يعرض لكم موقع إقرأ موضوع شيق جدا عن تجربتي في دخول المدرسه ، و اليوم الأول في المدرسة ، وموضوع تعبير عن اول يوم في المدرسة بالعناص ، لاشك إن أول يوم مدرسة له مذاقه عند الأبناء وكذلك أولياء الأمور وتعد قصة تجربة أول يوم دراسي أهم لقطة عند الطفل منها يبدأ رحلته مع العام الدراسي بإيجابية وحماس واليوم سنقدم لكم في مقالنا لكم تجربتي في دخول المدرسه عن العام الدراسي الجديد ، للتعرف على المزيد عن هذا الموضوع ادعوكم لماتبعة مقالنا و نتمنى ان ينال اعجابكم.

تجربتي في دخول المدرسه

تلعب أسرة التلميذ دورا هاما وحيويا في تهيئته نفسيا واجتماعيا للعام الدراسي و قبول المدرسة وذلك من خلال ترغيبه وتحبيبه وتشجيعه للذهاب إلى المدرسة ويكون ذلك من خلال إظهار المدرسة بالمظهر الإيجابي وتحسين صورتها أمام الطفل كلما تحدث عنها بعيدا عن التهويل، وغرس حبها في نفسه عبر ذكر كل الأمور الايجابية الموجودة في المدرسة من تعلم القراءة والكتابة والتعارف على أصدقاء جدد يشاركهم الدرس واللعب والمرح والرحلات الترفيهية، كما يجب عدم ذكر أي من الأمور التي تخيف الطفل والتي قد تنفره من المدرسة، و في هذه الفقرة سنتعرف على تجارب بعض الاشخاص مع دخولهم المدرسة التي بقيت راسخة في ذاكرتهم تابعونا.

تجربتي في دخول المدرسه
تجربتي في دخول المدرسه
  • التجربة الاولى : كم كان يوماً صعباً وموحشاً يومي الأول في المدرسة، أوصلني والدي إلى هذا المكان الموحش ورحل وتركني وحيداً، أذكر أنني قضيت معظم وقتي وأنا أنظر إلى الباب منتظراً فرصة للهروب من ذلك المكان الغريب، نعم كان هذا اليوم من أصعب الاختبارات التي مرت في حياتي، وهذا حال كل الأطفال تقريباً أثناء مرورهم بهذه التجربة التي تمثل أحد أهم المنعطفات في حياتهم الاجتماعية والنفسية.
  • التجربة الثانية : صديق ٱخر يقول أنه لا يذكر تفاصيل يومه المدرسي الأول ، لكنه يذكر جملته التي يكرر مع كل دخول مدرسي . فأمام اللائحة الطويلة للكتب والدفاتر و الأدوات المدرسية المطلوبة ،ي أبى أن يحرج والده فهو يعرف ضيق اليد وعسر الحال . وكلما سأله أستاذه عن سبب نقص كتبه و أدواته ، يتطلع إليه ويجيبه بهدوء بعبارة يرددها إلى أن ينتصف العام الدراسي . هو يعتز بكونه كان قائد سرب المشاغبين بالمدرسة ، ورغم كل الضرب الذي كان يتعرض له من طرف أساتذته يرفض الانصياع لهم ، ويمنعه كبرياءه من أن تدمع عيناه ، فيرسم ابتسامة نصر على وجهه وهو متجه إلى طاولته محييا زملاءه . وما إن يجلس بطاولته حتى يسارع إلى قطعة حديدية بمنتصف الطاولة يمرر عليها يديه علها تهدئ آلام الضرب .
  • التجربة الثالثة : مجموعة من أصدقائي شاركوني قصصهم الطريفة عن أيامهم الأولى بالمدرسة الابتدائية . أحدهم بعد أن حصل على معدل 10/10 بأحد رسوماته رفض الرجوع للمدرسة معلنا أنه نجح و لا داعي للعودة من جديد للمدرسة . رافقه والده إلى المدرسة في اليوم الموالي مرغما إياه على الدخول ، لكنه فر من بين يديه وانطلقت مطاردة هوليودية تحث أنظار و تشجيعات باقي التلاميذ ، لتنتهي المطاردة بصفعة ساخنة على خذه ، وظلت يد والده مرسومة على خذه طوال الحصة . بعد سنوات عدة سيتذكر هو ووالده الواقعة ، ليطلعه والده على أنه هو أيضا تعرض للصفع من طرف والده في ظروف مماثلة ، هي إذا صفعة متوارثة يقول ضاحكا .

قد يهمك :

اليوم الأول في المدرسة

 اليوم الأول في المدرسة
اليوم الأول في المدرسة
  • يُعتبر أول يوم دراسي لدى بعض الأطفال من الأيام الدراسية الصعبة، حيث قد يشعر الطفل بالتوتر والخوف؛ وذلك لأن جميع الأشياء التي سيواجهها ستكون جديدة بالنسبة إليه، فهو سيتعرف على معلمين جدد، وأصدقاء جدد، وقد تكون المدرسة أيضاً جديدة، إلا أن كل هذه المخاوف ستتلاشى بالتدريج مع مرور الوقت.
  • فلا نبالغ إذ نقول أن اليوم الأول في المدرسة هو الدرس الأول والأصعب الذي يتعلمه الطفل وتتوقف عليه معظم مسيرته التعليمية والدراسية وربما الاجتماعية، وهنا كان لهذا اليوم أهمية كبيرة من حيث فهم ما يدور في خاطر الطفل من أفكار ومخاوف وهواجس، وكيف يمكن التعامل معه لتحقيق تكيف وتوافق أفضل مع مجتمع المدرسة الجديد وبما ينعكس إيجاباً على التحصيل الدراسي للطفل في المستقبل وسويته النفسية والاجتماعية.
  • للمعلم دور هام وحاسم في تقبل التلميذ للمدرسة وانجذابه لها أو نفوره منها وذلك يعتمد على أسلوب وطريقة وتعامل المعلم مع تلاميذه واستقباله لهم منذ اليوم الأول للعام الدراسي، ويكون ذلك من خلال قيام المعلم بعدة أمور وخطوات ضرورية ولعل أهمها وأبرزها
  • أن يعامل المعلم تلاميذه كما يعامل أبناءه بكل احترام ومحبة وعطف وحنان، مع الانتباه إلى عدم معاملة المعلم لتلاميذه بشكل فظ وحاد حتى لا يخيفهم أو ينفرهم من المدرسة وخاصة تلاميذ الصف الأول الابتدائي، كما يتوجب على المعلم أن يكون القدوة الحسنة قولا وفعلا لتلاميذه .‏
  • اطلب من التلاميذ كتابة انطباعاتهم و مشاعرهم و أسباب توترهم خلال اليوم الأول في المدرسة على قطعة ورق صغيرة دون ذكر الأسماء. بعد ذلك قم بتجميع جميع الأوراق واخلطها و اقرأها على مسمع من طلابك. سيلاحظون أنهم يتبادلون نفس المشاعر و الأحاسيس. لا تتردد في طمأنتهم و أنك هنا لمساعدتهم و الإنصات إليهم و الاستمتاع معهم.
  • التقاط صور سيلفي مع الأطفال أو المراهقين قد تكون فكرة جيدة في بداية اليوم، على أن تحرص على عدم نشرها في الشبكات الاجتماعية لتفادي أي مشاكل. سيكون من الجميل الاحتفاط بها كذكريات جميلة أو طباعتها لاستخدامها في تزيين أحد جدران الفصل مثلا.
  • السؤال الذي يطرحه عادة المدرسون على طلابهم في بداية السنة الدراسية. هذه المرة أضف لمسة طريفة، و اجعل إجابات الطلاب على أوراق بأسمائهم و احتفظ بها لآخر السنة. سترى أن العديد منهم سيغير نظرته للأمور و سيجيبك جوابا آخر سيندهش هو نفسه من اكتشاف الفرق بين ما كان يريده في اليوم الأول من المدرسة و بين ما سيعبر عنه في آخر أيام الدراسة.
  • باستخدام قالب جاهز معد مسبقا، أو أحد الأدوات الخاصة بإنشاء القصص المصورة أو تطبيقات الرسوم الكرتونية، سيقوم كل طالب بإنجاز قصة تحكي أحداث يومه الأول في المدرسة. سيساعده ذلك في نسيان التوتر و توثيق أفكاره و تجسيد مشاعره بطريقة فنية إبداعية.

موضوع تعبير عن اول يوم في المدرسة بالعناص

تجد فى كثير من الأحيان، قيام معلمون اللغة العربية بطرح سؤال للطلبة، مثل كتابة موضوع تعبيرعن اول يوم في المدرسة بهدف التعرف على الميول التى يميل إليها الأطفال وأكتشاف المواهب ، اليكم بعض التعابير الرائعة عن اول يوم في المدرسة لا تفوتوها.

موضوع تعبير عن اول يوم في المدرسة بالعناص
موضوع تعبير عن اول يوم في المدرسة بالعناص
  • التعبير الاول : بعد انتهاء العطلة الصيفية وبدء العام الدراسي الجديد، اصبح الجميع سعيدا بهذا اليوم الجميل من الطلاب الذي اتوا الى المدرسة بثوب جميل وجديد وحقائب ملونة وجميلة والكثير من الاداوات المدرسية والقرطاسية التي اصبح بها الطلاب يقومون باظهار جمال كل حاجاتهم للمدرسة، هذا الوقت الجميل الذي يعيش فيه الطلاب اجمل الاوقات، نتذكر الايام الاولى عن اول يوم في الدراسة والذي نبداه بهمة قوية ونشاط كبير، واستعداد كبير لعام دراسي جديد وجميل بابتسامة رائعة، مدركين ان الله عز وجل يرفع الذين اوتوا العلم درجات، وبطلب العلم فاننا نسعى الى رضا الله ورسوله لندخل جنات عرضها السموات والارض، لهذا في اول يوم دراسي نضع خطة للمذاكرة كل يوم، ونوزع ساعات الدراسة واعطاء الطالب نفسه حقها من اللعب والترفيه وممارسة الهوايات المختلفة، ولكن بدون اهمال للمذاكرة والدراسة والمراجعة، لذا يجب التخطيط جيدا لكي يكون العام الدراسي سهلا وناجحا، ويكون الطالب مستعدا للابحار في العلم والعلوم المختلفة
  • التعبير الثاني : إن العام الدراسي الجديد له شعوراً مختلفاً بداخل الطلاب، فبالرغم أنهم يعرفون جيدا بأنهم مقبلين على أياماً صعبة، من حيث المذاكرة الطويلة، وبدء عاماً جديداً لا يعلمون ما المواد التي سوف يقابلونها، وهل هي صعبة أم سهلة، وسوف يتعرضون لكثير من المواقف السيئة، وذلك بسبب الأهل في المنزل، فسوف ينتهي وقت اللعب والمرح الذي شاهدوه ومارسوه طوال فترة الأجازة. وسوف يبدأ وقت الجد، إلا أن ينتابهم فرحة سواء لبداية عاماً جديداً، أو عاماً دراسياً جديداً، فدائما عند الأقبال على شيئاً جديداً في حياتنا، ونشعر بكثير من المشاعر المتناقضة، ولكن الشعور الذي يكون أكثر من بين المشاعر الأخرى هو الشعور بالفضول نحو ما الذي سيحدث في ذلك العام.
  • التعبير الثالث : إنّ الاهتمام بالأمور المادّية عند بعض أولياء الأمور يفوق أحياناً الاهتمام بالنّواحي النّفسية، كتوفير الجو الهادئ المناسب للدّراسة في المنزل، أو الذّهاب مع الطفل إلى الروضة بداية العام لبثّ الطّمأنينة في نفسه. ومن المُستحسن على الأب مشاركة الأم في تربية الأبناء ومتابعتهم دراسياً؛ لأنّ للأب دوراً مُهمّاً في العمليّة التّربوية. كما أنّ على الآباء والأمهات أن يُعدّوا أبناءهم وبناتهم تربويّاً، والحرص على تنمية السّلوكيات الإيجابية كالتّعامل باحترام مع الآخرين واحترام المعلمين والمعلمات، كما أن للمتابعة المُستمرّة نتائج إيجابية ومثمرة في الدّراسة وزراعة الثّقة في نفوس أبنائهم. أما المعلمون والمعلّمات فدورهم كبير في تهيئة الجوّ الدّراسي المناسب لطلابهم وطالباتهم، ومن ذلك أن يتحلّوا بالصّبر والحكمة وإتاحة الفرصة للجميع للتّعبير عن آرائهم ومشاعرهم؛ فالمدرسة هي مصنع الرّجال والنّساء من أجل مستقبل أفضل. ومن المُفضّل عدم التّمييز بين الطّلاب فتكون فرصة لكي ينجح المُقصّر وأن يتفوّق المجتهد، وهذا يتطلّب من الإدارة والمعلمين والمعلمات أن يُشجّعوا أصحاب المواهب والقدرات الفرديّة من خلال الأنشطة الثّقافية والاجتماعيّة والرّياضية في المدرسة.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا