يقدم لكم موقع إقرأ فوائد آية وَقُلْ ربي أدخلني مدخل صدق ، و تجربتي مع وقل ربي أدخلني مدخل صدق ، و وقل ربي أدخلني مدخل صدق إسلام ويب ، و معنى سلطانا نصيرا ، و ايه أَخْرِجْنِي مخرج صدق ، كان النبي صلى الله عليه وسلم وهو المدعوم من ربه سبحانه وتعالى، لا يتوقف أبدًا عن الأخذ بالأسباب في حله وترحاله، لكن ذلك لم يجعله ينقطع تمامًا إلى الأخذ بالأسباب المادية دون سواها، فكان يدعو الله مخلصًا من قلبه أن يرزقه التوفيق والفلاح في كل خطوة يخطوها ابتغاء رضاه وليس هناك من حدث أعظم في تاريخ الإسلام من حدث الهجرة، فما علاقة آية وَقُلْ ربي أدخلني مدخل صدق بالهجرة وماهي فوائد هذه الاية. للتعرف على المزيد تابعوا معنا المقال.

فوائد آية وَقُلْ ربي أدخلني مدخل صدق

بماذا دعا النبي ربه قبل أن يمضي مهاجرًا إلى المدينة؟ كان النبي يدعو بهذا الدعاء القرآني العظيم: “وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا” (الإسراء: 80)

فوائد آية وَقُلْ ربي أدخلني مدخل صدق
فوائد آية وَقُلْ ربي أدخلني مدخل صدق
  • ذكر أهل العلم أن قوله تعالى : وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ الإسراء/ 80 ، نزل في خروج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة، ودخوله المدينة .
  • ومعنى ذلك : أن الله جل جلاله، علم نبيه صلى الله عليه وسلم: أَن يدعوه بأَن يخرجه من دار المشركين، دار الإِيذاء والغدر، وأَن يُدخله موطنا للطمأنينة والأمن ؛ فدعا ربه كما أَمره ، فأَخرجه من مكة ، وأَدخله المدينة.
  • وقد روى الترمذي هذا المعنى عن ابن عباس ، قال: ” كان النبي – صلى الله عليه وسلم – بمكة ، ثم أمر بالهجرة فنزلت “.
  • وقال الضحاك: ﴿ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ﴾ من مكة آمنًا من المشركين ﴿ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ ﴾: مكة ظاهرًا عليها بالفتح.
  • فقال ابن عباس والحسن وقتادة: ﴿ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ ﴾: المدينة. ﴿ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ﴾ مكة، نزلت حين أُمِر النبي صلى الله عليه وسلم بالهجرة.
  • وقال مجاهد: أدخلني في أمرك الذي أرسلتني به من النبوة مدخل صدق الجنة، وأخرجني من الدنيا وقد قمت بما وجب عليَّ من حقها مخرج صدق.

قد يهمك :

تجربتي مع وقل ربي أدخلني مدخل صدق

تعتبر هذه الاية من أنفع الدعاء للعبد، فإنه لا يزال داخلاً في أمر وخارجاً من أمر ، فمتى كان دخوله لله وبالله وخروجه كذلك كان قد أُدخل مدخل صدق وأُخرج مخرج صدق ، اليكم تجارب اشخاص مع هذه الاية ::

  • التجربة الاولى : قال الله تعالي قال تعالى “وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق” هو دعاء من الأدعية المستجابة حيث تقول سيدة أنها تعودت على ترديد هذا الدعاء يوميا خاصة عند خروجها من المنزل وذات يوم كانت تنوي القيام بالأعمال الخيرية ولكنها تحتاج إلى الكثير من المال والذي لم يكن يتوفر معها ولكنها توكلت على الله واستمرت في الدعاء حتى جاءها الفرج من عند الله سبحانه وتعالى وجاءها المال من حيث لا تدري وبعدها أيقنت أن الله وقف بجانبها حتى يسر الله أمرها وفتح الله عليها.
  • التجربة الثانية : تقول إحدى الأخوات:أقولها وانا مؤمنة ومتيقنة بها أقسم بالله أن لهذه الآية تأثيرا عجيبا كيف لا وهذا القرآن معجزة عظيمة وشفاء ونعمة لا يدركها إلا من وفقه الله -تعالى- وفتح قلبه لتدبر معانيه والعمل به!!! منذ أن حفظت هذه الآية أصبحت أدعو بها وأرددها كلما هممت بالخروج والدخول. بعد أذكار الصباح والمساء وكلما ذهبت إلى أي مكان سواء في المدارس أو الأسواق حتى وإن كان المكان بسيطا فقد اعتدت على الدعاء بهذه الآية.. ودائما الحمدلله تتسهل أموري بشكل عجيب وتقضى حاجاتي بيسر وعلى أجمل ما يكن! !! وارجع أعيد الشريط ولم أتذكر سوى أني دعوت بهذه الآية .

وقل ربي أدخلني مدخل صدق إسلام ويب

قوله عز وجل: وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق فيه أقاويل كثيرة منها :

  • أحدها: أن مدخل الصدق دخوله إلى المدينة حين هاجر إليها ، ومخرج صدق بخروجه من مكة حين هاجر منها ، قاله قتادة وابن زيد.
  • وقيل : علمه ما يدعو به في صلاته وغيرها من إخراجه من بين المشركين وإدخاله موضع الأمن ; فأخرجه من مكة وصيره إلى المدينة . وهذا المعنى رواه الترمذي عن ابن عباس قال : كان النبي – صلى الله عليه وسلم – بمكة ثم أمر بالهجرة فنزلت وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا قال : هذا حديث حسن صحيح .
  • وقال ابن عباس : أدخلني القبر مدخل صدق عند الموت وأخرجني مخرج صدق عند البعث . وقيل : أدخلني حيثما أدخلتني بالصدق وأخرجني بالصدق ; أي لا تجعلني ممن يدخل بوجه ويخرج بوجه ; فإن ذا الوجهين لا يكون وجيها عندك . وقيل : الآية عامة في كل ما يتناول من الأمور ويحاول من الأسفار والأعمال ، وينتظر من تصرف المقادير في الموت والحياة . فهي دعاء ، ومعناه : رب أصلح لي وردي في كل الأمور وصدري .
  • وقيل : أدخلني في طاعتك وأخرجني من المناهي وقيل : معناه أدخلني حيث ما أدخلتني بالصدق وأخرجني بالصدق ، أي : لا تجعلني ممن يدخل بوجه ويخرج بوجه فإن ذا الوجهين لا يكون آمنا ووجيها عند الله . ووصف الإدخال والإخراج بالصدق لما يئول إليه الخروج والدخول من النصر والعز ودولة الدين كما وصف القدم بالصدق فقال : ” أن لهم قدم صدق عند ربهم ” ( يونس – 2 ) .

معنى سلطانا نصيرا

اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك ، فقال بعضهم : معنى ذلك : واجعل لي ملكا ناصرا ينصرني على من ناوأني ، وعزا أقيم به دينك ، وأدفع به عنه من أراده بسوء .

  • ذكر من قال ذلك : حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع ، قال : ثنا بشر بن المفضل ، عن عوف ، عن الحسن ، في قول الله عز وجل ( واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ) يوعده لينزعن ملك فارس ، وعز فارس ، وليجعلنه له ، وعز الروم ، وملك الروم ، وليجعلنه له .
  • قال بشير : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، في قوله ( واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ) وإن نبي الله علم أن لا طاقة له بهذا الأمر إلا بسلطان ، فسأل سلطانا نصيرا لكتاب الله عز وجل ، ولحدود الله ، ولفرائض الله ، ولإقامة دين الله ، وإن السلطان رحمة من الله جعلها بين أظهر عباده ، لولا ذلك لأغار بعضهم على بعض ، فأكل شديدهم ضعيفهم .
  • وقوله : ( واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ) قال الحسن البصري في تفسيرها : وعده ربه لينزعن ملك فارس ، وعز فارس ، وليجعلنه له ، وملك الروم ، وعز الروم ، وليجعلنه له .
  • وقال قتادة فيها إن نبي الله صلى الله عليه وسلم ، علم ألا طاقة له بهذا الأمر إلا بسلطان ، فسأل سلطانا نصيرا لكتاب الله ، ولحدود الله ، ولفرائض الله ، ولإقامة دين الله ؛ فإن السلطان رحمة من الله جعله بين أظهر عباده ، ولولا ذلك لأغار بعضهم على بعض ، فأكل شديدهم ضعيفهم . قال مجاهد : ( سلطانا نصيرا ) حجة بينة .

ايه أَخْرِجْنِي مخرج صدق

اختلف أهل التأويل في معنى مُدْخل الصدق الذي أمر الله نبيّه صلى الله عليه وسلم أن يرغب إليه في أن يدخله إياه، وفي مخرج الصدق الذي أمره أن يرغب إليه في أن يخرجه إياه.

  • قال بعضهم: عَنَى بمُدْخل الصِّدق: مُدْخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، حين هاجر إليها، ومُخْرَج الصدق: مُخْرجه من مكة، حين خرج منها مهاجرا إلى المدينة.
  • حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن مَعْمر، عن قتادة ( مُدْخَلَ صِدْقٍ ) قال: المدينة ( مُخْرَجَ صِدْقٍ ) قال: مكة.
  • حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ) أخرجه الله من مكة إلى الهجرة بالمدينة.
  • حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ) قال: المدينة حين هاجر إليها، ومخرج صدق: مكة حين خرج منها مخرج صدق، قال ذلك حين خرج مهاجرا.
  • قال الآلوسى: واختلف في تعيين المراد من ذلك، فأخرج الزبير بن بكار عن زيد بن أسلم، أن المراد: بالإدخال: دخول المدينة، وبالإخراج: الخروج من مكة، ويدل عليه ما أخرجه أحمد، والطبراني، والترمذي وحسنه، والحاكم وصححه، وجماعة، عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، ثم أمر بالهجرة، فأنزل الله- تعالى- عليه هذه الآية.
  • وبدأ بالإدخال لأنه الأهم ثم قال: والأظهر أن المراد إدخاله- عليه الصلاة والسلام- إدخالا مرضيا في كل ما يدخل فيه ويلابسه من مكان أو أمر، وإخراجه- من كل ما يخرج منه خروجا مرضيا- كذلك-، فتكون الآية عامة في جميع الموارد والمصادر .