يُعاني العديد من الناس من رجفة الشفتين اللاإرادية، والتي في غالبها تكون خفيفةً وغير مقلقة ولكن لا يجب تجاهلها بأية حال خصوصًا إذا تكرّرت أكثر من مرة، فما هي العوامل الخارجية المسبّبة لها ؟ و هذا ما سنبينه لكم بكل وضوح في مقالنا هذا.


ماهي العوامل الخارجية المسبّبة لها

هناك العديد من العوامل المسببة لرعشة الشفاه، التي تكون بغالب الحالات غير مقلقة ولا تستدعي ذلك، ولكن يجب عدم تجاهل حالة الرعشة مطلقًا، ومن أبرز هذه العوامل:

  •  التّدخين الزائد والإفراط في تناول المشروبات الكحولية، وتعاطي المخدرات والعقاقير المنشطة أيضًا. 
  • التّعرض لعوامل نفسية فجائيّة، مثل: الصدمة النفسية، أو الشّعور بالهلع والخوف، أو الانفعال العصبي الشّديد. 
  • الإصابة بالتعب والإرهاق الشّديد من الممكن أن يؤدّي إلى تهيج النهايات العصبية في الألياف العضلية المحيطة بالشّفاه. 
  • الضغط على عضلات الفك، والمُعاناة من تشنجات عضلية فيها.
  •  تهيج العصب الوجهي نتيجة التّعرض لإصابات وصدمات، أو المعاناة من حدوث خلل عصبي نتيجة المعاناة من بعض الأمراض، مثل: الإصابة بالسكري من النوع الثاني، أو الإصابة بأحد أمراض المناعة الذّاتية، وذلك ما يؤدّي إلى تهيج النهايات العصبية في الألياف العضلية المحيطة بالشفاه وحدوث الرعشة. 
  • المعاناة من نقص بعض الأملاح المعدنية، مثل: نقص البوتاسيوم أو الفسفور أو الفوسفات، مما يؤدي إلى حدوث خلل في كيمياء الدم وتعرّض الشفتين إلى الخدر والرعشة. 
  • التّعرض للتفاعلات التّحسيية التي تؤدي إلى رعشة الشفاه، مثل: التّحسس من عوامل خارجية، مثل: الحرارة والطّفح الجلدي وتهيّج البشرة، أو لعوامل خارجيّة أو لعوامل داخلية، مثل: التّعرض للغثيان والتّقيؤ، ويمكن أن تتحسّس الشفاه والنّهايات العصبية الموجودة في الألياف العضلية المحيطة بالشفاه نتيجة وضع أحمر الشفاه ومستحضرات تجميل تحوي مواد كيميائية ودهون ضارة.
  •  ضعف دوران الدّم بسبب تضيق الأوعية المحيطة بالشِّفاه في أثناء الدورة الشّهرية، وذلك ما يؤدّي إلى الشعور بالتنميل والخدر وحدوث الرعشة بالشفاه. 
  • التَّعرض للعدوى البكتيرية نتيجة وجود جرح مفتوح في الشّفاه أو اللثة داخل الفم، فيؤدّي تكاثر البكتيريا إلى التهاب الأنسجة وفقدان الإحساس فيها والشّعور بالخدر والتنميل، وارتعاش الشفاه.