يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال بحث علمي عن نباتات الظل ، و أنواع نباتات الظل ، و فوائد نباتات الظل ، و طرق العناية بنباتات الظل ، تختلف نباتات الظل التي توضع في المنازل بهدف تزيين الشرفات أو المداخل لإضافة رونق وجمال محبب لها، فمنها الصبار، وأزهار القطف، ونبات الاسبرجس الناعم، حيث يجهل الكثيرون أنّ لهذه النباتات العديد من الفوائد؛ إذ تتفاعل مع الجسم والعقل بشكلٍ إيجابي، وفي هذا المقال سوف نعرض لكم بحث علمي عن نباتات الظل.

بحث علمي عن نباتات الظل

بحث علمي عن نباتات الظل
بحث علمي عن نباتات الظل

تُعدّ نباتات الظل من النباتات الشهيرة جدًا والمنتشرة بكثرة، وعادةً يُطلق عليها اسم النباتات المنزليّة لوجود أنواع كثيرة منها تعيش في داخل المنازل كنباتات زينة تُناسبها كمية قليلة من الضوء كي تعيش في أفضل ظروف، ويندرج تحت قائمة نباتات الظل الكثير من النباتات والأصناف.

منها نباتات صغيرة، ومنها ما يكون على شكل شُجيرات، ومنها ما يعيش في أصيص، ومنها ما يعيش في الأرض، ومعظم نباتات الظل تعيش لسنواتٍ طويلة، أي أنّها نباتات معمرة، لكن بشكلٍ عام فإنّ معظم نباتات الظل تُصنف بأنها نباتات منزلية تعيش في الظل وتستهلك كمية قليلة من ضوء الشمس.

أنواع نباتات الظل

تتصف نباتات الظل أو الزينة بأنها غالبيتها تكون ورقية، وأزهارها قليلة، وسنتعرف على أهم هذه النباتات وأكثرها انتشاراً:

الإسبرجس

يعيش نبات الإسبرجس في الظل، إذ لايجوز تعريضه لأشعة الشمس المباشرة، كما يحتاج إلى درجة حرارة تتراوح ما بين عشر درجات واثنتين وعشرين درجة، ويتصف نبات الإسبرجس بأن أوراقه متفرعة كثيراً ومتشابكة وناعمة جداً، وتستخدم كثيراً في تنسيق باقات الزهور في محلات بيع الورود.

الكوديم

تعيش هذه النباتات في الأماكن المظللة، ولكن يفضل وضعها خارج المنزل، لأن أوراقها تتساقط بشكل كثيف، كما أن هذه النبتة لا تستطيع العيش في درجة حرارة تقل عن خمس عشرة درجة مئوية، وتحتاج لمستوى عالٍ من الرطوبة، كما أنها تحتاج لكميات كبيرة من الماء في فصل الصيف، وكميات معتدلة في فصل الشتاء، وليس من المناسب أن تترك هذه النبتة عطشى أبداً.

الجهنمية

هذه النبتة تعطي منظراً جذاباً وجميلاً، حيث إنها تتميز بكثافة زهورها ذات اللون البنفسجي، وهي من النباتات التي تتمدد على الأسطح، والجدران، وتحتاج للتعرض لأشعة الشمس المباشرة، وتحتاج لمياه كثيرة في فصل الصيف، وقليلة جداً في فصل الشتاء.

اسبيلنيم نيدوس

تعيش هذه النباتات في مناطق الظل، ولايجب تعريضها لأشعة الشمس المباشرة أبداً، وتحتاج هذه النبتة إلى درجة حرارة لا تقل عن عشر درجات مئوية في فصل الشتاء، ولا تزيد عن عشرين درجة مئوية في فصل الشتاء.

أزهار القطف

هناك مجموعة كبيرة من أنواع نباتات أزهار القطف، والتي لها شكل مميز وألوان زاهية وجميلة، تضفي على المنزل جواً من الفرح والسرور، ويمكن وضعها في بلكونات المنازل وشرفاتها، ومن أبرز أنواعها أزهار الأصص، والأبصال، والنباتات العشبية.

تتميز هذه الأنواع من النباتات بأن مدة عيشها بعد قطف أزهارها تختلف، فمنها ما يعيش لمدة يوم واحد بعد القطف، ومنها ما يحتفظ بشكله لمدة عشر أيام بعد القطف.

فوائد نباتات الظل

لنباتات الظل داخل المنزل فوائد عديدة منها:

  • تحسين عملية التنفس: تمتص هذه النباتات ثاني أكسيد الكربون الذي يُخرجه الجسم خلال ساعات النهار عن طريق عملية التمثيل الضوئي، أما خلال ساعات الليل تمتص الأكسجين، وتطلق ثاني أكسيد الكربون؛ نظراً لإيقاف عملية التمثيل الضوئي.
  • إطلاق المياه: تطلق هذه النباتات نسبة 97% من المياه من خلال عملية التمثيل الضوئي، مما يزيد ذلك من رطوبة الهواء في المنزل، وبالتالي يمنع من حدوث ضيق في التنفس، ونزلات البرد، والسعال، والصداع، والتهابات الحلق.
  • تنقية الهواء من السموم العالقة به: والتي تصل إلى نسبة 87% من المركبات العضوية المتطايرة كل أربع وعشرين ساعة، وتتمثل في الفورمالديهايد، والفينيل، ودخان السجائر، والبنزين، وثلاثي الكلور.
  • زيادة الشعور بالسعادة: والاسترخاء، وتحسين الثقة بالنفس، وزيادة الشعور بالتفاؤل، وبالتالي تقليل التوتر، والقلق، والاكتئاب.
  • تحسين الصحة العامة: وتسريع عملية التعافي بعد إجراء العمليات الجراحية؛ حيث تساهم في تقليل الشعور بالألم، وتُقليل ضغط الدم، والوقاية من أمراض القلب.
  • زيادة القدرة على التركيز: وخاصة أثناء المذاكرة؛ لذلك يُنصح بوضع هذه النباتات في مختلف غرف المنزل.
  • علاج العديد من الأمراض: إذ تُشكل هذه النباتات مصدراً للإسعافات الأولية؛ كعلاج نبتة الألوفيرا للحروق، واستخدام زهرة العطاس لعلاج الكدمات والالتواءات، ونبات الآذريون لشفاء الجروح، ونبتة البابونج لتهدئة الاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي.

قد يهمك:

طرق العناية بنباتات الظل

من طرق العناية بنباتات الظل:

  • استخدام تربة ذات موصفات معينة، وليست كتلك التي تستخدم في الحدائق والحقول، وتتمثل أفضل الأنواع بتربة الكومبوست، وتربة البيت موس، والتربة المختلطة.
  • وضع النباتات في أحواض خاصة بها؛ حيث تتعدد أنواعها، فمنها: الفخار، والبلاستيك، والفايبر جلاس، بالإضافة إلى أحواض الرخام، مع مراعاة وجود فتحتات لصرف المياه من الإناء.
  • توفير إضاءة مناسبة؛ إذ تحتاج النباتات ذات الأوراق الخضراء إلى ضوء ناصع، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم تعريضها لأشعة الشمس بشكلٍ مباشر، على عكس النباتات المزهرة فيمكن تعريضها لأشعة الشمس.
  • ري التربة بشكلٍ منتظم؛ حيث يجب أن تكون هشة، وغير غارقة بالمياه، كما يُفضل أن يكون الري خلال ساعات الصباح الباكر، أو بعد الغروب.
  • إضافة كمية مناسبة من السماد مرة واحدة في الأسبوع إلى مياه الري وذلك لتغذية النباتات، وزيادة نموها.