يعرض لكم اليوم موقع إقرأ تجربتي مع الميلاتونين ، وتجربتي مع الميلاتونين للاطفال، والميلاتونين والاكتئاب، و أعراض نقص هرمون الميلاتونين، والميلاتونين هو هرمون النوم المحفز للنعاس والاسترخاء، وهو ما يفسر لجوء بعض الناس الى منتجات وتحتوي على هذا الهرمون وهو بهدف علاج الارق، وتختلف منتجات الميلاتونين من حبوب للفم وشاي الى بخاخ فم، وقد انتهت بسكاكر وحبوب مضغ بنكهات مغرية للأطفال وقد بين تقرير قد نشرته مجلة التغذية التجارية أن في امريكا انفقوا في عام 2018 اكثر من 425 مليون دولار وذلك على منتجات الميلاتونين، وهو ضعف ما تم انفاقه في عام 2017 259 مليون دولار، ومع زيادة هذا الاقبال على الميلاتونين، ارتفع قلق الخبراء عن امان استهلاك هذه المنتجات، وبالاخص أن كثير من الناس بداو باستعمالها للأطفال الاصغر من سنتين، لانهم يعتقدون بأنها آمنة جدا وليس لها اي اثار جانبية عليهم.

تجربتي مع الميلاتونين

هرمون الميلاتونين منوِّم طبيعي لأن هذا الهرمون لا يظهر إلا في الظلام، فقد حصل على لقب دراكولا الهورمونات. ونمط النوم بالليل عندما تغرب الشمس والاستيقاظ في الصباح عندما تشرق الشمس، جزء طبيعي من حياة الإنسان. وتحدث هذه العملية بفضل هرمون “الميلاتونين” المسؤول عن تنظيم الساعة البيولوجية الداخلية للجسم، أو ما يُعرف أيضاً بإيقاع التواتر اليومي.

تجربتي مع الميلاتونين
تجربتي مع الميلاتونين
  • زاد الإقبال على مكملات الميلاتونين عبر السنين، إذ أفاد المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية بأن 3.1 مليون أمريكي بالغ يتناولون أحد أشكال مكملات الميلاتونين.
  • تعتبر هذه المكملات مفيدة على نحوٍ خاص للأشخاص الذين لا تستطيع أجسامهم إنتاج ما يكفي من هذا الهرمون بشكل طبيعي، من بينهم على سبيل المثال، أولئك الأشخاص الذين ينامون نهاراً، لأنهم يعملون نوبات ليلية.
  • وقد تساعد مكملات الميلاتونين أيضاً في تحسين القدرة على النوم وجودته لدى الأشخاص الذين تنتج أجسامهم كمية طبيعية من الميلاتونين، لكن لا تزال لديهم صعوبة في النوم ليلاً لأسباب مختلفة مثل اضطرابات النوم.
  • وبحث تحليل تلوي نشرته مجلة “PLOS One” العلمية، في مدى فاعلية مكملات الميلاتونين في تحسين جودة النوم لدى مرضى يعانون اضطرابات النوم.
  • ووجد الباحثون أن المشاركين في الدراسة الذين تناولوا مكملات الميلاتونين خلدوا إلى النوم أسرع من أولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي، الذي يعطى للمريض بهدف إيهامه نفسياً بأنه سيشفي مرضه.

قد يهمك:

تجربتي مع الميلاتونين للاطفال

لا شك أن الطفل الذي يعاني من الأرق باستمرار ويستمر في البكاء لفترات طويلة، يمثل نوعا من الإرهاق والإزعاج للأم خاصة إذا كانت عاملة. وهذا ما يدفع الأم في بعض الأحيان إلى اللجوء لاستخدام عقاقير منومة للتغلب على الأرق الذي يعاني منه الطفل، ويسبب القلق والإرهاق لكل من الأم والطفل على حد سواء.

تجربتي مع الميلاتونين للاطفال
تجربتي مع الميلاتونين للاطفال
  • وبطبيعة الحال لا تلجأ الأمهات في الأغلب إلى العقاقير المنومة التي يستخدمها الكبار ولكنهن يلجأن إلى الأدوية البديلة لها والتي يمكن أن تسبب النعاس للطفل أو تساعده على النوم بشكل هادئ مثل الأدوية التي تحتوي على المواد المضادة للحساسية مثل بعض أدوية البرد أو السعال أو غيرها أو أي أدوية أخرى يتم وصفها من قبل الطبيب.
  • لقد نبه الخبراء على منع إعطاء منتجات التي تحتوي على الميلاتونين للطفال الأصغر من سنتين. ونصحوا اولياء الامور الذين يرغبون في التحكم في عادات نوم اطفالهم باتباع ارشادات اخرى لا تتضمن العقاقير الطبية، ويضمن هذا: غلق الاضواء في اليل، ومنع استخدام أي ادوات الكترونية قبل عدة ساعات من النوم، وان يقوموا بتحديد موعد محدد وثابت للذهاب الى الفراش، أي وضع روتين خاص بساعات النوم مثل قراءة قصة ما قبل النوم او الاستحمام ومن ثم الدخول الى الفراش للنوم، اما الاطفال الذين تجاوزوا سن السنتين فلا ينصح بتناولهم لهذا الهرمون الا حسب ارشادات الطبيب المعالج، حيث وضحت عدة دراسات اهمية تناول الميلاتونين لبعض الاطفال، مثل المصابين بمتلازمة طيف التوحد، وفي فرط النشاط ونقص التركز.

الميلاتونين والاكتئاب

عادة ما يبدأ المخ بإفراز الميلاتونين حوالي الساعة 9 أو 10 مساءاً، و هو الوقت الذي يذهب فيه معظم الناس إلى الفراش. و يبدأ الجسم في إدراك أن وقت النوم قد إقترب و ذلك بسبب زيادة كمية الميلاتونين، مما يسمح لك بالنوم في الوقت المثالي. و للقيام بذلك بشكل صحيح، فعليك تجنب التعرض للضوء كثيراً طوال اليوم و خاصة في الليل، و ذلك لأن كمية الميلاتونين التي ينتجها الجسم تعتمد على كمية الضوء التي يمتصها الجسم.

الميلاتونين والاكتئاب
الميلاتونين والاكتئاب
  • الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، المعروف أيضًا بالاكتئاب الموسمي، هو حالة شائعة يقدر أنها تؤثر على ما يصل إلى 10 ٪ من السكان في جميع أنحاء العالم. يرتبط هذا النوع من الاكتئاب بالتغيرات في المواسم ويحدث كل عام في نفس الوقت تقريبًا، وتظهر الأعراض عادة في أواخر الخريف إلى أوائل الشتاء.
  • قد يكون مرتبطًا بالتغيرات في إيقاعك اليومي بسبب التغيرات الخفيفة الموسمية. لأن الميلاتونين يلعب دورًا في تنظيم الإيقاع اليومي، غالبًا ما تستخدم الجرعات المنخفضة لتقليل أعراض الاكتئاب الموسمي.
  • وفقًا لإحدى الدراسات التي أجريت على 68 شخصًا، فقد ثبت أن التغييرات في الإيقاع اليومي تساهم في الاكتئاب الموسمي، ولكن تناول كبسولات مكمل الميلاتونين يوميًا كان فعالًا في تقليل الأعراض.
  • ومع ذلك، لا تزال الأبحاث الأخرى غير حاسمة بشأن آثار مكمل الميلاتونين على الاكتئاب الموسمي.
  • على سبيل المثال، توضح مراجعة أخرى لثماني دراسات أن الميلاتونين لم يكن فعالًا في الحد من أعراض اضطرابات المزاج، بما في ذلك الاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب و SAD.
  • هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد كيفية تأثير مكمل الميلاتونين على أعراض الاكتئاب الموسمي.

أعراض نقص هرمون الميلاتونين

يتوقف إفراز هرمون الميلاتونين في الإنسان على الضوء، فإنه يتم تحفيزه في الظلام ويقل إفرازه فور تعرض العينين لمصدر ضوء، حيث يقوم بدور منبه خاص لكل إنسان، لذلك فهو المسبب الرئيسي للشعور بالنعاس في الظلام رغم أنه ليس معروف حتى الآن آلية عمله بشكل واضح، إلا انه تم إثبات إفرازه فقط أثناء الظلام بشكل طبيعي، وبمجرد التعرض لمصدر ضوء، فإن الغدة الصنبورية تتوقف عن إفراز هرمون الميلاتونين في جسم الإنسان، وعليه فإن هرمون الميلاتونين يؤثر في حيوية الإنسان واستقرار نظام نومه، وأيضا له آثر على الحالة المزاجية ويؤثر في الشعور بالسعادة أو الاكتئاب في الإنسان.

أعراض نقص هرمون الميلاتونين
أعراض نقص هرمون الميلاتونين
  • الشعور طوال الوقت بالدوار والصداع .
  • عدم القدرة على الحصول على القدر الكافي من النوم .
  • يكون الإنسان أكثر عرضة للسكتات القلبية والدماغية .
  • عدم القدرة على التركيز إلى جانب ضعف الذاكرة .
  • اضطراب الحالة النفسية وزيادة درجة العصبية إلى جانب المزاج السيء طوال الوقت .