يقدم لكم موقع إقرأ في هذه المقالة تجربتي مع فيروس كورونا ، ويُعتبَر مرض الكورونا أو فيروس الكورونا (بالإنجليزية: Coronavirus) من الفيروسات التي تُصيب الجهاز التنفسيّ (بالإنجليزية: Respiratory Tract) أو القناة الهضميّة (بالإنجليزية: Gut) لدى الثديّات (بالإنجليزية: Mammals)، وسمّي بهذا الاسم بسبب النتوءات الموجودة على سطحه والتي تشبه التاج (بالإنجليزية: Crown). وقد تمّ عزل هذا الفيروس لأوّل مرّةٍ عام 1937، حيث كان يسبّب التهاباً مُعدياً يصيب الشعب الهوائيّة (بالإنجليزية: Bronchitis) لدى الطيور. ويُشكّل فيروس الكورونا الذي يُصيب الإنسان (بالإنجليزية: Human Coronavirus) من نوع OC43 و 229E حوالي 30% من حالات نزلات البرد والرشح (بالإنجليزية: Common Cold)، وقد تمّ عزل الفيروس الذي يصيب الإنسان لأول مرةٍ في ستّينات القرن الماضي، وقد ظهرت عدّة أنواع من فيروس الكورونا، بعضُها يُعتبر خطير، ويُشار إلى أنّ فيروس ووهان أو فيروس كورونا الجديد 2019 هو آخر أنواعها ظهورًا حتى وقتنا الحالي…تابعوا معنا.

تجربتي مع فيروس كورونا

سنقدم لكم في هذه المقالة في موقعكم إقرأ تجربة بعض الأشخاص مع فيروس كورونا الذي أصبح سببا رئيسيا في شلل أغلب دول العالم في جميع مناحي الحياة في سنة 2020.

التجربة الأولى :

  • كشفت “صوفي غريغوار” زوجة رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، أن الإصابة بكورونا والعيش تحت سقف واحد مع زوجها و3 أطفال “لم يكن سهلا”.
  • وقالت صوفي في تصريح لإذاعة “راديو كندا” الرسمية، الأربعاء، “عمل زوجي من السابعة صباحا حتى التاسعة مساء في مكتبه، وكنت أنا مع الأطفال، لذا كان علي أن أكون حذرة للغاية”.
  • وأضافت “كنت وحدي مع الأطفال، كان علي أن أبقى على مسافة منهم وكنت أضع قفازين وكمامة وجه.. لكن ذلك لم يكن سهلا”.
  • وحجر ترودو نفسه وعائلته لأسابيع في المقر الرسمي لرئيس الوزراء في أوتاوا، بعد تشخيص إصابة زوجته بفيروس كورونا في 12 مارس/آذار الماضي، لدى عودتها من لندن.
  • وأوضحت صوفي أن “أعراض المرض بقيت قوية لأكثر من أسبوع”.
  • وأشارت إلى أنها “فقدت حاستي الشم والتذوق، واضطرت للتعامل مع الصداع وآلام الجسم وعسر الهضم والغثيان”.
  • وعندما سئلت عما إذا شعرت بالخوف من نقل العدوى إلى رئيس الوزراء ضحكت، وقالت “أضحك لكن هذا الأمر ليس مضحكا.. أعتقد أنه في كل العائلات نحاول التأقلم، كما أن هناك التباعد الاجتماعي”.
  • وأشارت صوفي إلى أنها شفيت تماما من الفيروس منذ 28 مارس الماضي، واستعادت حاستي الشم والتذوق، لكنها اكتشفت أنهما “لم يعودا كما كانتا عليه من قبل”.

قد يهمك:

التجربة الثانية:

  • تقول سيدة عن تجربتها مع الفيروس: لا أعلم إن كان هذا العام الدراسي سيظل في الذاكرة للأبد، أم ستنضم له أعوام جديدة تشاركه الذكرى والخصوصية، مع نهاية عامنا الدراسي لهذه السنة، تمر على العقل ذكريات الشهور القليلة الماضية، وكيفية تطوارت الأمور العديدة التي رافقتنا لعامنا الحالي.
  • بدأنا عامنا الدراسي ككل عام، بدأ في الأسبوع الأول من سبتمبر/أيلول، على أن ينتهي كما الحال في ولاية بافاريا في الأسبوع الأخير من شهر يوليو/تموز، إلا أن الأمور فاجأتنا قليلاً، مع مقدم ضيف غير مرغوب فيه إلى عالمنا، لقد وصل كورونا إلى ألمانيا!
  • في الثالث عشر من شهر مارس/آذار الماضي، أعلن رئيس وزراء ولايتنا عن توقف الدراسة في المدارس بالكامل بداية من الأسبوع القادم، على أن تستأنف من المنزل تبعاً لنظام ستحدده كل مدرسة، يتم العمل به حتى يتبين الأمر من عدمه، حيث إن القرار يحمل في طياته سقفاً لا نهائياً للزمن المفترض بقاء التلاميذ تبعاً له في منازلهم.
  • في منزلنا ثلاث مراحل دراسية مختلفة، يخضع اثنان منهما لنظام مدرسي واحد، في حين يختلف نظام مدرسة ابنتي قليلاً عنهما. بالنسبة لمدرسة الكبار، فقد تقرر أن يتم الحصول على المواد التعليمية عن طريق ثلاث سحابات إلكترونية مختلفة، بالإضافة إلى رسائل الإيميل المباشرة من المدرسين والتي كانت في البداية ترسل للطلبة فقط دون الأهل، مع عرض من مدرس واحد فقط لابني الأكبر أن تكون حصصه من كل أسبوع عن طريق محادثة الفيديو. أما عن الصغرى، فالحصول على المواد التعليمية سيكون عن طريق الإيميل ما بين مدرس الفصل والأهل، على أن تتم طباعة الأوراق المطلوبة ومتابعة الأهل لسير العملية التعليمية من المنزل، دون أي عروض لمتابعة الأمر بشكل مباشر من المدرس عن طريق محادثات الفيديو.

التجربة الثالثة:

  • تحدث بليز ماتويدي، لاعب يوفنتوس الإيطالي والمنتخب الفرنسي لكرة القدم، في حوار مع المهدي بنعطية عبر تقنية “المباشر” عن تجربته “الصعبة” مع فيروس “كورونا”، قبل أن يتعافى منه بشكل كلي قبل أسبوعين.
  • وتكلم ماتويدي عن المرحلة التي تلقى فيها خبر تأكد إصابته بالوباء، حيث قال: “لقد كان الأمر صعبا للغاية، لم اعاني من أي أعراض، ولكن بمجرد أن سمعت الخبر، حتى أصبحت في حالة صدمة وذعر شديدتين، لقد كنت أخشى على عائلتي وأصدقائي من انتقال العدوى لهم”.
  • وعن ردة فعل محيطه وعائلته بعد سماعهم للخبر، أضاف اللاعب الأسبق لباريس سان جيرمان: “كان الأمر صعبا على والدي وعائلتي، لكنني تمكنت من طمأنتهم، لهذا نريد حقا أن ينتهي هذا الفيروس في أقرب وقت ممكن”.
  • وتابع ماتويدي قائلا: “أنت تحاول دائما التأكد من أن الأشخاص ليسوا قريبين جدًا، يجب أن تكون قويا على المستوى الذهني، سيستغرق الأمر بعض الوقت”.
  • وشكل بليز ماتويدي إلى جانب المدافع دانييلي روجاني والنجم الأرجنتيني وباولو ديبالا، أحد اللاعبين الثلاثة الذي أعلن فريق يوفنتوس عن تأكد إصابتهم في وقت سابق بفيروس “كورونا”.

التجربة الرابعة: