يقدم لكم موقع إقرأ موضوع فيه دعاء اللهم لك سجدت وبك آمنت ، و اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وَجِلَّهُ، و اللهم اكتب لي بها عندك أجراً، و اللهم بك آمنت وعليك توكلت، و اللهم لَكَ رَكَعْتُ وبك آمنت، و اللهم لك سَجَدْتُ وبك آمنت إسلام ويب، و اللهم لك سجدت وبك آمنت الدرر السنية، هيا تابعوا معنا في التالي من السطور لتطلعوا عن التفاصيل على موسوعة إقرأ.

اللهم لك سجدت وبك آمنت

دعاء اللهم لك سجدت وبك آمنت ، جاء عن عليٍّ -رضي الله تعالى عنه-، عن النبي ﷺ: أنَّه كان إذا قام إلى الصَّلاة … وذكر الحديثَ الطَّويل الذي جزَّأه المؤلفُ، وقد مضى منه ثلاثةُ أجزاء، وهو ما يتعلَّق بدُعاء الاستفتاح، وما يتعلق بالركوع، وما يتعلق بالرفع من الركوع، ولا بأس بالتَّذكير بهذا الحديث، أن أذكر متنَه إلى هذا الموضع المتعلق بالسُّجود.

اللهم لك سجدت وبك آمنت
اللهم لك سجدت وبك آمنت
  • فأوَّله: “كان إذا قام إلى الصَّلاة” بهذا الإطلاق، فهنا لم يُحدد أنَّها صلاةُ تطوعٍ أو فريضةٍ، وهل هي صلاة الليل أو غير ذلك؟
  • “كان إذا قام إلى الصَّلاة”، فظاهره الإطلاق أو العموم؟
  • قال: وجهتُ وجهي للذي فطر السَّماوات والأرض حنيفًا، وما أنا من المشركين، إنَّ صلاتي ونُسكي ومحياي ومماتي لله ربِّ العالمين، لا شريكَ له، وبذلك أُمِرْتُ، وأنا أوَّل المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي، وأنا عبدُك، ظلمتُ نفسي، واعترفتُ بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنَّه لا يغفر الذنوبَ إلا أنت، إلى آخر دعاء الاستفتاح الذي مضى الكلامُ عليه.
  • ذاك هو أول هذا الحديث الذي عندنا في السُّجود، وإذا ركع -نفس الحديث- قال: اللهم لك ركعتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، خشع لك سمعي وبصري ومخِّي وعظمي وعصبي، وهذا قد مضى أيضًا.
  • وإذا رفع قال: اللهم ربنا لك الحمد، ملء السَّماوات، وملء الأرض، وملء ما شئتَ من شيءٍ بعد، وملء ما بينهما، وملء ما شئتَ من شيءٍ بعد.
  • ثم يأتي ما يتعلَّق بالسُّجود: “وإذا سجد قال: اللهم لك سجدتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، سجد وجهي للذي خلقه وصوَّره، وشقَّ سمعَه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين”، وبقيت فيه بقيةٌ في آخر الحديث بين التَّشهد والتَّسليم، يعني: إذا فرغ من تشهده قبل أن يُسلم، فهذا الحديث أخرجه الإمامُ مسلمٌ في “صحيحه”.

اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وَجِلَّهُ

ثبت عن رسول الله ﷺ، وما مضى الكلامُ عليه مما يُقال في الركوع والسُّجود، فإنَّه تكفي الإشارةُ إلى ذلك في الموضع الآخر، يعني: إذا شُرح هذا في الركوع فإذا جاء ذكره في السُّجود فتكفي الإشارةُ إلى ذلك، ولا يحتاج إلى إعادة لشرحه، كقول: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي، وقول: سبُّوح، قدُّوس، ربّ الملائكة والروح، وكذلك أيضًا: سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة، فهذا كلّه قد مضى الكلامُ عليه، فهو مما يُقال في الركوع والسُّجود.

  • من هذه الأذكار والأدعية التي تُقال في السُّجود: ما رواه الإمامُ مسلمٌ في “صحيحه” من حديث أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه-: أنَّ رسولَ الله ﷺ كان يقول في سجوده: اللهم اغفر لي ذنبي كلّه، دقّه وجلّه، وأوّله وآخره، وعلانيته وسرّه.
  • فالنبي ﷺ كان يقول ذلك في سجوده، يعني: أحيانًا؛ لأنَّه ثبت عنه ﷺ أنَّه كان يقول غيره، كما مضى في جملةٍ من الأذكار في الليالي الماضية، وكونه يقول ذلك في السُّجود يحتمل أنه يقوله مع قول: سبحان ربي الأعلى كما مضى، ويحتمل أنَّه يقوله مُفردًا له، من غير ذكرٍ آخر يقوله معه، هذا احتمالٌ.
  • وقوله: اللهم اغفر لي ذنبي كلّه عرفنا أنَّ الغفر ينتظم معنيين: السَّتر والوقاية. وقلنا: منه “المغفر” يستر رأسَ المقاتل، ويقيه أيضًا من ضرب السِّلاح، فإذا قال العبدُ: اللهم اغفر لي، يعني: يا الله، اغفر لي. فهو يطلب أن يستره، وأن يقيه تبعة الذَّنب، يعني: المؤاخذة، فيكون ذلك بالعفو والتَّجاوز والصَّفح.
  • ذنبي ذنبٌ مُفردٌ مُضافٌ إلى ياء المتكلم، وهو معرفة، ومثل هذا يُفيد العموم، يعني: ذنوبي، هذا المعنى، لكنَّه أكَّد ذلك أيضًا بقوله: كلّه، وما ذكر بعده من قوله: دقّه وجلّه يمكن أن يكون ذلك أنَّه من قبيل التَّفصيل لأنواع هذا الذَّنب: إمَّا أن يكون من الأمور الصَّغيرة، أو من الأمور الكبيرة، أو يكون ذلك لبيان هذا الذَّنب، أو يكون ذلك بتقدير: اغفر لي ذنبي كلّه أعني: دقّه وجلّه، ودقّه يعني: دقيقه وصغيره، فإنَّ الصَّغائر تجتمع على العبد حتى تُهلكه إذا تكاثرت.
  • وقد مثَّلها النبيُّ -عليه الصَّلاة والسَّلام-: كمثل قومٍ نزلوا أرض فلاةٍ، فحضر صنيع القوم، فجعل الرجلُ ينطلق فيجيء بالعود، والرجل يجيء بالعود، حتى جمعوا سوادًا، فأجَّجوا نارًا، وأنضجوا ما قذفوا فيها، فالذُّنوب الصِّغار يُحاسَب الإنسانُ عليها.

اللهم اكتب لي بها عندك أجراً

حديثَ عائشة -رضي الله تعالى عنها-، قالت: كان رسولُ الله ﷺ يقول في سجود القرآن: سجد وجهي للذي خلقَه، وشقَّ سمعه وبصره بحوله وقُوَّته.

  • وفي لفظٍ: كان رسولُ الله ﷺ يقول في سجود القرآن بالليل. يعني: في صلاة الليل: سجد وجهي للذي خلقَه، وشقَّ سمعه وبصره بحوله وقوَّته، فتبارك الله أحسن الخالقين.
  • هذا الحديث أخرجه أبو داود، والترمذي، والنَّسائي، وقال عنه الترمذيُّ: حسنٌ صحيحٌ. وصححه الحاكم، وقال: على شرط الشَّيخين. ووافقه الذَّهبي، وقد صحَّحه أو حسَّنه الشيخ ناصر الدين الألباني -رحمه الله-.
  • فقوله في هذا الحديث: سجد وجهي للذي خلقَه، وشقَّ سمعَه وبصره، قوله: سجد وجهي يُحمل على الوجه، لا على الذات، وذلك أنَّه قال: وشقَّ سمعَه وبصرَه، فهذا كلّه مما يتَّصل بالوجه، يعني: شقَّ سمعَه وبصره فتحهما، وأعطاهما الإدراك بحوله وقوَّته -تبارك وتعالى-، يعني: هو الذي صرفهما هذا التَّصريف، ودبَّرهما هذا التَّدبير، فإنَّه لا تحول من حالٍ إلى حالٍ إلا بعون الله -تبارك وتعالى- وقوّته، وإرادته، وتدبيره: بحوله وقوَّته، فالله -تبارك وتعالى- هو الذي يخلق ذلك، ويصرفه، ويُوجِده، ولا يستطيعه أحدٌ سواه: شقَّ سمعَه وبصرَه بحوله وقُوَّته.
  • وفي الرِّواية الأخرى بزيادة: فتبارك الله أحسن الخالقين، وقد مضى الكلامُ على مثل هذا، وقلنا: “أحسن الخالقين” فسَّره بعضُ أهل العلم: بالمقدِّرين. قلنا: إنَّ الخلقَ يأتي لمعانٍ منها التَّقدير، وكذلك التَّصوير، فهو أحسن الخالقين، أحسن المقدِّرين، والمصورين، يبقى المعنى الثالث: وهو الإيجاد من العدم، هذا يختصُّ بالله -تبارك وتعالى-، ولا يُضاف إلى المخلوقين؛ لهذا قال: أحسن الخالقين، فالذي يكون من المخلوقين مما يُضاف إليهم مما يكون من قبيل الخلق إنما هو التَّشكيل والتَّصوير، أو التَّقدير: وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا [العنكبوت:17].

قد يهمك:

اللهم بك آمنت وعليك توكلت

حديث ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله ﷺ كان يقول: اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، اللهم أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا تموت، والجن والإنس يموتون.

  • فهذا الثناء على الله -تبارك وتعالى- والسؤال الذي تضمنه هذا الحديث هو من جوامع الكلم، وهو على السنة المعروفة، وذلك أن الإنسان إذا أراد أن يدعو الله -تبارك وتعالى- وأن يسأله مسألة فإنه يحسن به أن يقدم من الثناء على الله ما يناسب المقام، ويظهر فقره، وحاجته، ومسكنته إلى ربه .
  • يقول النبي ﷺ: اللهم لك أسلمت يعني: أسلم لسانه، وقلبه، وجوارحه، أسلم لأحكام الله الشرعية التي هي حدوده، الحلال والحرام، وما أشبه ذلك، فلا يخرج عن شيء من أمر الله -تبارك وتعالى، ولا يترك محابّه إلى مساخطه.
  • وكذلك يُسْلم الإنسان لربه -تبارك وتعالى- في أحكامه القدرية، فلا يعترض على أقدار الله وإن كانت مؤلمة، وإن كانت مزعجة بالنسبة إليه، فهذا من حقيقة الإسلام، إسلام الوجه لله، فإن الإنسان لا تزال تنتاشه المكاره مرة بعد مرة، وإن كان قد طال عمره فصار هو أطول أهله عمراً فمعنى ذلك أنه سيفجع بهم جميعاً، الواحد بعد الآخر، هذه حقيقة الحياة، أو أنهم يفجعون به أولاً.

اللهم لَكَ رَكَعْتُ وبك آمنت

جاء عن علي بن أبي طالبٍ -رضي الله تعالى عنه- في الحديث الذي أخرجه الإمامُ مسلمٌ في “صحيحه”: أنَّ النبي ﷺ كان إذا ركع قال: اللهم لك ركعتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، أنت ربي، خشع سمعي وبصري ومخِّي وعظمي وعصبي، وفي لفظٍ: خشع سمعي وبصري ومخي وعظمي وما استقلَّت به قدمي لله ربِّ العالمين، هذه الزِّيادة ليست في “صحيح مسلم”، لكنَّها ثابتة.

  • فقوله: اللهم لك ركعتُ عرفنا أنَّ (اللهم) يعني: يا الله، لك ركعتُ. ولاحظوا هنا أنَّه قدَّم الجار والمجرور ليُفيد الحصر، فلم يقل: ركعتُ لك، فإنَّه لو قال ذلك فإنَّه لا يُفيد الحصر، ركعتُ لك مثلاً يحتمل ولغيرك، لكنَّه هنا قال: لك ركعتُ، مثلما قلنا في: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة:5]، يعني: نعبدك وحدك، ونستعين بك وحدك.
  • فهنا لك ركعتُ يعني: دون ما سواك. وهذا ينبغي أن يُراعي فيه قائلُه النية والقصد والإخلاص، فقد يقول الإنسانُ: لك ركعتُ وهو يتزين بركوعه وصلاته لأحدٍ من المخلوقين، فلا يكون قد ركع لله حقيقةً.
  • لك ركعتُ والركوع معروفٌ: هو الانحناء والميلان، يُقال: “ركعت النَّخلةُ” إذا مالت، وقد يُراد به الصَّلاة أحيانًا، من باب إطلاق اسم الجزء على الكلِّ: وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ [آل عمران:43]، ما المراد به؟ الصَّلاة، والصَّلاة يُقال لها: ركوع، كما يُقال لها أيضًا: سجود، فتُسمَّى ببعض أجزائها مما هو ركنٌ فيها.
  • اللهم لك ركعتُ، وبك آمنتُ يعني: أذعنتُ، وانقدتُ، وأقررتُ، وصدقتُ تصديقَ الانقيادِ، فهذا إذعان الباطن وتصديقه وانقياده.
  • ولك أسلمتُ يعني: أسلم لساني وجوارحي لله ربِّ العالمين، فهي طيِّعةٌ لربها وخالقها، لا تخرج عن طاعته، ولا تتمرد على عبادته، وإنما تكون في حالٍ من الاستسلام لله ربها وخالقها -جلَّ جلاله وتقدَّست أسماؤه-.
  • خشع لك سمعي كما سبق في الكلام على الخشوع مُفَصَّلاً في الأعمال القلبية، وتطرقت إلى معناه، وهنا في بعض هذه المجالس.

اللهم لك سَجَدْتُ وبك آمنت إسلام ويب

الأذكار والأدعية المأثورة التي تقال في السجود كثيرة ومنها : (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي) وهو مروي في الصحيحين .

  • وفيها ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) وهو مروي في صحيح مسلم ومنها( اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين ) وهو في صحيح مسلم، ومنها (سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت ) في صحيح مسلم، ومنها (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطلك ، وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك ) ( اللهم اغفر ذنبي كله دقة وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره ) رواه مسلم .
  • و( سبحان ربي الأعلى ثلاثاً ) رواه ابن ماجه . وأما دعاء يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، فقد رواه الترمذي وحسنه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها – وقد كان هذا الدعاء أكثر دعائه عليه الصلاة والسلام ولم ينقل والله أعلم – أنه كان يقوله في سجوده – ولو قاله أحد في سجوده فلا حرج عليه لأن السجود موضع دعاء ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : “أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ” .[ رواه مسلم] . منقول عن اسلام ويب.

اللهم لك سجدت وبك آمنت الدرر السنية

دعاء اللهم لك سجدت وبك آمنت الدرر السنية:

  • رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ إذا قامَ إلى الصَّلاةِ قالَ وجَّهتُ وجهيَ للَّذي فطرَ السَّماواتِ والأرضَ حنيفًا وما أنا منَ المشرِكينَ إنَّ صلاتي ونسُكي ومحيايَ ومماتي للَّهِ ربِّ العالمينَ لا شريكَ لَه وبذلِك أمرتُ وأنا أول المسلمينَ اللَّهمَّ أنتَ الملِك لا إلَه إلَّا أنتَ أنتَ ربِّي وأنا عبدُك ظلمتُ نفسي واعترفتُ بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعًا إنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ واهدني لأحسنِ الأخلاقِ لا يَهدي لأحسنِها إلَّا أنتَ واصرف عنِّي سيِّئَها لا يصرفُ عنِّي سيِّئَها إلَّا أنتَ لبيكَ و سعديكَ و الخيرُ كلُّه في يديكَ والشر ليس إليك أنا بِك و إليك تبارَكتَ وتعاليتَ أستغفرُك وأتوبُ إليكَ فإذا رَكعَ قالَ اللَّهمَّ لَك رَكعتُ وبِك آمنتُ ولَك أسلمتُ خشعَ لَك سمعي وبصري وعظامي وعصبي فإذا رفعَ قالَ اللَّهمَّ ربَّنا لَك الحمدُ ملءَ السَّماءِ وَ ملءَ الأرضِ و ملءَ ما بينَهما وملءَ ما شئتَ من شيءٍ بعد فإذا سجدَ قالَ اللَّهمَّ لَك سجدتُ وبِك آمنتُ ولَك أسلمتُ سجدَ وجهيَ للَّذي خلقَه فصوَّرَه وشقَّ سمعَه وبصرَه فتبارَك اللَّهُ أحسنُ الخالقينَ ثمَّ يقولُ من آخرَ ما يقولُ بينَ التَّشَهدِ والتسليمِ اللَّهمَّ اغفر لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ وما أسررتُ وما أعلنتُ وما أسرفتُ وما أنتَ أعلمُ بِه منِّي أنتَ المقدِّمُ وأنتَ المؤخِّرُ لا إلَه إلَّا أنتَ
  • الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم : 3422 | خلاصة حكم المحدث : صحيح