يقدم لكم موقع إقرأ أفضل تعبير عن ثورة 17 فبراير ، و أهداف ثورة 17 فبراير ، و مميزات ثورة 17 فبراير ، و مبادئ ثورة 17 فبراير ، و شعر عن ثورة 17 فبراير ، و كلام جميل عن ثورة 17 فبراير ، و من الذي احتل ليبيا؟ ، و متى انتهت الحرب في ليبيا؟ ، و من هو القائد الذي فتح ليبيا؟ ، ثورة شعبية سلمية اندلعت في ليبيا يوم 17 فبراير/شباط 2011 بعد ثورتيْ تونس ومصر، سارع العقيد معمر القذافي إلى وأدها في مهدها بالسلاح لكنها أطاحت به وبنظامه، بعد سلسلة ضربات جوية وبحرية وجهتها قوات حلف شمال الأطلسي الناتو لمعاقل قوات القذافي.

تعبير عن ثورة 17 فبراير

ثورة 17 فبراير هنالك من لا يتابع الاخبار و النقاش حولها و لهذا نحكى عنها فتعبير حين نمدح فجيشنا العظيم هى الحرب التي نشبت بين الثوار الليبيين و قوات العقيد معمر القذافي ، فيما يلي معلومات حول نموذج تعبير عن ثورة 17 فبراير :

تعبير عن ثورة 17 فبراير
تعبير عن ثورة 17 فبراير

نحتفل بثورة 17 فبراير باعتبارها حققت الارادة الشعبية، وانتصرت على الارادة الفردية العسكرية، وعلى الدكتاتورية والاستبداد، وسيطرة القبيلة وتحالفاتها نعم نحتفل بالثورة لأنها انتصار للانسان المتطلع للحرية والعدل والحياة الطبيعية، مثل بقية شعوب العالم المتحضر، نحتفل بالثورة تكريماً وعرفاناً لتضحيات الشهداء الذين قدموا ارواحهم من اجل الوطن وغد افضل لشعبنا، هذه الثورة استطاعت أن تكسر حاجز الخوف والصمت، وافصحت عن تاريخ اسود لحكم القذافي، نحتفل ونحن نعترف وندرك أن الثورة لا زالت في بدايتها فإسقاط الحاكم والقضاء على حكمه ليس هو النهاية، بل بداية البحث عن البدائل له، والعمل على الرقي بالبلاد إلى ما فيه مصلحة الشعب الليبي التي ضحى بالغالي والنفيس من أجل ذلك.تعبير عن ثورة 17 فبراير

نحتفل رغم تشكيك بعض “النخب” والمتسلقين، والمنعمين سابقا، وكل الوجوه الجديدة من الانتهازيين التى ظهرت فجأة، وقفزت على مراكز القيادة السياسية و الإعلامية، وهي التي لم يكن الوطن يوما هما لها، ولم تعاني ما عاناه الشعب الليبي من ذل وقهر وحرمان، ولم يذقوا طعم السجون، المعتقلات، التشرد ، والفاقة داخل الوطن وخارجه، ولم يضحوا بمستقبلهم وتعليمهم وتنقلوا من بلد الى بلد بحثا عن بارقة امل لانقاذ الوطن!.

نحتفل بالعيد التاسع لثورة فبراير ونحن نعلم أن تغيير الدكتاتور لا يكفي، إذا لم يتبعه الإصرار والتحدي نحو البحث عن السبل التي تمكننا من إنقاذ البلد التي عصفت به رياح التغيير، وتكالبت عليه قوى الشر الاقليمية والأجنبية وعملائها فى الداخل والخارج، التى همها الهدم والتفتيت والهيمنة على ليبيا، علينا الا نغفل حجم وصعوبة التحديات التى ما زالت تواجهها ليبيا فى مرحلتها الحالية، ولا نستطيع تجاوزها رغم مرور سنوات عديدة، امامنا تحدى الحفاظ على سلامة ووحدة الدولة الوطنية، والتصدى لمحاولات تمزيقه وتوريطه فى صراعات قبلية وجهوية وتحويل قواه ومكوناته من مصدرا للبناء والابداع الى وقود لإشعال بؤر الصراع والتفكك والانقسام.

قد يهمك :

أهداف ثورة 17 فبراير

بعد أسبوع على اندلاع الثورة بث المنسق العام لائتلاف الثورة عبد السلام المسماري في 22 فبراير/شباط 2011 بيانا أسماه “بيان انتصار ثورة 17 فبراير المباركة” عبر إذاعة “صوت ليبيا الحرة “، ولخص فيه أهداف تلك الثورة في خمسة أهداف هي :

  • وضع دستور يستمدّ شرعيته من إرادة الشعب وثورة 17 فبراير المظفرة، ويستند إلى احترام حقوق الإنسان وضمان الحريات العامة، والفصل بين السلطات واستقلال القضاء.
  • وبناء المؤسسات الوطنية على أسس تكفل المشاركة الواسعة والتعددية والتداول السلمي الديمقراطي للسلطة، وحق التمثيل لكل فئات وشرائح الشعب الليبي.
  • بناء دولة ليبيا الموحدة الحرة المدنية الكاملة السيادة.
  • حماية وصيانة أرواح وممتلكات كل الموجودين على أرض ليبيا من مواطنين وأجانب.
  • احترام كافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية أسوة بأعضاء المجتمع الدولي.
  • التأكيد على وحدة الشعب الليبي والتراب الوطني وتماسك نسيجه الاجتماعي.

مميزات ثورة 17 فبراير

  • في 14 فبراير/شباط 2011 أصدرت 213 شخصية ممثلة لمجموعة من الفصائل والقوى السياسية والتنظيمات والهيئات الحقوقية الليبية بيانا يطالبون فيه بتنحي العقيد القذافي، مؤكدين حق الشعب الليبي في التعبير عن رأيه بمظاهرات سلمية دون أي مضايقات أو تهديدات من قبل النظام.
  • بعد يوم واحد على صدور البيان سقط عدد من الليبيين قتلى برصاص الشرطة في بنغازي ثانية مدن البلاد الكبرى التي تحولت إلى معقل للمعارضة، حيث اعتصم هناك عدد من المواطنين يطالبون بالإفراج عن سجناء سياسيين.
  • وتواصلت الصدامات لليوم الثاني على التوالي مع اتساع نطاق الاحتجاجات التي أخذت طابعا دمويا إثر إطلاق قوات الأمن و”المرتزقة” الرصاص الحي على المحتجين في مدن بنغازي والبيضاء ودرنة وأجدابيا، فسقط العديد من المدنيين قتلى.
  • اتسع نطاق المظاهرات حتى شملت مدنا جديدة في جميع أنحاء البلاد بما فيها العاصمة طرابلس، وسيطر المتظاهرون على بنغازي في 20 فبراير/شباط 2011.
  • دفع اشتداد وتيرة القمع عددا من المسؤولين الليبيين إلى الاستقالة احتجاجا على مواجهة الاحتجاجات السلمية بالقمع والعنف، فاستقال وزير العدل مصطفى عبد الجليل، ووزير الدولة لشؤون الهجرة والمغتربين علي الريشي، ومندوب ليبيا في الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم، ونظيره في جامعة الدول العربية، والسفراء الليبيون في كل من بريطانيا والصين والهند وإندونيسيا وبنغلاديش وبولندا.
  • ومع اتساع دائرة المظاهرات والقمع ظهر سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي في التلفزيون الرسمي محذرا من أن البلاد ستمضي نحو الحرب الأهلية، وأعقب ذلك ظهور مماثل لأبيه ينفي فيه مغادرته البلاد نحو فنزويلا، في حين اتخذت الاستقالات زخما جديدا باستقالة وزير الداخلية اللواء الركن عبد الفتاح يونس العبيدي وإعلان تأييده للثوار.
  • وتوج هذا الحراك بإعلان الثوار في 26 فبراير/شباط تشكيل المجلس الوطني الانتقالي وتولي وزير العدل المستقيل مصطفى عبد الجليل رئاسته.

مبادئ ثورة 17 فبراير

مبادئ ثورة 17 فبراير :

  • ثورة 17 فبراير هي ثورة ضد الاستبداد والقهر والإقصاء وتغييب إرادة الشعب في الحكم وحرمانه من حقوقه وحرياته الاساسية، لذلك لا يُسمح لأي فرد أو جهة أن تنتقص – بأي شكل من أشكال- من هذه الإرادة وتلك الحقوق والحريات.
  • لا يتم إتخاذ أي إجراء سياسي أو غيرسياسي يمس الشعب الليبي في دينه وقيمه أوسيادته أو حريته أو هويته أو ثقافته أو ثروته أو مشاركته في اي حرب اوالدخول في علاقة متميزة مع دولة اخرى إلا من قبل السلطة التشريعية بالاستناد لنص دستوري أو بناء على استفتاء للشعب الليبي. ولن نقبل التطبيع والأعتراف بإسرائيل أو بأي دولة أو مجموعة مغتصبة لبلد أخر ولن يعترف الشعب بأي أنقلاب عسكري في ليبيا أو حركة إنفصال داخلية.
  • لكل ليبي وليبية ممارسة الحق في التعبير والاحتجاج والتظاهر لتحقيق المطالب الشعبية بكل صورها مع الالتزام بانتهاج الوسائل السلمية لذلك ومراعاة أدب الحـوار بين كل الأطراف.
  • ثورة 17 فبراير التي سيكتبها ابناء الشعب الثائر ضد نظام القذافي، أمورٌ لا ينبغي لأحد أو جهة القفز عليها وتجاوزها لأن شعبنا دفع الثمن الباهض من أجل تحقيقها.
  • عدم الاستعجال في كتابة الدستور الدائم، وأن يتم إعداد دستور مؤقت للعمل به بعد سقوط النظام ولمدة لا تقل عن ثلاثة سنوات. وأن يُعطى الشعب وقت زمني كاف و فرصة قبل الاستفتاء على أي دستور. من المهم أن يُعطي الشعب الفرصة لممارسة الحريات واهمها حرية التعبير وفرصة التفاعل السياسي.
  • لقد حُرم الشعب من المشاركة السياسية واكتساب خبرات التعامل مع ادوات العمل السياسي لتوفير حياة ديموقراطية بسبب قمع الحريات وأهمها حرية التعبير والصحافة ومنع العمل الحزبي والتظاهر وتكوين مؤسسات المجتمع المدني، الامر الذي أوجد لدى الشعب ثقافة دستورية وسياسية ضعيفة، وقلة تجربة في كل ما يؤدي للحياة الديموقراطية.
  • أن يكون هناك دستور يعبر عن طموحات الشعب الذي ضحى بالغالي والنفيس لأجل أن ينعم بالحرية ويحقق دولة مدنية حرة مستقلة ذات سيادة تُحكم بدستور يتوافق عليه الشعب. دولة التنوع السياسي والتدوال السلمي للسلطة والفصل بين السلطات وسيادة القانون وإستقلال القضاء وصيانة الحقوق وإحترام الحريات. وأن ينعم الانسان الليبي بحياة كريمة عزيزة، ويُعوض عن الحرمان الذي سببه فساد نظام القذافي.
  • نريد ليبيا دولة واحدة متحدة مترابطة، قوية بلحمتها، ولا مكان فيها للجهوية والتقسيم والقبيلة مظلة ومناخ إجتماعي نعتز بها على هذا الاساس. و يمنع أستعمال القبيلة كأداة سياسية والليبييون متساوون في الحقوق والواجبات والفرص ولا يسمح بتميز منطقة على أخرى بعد التحرير.
  • ومن أبلى وقدم أكثر من تضحيات وأعمال فأجره على الله، ويحق له أن يتفخر ويعتز، ولكن لن نسمح بالتخوين والإتهام إلا بما يقضي به القضاء. ولن نرضى بزرع بالفتن وإحداث النزاع.

شعر عن ثورة 17 فبراير

نماذج شعر عن ثورة 17 فبراير :

ثورة 17فبراير,,, ثورة احفاد المختار
ثورة مطلبها الحرية ,,,ثورة ليبيين احرار
ثورتنا ضد الرجعية,,, وافكارك يابومنيار
ثورة ماترضى العبودية,,, لغير العالي القهار
شعارها الله ونبية,,, الله اكبر عليك شعار
ثورتنا كانت سلمية,,, قبل القتل والدمار
ماسكتولا ضناء بيتية ,,,خلو معمر في انهيار
والشعب عقدها النيه ,,,نموتو ولا نرضوا ب العار
رد هدد ابحرب اهلية ,,,يفتن فيها عليك افكار
وقال جماعات ارهابية ,,,ونا في الجنة وهم في النار
ردت نسائم الحرية ,,,من انتم نحن الثوار
افكار معمر شيطانية,,, تسدهدف في اكبار اصغار
باسلحة امحرمة دولية,,, استرنا ياربي الستار
كذاب قال ديمقراطية ,,,والشعب وخاذ قرار
ودار مؤتمرات شعبية ,,,ايقول ايمين ايدير ايسار
هالثورة ماهي منسية ,,,مكتوبة بدم الثوار
ولمعمر وعيال صفية ,,,سجل ياتاريخ العار
انشاء الله راضية مرضية,,, ارواح شهدائنا الابرار
انشاء الله في الجنة العلية ,,,وماتضوق روحهم الامرار
ولارواح شهدائنا تحية ,,,اومن ربنا طالبين الثار

أقسمنا بعد فبراير لن يحكمنا بهيم
فـــــــاز شعب في ماراثون الحليم
طـــال صبره إثنى و أربعين جحيم
ثار جيل لا يخاف إلا رحمان رحيم
تأتأ جرذ مرتعد مهددا بلسان سقيم
يرفع سبابته كأن الشعب طفل فطيم
يرفع غربالا يحسبه معتم سديــم
حــبوب هلوسة في حلـيب النسيـم؟
قبل أن يختم قذفناه بالحذاء القديم
سوف تندمون مرتعدا زعم الزعيم
ماذا سنخسر و لم تعش ليبيا نعيم؟
صاح من أنتم ذاك الشيطان الرجيم
نحن أحرار ولدنا في تونس النعيم
و ترعرعنا علي ضفاف نيل كريم
جئناك من أرض أنت برجالها عليم
نحن احفاد مختار يامن للفهم عديم
نحن أعراب لنا عندك قصاص قديم
إن تناسيت سجنا يدعي أبو سليم
فنحن لا ننسي نحن أبناء سليـــم
أقسمنا بعد فبراير لن يحكمنا بهيم

مازال فيك رجال … ومازال منك يطلعوا الابطال …
ومازال منعقده عليك امال … التاريخ يشهدلك وهكى قال …
مازال فيك تريس … رغم الحصار وكل ندل خسيس …
وجيران باعاتك بثمن رخيص … رمز الصمود بفعل موش اقوال ..
مازال فيك فرسان … رمز البطولة جدهم رمضان …
قالو نموتوا الوطن ماينهان … لاخيبوا لابدلوا موحال …
ياأم كل ضنانا … يضحو عليك رجالنا ونسانا …
ونحن حلفنا وحاملين امانة … مصراتة تعيش ونكملو اجيال

شعبي ينادي: الخلاص الخلاص- المبروك الزوي
شعبي ينادي: الخلاص الخلاص ويقسم بالله: أن لا منــــاص
سأخرج سلما لألقى الرصــاص وحور تناديني: هل من مزيد
كأني بعهد الظلام يـــــــــــزول ونجم الطغاة بدا في الأفــول
وشمس السلام وفجر العــدول بدت في بزوغ لرأي سـديــد
كأني بنصــــــرك يرنو إليـــك وفجر جديد مطل عليـــــــك
وحبل الإله أرى في يديـــــــك فأمض بربك نحو القصيـــد
كأني بكم في جموع تمـــــوج وت فتح سجنا عليه البـروج
تفك أسيرا تقول الخـــــــروج فأضحيت حرا فقل ما تـريد
كأني بهم قد عفوا عن جنــود أعانوا سجينا بفك القيــــود
أتوهم يريدون صفح الــودود ويقسم كل: بأن لا يعيـــــــد
كأني بهم يحضنون النســـــاء وأم تزغرد تخفي البكـــــاء
وشكرا لرب أزاح الشقــــــاء يتيم بحضن، وجد سعيـــــد
كأني بكم لابسين الجــــــرود بشناتكم ذاكرين الجـــــــدود
وتكبيركم قد أخاف الأســــود فما بالكم في صنيع العبيــــد
كأني بكم وســــــــط ساحاتنا ببرقه، .. طرابلس، .. فزاننا
ورب أحــــــب “استقلالنــا” فنختـــار “دستورنا” من جديد
كأني بكم وسط تلك الجمــوع ونلهج: بعدا لعهــــد الخنوع
نسب الظلام بنور الشمــــوع ونقسم يا رب، أن لا نعيـــــد
كأني بكم في مقام مهيـــــــب سجودا على جيدها والسـبيب
لفتح كمكة حب الحبيـــــــــب صلاة عليه سلام المجيــــــــد

كلام جميل عن ثورة 17 فبراير

تعد ثورة 17 فبراير لحظة تاريخية فارقة في حياة الشعب الليبي ولكن يجب أن تخضع للنقد والمراجعة والتصحيح، والبناء عليها باعتبارها لحظة تغيير شعبي، ينبغي الانطلاق منها نحو إعادة بناء الدولة الليبية، لانها خلقت تياراً وطنياً حان وقت بروزه في الميدان، حتى لا تبقى فكرة فبراير فكرة غير واقعية حالمة لا وجود لها على أرض الواقع، خاصة في ظل الصراعات والخلافات القائمة الآن التي يمكن أن تستمر في استنزاف البلاد وإبقائها رهينة لها على المدى البعيد.

الثورة الليبية تحتاج إلى وقفة تقييم شجاعة وصادقة ومخلصة، والخروج بها من لحظة الشعارات إلى واقع العمل والبناء وهذا لا يمكن أن يتأتى إلابالانطلاق إلى المشروع الذي يتطلب حلاً سياسياً وطنياً، ويمتد على امتداد الجغرافيا الليبية شرقاً وغرباً وجنوباً، ولا يتأتى ذلك إلا بالانطلاق من الانتخابات الحرة والنزيهة وبحجم الحلم والتحديات معاً.

إن ثورة فبراير هى بمثابة تغيير ديمقراطي بالأساس، وبالتالي بقاؤها فكرة تغيير مدني، غير مرتهنة للأجندات المتصارعة حتى يومنا هذا ولابد أن يستمر مسار فبراير بعيداً عن الصراعات والإستقطابات المحلية والإقليمية والأجنبية، لعله ينبثق عنها تيار سياسي وطني عريض خارج حسابات الأطراف المتصارعة والمرتهنة لأطماعها الشخصية من المدنيين والعسكريين.

من الذي احتل ليبيا؟

تحتل ليبيا جزءا مهما من الساحل الجنوبي للبحر المتوسط، ولا تبعد شواطئها كثيرا عن السواحل الجنوبية لأوروبا، الأمر الذي ينظر إليه الغرب باهتمام بالغ، إذ تعد نقطة قوة إستراتيجية لمن يسيطر عليها، وكان هذا هو السبب في تعاقب غزوات القوى الأجنبية لهذا البلد.

وفي العصر الحديث، حرصت إيطاليا على احتلال ليبيا، وكانت تفكر في جعلها امتدادا لها من جهة الجنوب. وعندما خسرت الحرب العالمية الثانية وخرجت القوات الإيطالية من ليبيا، ملأت القوى المنتصرة في الحرب (بريطانيا والولايات المتحدة) الفراغ، ولكنها لم تكرر خطأ الإيطاليين بالتوغل في العمق الليبي وبقيت على الشواطئ، حتى تمكنت ليبيا من إعلان استقلالها في صفر من عام 1371 للهجرة (1951م).

وعندما قامت الثورة على العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، ركزت القوى الغربية على دعم الثورة وشاركت في جهدها العسكري لإدراكها أهمية موقع ليبيا وثرواتها، وظلت مطلعة عن كثب على مجريات الثورة الليبية، حتى تمكنت من الإطاحة بالقذافي الذي جاء بانقلاب عسكري وبقي في الحكم أكثر من أربعة عقود.

متى انتهت الحرب في ليبيا؟

اندلعت في أبريل 2019 مواجهات مسلحة مع اندلاع حرب طرابلس 2019- 2020 وذلك بعد سيطرة قوات الجيش الذي يقوده خليفة حفتر على عدة مدن ومناطق في غرب ليبيا وتمكنها من شن عملية عسكرية تهدف للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس.

واستمرت المواجهات المسلحة بين قوات خليفة حفتر والمجموعات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية التي تسيطر على طرابلس حتى يونيو 2020 عندما انسحبت قوات الجيش الوطني الذي يقوده خليفة حفتر من مناطق غرب ليبيا وذلك بعد تحالف حكومة الوفاق الوطني الليبية مع دولة تركيا وتدخل الأخيرة لدعم الحكومة المعترف بها دوليا ضد الجيش الوطني الليبي الذي كان مدعوما من مصر والإمارات وفرنسا.

وخلال فترة الحرب حدثت تطورات مختلفة وتقدم وتراجع متكرر لكلا طرفي الأزمة إلا أن نهاية الحرب كانت بتراجع قوات الجيش الوطني نحو الشرق وتقدم قوات حكومة الوفاق وعقد حوارات بمسارات سياسية وعسكرية واقتصادية وملتقى الحوار الوطني الليبي الذي انتهى بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الليبية ووضع نهاية للحرب في طرابلس التي استمرت لنحو 14 شهرا.

من هو القائد الذي فتح ليبيا؟

فاتح ليبيا هوعمرو بن العاص بن وائل القرَشي المكنى بأبي عبد الله، والذي أسلمَ في السنة الثامنة للهجرة مع خالد بن الوليد، وعُثمان بن طلحة في الوقت نفسه، كما يُذكَر أنَّ عمرو بن العاص كان يتمتَع بأخلاق نبيلة، ومواقف حميدة، وصفات قياديّة عديدة.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا