قيد شعرة، فإنّ أهل فلسطين كانوا وما زالوا متمسّكين بأرضهم التي جعلوها في مكانةٍ تعلو على أرواحهم، ولذا بذلوا الغالي والنفيس في سبيل استعادة هذه الأرض المغتصبة.

فلسطين أرض الأنبياء والشهداء
فلسطين هي بقعة الطهر والطاهرين، فعلى أرضها نزل الأنبياء، فهي وهد الديانات السماوية، وهي بشرى النبي محمد صلى الله عليه وسلّم بالنصر للمسلمين، ذلك النصر العظيم الذي يكون من الله تعالى، وربما يظن الإنسان أنّ الله قد أخر عنّا هذا النصر نعم ولكن ذلك لحكمة منه إنه عظيم قدير.

القدس والمسلمين
وأمّا عن عاصمة فلسطين فإنها القدس وهي حكاية ثانية، فقد كانت هذه العاصمة محط اهتمام المسلمين والمسيحيين على حدّ سواء، وذلك لما تحتويه هذه العاصمة الجميلة من أماكن دينية هامة جدًّا، فهي ثالث منطقة مقدّسة لدى المسلمين بعد مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة، وإليها أسري النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والقبلة الأولى للمسلمين قبل المسجد الحرام.

ما يمكن شرحه للأطفال عن قضية فلسطين والكيان المحتل

عند شرح قضية فلسطين سواءً عبر قصص للاطفال عن فلسطين أو شرح مباشر للطفل، يجب أن يتم بأسلوب يناسب عمرهم وفهمهم. يمكن تقديم الاتي:

  • التعريف بفلسطين: يتعين شرح أن فلسطين هي دولة تاريخية في الشرق الأوسط وأرض مقدسة للمسلمين، وأن هذه الأراضي ملكنا منذ قرون.
  • توضيح الكيان المحتل: يجب أن يفهم الأطفال أن هناك كيانًا يحتل أراضي فلسطين ويطلق عليه اسم “الكيان المحتل الصهيوني” أو “الاحتلال الإسرائيلي”. يمكن التركيز على أن هناك صراع طويل الأمد بين الفلسطينيين والكيان المحتل.
  • شرح الوضع الحالي: يجب أن يفهم الأطفال أن الفلسطينيين يعيشون في ظروف صعبة بسبب الاحتلال والحصار والتمييز. يمكن تسليط الضوء على قصص العزيمة والصمود للمساعدة في تعزيز الأمل والمثابرة.
  • التحدث عن حقوق الأطفال: يجب أن تؤكد على الأطفال أن لديهم حقوق بغض النظر عن جنسيتهم أو دينهم. يجب أن يفهموا أن الفلسطينيين يسعون للحصول على حقوقهم وحرية العيش في سلام وكرامة.

قصص للاطفال عن فلسطين يمكن أن توفر إطارًا يسهل فهم القضية وتعليم الأطفال قيم العدالة والتسامح والتعايش. من خلال هذه القصص، يمكن تعزيز وعي الأطفال بالعالم من حولهم وتشجيعهم على تحقيق تغيير إيجابي في المجتمع.

تعبير عن صمود الشعب الفلسطيني

ومن أسباب صمود المدنيين الفلسطينيين أيضًا، أنهم يتابعون جيدًا كيف قادت تضحياتهم الكبرى إلى إعادة قضيتهم عفية على الساحة الدولية، بعد أن كانت إسرائيل قد نجحت في أن تهيل عليها أكوامًا من التراب، وتخرجها من المعادلات السياسية في المنطقة، بالانتقال من قاعدة “الأرض مقابل السلام” إلى “السلام مقابل السلام”.

وهناك سبب آخر- يبدو مهمًا جدًا بمعيار النفسية الفلسطينية- وهو أنها المرّة الأولى التي يرى فيها الفلسطينيون إسرائيليين يضطرون إلى ترك بيوتهم والإقامة في خيام لاجئين؛ بسبب ضربات المقاومة، ليذوقوا بعض ما يفعلونه بالشعب الفلسطيني منذ خمسة وسبعين عامًا. ورغم اختلاف الحالتين فإن الفلسطينيين يرضيهم، الآن على الأقل، أن يمسّ القوم قَرْح طالما مسّهم سنوات طويلة.

تتعدّد الأسباب والدوافع لصمود الفلسطينيين، وبعضها مستقر في أعماق نفوسهم، ومنها ما ظهر في العدوان الحالي عليهم، لكنها- في كل الأحوال- جديرة بالنظر والاعتبار، بل هي جديرة بأن تكون واحدة من أنصع الأمثلة على قدرة شعب على التصدي والتحدي ومواجهة كل عوامل الانهيار والاقتلاع.

قد يهمك :

كلمات عن معاناة الشعب الفلسطيني

فيما يلي ستجد كلمات عن معاناة الشعب الفلسطينيو و هو كالتالي :

  • آه يا فلسطين.. يا اسم التراب، ويا اسم السماء.. ستنتصرين.
  • جميلة أنتِ يا فلسطين.. جميلة لدرجة أن الثمانية والعشرين حرفًا لا تكفي لوصفك.
  • سلامٌ لأرض خُلقت للسلام، وما رأت يومًا سلامًا.
  • فلسطين.. قلبي بالدعاء يرعاكِ. فلسطين أمٌ لم تنجب إلا الأبطال.
  • وطن برائحة الشهداء.. فكيف لا يغار منه الياسمين.
  • أكفاننا ستضيء يومًا في رحاب فلسطين. أين يرقد العز يا أبي؟.. في فلسطين يا بني.. تحديدًا وسط باحات الأقصى الذي يحرسه المرابطون.
  • فلسطين يا جنة الله على الأرض. وما كانت فلسطين يوما وطنًا.. بل هي قلبا ونبضا وحبا.
  • وهل في فلسطين شيء لا يعشق.
  • ما بقي الزعتر والزيتون… هنا نحن باقون.
  • وتعز على قلبي فلسطين.. ويعز علي حزنها.
  • سيشرق فجرك فوق الربى.. ويعلو مداك الرضا والحبور.. سيشرق مهما يطول العدا.. ويقصف بالغدر كل الثغور.
  • فلسطين.. فلسطين صبراً ونصراً مِن الله غير بعيد.. لكَ الله يا فلسطين لكَ الله.. يا قدسنا السليب.
  • عِندمَا أتكلَم عَنْ فلسطين، فأنَا أتكلَمْ عَنْ عَالمْ، عَنْ دُنيَا، عَنْ جنَة، عَن وَطن جّميلْ وعن حب لا يموت أبداً.
  • فلسطين اغتيال الفرحة من وجوه الأطفال، فقدان الحنان والأمان بوجه الأجيال، ونسيان الضحكة والبسمة في زمن الاغتيال.

خاتمة موضوع تعبير عن فلسطين

مهما طال الظّلم في الحياة فلا بدّ لشمس الحق أن تظهر، والعدو الصّهيوني هو غيمة سوداء ستنجلي في يومٍ من الأيام عن سماء فلسطين الحبيبة، وذلك بقوّة سواعد أبناء فلسطين، وبإيمانهم بالنصر ما داموا يحاربون في سبيل الله.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا