يعرض عليكم موقعكم إقرأ موضوع عن كيف اتخلص من الوسواس ، وكيف أتخلص من الوسواس في الصلاة، وكيفية التخلص من الوسواس الشيطاني، وكيفية التخلص من الوسواس القهري الموت، وكيف أتخلص من الوسواس القهري الديني، والتخلص من الوسواس في ثلاثة أيام، ويمكن تعريف الوسواس أو اضطراب الوسواس القهريّ بنمط من الأفكار والمخاوف غير المنطقيّة والتي يُطلق عليها مصطلح الهواجس ، والتي تدفع المصاب إلى القيام بسلوكيات متكررة رغماً عن إرادته ولذلك يُطلق عليها سلوكيات قهرية، وممّا يميّز هذه الهواجس والسلوكيات القهرية أنها تؤثر في حياة المصاب من ناحية قدرته على ممارسة الأنشطة اليومية وتسبّب له الانزعاج الشديد…تابعوا معنا للمزيد عن الموضوع.

كيف اتخلص من الوسواس

كيف اتخلص من الوسواس؟ فالوسواس القهري هو من أمراض الجهاز العصبيّ، وهو اضطرابٌ منتشرٌ يصيب الإنسان فينغّص حياته، ويصيب كل الأعمار، وقد يرافق الإنسان طوال حياته ما لم يُعالَج.

كيف اتخلص من الوسواس
كيف اتخلص من الوسواس
  • تجنّب التهرّب من الهواجس أو المخاوف: إذ إنّ محاولة تجنّب الأفكار والمواقف التي تثير مخاوف المصاب يساعد على تعميق الخوف من تلك الهواجس ويزيد منها بدلاً من التخلّص منها، ولذا يُنصح المصاب بتعريض نفسه للمحفزات التي تثير الهواجس لديه، ومحاولة مقاومة الرغبة في القيام بالطقوس القهرية التي يمارسها عادة عند التعرّض لتلك المحفزات، وعند تكرار هذه العملية يلاحظ المصاب تدني مستويات القلق في كل مرة يتعرض فيها لنفس المحفزات وتزداد قدرته على التحكم في ردود الأفعال القهريّة.
  • تحديد محفزات الوسواس: حيثُ يساعد تحديد محفزات الوسواس والانتباه لها على تجنّب التعرّض للوسواس، مثل الانتباه بشكلٍ جيد عند قفل الأبواب لمنع الشك بإقفالها فيما بعد.
  • تجنّب التركيز على المحفّز: يُنصح المصاب بالوسواس بمحاولة تغيير انتباهه إلى شئ آخر عند التعرّض لأمر يحفز وساوسه، مثل ممارسة التمارين الرياضيّة، أو الركض، أو المشي، أو الاستماع إلى الموسيقى.
  • كتابة أفكار ومحفزات الوسواس: يُنصح بتدوين الأفكار التي تدور في عقل الشخص المصاب بالوسواس خلال فترة المعاناة من الحالة، والاستمرار في تدوين الأفكار ولو كانت مكرّرة، وينبغي القول أنّ كتابة نفس العبارة مئات المرات يساعد على فقدان قوة تلك العبارة، الأمر الذي بدوره يساعد على التخلّص من مشكلة الوسواس المتعلّق بهذه الأفكار.
  • إنشاء تسجيل صوتيّ حول أفكار الوسواس: يمكن أن يقوم الشخص المصاب بالوسواس بتسجيل مقطع صوت يتحدث فيه عن الأفكار التي ترواده أثناء الحالة، ويُنصح بالتحدّث حول نوع واحد من الواسوس في كل تسجيل، ثمّ يقوم الشخص بسماع التسجيل الصوتيّ وتكراره عدّة مرّات لعدّة أيام متواصلة حتى يشعر باختفاء الخوف من هذا النوع من الوسواس، ويُعيد نفس الطريقة لكل نوع من المخاوف التي يشعر بها حتى يتخلّص من المشكلة بشكلٍ تام.
  • تغيير نمط الحياة: يساعد تغيير نمط الحياة على التغلّب على القلق الناتج من الوسواس القهريّ، مثل ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام، والحصول على عدد ساعات كافية من النوم، وتجنّب تناول الكحول، والتدخين، وتعلّم تقنيات الاسترخاء المختلفة.

قد يهمك:

كيف أتخلص من الوسواس في الصلاة

دلّ الشرع الحكيم على الوسائل الناجحة للتّخلص من الوسوسة، وبيّن ما يُعين على السلامة منها، وتحقيق الخشوع في الصّلاة، ومن ذلك ما يأتي:

كيف اتخلص من الوسواس- كيف أتخلص من الوسواس في الصلاة
كيف اتخلص من الوسواس- كيف أتخلص من الوسواس في الصلاة
  • مُجاهَدة النّفس في دفع الوسوسة، والاستعاذة بالله -تعالى- من الشيطان الرجيم، ثمّ التّفل على جهة اليسار، وتعويد النّفس على عدم الانسياق لتلك الوساوس، وقد اشتكى أحد الصّحابة -رضي الله عنهم- للنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من أنّ الشيطان حال بينه وبين صلاته، حتّى ما عاد يعرف ما قرأ فيها؛ فأرشده الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وقال له: (ذاك شيطانٌ يُقالُ له خَنزَبٌ، فإذا أحسستَه فتعوَّذْ بالله منه، واتفُل على يسارِك ثلاثاً).
  • الاحتماء بالله عزّ وجلّ، والدُّعاء والتضرّع له بأن يمنع عنه تلك الوساوس، مع ضرورة استحضار معاني الآيات التي تُقرَأ في الصّلاة، فإنّ في تدبّر ما يُقرَأ في الصّلاة، أو ما يُسمَع من الإمام حفظ للقلب من حظّ الشيطان، قال الله تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا).
  • استذكار معنى الوقوف بين يدي الله -سبحانه وتعالى- وجلاله، وأنّه مُطَّلِع على صلاة عبده. حرص المسلم قبل الشروع بالصّلاة أن يخلّص نفسه من كلّ العلائق، والشواغل، والحاجات التي يُمكن أن تشغل باله وذهنه في الصّلاة، أو يكثُر تردّدها في خاطره؛ فإنّ قطْعَ السبيل عنها أصلٌ في دفع الوسوسة، وأدعى لحضور الذّهن، وامتلاك الفكر، وتمكّن الخشوع في صلاة العبد.
  • ضرورة انتباه المصلّي على لذّة مناجاة الله تعالى، ومتعة الوقوف بين يديه، التي لا تتحصّل إلا بأداء الصّلاة بخشوعها والخضوع فيها، وقد أثنى المولى -سبحانه- على من كانت تلك صفتهم فقال: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ*الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ).
  • الإكثار من تلاوة سورة البقرة في المنزل، وتعويد اللسان على ترديد سورتَي الفلق والنّاس، وآية الكرسي، والأذكار التي تعصم من وسوسة الشيطان؛ فإنّ في ذلك حصانةً للمسلم من تمكّن الشيطان من صلاة العبد، مع التأكيد على الاحتراس من دخول اليأس إلى قلب العبد، وقنوطه من رحمه الله تعالى.
  • إكثار العبد من الاستغفار؛ فلعلّ سيطرة الشيطان على صلاة العبد بسبب الذنوب التي تحتاج إلى تجديد التوبة، والإنابة إلى الله تعالى.

كيفية التخلص من الوسواس الشيطاني

إنّ كيفية التخلص من الوساوس الشيطانية ليست بالأمر الصّعب، حيث يستطيع الإنسان أن يتّبع طرق لها فعاليّة كبيرة في إبعاد إغواء الشيطان عنه، وكيفية التخلص من الوساوس الشيطانية وردت في قول الرّسول عليه السّلام: “يأتي الشيطانُ أحدَكم فيقول: مَن خلق كذا؟ مَن خلق كذا؟ حتى يقول: مَن خلق ربُّك؟ فإذا بلغه، فقولوا: اللهُ أَحَدٌ، اللهُ الصَّمَدُ، لمَْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوٌا أَحَدٌ، ثم لْيتفُلْ عن يسارِه ثلاثًا، ويستعذْ بالله من الشَّيطانِ”، وفيما يأتي بيان كيفية التخلص من الوساوس الشيطانية:

كيف اتخلص من الوسواس- كيفية التخلص من الوسواس الشيطاني
كيف اتخلص من الوسواس- كيفية التخلص من الوسواس الشيطاني
  • أن يمتنع الإنسان عن الاسترسال مع الوساوس الشيطانيّة؛ لأنّها تؤدّي إلى المباشرة بالفعل، فالشيطان هدفه الرّئيس هو أن يجعل الإنسان يصبو إلى وساوسه وتداولها في مخيّلته إلى أن ينتهي بفعل هذه الوساوس.
  • الاستعاذة باللّه من الشيطان الرّجيم، واللّجوء إليه فور إتيان الشّيطان لإغوائه، وصيغة الاستعاذة التي لا بُدّ أن تُلازم لسان الإنسان هي: أعوذ باللّه من الشيطان الرّجيم.
  • أن يشغل الإنسان نفسه عند بدء وسوسة الشيطان إليه؛ كإثبات ضدّ الشيء الذي وسوس الشيطان لفعله، ومثال ذلك: ترك الوسوسة بالاستعاذة ومن ثمّ التّفكر بنعم الله تعالى وقدرته.
  • الانشغال بالإعجاز في خلق الله تعالى للإنسان والجبال والسّماوات والأرض، والتّفكّر بالعديد من الحقائق اليقينيّة الثّابتة والدّالة على قدرة الله تعالى ووجوده الذي لا شكّ فيه.
  • أن تكون لدى الإنسان القوّة الإيمانيّة التي تُساعده على خرق إغواء الشيطان وعدم محاججته، فالإنسان الذي يتمتّع بقوة الإيمان أيّده الله بقوة إثبات الحجّة ليرى إن كان سيخضع لوسوسة الشيطان أم لا.
  • منع الشّيطان فور البدء بالوسوسة بذكر الله؛ لأن وسوسة الشيطان للإنسان ومجاراته لها، ربّما تؤدّي إلى الشّرك الأكبر، أو الشّك الذي يقع في عقيدة الإنسان وتوحيده لله.
  • عدم تعظيم الشّيطان في النّفس البشريّة، ممّا يعني وجوب تقليل شأنه، فالإيمان يتقوّى بضعف كيد الشيطان وتقليل شأنه، وهذه من أهم طرق كيفية التخلص من الوساوس الشيطانية.
  • الإكثار من قراءة القرآن والأذكار في الصّباح والمساء، بالإضافة إلى تشغيل القرآن في المنزل أو العمل ونحوه، فكلام الله يطرد الشيطان.

كيفية التخلص من الوسواس القهري الموت

الوساوس هو من أكثر الأشياء التي تنغّص على حياة الإنسان، فتجعلها عبئاً ثقيلاً على صاحبها؛ فالوساوس كفيلة بأن تقلب حياة الإنسان المستقرّة إلى جحيم لا يطاق، فهي ليست كوابيس أو نوبات عابرة؛ بل هي ظواهر ذات أصل مرضي، تصيب الإنسان فتسبّب له المتاعب النفسية والعصبية، وهي في معظمها أمراض مزمنة؛ أي قد تلازم المصاب بها لفترات طويلة تمتد لشهور أو حتى سنوات، وكيفية التخلص من الوسواس القهري الموت كالتالي:

كيفية التخلص من الوسواس القهري الموت
كيفية التخلص من الوسواس القهري الموت
  • اليقين بالله سبحانه وتعالى والاتكال عليه في الأمور كلها.
  • الإيمان بالقضاء والقدر من ناحية الخير والشر.
  • ذكر الله والاستغفار وقراءة الأدعية المختلفة عندما تحوم هذه الأفكار حول رأس الإنسان.
  • قراءة القرآن الكريم في مختلف الأوقات. التفكير المنطقيّ العقلاني.
  • الابتعاد عن ارتكاب الذنوب والمعاصي المختلفة وعمل الصالحات قدر الإمكان، وهي أمورٌ تضمن أن يرتاح قلب الإنسان وفكره وتبعد الخوف من الموت عنه، إذ يحس حتى لو مات بأنّه قد أرضى الله سبحانه وتعالى. التفقّه في الدين.
  • تجديد النوايا في العمل، إذ إنّ الروتين يقتل روح الإنسان ويمنعها عن السير في الحياة بفرحٍ وأمل.
  • الاعتبار بوفاة الأشخاص الذين يتوفاهم الله في حياة الإنسان وأمامه لا أن يجزع الإنسان ويفزع منها.
  • إدراك أنّ كل يومٍ يحياه الإنسان على وجه هذه الأرض هو نعمةٌ من الله سبحانه وتعالى لعمل الخير ومساعدة الناس وبالتالي الفرح بدلاً لقضاء الوقت في الخوف والقلق والضيق والتوتر.

كيف أتخلص من الوسواس القهري الديني

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الوسواس القهري الديني، ومن أهمها: تشكيك العبد بإيمانه بربّ العالمين، ويتمثل ذلك في سلوكات زسزاسية تتعلق بالشعائر والعبادات كغسل الشخص ليديه مراراً وتكراراً، والوضوء عدّة مرات، وإعادة الصلاة، كذلك سيطرة الشكوك الدائمة على الشخص حول عدم إتمامه للصلاة بطريقة ‏صحيحة، وقد يعود ذلك للتشّدد بشكل كبير في الدين، والخوف من عدم أدائه بشكل دقيق، أو قد يكون وسواساً من الشيطان، والشعور بالاكتئاب، وعدم الراحة النفسية والقسوة، والتربية الصارمة، ‏وفقدان الثقة بالنفس، والتنشئة الاجتماعية الخاطئة للأفراد. وكما نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن التشدّد المفرط في الدين، وذلك بالزيادة عن المشروع، وأخبر بأنّ تشديد ‏العبد على نفسه هو السبب الأساسي لتشديد الله تعالى عليه.

كيف أتخلص من الوسواس القهري الديني
كيف أتخلص من الوسواس القهري الديني
  • إنّ العلاج القوي لهذا الوسواس يكون من خلال فعل الأشياء التي يستمتع بها الشخص ويحبّها فقط، وخلال فترة سوف يتّعود ‏المخّ ويدرك اللاشعور لدى الشخص أن تفريغ الطاقة يكون فقط بالأشياء التي يرغبها ويحبّها أفضل بكثير من هذه ‏الوسواس، وبالتالي يكون من السهل على الإنسان أن يتخلّص من الوسواس القهري الذي يؤثر بشكل سلبيّ وخطير ‏على حياة الفرد والمجتمع ومن احدى العلاجات هي:
  • التعوّذ بالله من الشيطان الرجيم، والاستغفار، والدعاء لله بأن يبعد هذه الأفكار السيّئة عن الفكر.
  • ‏إشغال العقل بعمل أو بفكرة أخرى، حتى يقلّ التفكير بهذا الوسواس.‏
  • ‏تجاهل هذه الأفكار السيّئة، حتّى تتلاشى وتذهب وحدها.‏

التخلص من الوسواس في ثلاثة أيام

يُعرض للمرء أحياناً خوطرُ سيئةٌ ووساوسٌ من الشيطان، ولكن سرعان ما يستعيذ من الشيطان ويتحوّل عنها وينصرف، فهذه لا تدخل في ما يسمى بمرض الوساس، بينما مرض الوسواس هو الملازم للمرء في كلّ أحواله، والمسيطر على تفكيره وسلوكه، وقد شاع هذا المرض في السنوات الأخيرة بشكلٍ كبيرٍ، وربما يعود السبب الأساسيّ إلى الغفلة عن الله تعالى، والغرق في أمور الحياة ومشاكلها، التي لا تعدّ ولا تحصى.

التخلص من الوسواس في ثلاثة أيام