يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال ، اذاعة مدرسية عن السعادة ، و مقدمة إذاعة مدرسية عن السعادة ، و فقرة القرآن الكريم عن السعادة ، و فقرة الحديث الشريف عن السعادة ، و كلمة إذاعة مدرسية عن السعادة ، و هل تعلم عن السعادة ، و شعر عن السعادة ، و خاتمة إذاعة مدرسية عن السعادة ، إن السعادة مسعى أساسي ومطلب يبذل الإنسان قصارى جهده باحثاً عنها ليعيش بها هانئاً محققاً المعنى الأساسي للحياة، أما الإذاعة المدرسية فهي شكل من أشكال النشاطات المدرسية الهادفة إلى تزويد الطلبة بالعلوم والمعارف المختلفة المنهجية واللامنهجية، حيث يقوم بتنظيمها عدد من المعلمين بواسطة ثلة من الطلبة البارعين في التقديم والأداء، من هذا المنطلق نعرض لكم في هذا المقال نموذج على إذاعة مدرسية عن السعادة كامل بالفقرات والعناصر الأساسية.

اذاعة مدرسية عن السعادة

اذاعة مدرسية عن السعادة
اذاعة مدرسية عن السعادة

أجمل ما نبدأ به الحديث هو السّعادة، فالسّعادة من الأهداف التي يسعى الجميع للوصول إليها لأنها مرتبطة بأذهان الناس بالصحة والراحة النفسية وتحقيق الآمال والطموحات والنجاحات الكثيرة، وعلى الرغم من أنّ الكثير من الناس يعرفون السعادة بكلماتٍ عديدة، لكنّ السعادة من الأشياء النسبية التي ليس لها تعريفٌ محدد؛ لأنّ معايير تحقيقها تختلف من شخص لآخر.

فالبعض يراها في الحصول على المال، والبعض يراها في النجاح الدراسي أو العملي، والبعض يرى السعادة في الوصول إلى علاقة اجتماعية معينة، وغير ذلك من الأشياء المختلفة التي تعبّر عن السعادة.

مقدمة إذاعة مدرسية عن السعادة

الحمد لله والصلاة والسلام على صاحب الرسالة الحقة، والمنهج المستقيم، والدين القويم تجتمع الغيوم، لترسل الرعود، فتخرج البرود، وتبل الرؤوس، وتتسابق النحول، في بكور، أو سفور، لجمع الرحيق، فتملأ البطون بعسل من رحيق، ومذاق فريد، وشفاء أكيد، نجمعوا لكم من الحروف سطورًا، ومن القصص دررًا، ومن الكلمة دربًا لن يطول، ولذلك ستكون فقرات اذاعتنا اليوم عن السعادة والتي نقدم أولى فقراتها و القرآن الكريم .

فقرة القرآن الكريم عن السعادة

لقد اهتمت الأديان بسعادة الإنسان في الدارين في الدنيا والأخرة، فطاعة الخالق والاطمئنان إلى وجوده داعمًا وحافظًا ومُيسرًا من الأمور التي تجعل الإنسان سعيدًا، ومن الآيات التي جاء فيها ذِكر السعادة:

  • قال الله (تعالى) في سورة هود: “وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ”.
  • وقال (تعالى) في سورة هود أيضًا: “يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ”.
  • وقال (تعالى) في سورة آل عمران: “فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُم يَحْزَنُونَ”.

ويبين الله لنا في آياته عكس السعادة أي الشقاء في البُعد عنه ونسيان ذِكره، كما جاء في الآيات التالية من سورة طه:

  • قال (تعالى): “وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى”.

فقرة الحديث الشريف عن السعادة

الرسول (عليه الصلاة والسلام) كان أحرص الناس على سعادة أمته في الدارين الدنيا والأخرة، وشرح في بعض أحاديثه أسباب السعادة ومن هذه الأحاديث:

  • روى ابنُ حبَّان في “صحيحه”، والحاكمُ في “المستدرك”، والطبراني في “الكبير” و”الأوسط”، والبيهقيُّ في “الشُّعَب”، وغيرُهم عن سعد بن أبي وقاص -رضِى الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “أربعٌ من السعادة: المرأةُ الصالحة، والمسكنُ الواسِع، والجارُ الصالح، والمَرْكَب الهنيء”
  • وعَنْ أبي يَحْيَى صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: “قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ.” رواه مسلم.

كلمة إذاعة مدرسية عن السعادة

كثيرون هم الذين يبحثون عن السعادة ويبذلون في سبيل تحصيلها كل ما يملكون، ليست السعادة في وفرة المال.. ولا سطوة الجاه.. وليست في الغناء.. وليست في التفحيط ولا في المأكل والملبس.. ولا كثرة الولد.. ولا نيل المنفعة.. ولا في العلم المادي.

السعادة شيء يشعر به الإنسان بين جوانحه: صفاء نفس.. وطمأنينة قلب.. وانشراح صدر.. وراحة ضمير. ولا يجدها إلا المؤمنون بالله المتقون له، كما قال تعالى: ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ (سورة طه).

إن غير المؤمن في الدنيا تتوزعه هموم كثيرة، وتتنازعه غايات شتى، وهو حائر بين إرضاء غرائزه وبين إرضاء المجتمع الذي يحيا فيه. وقد استراح المؤمن من هذا كله، وحصر الغايات كلها في غاية واحدة عليها يحرص، وإليها يسعى، وهي رضوان من الله تعالى

قديهمك:

هل تعلم عن السعادة

  • أن الرياضة تساعد على إنتاج هرمون الإندروفين الذي يُعرف بهرمون السعادة.
  • أن السعادة مُعدية وتبسمك في وجه الآخرين يجعلهم يبتسمون.
  • إن مساعدة الأخرين يمكن أن تجلب لك السعادة بحسب دراسات حديثة.
  • السعادة لا تعني عدم وجود مشاكل في حياتك، ولكنها تعني أنك قوي وقادر على مواجهة التحديات.
  • تغيير طريقة تفكيرك وردود أفعالك لتكون إيجابية يُمكنها أن تحسن من حالتك النفسية.
  • إن التفكير الزائد في بعض الأمور واستعادة الذكريات السيئة من حين إلى أخر من أهم مُسببات التعاسة.
  • إن الشيكولاتة تحتوي على مكونات تشعرك بالسعادة، ولذلك يحبها الكبار والصغار.
  • أن الرقص من الأشياء التي تسبب الشعور بالسعادة، ولذلك له أثر في أغلب العادات الخاصة بالشعوب القديمة.
  • إن العودة إلى الطبيعة من الأمور التي تسبب السعادة، ولذلك فإن قضاء وقتًا أمام البحر أو المُسطحات الخضراء يمكن أن يحقق لك الشعور بالسعادة.
  • أن الخبراء ينصحوك بتناول بعض الأغذية لزيادة الشعور بالسعادة مثل الطماطم التي تحتوي على الليكوبين ومضادات أكسدة أخرى، وكذلك جوز الهند الغني بالأحماض الدهنية التي تعيد للمُخ توازنه، إضافةً إلى الشيكولاتة.

شعر عن السعادة

قال أبو القاسم الشابي:

تَرجو السَّعادَةَ يا قلبي ولو وُجِدَتْ … في الكونِ لم يشتعلْ حُزْنٌ ولا أَلَمُ
ولا استحالتْ حياةُ النَّاسِ أجمعُها … وزُلزلتْ هاتِهِ الأَكوانُ والنُّظمُ
فما السَّعادة في الدُّنيا سِوَى حُلُمٍ … ناءٍ تُضَحِّي له أَيَّامَها الأُمَمُ
ناجتْ به النَّاسَ أَوهامٌ مُعَرْبِدةً … لمَّا تَغَشَّتْهُمُ الأَحلامُ والظُّلَمُ
فَهَبَّ كلٌّ يُناديهِ ويَنْشُدُهُ … كأَنَّما النَّاسُ مَا ناموا ولا حلمُوا
خُذِ الحَيَاةَ كما جاءتْكَ مبتسماً … في كفِّها الغارُ أَو في كفِّها العَدَمُ
وارقصْ على الوردِ والأَشواكِ متَّئِداً … غنَّتْ لكَ الطَّيرُ أَو غنَّتْ لكَ الرُّجُمُ
واعملْ كما تأمُرُ الدُّنيا بلا مَضَضٍ … والجمْ شُعوركَ فيها إنَّها صَنَمُ
فمنْ تأَلَّمَ لمْ تُرْحَمْ مَضَاضَتَهُ … ومنْ تجلَّدَ لم تهزأ بهِ القِمَمُ
هذي سعادَةُ دُنيانا فكنْ رجلاً … إنْ شئْتَها أَبَدَ الآباد يَبْتَسِمُ
وإنْ أَردتَ قضاءَ العيشِ في دَعَةٍ … شعريَّةٍ لا يُغَشِّي صَفْوَها نَدَمُ
فاتركْ إلى النَّاسِ دُنياهُمْ وضَجَّتَهُمْ … وما بنوا لنِظامِ العيشِ أَو رَسَموا
واجعلْ حياتَكَ دوحاً مُزْهراً نَضِراً … في عُزْلَةِ الغابِ ينمو ثمَّ ينعدمُ
واجعلْ لياليكَ أَحلاماً مُغَرِّدَةً … إنَّ الحَيَاةَ وما تدوي به حُلُمُ

خاتمة إذاعة مدرسية عن السعادة

وفي نهاية الاذاعة المدرسية عن السعادة , اعلموا زملائي ان تحقيق السعادة يكون في الرضا والصبر والتسبيح بحمد الله، والعفو عن الناس والأمر بالمعروف، والإعراض عن الجاهلين، والآيات كثيرة في القرآن تتحدث عن السعادة فابحث عنها وتأملها، وحاول أن تطبق لا أن تكتفي بالقراءة.

أسأل الله أن يرزقني وإياكم الرضا والفرح والسرور في الدنيا والآخرة.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا